بين الجهاد الشرعي والجهاد البدعي

[أبو عثمان السلفي]

«(المراهقة) نوعان: أخطرهما -لا شك- المراهقة الفكرية.. التي تدفع(!) صاحبها ليتكلم فيما لا يعلم.. ويكتب فيما لا يفقه!

و المراهق -فكريًا- يحتاج إلى سنوات أكثر -وأكثر- حتى يبلغ أولى درجات النضج الفكري.. حتى يمتنع عن اللغو! ويرتدع عن اللهو!
فالمصيبة تعظم إذا توهم(!) ذاك المراهق الفكري أنه ذو شيء!وهو -في الحقيقة- ليس بشيء!!
ومن طرق الباب: سمع الجواب!
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«تعجب -جدًّا- عندما ترى نكرة في العلم الشرعي.. خالي الوفاض من أصوله وفروعه: يتكلم في مسائل أكبر منه -بكثير-!
بحيث لو غولط فيها غلط!
لا علم..ولا أدب!».
#من_تغريدات _العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«شر بني آدم -لا شك- هم إخوان القردة والخنازير، وإيذاؤهم للمسلمين -في فلسطين- معروف!
ولكن أذاهم -هذا- لن يصل إلى حجم أذى الشيعة الشنيعة لأهل السنة».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«ما جرى في المسجد اﻷقصى -أمسِ-، وها هو يتكرّر -اليومَ- مِن استباحة اليهود لمصلاّه ومِنبره.. ومصلّيه-: دليلٌ ظاهرٌ جليٌّ على خذلان هذه اﻷمة-ولا أقول -فقط-: تخاذلها!-!!
ولا عزّ لهذه اﻷمة، ولا مجد، ولا سعادة -في الدنيا واﻵخرة-: إلا في رجوعها إلى دينها، واعتمادها على ربّها..
ولئن كان للباطل جولة.. فللحق جولات.. ولو بعد حين-بإذن ربّ العالَمين-...».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«عندما تكون أمة الإسلام -والتي هي خير أمة أخرجت للناس- ضعيفة مستضعفة..إلى درجة أن تسلط عليها أحقر الأمم.. وأذلها.. وأهونها عند خالقها؛ فتستبيح مقدساتها.. وتنتهك حرماتها: فإن ذلك مؤذن لقادتها وكبرائها أن يعاودوا النظر فيما هم عليه سائرون.. ونحوه ماضون.. ليصححوا المسار.. ويسددوا الطريق!!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«اﻷخبار عن المسجد اﻷقصى وأهله.. لا تزال مؤلمة جدًّا...
واﻷمة.. ضعيفة.. مستضعفة.. جدًّا.. جدًّا..
فضلاً عن كونها مشغولة بنفسها.. وبما خطط لها عدوها.. جدًّا.. جدًّا!!
ليس لنا غيرك يا ألله...».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«تسارُع الأحداث في القدس وفلسطين -وهما تحت الاحتلال الصهيوني اليهودي!- نذير شرّ..
وتفجُّر الأوضاع -هنالك- هو ما يتمناه العدوّ.. ويسعى إليه.. وبجتهد(!)في إيجاده!
حتى يوجد لنفسه(!)مسوّغات (أكثر) للبطش والقتل والتدمير.. الذي لم ينفكّ عنه -قبلاً وبعداً-..
ومِن المؤسف -جداً- أن لا تجد هذه المصائب العظمى -المنهلّة فوق رؤوس الشعب العربي الفِلَسطيني- من أكثر دول العالم-ومن بينها العرب والمسلمون! -إلا بعض عبارات الشجب.. وشيء من ألفاظ الاستنكار .. على كثير من التحفّظ... والاستحياء !!
فواأسَفاه!!!!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«الزعم بأن الخلاف العربي الإسلامي مع إيران: خلاف سياسي لا مذهبي (عقائدي!): زعم باطل.. لا يمتّ للواقع بأدنى صلة..
والتاريخ يشهد..
بل هذا الزعم من جهة زاعمه.. سياسي!
وأصل الخلاف من جهة إيران.. عقائدي!!
ذلك لأنهم هم المخالفون للحق.. المناقضون لأهل الحق..
أفلا تذكّرون؟!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«عندما تقف (داعش!) مع الحوثيين في اليمن(!)..
مستهدفةً مواقع عسكرية سعودية وإماراتية -بكل صلَف وعنجهية-؛ فإن لذلك معناه الكاشف عن الحقيقة الداعشية التي لا تزال مخبوءةً عند كثير من المغترّين بها.. المتوهّمينها على غير حقيقتها!
ألم يأن لأولئك المستغفَلين(!) أن يعرفوا أن يُذهَب بهم؟!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي

[أبو عثمان السلفي]

«دمع العيون..
على ما صار إليه المسلمون..
وأحوالهم اليوم -وقبل ثمانية قرون!- !


قال الإمام القُرْطُبيّ -المتوفى سنة(671هـ) -رحمه الله- في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن »(3/255) -مفسّراً قولَ الله -تعالى-: ﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ -ما نصّه-:

«...وَفِي قَوْلِهِمْ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-:﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ..﴾- الْآيَةَ-: تَحْرِيضٌ عَلَى الْقِتَالِ ، وَاسْتِشْعَارٌ لِلصَّبْرِ ، وَاقْتِدَاءٌ بِمَنْ صَدَقَ رَبَّهُ.
قُلْتُ:
هَكَذَا يَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نَفْعَلَ.
لَكِنَّ الْأَعْمَالَ الْقَبِيحَةَ وَالنِّيَّاتِ الْفَاسِدَةَ مَنَعَتْ مِنْ ذَلِكَ ؛ حَتَّى يَنْكَسِرَ الْعَدَدُ الْكَبِيرُ -مِنَّا- قُدَّامَ الْيَسِيرِ مِنَ الْعَدُوِّ -كَمَا شَاهَدْنَاهُ غَيْرَ مَرَّةٍ-، وَذَلِكَ بما كسبت أيدينا!
وفي «البُخاري»: وقال أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ.
وَفِيهِ –مُسْنَداً-: أَنَّ النَّبِيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «هَلْ تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!».
فَالْأَعْمَالُ فَاسِدَةٌ ، وَالضُّعَفَاءُ مُهْمَلُونَ ، وَالصَّبْرُ قَلِيلٌ ، وَالِاعْتِمَادُ ضَعِيفٌ ، وَالتَّقْوَى زَائِلَةٌ!
قَالَ اللَّهُ-تَعَالَى-: ﴿اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾.
وَقَالَ: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا ﴾.
وَقَالَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾.
وَقَالَ: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾.
وَقَالَ: ﴿إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
فَهَذِهِ أَسْبَابُ النَّصْرِ ، وَشُرُوطُهُ.
وَهِيَ مَعْدُومَةٌ –عِنْدَنَا- غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِينَا!
فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ عَلَى مَا أَصَابَنَا ، وَحَلَّ بِنَا!
بَلْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا ذِكْرُهُ، وَلَا مِنَ الدِّينِ إِلَّا رَسْمُهُ ؛ لِظُهُورِ الْفَسَادِ ، وَلِكَثْرَةِ الطُّغْيَانِ ، وَقِلَّةِ الرَّشَادِ !!
...حَتَّى اسْتَوْلَى الْعَدُوُّ -شَرْقًا وَغَرْبًا، بَرًّا وَبَحْرًا-، وَعَمَّتِ الْفِتَنُ ، وَعَظُمَتِ الْمِحَنُ -وَلَا عَاصِمَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ-!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي