أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
43715 86507

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-26-2017, 01:49 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي هل إبراهيم بويران له عقل حين دافع عن شيخه (جمعة الجزائر)؟!

هل صاحب مقال: (فإنَّ شَيخَنا عَبد المجِيد حَفِظَه الله عَليكَ يردُّ، لا على الشيخ ربيع) له عقل ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد سواه، والصلاة والسلام على خير خلق الله، بلغ الأمانة ونصح الأمة ولم يخش في الله أحدا وعلى آله وأصحابه الذين ساروا على هديه، متمسكين بسنته إلى أن وافاهم الأجل، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أليس فيكم رجل رشيد يا أصحاب لزهر ؟!
أليس فيكم عاقل يفهم كلام الناس وأساليبهم؟!
إلى متى وأنتم تستميتون في الدفاع عن الأشخاص وحالهم كما قال القائل:
لو علم الناس قبح سريريتي لأبى السلام علي من يلقاني
إلا من رحم الله.
إلى متى تتركون الأدلة وتشتغلون بزخارف الكلام الذي يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ؟!
لقد وجدت كلاما استغربت من قائله كيف تفوه به. حتى ظننت أن القائل قد خرج من جملة العقلاء. فهل فيكم من يصدقه ؟!
إن كان نعم فعليكم السلام، وخاب ظننا بمن معكم ممن نحسن فيهم الظن، وأخلفنا الله خيرا منكم.
وها أنا ذا ناقل لكلامه متبعه ببيان ما يبطله عسى أن يجد فيكم قلبا واعيا ولسانا صادقا.
يقول إبراهيم في مقاله (مَهلًا يَا مَسعُود « الكُل » فإنَّ شَيخَنا عَبد المجِيد حَفِظَه الله عَليكَ يردُّ، لا على الشيخ ربيع) : "فقد اطلعت ... على مقالٍ فبيحٍ قريحٍ كسابقيه للمدعو مسعود المسعودي بعنوان " عبد المجيد (جمعة الجزائر) ينتقد ويُجهل حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي"، و ذلك أن شيخنا الكبير عبد المجيد جمعة حفظه الله انتقد في مقاله هذا كلامًا للشيخ ربيع حفظه الله حسبه لهذا الغرِّ السفيه"
قلت: هذا اعتراف منك بأن (جمعة الجزائر) ينتقد كلاما للشيخ ربيع. فالحمد لله أن نطقت بالحق. وإلا فقد خشيت أن يحذف ذالكم الكلام كما حدث حين بينت جهله في مقالي: (ذو الخويصرة رأس الخوارج صحابي جليل عند عبد المجيد (جمعة الجزائر)) فقام صاحب المقال أو المشرف بتعديل شيء من ذلك، فأضاف أشياء أخرى لم تكن موجودة من قبل.
وأما قولك: " حسبه لهذا الغرِّ السفيه"
فالحمد لله الذي أظهركم وكشف باطلكم فها أنت تعترف أيضا بأن (جمعة الجزائر) متسرع في النقد. سيء الفهم.
وأما سبك فلا نستغربه منك ومن أمثالك فقد سمعنا شيئا كثيرا، وما لم نسمع أكثر. وما هذا إلا لضعف علمكم وقوة الحجة عند مخالفكم فالحمد لله.
قال المتزلف: " فطار المسكين بنقد شيخنا عبد المجيد لذاك الكلام كلَّ مطار و أزبد و أرعد، موهمًا من يقرأ له، بأن شيخنا عبد المجيد يطعن في الشيخ ربيع، و ينتقده"
قلت: كيف كان هذا الطيران يا إبراهيم ؟! والله إن كلامك لمضحك. لعلك تذكر لي المحطات التي نزلت فيها وكنت فيها أزبد وأرعد.
وأما قولك: " موهما.." فهذا صريح قوله الطعن في المقالة، وهي للشيخ المدخلي فأين الإيهام ؟!
وهذه هي طريقتكم في النقد، إن كنتم تبتم من ذلك فعليكم بالتصريح. فكم من قول نقلتموه للمشايخ مبتورا وبعد أن جاء حكم الشيخ قلتم بصريح العبارة: إن الشيخ فلانا يطعن في فلان. ولولا ضيق الوقت لنقلت لك أمثلة كثيرة على ذلك. ولعله يكفي للمنصف قراءة الرسالة التي اُنتقد فيها الشيخ يحيى الحجوري وكانت بتقديم من الشيخ عبيد الجابري هداه الله.
بل ها هو الشيخ ربيع نفسه غضب غضبا شديدا عندما نقل الشيخ عدنان عرعور كلاما له في (الأضواء) ينتقد فيه سيد قطب إلى الشيخ الألباني رحمه الله، فما كان من الشيخ الألباني إلا أن قال عن انتقاد الشيخ ربيع: رجل سطحي.
فلو لم ير ذلك طعنا فيه لما غضب كل ذلك الغضب، وحشد كل ذلك الحشد لمحاربة الشيخ عدنان عرعور.
قال المتزلف: " ولولا أني خشيت أن يتعلَّق بشبهته هذه بعض الأحداث ممن لم تنضج عقولهم بعد، لما أجهدت نفسي في كشف تلبيسه و تلاعبه"
قلت: لعل أولئك الأحداث أمتن منك عقلا، وأكثر إخلاصا. ولن يصدهم تهريجك إن شاء الله عن معرفة الحق والعمل به.
قال المتزلف: " حتى ارتفعت أصواتهم بالصراخ و العويل"
قلت: أين ذالكم الصراخ والعويل؟!
أما ارتفاع أصواتنا بالنصيحة والبيان فنعم. وسينجلي الغبار...
قال المتزلف: " في صوتيته التي سجلها مع المدعو عبد المالك رمضاني هداه الله"
قلت: هكذا تتنكر للشيخ عبد الملك، وكأنك لا تعرف فضله على أهل الجزائر. ألا تستحي؟! سل الشيخ لزهر عن الأرباح التي جناها من بيعه لكتاب (مدارك النظر).
أين كان شيوخكم في ذالكم الزمن يا أيها المتزلف، أم أن المثل القائل: "الدنيا مع الواقف" أصبح شعارا لكم ؟!
قال المتزلف: " لشيخه الرمضاني و هو مذعور: شيخنا قضية تجاهل هذه الطائفة الغالية! هم في الساحة لا نستطيع تجاهلهم، لأنهم فعلًا يجعلون شوشرة، و يجعلون فوضى، و قد يبدأ الإنسان في تدريس كتب معينة ثم بعد ذلك و إذا به ينفض عنه..، لماذا؟ لأنهم هم يبدءون بالكلام..، فقال الرمضاني مقاطعًا: يحذرون و يصدون عن سبيل الله! قال المذعور: نعم، فإما أن يُعطيهم نصيبهم من البيان، و إما أن يتجاهلونه هم، هو يُصبح مُتجاهَل! ».
قلت: أين الذعر؟!
أوَتسمي نقل الواقع ذعرا يا أيها المتزلف ؟!
اعلم لو كنت مذعورا لبقيت معكم ؟!
ثم ظهوركم على الساحة وكثرتكم حقيقة نقلتها ولله الحمد لكثير من المشايخ، ممن يَظن أن هذه الفتنة ليس لها كبير ضرر.
وظهوركم على الساحة لا يعني ذلك أنكم أهل عدل فالظالم كذلك يكون له ظهور.
وظهوركم على الساحة لا يعني أنكم على الحق فقد لبث الإخوان زمنا ثم ما إن
ظهرت كتابات أهل السنة الصحيحة المنصفة حتى انفض عنهم الناس. وهكذا أنتم ما إن يتعلم الناس حتى ينفضوا عنكم والحمد لله أعرف كثيرا من العامة أصبح على دراية بمنهجكم ولا يستطيع خيركم أن يلبث ساعة معه في النقاش.
