أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
73916 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-20-2011, 11:40 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول :


" لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي ماذا عليه ؛ لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه "
قال النووي في " شرح مسلم " :
" معناه : لو يعلم ما عليه من الإثم ؛ لاختار الوقوف أربعين على ارتكاب ذلك الإثم .
ومعنى الحديث : النهي الأكيد ، والوعيد الشديد في ذلك " .
وعند الإسماعيلي :
" فإن أبى ؛ فليجعل يده في صدره ، وليدفعه " . (فإنما هو شيطان) ؛ أي : فعله فعل الشيطان
أو المراد شيطان من الإنس ، وفي رواية الإسماعيلي :

" فإن معه الشيطان " .
بارك الله فيك -يا أم سلمة- وجزاك خيرًا على هذه الفوائد.
وفي "صفة الصلاة" للألباني أورد قولَه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-:
" إذا صلَّى أحدُكم إلى سُترةٍ؛ فليدْنُ منها، لا يقطع الشَّيطان عليه صلاتَه ".
وأنَّه -عليه الصَّلاة والسلام-:
( صلى صلاةً مكتوبةً فضمَّ يده، فلما صلى قالوا: يا رسول الله! أحَدَث في الصلاة شيء؟ قال: " لا؛ إلا أن الشيطانَ أراد أن يَمرَّ بين يديَّ، فخنقتُه حتى وجدتُ بَرد لسانِه على يدي، وأيمُ الله؛ لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لارتُبط إلى ساريةٍ من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة، [ فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القِبلة أحد؛ فليفعل ] " ).
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-21-2011, 07:48 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

و(قد) يدخل تحت هذا الباب: ( كراهية التثاؤب؛ لأنه من الشَّيطان ).
ففي "صحيح الأدب المفرد":
(( باب العُطاس.
عن أبي هُريرة، عن النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلم- قال:
" إن اللهَ يحبُّ العُطاسَ ويكرهُ التَّثاؤب، فإذا عطس فحمِد اللهَ؛ فحقٌّ على كل مسلمٍ سمِعه أن يُشمِّته.
وأما التَّثاؤب؛ فإنما هو من الشَّيطان [فإذا تثاءب أحدُكم]؛ فليردَّه ما استطاع، فإذا قال: هاه! ضحك منه الشَّيطان " )).
قال الشَّيخ حسين العوايشة -حفظه الله- في شرحه:
(( ... " ويكرهُ التَّثاؤب ": لأنه يمنع صاحبَه عن النَّشاط في الطَّاعة، ويوجِب الغفلة؛ ولذا: يفرح به الشَّيطان، وهو إنَّما ينشأ من الامتلاء وثِقل النَّفس وكدورة الحواس، ويورِث الغفلة والكسل وسوء الفهم؛ ولذا: كرهه الله وأحبَّه الشَّيطان وضحك منه " )).
ثم قال:
(( " وأما التَّثاؤب؛ فإنما هو من الشَّيطان ": قال الحافظ في "الفتح" (10/612): " قال ابن بطال: أي: أن الشَّيطان يحب أن يرى الإنسانَ مُتثائبًا؛ لأنها حالة تتغيَّر فيها صورتَه؛ فيضحك منه ".
وقال النَّووي: " أضيف التَّثاؤب إلى الشَّيطان؛ لأنه يدعو إلى الشَّهوات؛ إذ يكون عن ثِقَل البدن واسترخائه وامتِلائه. والمراد: التحذير من السَّبب الذي يتولَّد منه ذلك؛ وهو التوسُّع في المأكل ".
" فإذا تثاءب أحدُكم؛فليردَّه ما استطاع ": قال الحافِظ: " أي: يأخذ في أسبابِ ردِّه، وليس المراد به أنَّه يملك دفْعَه؛ لأن الذي وقع لا يُردُّ حقيقةً.
وقيل: معنى " إذا تثاءب ": إذا أراد أن يتثاءب ".
" إذا قال: هاه! ضحك منه الشَّيطان ": هاه: حكاية لصوت التَّثاؤب )).
وفيه -أيضًا-:
(( باب إذا تثاءب؛ فليضع يدَه على فِيهِ.
عن أبي سعيد، عن النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال:
" إذا تَثاءَب أحدُكم؛ فليضعْ يدَه بِفيهِ؛ فإنَّ الشَّيطان يدخلُ فيه " )).
قال الشَّارح:
(( " إذا تَثاءَب أحدُكم؛ فليضعْ يدَه بِفيهِ ": قال في "الفيض" (1/314): " سِترًا على فِعله المذموم الجالِب للكسل والنَّوم الذي هو مِن حبائل الشَّيطان ".
" فإنَّ الشَّيطان يدخلُ فيه ": لأن الشَّيطان يتصاغر ويتعاظم في حجمِه وجِسمه، وهو يجري مَجرَى الدم.
وجاء في "الفيض": " وخصَّ هذه الحالة؛ لأن الفم إذا انفتح لشيء مكروهٍ شرعًا؛ صار طريقًا للشَّيطان؛ فإن الشَّيطان متمكِّنٌ من جوف ابن آدم؛ يجري منه مجرى الدم " )).
وفيه -أيضًا-:
(( عن ابن عباس قال:
" إذا تثاءبَ؛ فليضعْ يدهُ على فيهِ؛ فإنَّما هو مِن الشَّيطان " )).

