الذي رفع راية في وجه الخوارج في الجزائر في العصر الحاضر وبحق الشيخ عبد المالك رمضاني

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح طرفاوي

ما موقفك من فلان والإلزام بالتبديع ليس من منهج أهل السنة أخي أبا المعالي
وقولك عن الشيخ عبيد أنه

فعلى ما أظن أنك لم تنصف الرجل لأنه قال يستفاد من جهوده خاصة كتابه مدارك النظر وردوده على الخوارج

والخروج على العلماء آفة خطيرة يجب أن نتصدى لها فأصبحنا نلاحظ من هب ودب يتكلم في العلماء
جرأة عظيمة والله
أسأل الله أن يعصمنا ألسنتنا من لحوم العلماء

هل قلتُ لك: ما موقفُك من فلان؟؛ إنما قلتُ لك: ما رأيك في قولِ فلان؛ ولا يخفَى على حصيفٍ فرقانُ ما بينهما؛ وهل ألزمتُك بالتبدِيع؟؛ فلستُ جبَّارًا في الأرضِ؛ حتَّى يكونَ لي مثلُ صنائعِ ذوِي الخُرقِ والرُّعونة، بل إن شئتَ فاجعَل الجابريَّ وصنوَه البخاريَّ حجةً بينك وبينَ الله؛ فذلك لك؛ ولعمرُك لم يخفَ عليَّ منهجُ أهل السنةِ في ذلكَ؛ فاسحَب ما ظننتهُ بي؛ أمَّا أني لم أنصِف الرجلَ؛ فلأنكَ لم تُنصِف؛ فما معنَى أن يوافقَ الجابريُ البخاري في طعنِه في الشيخ عبد المالِك، ويقول فيه: إنه يتلاعبُ؛ ثمَّ يقول -بأسلوبٍ بارد باهِت يفهمُه من لم يشرِ عقلَه-: يُستفادُ من كتُبه؛ فهل ترَى الغلاةَ بعد قدحِ الجابري والبخاري في الرمضاني؛ يقيمونَ لعلمِه وزنًا!؟.
ثمَّ إنك لم تجبنِي: هل طعنُ البخاري في الشيخِ عبد المالِك ترضاهُ؟، فإن لم تكن ترضاهُ فما الذي يمكنُ أن أسمعهُ منك تعليقًا على كلامِه الفجِّ فيه؛ سيَما بعد قولك: (فجهود الشيخ عبد الملك رمضاني لا ينكرها إلا جاحد أو مبغض).
وكذلك: هل توافقُ الجابريَّ في قدحِه في علامةِ باكستانَ أسدِ لاهورَ الشيخِ إحسان إلهي ظهير: (الرجُل حزبي إخواني) أنتظرُ ردَّك.

[صالح طرفاوي]

أمَّا أني لم أنصِف الرجلَ؛ فلأنكَ لم تُنصِف

عجب والله ...

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح طرفاوي

عجب والله ...

لماذا هيَ عادتُكم هذه!؟، كيفَ رأيتَ ما رأيتَ، ولَم ترَ إيرادِي عليك!؟ هل تتهرَّبُ من الإجابةَ بهذا الأسلوبِ؛ أم أنكَ تظنُّ الناس ناقصِي العقول؛ هيَّا أجِب عن سؤاليَّ، وكفاكَ لفًّا ودورانًا؛ سألتك بوضوحٍ -للمرةِ الثانية-: هل توافقُ البخاري والجابريِّ في طعنهما في الشيخينِ عبدِ المالك رمضاني، وإحسان إلهي ظهير؛ فتعلَّقتَ بكلمةٍ لي؛ طيِّب؛ لم ترُق لك؟ أنا أسحبُها؛ هيَّا أجب عن سؤاليَّ وكفاك تهرُّبًا عرفهُ منك كل من رأة تعليقاتِك التي تغردُ فيها خارجَ السرب.