وهذه الأفكار التي رسخت في قلوب كثير منكم ليس من السهل أن تختفي بين عشية وضحاها فكما كان لرسوخها وقت كذلك ينبغي لاجتثاثها وقت.
قال المتزلف: " فقد أقررت بعظمة لسانك بأن من تجاهله السلفيون في الجزائر انتهى أمره"
قلت: انتهاء أمره له أسباب منها عدم الأخذ بالأسباب التي ترفع هذا الظلم وتنصر الحق. فالشيخ عبد المالك حفظه الله يرى أن تجاهلكم أفضل حتى لا يضيع الوقت، وقد بينت له أن الواقع يفرض عدم التجاهل، فالتجاهل هو ورقة رابحة لكم وهذا الذي تريدونه. فالنقاش والحوار لا ينفعكم بل يضركم.
وهكذا كان الإخوان يتجاهلون الردود حتى لا يفضح أمرهم لكنه مع الوقت عرف الناس المحق من المبطل.
فالذي أقوله: إن تجاهلكم لا يفيد بل يضر الحق لأن الظهور في الساحة لكم لا ننكرها. وأما الرد والبيان فنافع ولله الحمد وقد رأيت بعض إخواننا ولله الحمد عندما صدع بالحق في مسجده كان له الظهور ولم ينته أمره.
قال المتزلف: " فالحديث المطروح لا يُتقوى به لعدم صلاحيته في الشواهد و المتابعات، فكيف إذا استُشهِد به و جُعِل متابِعًا لإسنادٍ مثله أو أشد منه ضعفًا و وهنًا!؟"
قلت: إن هذه القاعدة لا يفقهها شيخك(جمعة الجزائر) فلعلك توضحها له حتى يستدرك خطأه في طبعاته اللاحقة لرسالة (لطائف المنن في قواعد السنن) كما بينته في ردي عليه.
قال المتزلف: " و لعله أن يكون لي معكم بعض الوقفات حول ذلكم الشريط الأضحوكة الذي ظهر فيه مستواكم المتدني و مستوى شيخكم الهزيل،و الذي غاب فيه تمامًا نَفَس أهل العلم و حملته، فكان عبارة عن مسرحية هزيلة و مهزلة بكل المقاييس".
أقول: سأكون لك شاكرا إن وفيت بوعدك. فإن للشيخ الفاضل عبد المالك فضل لعل السبب الذي به اذب عنه قد حان.
قال المتزلف: "قد وقع فيه سبقُ نظر...و هذا يحصل لأيِّ بشرٍ، و لأيِّ عالمٍ"
أقول: نعم هو كذلك يحصل لأي أحد، إلا أن الفرق بينه وبين غيره ولا أقصد العلماء فهو ليس بمنزلتهم ولا يدانيها. ولكن الفرق بينه وبين غيره من طلبة العلم أن سبق النظر المزعوم قد كثر منه وسوء فهمه قد غلب عليه فوجب ترك قوله هذا هو الفرق.
وقد بينت ذلك حين تكلمت عن تحقيق (جمعة الجزائر) لرسالة (لطائف المنن) ورسالة (المسألة الخلافية) بل إن طالب العلم الذي يخون في النقل ويكذب ينبغي أن يهمل ولا يذكر إلا مع التبيين حتى لا يغتر به مادام أنه قد نُصح وحَزب جماعة من المسلمين حوله.
قال المتزلف: " فأقول لك يا مسعود « الكل »: لو فُرِض بأن الكلام الذي انتقده شيخنا عبد المجيد من كيسك، و ليس من كلام الشيخ ربيع، لكان لانتقاده شأنٌ آخر!! فإن قلتَ مُتعجِّبًا!: كيف ذلك؟! و الكلام هو هو؟!"
أقول: لا تتسرع كشيخك فتقع فيما وقع فيه. فإياك وما يعتذر منه.
ثم اعلم بأني لست ممن يَتعجب بل العجب منك كيف استطعت هضم ما تقوله، وتصدق ما تتفوه به. لقد ذكرتني بما يفعله أهل الإجرام حين نشرهم للكذب ثم السعي في تأكيده على أنه الحق حتى يصدق الكاذب مقالته كما فعل أشعب حين دل الناس على وليمة لا وجود لها.
واعلم بأن كلام الشيخ ربيع عليه مؤخذات وإن كان هو القائل. وقد ذكرته لسبب وهو مخالفته لما قرره (جمعة الجزائر) وليس اقرارا له.
فالذي جرحتم به غيركم هو نفسه قد وقع فيه شيخكم (جمعة الجزائر) فلما تبرؤونه وتتهمون غيره ؟!
قال المتزلف " فأجيبك: .."
قلت: للأسف الشديد لم أسألك، ولا خطر لي على بال مثل هذا الكلام المضحك الذي لا يصدر إلا من معتوه لا يدرك حقيقة القواعد كما سيظهر إن شاء الله.
قال المتزلف: " فالشيخ ربيع قصَد بكلامه محض الحق، كما في كلام ابن القيم، و لذا؛ لا يجوز أن يُتعرَّض لكلامه بالنقد لمن علِم بأنَّ الكلامَ كلامُه، بل يُحمَل على أحسن المحامِل ".
قلت: هذه هي قاعدة حمل المجمل على المفصل الذي أثارها ربيع بن هادي وظلم بسببها أقواما.
فهذه القاعدة من البدع المحدثة عنده، بل لا يعمل بها إلا مع نصوص الوحيين. وها أنت تقررها فهل تبت من منهجك المدخلي أم هي مرواغة لكسب الوقت ؟!
قال المتزلف: " هل فهمت هذا يا مسعود الكل؟! .
أقول: نعم لقد فهمت بأنك صاحب هوى ليس لك دين ولا منهج. ما تقرره في يوم من الأيام وتقيم الحرب عليه قد يأتي يوم وتقرر خلافه وتقيم الحرب عليه أيضا لا لشيء إلا من أجل أن تبقى وتبقى مصالحك.
قال المتزلف: " و أما ذِكرُ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله للعتر بشيء من الكلام الحسن، فهذا محمولٌ ولا بد على عدم معرفته بحاله، فلعله أحسن به الظن بسبب كلامه ذاك .
و إلا لو علم حاله لكان له معه موقفٌ آخر، و هذا ما لا أظنك تجهله عن الشيخ ربيع حفظه الله يا مسعود « الكل ».

قلت: كيف يقبل أصحابك هذا الكلام. إن هذا الكلام لا ينطلي إلا على ساذج لا عقل له.
الشيخ ربيع بن هادي يخفى عليه حال العتر، وقد كان العتر منذ مجيئه إلى السعودية للتدريس يُظهر مذهبه بل ويقول بملئ فيه: أشعري المعتقد حنفي المذهب متعصب له.
ألم يقل الشيخ ربيع: لقد جاءنا الشيخ الألباني ونحن على علم بالمنهج السلفي ؟!
إن كان المتخصص في الرجال لا يعرفه فالأولى عذر غيره ممن هو غير متخصص في الرجال أم أن هذه القاعدة أيضا تحتاج إلى تقرير عند جماعة لزهر ؟!
ثم قولك: " وهذا مالا أظنك تجهله عن الشيخ ربيع .."
أقول: ولله الحمد أعرف الشيخ ربيعا حق المعرفة كما أعرف أن كلامك هذا من أبطل الباطل.
إن الشيخ ربيعا كان على منهج غير المنهج الذي هو عليه. وقد صرح الشيخ مقبل رحمه الله بأنه كان من الإخوان ومن أعرف الناس بحالهم.