[نقلًا من " شرح صحيح الأدب المفرد "، المجلد الثالث، تحت الأبواب المذكورة].
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-21-2011, 08:12 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

ومنه التثاؤب في الصلاة
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع قال وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وجد عدي بن ثابت قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد كره قوم من أهل العلم التثاؤب في الصلاة قال إبراهيم إني لأرد التثاؤب بالتنحنح .))صحيح سنن الترمذي
وانظر حديث رقم : 3012 في صحيح الجامع .

وقال ابن بطال كما في فتح الباري لابن حجر
:"إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإرادة، أي أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائبا لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه. لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب.

وقال ابن العربي: قد بينا أن كل فعل مكروه نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته، وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى الملك لأنه واسطته، قال: والتثاؤب من الامتلاء وينشأ عنه التكاسل وذلك بواسطة الشيطان، والعطاس من تقليل الغذاء وينشأ عنه النشاط وذلك بواسطة الملك.
وقال النووي: أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه، والمراد التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك وهو التوسع في المأكل. قوله: " فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع" أي يأخذ في أسباب رده، وليس المراد به أنه يملك دفعه لأن الذي وقع لا يرد حقيقة، وقيل معنى إذا تثاءب إذا أراد أن يتثاءب..))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-22-2011, 11:34 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

ومن ذلك: التفرُّق.
عن أبي ثعلبة الخشني قال:
( كان النَّاسُ إذا نزلوا منزلًا تفرَّقوا في الشِّعاب والأودية، فقال رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: " إنَّ تفرُّقكُم في هذه الشِّعاب والأودية إنما ذلكم من الشَّيطان ".
فلم ينزل بعدَ ذلك منزلًا إلا انضمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، حتى يُقال: لو بسط عليهم ثوب؛ لعمَّهم ).
قال الإمام الألباني -رحمهُ الله- في "جلباب المرأة المسلمة" (211-212-حاشية-):
(( أخرجه أبو داود (1/409و410)، وابن حبان (1664-موارد)، والحاكم (2/115)، ومن طريقه البيهقي (9/152)، وأحمد (4/193)؛ من طريق الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله -يعني: ابن زبر- أنه سمع سلم بن مشكم يقول: حدثنا أبو ثعلبة الخشني.
وهذا إسنادٌ متصل صحيح، وقال الحاكِم:
"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي...
ملاحظة:
إذا كان مثل هذا التفرُّق الذي إنَّما هو في أمرٍ عادي من عمل الشَّيطان؛ فما بالك بالتفرُّق في الدِّين، وفي أعظم أركانِه العمليَّة؛ كالصلاة -مثلًا-؛ حيث نرى المسلمين اليوم يتفرَّقون فيها وراء أئمَّة متعدِّدة في مسجد واحد! أفليس ذلك من الشَّيطان؟ بلى وربِّي! ولكن أكثر النَّاس لا يعلمون.
{إنَّ في ذلك لَذِكْرَى لِمَن كانَ لهُ قلبٌ أَوْ ألقَى السَّمعَ وهُوَ شَهِيدٌ} )).
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-24-2011, 06:46 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

عن أبي هريرة قال:
دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد، وفيه نسوة من الأنصار، فوعظهن وذكرهن، وأمرهن أن يتصدقن ولو من حليهن، ثم قال:
(ألا هل عَسَتِ امرأةٌ أن تُخبرَ القوم بما يكونُ من زوجها إذا خلا بها؟! ألا هل عسى رجلٌ أن يخبرَ القوم بما يكونُ منهُ إذا خلا بأهله؟ ! فقامت منهنَّ امرأةٌ سفعاءُ الخدَّين فقالت : واللهِ ! إنَّهُم ليفعلون، وإنهنَّ لَيفعلْنَ! قال : فلا تفعلوا ذلكَ، أفلا أنبئُكم ما مَثَلُ ذلكَ ؟ ! مَثَلُ شيطانٍ أتى شيطانةً بالطريق؛ فوقعَ بها والناس ينظرون!).
السلسلة الصحيحة :3153
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 03-25-2011, 09:11 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