[صالح طرفاوي]

لماذا هيَ عادتُكم هذه!؟

يعني أنك صنفتني !

تغردُ فيها خارجَ السرب.

لا أدري من منا يغرد خارج السرب ، وماذا قلت أنا خارج السرب ، عقلك الكبير أرداك إلى تحميل الكلمات ما لا تحتمل

أتهرب من الإجابة أو سمها ما شئت لأنني لم أر الحاجة إلى بيان رأيي في هؤلاء المشايخ نصيحتي لك أن تترك تصنيف الناس والتهجم عليهم إذا خالفوك في مسألة اجتهادية لا نصّ فيها فإن هذا السبيل مشين

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح طرفاوي

يعني أنك صنفتني !



لا أدري من منا يغرد خارج السرب ، وماذا قلت أنا خارج السرب ، عقلك الكبير أرداك إلى تحميل الكلمات ما لا تحتمل

أتهرب من الإجابة أو سمها ما شئت لأنني لم أر الحاجة إلى بيان رأيي في هؤلاء المشايخ نصيحتي لك أن تترك تصنيف الناس والتهجم عليهم إذا خالفوك في مسألة اجتهادية لا نصّ فيها فإن هذا السبيل مشين

نعم صنفتُك؛ ومالي لا أفعلُ والأدلةُ تترَى أمامي؛ وأنا لا أدري لمَ تصرُّ على أنني أطلبُ منك -كما يفعل همج الغلاة- بيانَ رأيكَ في البخاري والجابري؛ إنما رجوتُ منك بيانَ موافقتكَ لهما في طعنهما أم أنك تخالفهما؛ هذا فحسبُ؛ فشرقتَ وغرَّبت هروبًا وتعميةً يعرفها العاقلُ؛ ودعكَ من الكلامِ الصبيانِي؛ أرفع المستوى قليلا. ولا تغرد خارجَ السربِ؛ فإن هذا المسلك لا يُفلحُ صاحبه في الغالِب.
أنا أنتظر؛ هل العلامة إحسان إلهي ظهير حزبي إخواني -كما قال الجابري-؛ وهل الشيخ عبد المالك رمضاني أحد المخذّلة المرضى، كذَّاب، كذَب وفَجَر وأُلقَم الحَجَر، أَفَّاكـ، مرِيض مُنحَرف -كما قال البخاري-؛ لا تتهرب؛ فلم أطلب منك موقفك من الجابري والبخاري؛ إنما موقفك من طعنهما في الشيخين الجليلين.

[صالح طرفاوي]

نعم صنفتُك

إلى محترف التصنيف :
قدر لرجلك قبل الخطو موضعها ... فمن علا زلقا عن غرة زلجا!
" تصنيف الناس " وظاهرة عجيب نفوذُها هي : " رمز الجراحين " أو :" مرض التشكيك وعدم الثقة " حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف , فألقوا جلباب الحياء , وشغلوا به أغرار التبس عليهم الأمر فضلوا , وأضلوا , فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل, وتدثروا بشهوة التجريح , ونسج الأحاديث , والتعلق بخيوط الأوهام , فبهذه الوسائل ركبوا ثبج التصنيف للآخرين ؛ للتشهير , والتنفير , والصد عن سواء السبيل .
ومن هذا المنطلق الواهي , غمسوا ألسنتهم في ركام من الأوهام والآثام , ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم , والتشكيك فيهم , وخدشهم , وإلصاق التهم بهم , وطمس محاسنهم , والتشهير بهم , وتوزيعهم أشتاتا وعزين


.....

بل وسوأة عظمى احتساب المبتلى هذا السعي بالفساد , من الدين , وإظهاره بلباس الشرع المتين , والتلذذ بذكره , ونشره .
حقا لقد أتعب التاريخ , وأتعب نفسه , وآذى التاريخ , وآذى نفسه , فلا هو قال خيرا فغنم , ولا سكت فسلم .
فإلى قائمة الممقوتين في سجل التاريخ غير مأسوف عليهم :
إن الشقي بالشقاء مولع لا يملك الرد له إذا أتى


.....
وبالجملة فهي فتنة مضلة ، والقائم يها (( مفتون )) و (( منشق )) عن جماعة المسلمين .

وبعد الإشارة إلى آثار (( المنشقين )) وغوائل تصنيفهم فإنك لو سألت : (( الجراح )) عن مستنده ، وبينته على هذا (( التصنيف )) الذي يصك به العباد صك الجندل ، لأفلت يديه ، يقلب كفيه ، متلعثما اليوم بما برع به لسانه بالأمس ، ولوجدت نهاية ما لديه من بينات هي :
وساوس غامضة ، وانفعالات متوترة ، وحسد قاطع .
وتوظيف لسوء الظن ، والظن أكذب الحديث .
وبناء الزعم ، وبئس مطية الرجل زعموا .
فالمنشق يشيد الأحكام على هذه الأوهام المنهارة ، والظنون المرجوحة ، ومتى كانت أساسا تبنى عليه الأحكام
ومن آحادها السخيفة التي يأتمرون ويتلقون عليها للتصنيف:
* فلان يترحم على فلان ، وهو من الفرقة الفلانية ؟



روى ابن عبدالبر – رحمه الله تعالى – بأسانيده في : (( جامعه )) عن ابن عباس –ر ضي الله عنهما – ومالك بن دينار ، وابن حازم – رحمهم الله تعالى – :
" خذوا العلم حيث وجدتم ، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض ، فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة " .



.....

* وتجريح الناس وتصنيفهم بغير حق ، شعبة من شعب الظلم ، فهو من كبائر الذنوب والمعاصي ، فاحذر سلوك جادةٍ يمسك منها عذاب .


فيا محترف الوقيعة في أعراض العلماء ، اعلم أنك بهذه المشاقة قد خرقت حرمة الاعتقاد الواجب في موالاة علماء الإسلام .
قال الطحاوي - رحمه الله تعالى - في بيان معتقد أهل السنة في ذلك :
(( وعلماء السلف من السابقين ، ومن بعدهم من التابعين - أهل الخير والأثر ، أهل الفقه والنظر - لايذكرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ))



التزم " الإنصاف الأدبي " بأن لا تجحد ما للإنسان من
فضل ، وإذا أذنب فلا تفرح بذنبه ، ولا تتخذ الوقائع العارضة منهية لحال الشخص ، واتخاذها رصيداً يُنفق منه الجراح في الثلب ، والطعن . وأن تدعو له بالهداية ، أما التزيد عليه ، وأما البحث عن هفواته ، وتصيدها ، فذنوب مضافة أخرى .
والرسوخ في الإنصاف بحاجة إلى قدر كبير من خلق رفيع ، ودين متين .
وعليه فاحذر قلة الإنصاف :
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة
بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم


من كلام العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد (ولم يسلم رحمة الله عليه من التصنيف! فقد قيل فيه: قطبي محترق! وتم التحذير منه وإسقاطه عند محترفي التصنيف)

[عمربن محمد بدير]

ما قلت شيئا ألق كلام الشيخ بكر رحمه الله هناك حيث طائفة التجريح و التصنيف !!
فستجد ما أخبرك به أبو المعالي منطبقا عليهم و هذا غير خاف عليك
و سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم .

[أبو المعالي بن الخريف]

لماذا تسيءُ لنفسِك التي هي أعزُّ الأنفُس عليك!؟ هل بقيَ وقتٌ لتحريفِ معانِي المنقولِ!؟؛ هذه المسائلُ ليسَ عندنَا من شكٍّ فيها إن كنتَ لا تزالُ مخبوطًا بأسواطِ آراءِ إخواننا الغلاةِ؛ المشايخ المدخلي والجابري ليسُوا أربابًا لي من دونِ الله؛ ووالله لقد هيأتُ حجَّتِي أمام الله -يوم العرصات- على براءَتي من مسلكِهم القبيحِ المُفسِد في البلادِ والعباد؛ وغلوِّهم وظلمِهم لأولياءِ الله تباركَ وتعالَى.
أما كلامُ العلامةِ بكر أبو زيدٍ؛ فبناءً على منهجِ مشايخ الغلاةِ؛ ما ينبغي لك أن تنظُر فيه؛ فضلًا عن أن تزكِّي كلامَك به؛ وكلامهُ هذا الذي نقلتَه من كتبِه في ذمِّ التصنِيف؛ كانَ من أسبابِ توفيق الله لنا في البراءةِ من هذا المنهجِ المدمِّرِ للأخُوةِ، ولسماحةِ الدعوةِ السلفيةِ؛ هذا الكلامُ الذي نقلتَه؛ هو الذي أوصلنِي إلى أن قلتُ لك ما قلتُ؛ وهأنذا أعيدُ السؤالَ عليك، وأنتظرُ الجوابَ منكَ: هل العلامة إحسان إلهي ظهير حزبي إخواني -كما قال الجابري-؛ وهل الشيخ عبد المالك رمضاني أحد المخذّلة المرضى، كذَّاب، كذَب وفَجَر وأُلقَم الحَجَر، أَفَّاكـ، مرِيض مُنحَرف -كما قال البخاري-)؛ فإن لم تُجِب؛ فأنتَ توافقُ الجابريَّ في ظلمِه لوليِّ الله إحسان إلهي ظهير، وتوافقُ البخاريَّ في ظلمِه للشيخِ عبدِ المالِك؛ ثمَّ تأتِي تتظاهر باحترامِك للشيخِ عبدِ المالِك ولأعراضِ أهل السنةِ؛ كفاكَ ، وابتغِ موضعًا غير هذا للَّعبِ؛ فهُنا الإخوة راهُم صعاب بزَّاف، وما تقدرش تلعب ولو بلخفيف؛ ونصيحة: غير بدَّل العقلية، ولا أهرُب قبل ما يفيق بيك أبو سارية، وإخوانُه.

[صالح طرفاوي]

أنا لا أوافق الشيخ عبيد في كلامه في إحسان إلهي ظهير رحمه الله وتقبله من الشهداء ولا أوافق الشيخ عبد الله البخاري في كلامه على الشيخ عبد المالك رمضاني


فجد لنفسك مخرجا من تصنيفك إياي بالظن
وأرجو أن تنتفع من كلام الشيخ بكر رحمه الله فهو ليس موجها لفئة خاصة
ودعك من الإرهاب الفكري ....

[أبـو الوليد الزمخشري]

لا شك أن الشيخ عبد المالك رمضاني رجل مفيد خاصة فيما يتعلق بالجماعات الحزبية .
لكنني أرى أنَّ جعْلَ جميع المواضيع - أو أغلبها - ، و جميع التعليقات -أو أغلبها- في الكلام عنه فقط -كما هو حالك أخي أحمد سالم - ، هذه شعبة من شعب الغلو ، و لست أطعن فيك أخي - كلاَّ - ، و لكنها النصيحة . فكم و كم رأيتُ من طالب يُكثِر من مدح شيخٍ بما يجاوز الحدّ ، فإذا به ينقلب فيعود يذمه كأنه عدوه الوحيد.
و كما ذكر الأخ عمر بدير ، فإن الشيخ ليس هو الوحيد الذي نفع الله به في فتنة الجزائر خاصة ، بل هناك الشيخ العيد الشريفي و غيره ، و قبلهم الشيخ الألباني رحمه الله ، الذي لولاه ما راح الرمضاني و لا جاء، و لا اشتهر كتابه - أعني مدارك النظر -...
و ( مَن كان مُستَنًّا ، فليستَنّ بمن قد مات فإن الحي لا تُؤمَن عليه الفتنة )..
و الله أعلم..