ثم إن ربيعا قد قرر في غير ما مناسبة أن العلم لا يؤخذ إلا من السلفي فعتر هل عُرف في يوم من الأيام بأنه سلفي ؟!
إن الجامعة الإسلامية التي درس فيها الشيخ المدخلي بعد عام من تدريس العتر قررت عدم التعاون معه. فهل يخفى هذا أيضا على المدخلي ؟!
إن الحالة التي أنتم عليها لا تسر صديقا ولا عدوا يا أيها المتزلف.
قال المتزلف: " فنحن نعتذر له بهذا العذر و لابد، كما نعتذر للإمام الشافعي توثيقه لإبراهيم بن أبي يحي و مصاحبته له، لعدم معرفته بحقيقة حاله، و كما نعتذر للإمام مالك روايته عن عبد الكريم بن أبي المخارق، و كما نعتذر لغيرهم من الأئمة تزكيتهم لبعض المنحرفين و الرواية عنهم لخفاء حالهم عنهم، و من علم حجة على من لم يعلم . "
قلت: قد تبين بأنه عذر أشبه ما يكون بخيوط العنكبوت.
وأما القياس على موقف الشافعي مع إبراهيم فجوابه: من وجهين:
الأول: إن الشافعي قد نُصح وذُكر له كذب إبراهيم ومع ذلك لم يأخذ بالجرح. ومن الأدلة على ذلك تعميته في بعض الأحيان فلا يذكر اسمه.
الثاني: إن عدم قبول الشافعي لنصح الناصحين لم يخرجه من المنهج السلفي ولا من السنة. بل ولم يحارب فيوصف بأنه عدو للسنة وأهلها ؟! فهلا اقتديت بأهل السنة وتعاملهم مع الشافعي فتعامل علماء أهل السنة في هذا العصر بذلك ؟!
وأما الإمام مالك رحمه الله مع ابن أبي المخارق فابن أبي المخارق مشهور بضعفه في زمنه وقد قيل له في ذلك فاعتذر كما ذكر في (النفح الشذي) ومع ذلك فأهل الحديث في عصره لم يشنوا عليه الغارة وقالوا له إما معنا وإما علينا.
وكل مثال تذكره إلا وفيه حجة عليك يا مسكين.
قال المتزلف: " و هذا لا غضاضة فيه، فإن العالم يتكلم بحسب علمه بحال الشخص، فإن تبين له بأن حاله على خلاف ما ظنه فيه، كان له معه موقفٌ آخر".
قلت: مما يدل على غشك في النصيحة، هو إخفاؤك الحقيقة على من يقرأ كلامك. إن كان الشيخ ربيع لا يعلم حين كتب كتابه ذاك، فهل كذلك لم يكن على علم حين أعاد طبعه يا متلون ؟!
قال المتزلف: " إليك يا مسعود « الكل »، فأقول: لا تستغرب إنكارنا للكلام إذا كان منسوبًا إليك، و عدم إنكاره إذا كان منسوبًا إلى العلامة ربيع المدخلي أو غيره من علماء السنة، و إن كان الكلام هو هو!"
قلت: لست ممن يستغرب، فقد عشت معكم زمنا عرفتكم وخبرتكم. أهل خيانة في النقل، وكذب على المخالف، وتحميل للكلام فوق ما يحتمل، وتناقض واضطراب في اصدرا الأحكام. ولابأس بأن يأتي الصديق بكل مخالفة خلا نقده للشيخ المدخلي. فلا يضر مع الثناء على المدخلي إثم عندكم.
إن كان الكلام لي فيوصف بأنه كلام صحفيين. وإن كان لغيري فلا يوصف بذلك. هل مثل هذا يحتاج إلى معرفة القائل. إن كان لي كان كلاما غير علمي وإن كان لغيري كان كلاما علميا ما الذي جرى لعقولكم يا مساكين؟!