عن جابر بن عبد الله قال:
أتانا رسول اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- [زائرًا في منزلنا]، فرأى رجلًا شعثًا قد تفرَّق شعرُه؛ فقال: " أما كان يجد هذا ما يُسكِّن به شعرَه؟! ورأى رجلًا آخر وعليه ثياب وسخة، فقال: أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبَه؟! ". صحَّحه الألباني في "الصحيحة" برقم (493).
ثم قال:
(( والحديث أورده الغزالي في "الإحياء" (1/122) بلفظ:
" دخل عليه -صلَّى الله عليه وسلم- رجلٌ ثائر الرأس، أشعث اللحية، فقال: أما كان لهذا دهن يُسكِّن به شعرَه؟! ثم قال: يدخل أحدُكم كأنَّه شيطان!! "...)).
وفي حديث عطاء بن يسار قال:
" كان رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يدخل في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- بيده أن اخرُج. كأنَّه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته، ففعل الرجل، ثم رجع، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: هذا خير من أن يأتي أحدُكم ثائر الرَّأس كأنَّه شيطان ".
"السلسلة الصحيحة" (1/891-892).
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-08-2011, 09:15 PM
أم عبدالله الأثرية أم عبدالله الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 729
افتراضي

لا تترك للشيطان فرجة في صلاة الجماعة :

عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( راصوا الصفوف ، [
COLOR="Red"]فإن الشيطان [/COLOR]يقوم في الخلل ) ( صحيح الجامع 3454 ) 0

قال المناوي : ( " راصوا الصفوف " أي تلاصقوا وضاموا أكتافكم بعضها إلى بعض حتى لا يكون بينكم فرجة تسع واقفا أو يلج فيها مار " فإن الشيطان يقوم في الخلل " الذي بين الصفوف ليشوش صلاتكم ويقطعها عليكم 0 قال القاضي : والرص ضم الشيء إلى الشيء 0 قال الله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ ) ( سورة الصف – الآية 4 ) ، فالتراص في الصفوف هو التداني والتقارب يقال رص البناء إذا ضم بعضه إلى بعض ) ( فيض القدير – 4 / 5 ) 0
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-30-2011, 04:47 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وهنا أمر بمخالفة الشيطان:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
القيلـــولة أو القائلة



عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " .
السلسلة الصحيحة برقم:1647
قال ابن أبى شيبة فى باب من كان يقيل بعد الجمعة ويقول: هى أول النهار: أخبرنا غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد قال: " كان سعد يقيل بعد الجمعة ".
ووجه إيراد هذا الأثر فى الباب المذكور هو أن القيلولة إنما هى الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم كما فى " النهاية "
ومثل هذا الأثر ما أخرجه ابن أبى شيبة عقبه عن سهل بن سعد قال:" كنا نتغدى ونقيل بعد الجمعة ". وكذا أخرجه أبو داود (1086).
وأخرجه البخارى (1/238) وكذا ابن ماجه (1099) بلفظ: " ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ".
قال المناوي في فيض القدير:

قال الأزهري : القيلولة والمقيل عند العرب الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معه نوم بدليل قوله سبحانه وتعالى (وأحسن مقيلا) والجنة لا نوم فيها وعمل السلف والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل قال حجة الإسلام : وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير
من هنـا
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-02-2011, 09:17 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي إذا كان جنح الليل

صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الأشربة - العبد إذا سمى عند دخول بيته


إذا كان جنح الليل ..

قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم ، وأغلقوا الباب واذكروا اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم ، واذكروا اسم الله ، ولو أن تعرضوا عليها شيئا )
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:
هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر -صلى الله عليه وسلم -بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه فلا يقدر على كشف إناء ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره ، إذا وجدت هذه الأسباب .
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12-16-2012, 05:51 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي


لا يخرج المسلم بعد الأذان إلا لعذر؛ لأن الخروج إعراض عما يقتضيه الأذان من طلب الإقبال وحضور المساجد لأداء الصلاة؛ ولئلا يكون الخروج ذريعة إلى الاشتغال عن صلاة الجماعة والتأخر عنها
لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِذا نودي للصلاة أدبَر الشيطان وله ضُراط؛ حتى لا يسمعَ التأذين، فإِذا قضىَ النِّداء أقَبَل، حتى إِذا ثُوِّب بالصلاة أدبَر "

قال الحافظ في "الفتح" (2/ 87):قال ابن بطال يشبه أن يكون الزجر عن خروج المرء من المسجد بعد أن يؤذن المؤذن من هذا المعنى، لئلا يكون متشبها بالشيطان الذي يفر عند سماع الأذان والله أعلم

__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.