قال المتزلف: " فأقول لك يا مسعود «الكل» يا من طبَّلت و صفَّقت، للإبانة و لما فيها"
قلت: يا كذاب أين طبلت وصفقت للإبانة إن كنت صادقا ؟
ثم لقد أثنى عليها الشيخ العباد والشيخ السحيمي فهل هم كذلك ممن يطبل ويصفق ؟!
آسف أيها المحترم نسيت أنا لست كالعباد والسحيمي. فالعباد والسحيمي يعذران لجهلهما بحال الإمام وبما يقوله الإمام. وأما المسعودي فقد فاقهما علما وإحاطة فلا عذر له هذا هو جوابك !
إذا صدق أتباعك مثل هذا الهراء فلا حاجة لنا فيهم فإنما نكتب لأهل الإنصاف من غيركم.
قال المتزلف: " إن كانت بعض ألفاظ الشيخ ربيع قد عبَّر بها الصُّحفيُّون - مسعود «الكل»- ، فالطعن في الشيخ ربيع بسببها ظلمٌ لا يجوز، كما قال البرعي مُدافعًا عن الإمام؛ لأنَّ الشيخ ربيعًا يتمشى مع الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح! فيلزم و الحال هذه حمل كلامه على المحامل الحسنة ."
قلت: لقد أعماك سوء فهمك...
ألا تعلم يا مسكين أن شيخك المزعوم قد وصف أسلوب المدخلي بأنه كلام الصحفيين. فالشيخ ربيع عنده هو المستعمل لأسلوب الصحفيين وليس أهل الصحافة من استعمل أسلوب الشيخ ربيع.
ثم ما هو المحمل الحسن في هذا الأمر يا مسكين ؟
قال المتزلف: " فالحكم على الكلام يختلف باختلاف القائلين يا مسعود « الكل »، و إن استغربتَ ما ذكرتُه لك و لم يتَّسع له عقلك يا مسكين، فلا بأس أن أُتحفك بهذه الدُّرر السلفية، لعلَّ الله أن يُذهب بها ما في مُخيِّلتك، إن كنت ممن يحترم الأئمة"
قلت: هذه القاعدة قد تكلمت فيها من قبل، بل ولي رسالة فيها (قعدات على وقفات) حوار مع الشيخ ربيع المدخلي حول المجمل والمفصل.
وهذه القاعدة من لم يفهمها كما قلتَ لم يتسع عقله لها، كحال الشيخ المدخلي بحسب كلامك.
فالذي لا يحمل الكلام على أحسن المحامل في تعامله مع كلام أهل السنة لا يحترم الأئمة كما قلت أنت ولم يتسع عقله لذلك. فهل ستبقى قائلا بذلك عندما يذكر كلامك للشيخ ربيع بن هادي أم أنك ستخرج علينا بمسرحية أخرى كحال شيخك ؟!
قال المتزلف: " و هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في " مجموع الفتاوى " (6/61): « إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم فاغتُفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يُغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتُفر للأول! فلهذا يُبدَّع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك، ولا تُبدَّع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم، فهذا أصلٌ عظيم فتدبره فإنه نافع »انتهى .
و الشاهد من كلام شيخ الإسلام رحمه الله: أن المقالة الواحدة قد يُبدَّع بها البعض و لا يُبدَّع بها البعض الآخر، و تُستنكر من البعض و لا تُستنكر من البعض الآخر، و هذا كما قال شيخ الإسلام رحمه الله أصلٌ عظيم ينبغي على مسعود « الكل »أن يتدبره فإنه نافعٌ له،حتى لا يقع في مثل هذه الشطحات مرة أخرى ."
قلت: انظر أيها القارئ المنصف الحريص على معرفة الحق كيف أن هذا المسكين قد أساء في شرحه لكلام شيخ الإسلام. وهذا من التصدر فقد أورده الموارد.
يا مسكين أين في كلام شيخ الإسلام عدم الاستنكار ؟!
إن المقالة الخاطئة تستنكر على أي حال، وترد على قائلها أي كان، وأما الحكم عليه بسبب تلك المقالة فهذا الذي يتكلم عنه شيخ الإسلام.
فهذا الأصل العظيم للأسف الشديد لم تفهمه وتتصدر للنقد.
تصدر للتدريس كل مهوس...
قال المتزلف: " فالقاعدة عندكم يا مسعود « الكل »و عند مشايخكم! تُحتِّم « الرجوع إلى سيرة القائل وإلى طريقته ومنهجه الذي عرف به؛ فيُحمل كلامه على الحق إنْ كان سُنِّيًا، ويُحمل على الباطل إنْ كان مبتدعًا»، أم أنني أعرف بقواعِد منهجك منك!. "
قلت: الذي لا تعرفه يا مسكين هو:
إن كنت ترى أن هذه القاعدة التي ذكرها الشيخ المأربي حق وصواب، فينبغي عليك أن تجهر بالقول وتقول إن مخالف المأربي الذي هو الشيخ ربيع مخطئ في تقريره لعدم الحمل على المحمل الحسن. وإذا فعلت ذلك أنتقل معك إلى المقدمة الثانية التي هي التطبيق وإن كان كثير منكم لا يحسنه. فهل لما قاله الشيخ ربيع محامل حسنة أم لا بل لها وجه واحد لابد من انتقاده ؟!
وإن كنت ترى أن الشيخ ربيعا مصيب في قاعدته، ولا يحمل كلام الرجل العالم السني على المحمل الحسن، فلا ينبغي لك والحالة هكذا أن تنكر علي إن حملت كلامكم على المحمل السيء وألزمتكم بلوازم أقوالكم لأن هذا عين العدل عندكم وخلافه ظلم. فينبغي أن تنكر على من استعمل الظلم في نظرك لا من استعمل العدل والحق في نظرك.
فكما هو معلوم أن من شروط الإنكار: العلم بأن هذا الشيء منكر. وما أقوم به من عدم حمل المجمل على المفصل، أو الأخذ باللازم ليس منكرا عندكم فلما الإنكار إذن ؟!
قال المتزلف: " و بناءً على ما سبق نقول لمسعود «الكل»: بأنه لا لوم على شيخنا عبد المجيد في انتقاده للكلام السابق، لأنه كان بناءً على أن الكلام من كيسك، و مثلك لا يحمل كلامه على المحمل الحسن، بل على أسوء المحامل، و يُوجَّه إليه أشدَّ النقد كالذي وجَّهه شيخنا عبد المجيد، أما و الحال أنه من كلام الشيخ ربيع فعلى الرأس و العين، و الانتقاد لا يعنيه لا من قريبٍ و لا من بعيد، لما سبق ذكره مُفصَّلًا، فراجعه لا بارك الله فيك، غير مشكور."
قلت: اللوم عليه واقع لا محالة لأمور:
الأول: تسرعه وعدم التأني.
الثاني: نسب إليّ كلاما لم أقله بل أرى في كثير من النقاط الحق في خلافه.
الثالث: على التسليم الجدلي بأن لكلام الشيخ ربيع محامل حسنة فالواجب البيان وذكرها.
الرابع: إليك أيها القارئ كلام الشيخ ربيع، ثم أتبعه بخلاصة انتقاد (جمعة الجزائر) فهل يستطيع وقد علم أن الكلام للشيخ ربيع أن يتراجع، أم هل يستطيع أن يوجد المحامل الحسنة لذلكم الكلام ؟!
قال الشيخ ربيع في: ( تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف) المطبوع ضمن (مجموع كتب ورسائل) (5ص 512): " وقد دافع العتر عن الإمام الترمذي دفاعا مجيدا، ورد الحملات عليه، وساق لأحاديث كثير ويحيى بن اليمان وأمثالهما شواهد صحيحة من الصحيحين وغيرهما، مما يدل على سلامة منهج الترمذي وبعد نظره، وعمق علمه بالحديث وطرقه وفقهه. فهذه مواقف العلماء ومحبي السنة النبوية وأهلها، لا تهويشات أهل الشغب على السنة وأهلها، الذين يستغلون هفوات الأئمة وزلات أقلامهم ليشفوا غيظهم.."
يقول (جمعة الجزائر): (وأخشى أن تكون فيه لوثة إخوانية) لأجل أن الشيخ ربيعا استشهد بكلام العتر.
وبقوله (إذ كيف يستشهد من ينتسب إلى السلفية، بكلام من هو معروف بعدائه للسلفيّة). وينسى هو أو يتناسى أنه حقق رسالة لكبير المتصوفة في عصره، الأشعري في عقيدته.
العتر معروف بعدائه للسلفية فهل يخفى مثل هذا عن الشيخ ربيع ؟! وهل يقبل أحد الاعتذار له بأنه لا يعرف العتر ولو عرفه لما ذكره ولا استشهد بكلامه ؟!
وبقوله: (كذا يستعمل اللّغة الصُحُفية) أي أن الشيخ ربيعا أسلوبه صحفي، ماهو
المحمل الحسن لهذا الحكم ؟! فهل سيقول: أسلوبه جيد بعد أن عرف الكلام له؟!
وبقوله: (أنّ كلامه هذا، فيه من التمويه، والتلبيس ما لا يخفى، إذ يومئ إلى أنّ هناك طعونات كثيرة في الترمذي...؛ وهو لا يفرّق بين اتّهامه بالتساهل وبين إهدار مكانته العلمية؛ وليس بينهما تلازم، كما لا يخفى على أدنى طالب العلم)
فالشيخ ربيع في كلامه الذي انتقده (جمعة الجزائر) ملبس ولا يفرق بين رمى الترمذي بالتساهل وبين المكانة العلمية التي نالها.
وبقوله: (هل كلام هؤلاء الأئمّة النقّاد في تساهل الترمذي من الحملات عليه؟! ألا يتضمّن كلامه هذا تجييش الحملات عليهم؟!)
وبقوله (أنّ كلامه هذا فيه تمويه، وتلبيس، وتعريض بمن تكلّم في الترمذي من حيث تساهله؛ وهو –لجهله- كأنّه فهم من دعوى التساهل الطعن في الترمذي).
فربيع جاهل عند (جمعة الجزائر) لأنه لا يفرق بين وصف الترمذي بالتساهل وبين الطعن فيه.
وقوله: (وهذا أيضا من سوء أدبه، وخلقه، في استعماله للألفاظ النابية، والعبارات السوقية في البحوث العلمية؛ وأنّى له هو وعصابته؟! أن يعرفوا الأسلوب العلمي المتأدّب؟! ) فهذا هو حكم (جمعة الجزائر) على أسلوب الشيخ ربيع.
وقوله: (الله أكبر، إنها السّنن! فقد كانت مثل هذه النّعرات، تجري على ألسنة الإخوان –لعلّه صدقت فيه فراستي في قولي السابق: فيه لوثة إخوانية-)
أنتظر المحامل الحسنة لكلام الشيخ ربيع، التي بها نصل إلى نتيجة وخلاصة تجعل الشيخ ربيعا في مصاف من يقول بأن الترمذي متساهل، وبأن وصفه بذلك ليس طعنا، بل هو من احترام العلماء. وتُعرض هذه الخلاصة على الشيخ ربيع لينظر فيها.
وفي الأخير أقول قد تركت كلاما كثيرا ينبغي نقده في مقال ذالكم المتزلف المخلط، لضيق الوقت.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-29-2017, 01:15 AM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

للأسف إبراهيم لم يف بوعده إلى الآن ويكتب رده على الشريط الذي سجل مع الشيخ عبد المالك رمضاني.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.