أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
66410 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
رسالةٌ إلى (إخواننا الغُلاة) : أَلَسنا لكم مِرآة ؟!
رسالةٌ إلى (إخواننا الغُلاة) : أَلَسنا لكم مِرآة ؟! ...إلى كلِّ مَن يهمّه الأمر -مِن إخواننا السلفيين- ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما جرى –في الآونة الأخيرة-لا أقول : (بينكم!)-بين عدد من بعض المشايخ السلفيين ،وبعض الدعاة!أو طلبة العلم-من تبديع!وتحذير!وتسفيه-: أمرٌ لم يعُد سرّاً !ولا خافياً على أحد! بل أقول: لا يوجد أسرارٌ -اليومَ-في عالَم النت ، والواتساب ، والفيسبوك ، والمنتديات ، والمواقع ! ولئن كان يَسرُّنا-جداً-أن تتراجعوا عن طريقتكم الغالية في التبديع والتحذير ، والبراء والهجر,والجرح والتجريح ؛ فلا يسرُّنا هذا التهارُش المضحك المبكي- في آنٍ-معاً- المنسوب –إعلامياً وإعلانياً !-إلى الدعوة السلفية..التي أضحت بسببكم-مما لا تستطيعون الفرِارَ منه- عدّةَ سلفيات.. تُنسب إلى مجموعة شخصيّات أخرجتموهم من السلفية..وهاجمتموهم بلا هوادة! من (المغراوية)..إلى (الحجورية)..مروراً بـ (الحلبية!)-وغيرها-والآتي أعظم-! ...ولستُ أريدُ في هذه الكلمة-هنا-تلخيصَ تاريخ الصراع السلفي-السلفي:الذي كنتم أنتم –والظاهر أنكم لا تزالون- الطرفَ الثابتَ (!) -فيه-؛ فلم يتغيّر واقعُكم في كل صورِه واتجاهاتِه!! لا..ليس هذا ما أريدُه... الذي أريدُه-فقط-:أن تجيبوا على سؤالي التالي: كيف تعاملتم-فيما بينكم!-ومع البقية الباقية من أتباعكم-في إدارة ذانك الصراع الأخير(بينكم)-نعم(صراع)-؟! وأذكّركم بالله-عز شأنه-:أنه لا ضابطَ لجوابكم المنتظر(!)-إذا أردتم الحقَّ والهدى-حتى لو كان الجوابُ حديثَ نفسٍ! أو كلامَ همسٍ!- إلا بمقدار صدقكم مع أنفسكم ، وإخلاصكم لربكم-سبحانه-... و..إني لأقرّب لكم الجواب: هل خرجتم –أثناء اجتهادكم المحموم في إعمالِ عواملِ التهدئة (بينكم!)– عمّا كنتم تسمّونه-ظلماً وبهتاناً - : (قواعد الحلبي!)!؟ * كم من مرة قلتم-ولا تزالون- : (لا نتدخل في الخلافات بين مشايخ السلفيين...)!؟ * كم من مرة قلتم-ولا تزالون- : ( لا يُلزِمنا كلام العالم فلان... )!؟ * كم من مرة رَدَدْتُم-ولا تزالون- ( الجرح الذي لا يُقنع ...)!؟ ... وكم..وكم..وكم ؟! أم أنّ (عواملِ التهدئة) -تلك-خالصةٌ لكم (!) من دون العالَمين؟! يا إخوانَنا ؛ هذه فرصةٌ قد (!) تتكرّر –ولا أقول:لن تتكرّر!-نجتهد فيها -جميعاً-بلمّ شمل هذه الدعوة السلفية المبارَكة : * يكونُ التنازل فيها عن الأهواء..والزعامات..وشخصنة المشكلات.. * يكونُ الرجوع فيها إلى العلماء المأمونين عند الأطراف المتنازعة-جميعاً-ولا بد أن يكون ثمةَ اتفاقٌ على حدٍّ أدنى مِن هذا..- وإلا ! * يكونُ الائتلاف فيها –وبابُ حلّ الخلاف- على تحقيق قواعد ما يَسعُ الخلافُ فيه ، وما لا يَسع... ..و..خِبنا وخسرنا إن لم نكن على قَدْرِ مسؤولية هذه الأمانة-وما أهونَ أسبابَ الوصولِ إليها-واللهِ-لو...! إخوانَنا: ...فلْتُضَف هذه الدعوةُ منا- للإصلاح واجتماع الكلمة-وَفق أسس سلفية منضبطة-: إلى سابقاتها من دعوات الإصلاح وحلّ الخلاف –وهي كثيرة-، والتي لم تُقابَل-كلُّها-إلا بالرفض..والنمردة!والمزيد من العُتُوّ... ولسنا ننطلق-في هذا الباب الشرعي المبارك-ونكرّر الانطلاقَ-إلا طاعةً لله-تعالى-،ومن منطق قوة الحقّ ،وجلادة أهله-جعلَنا الله -وإياكم- منهم-. ...فهل من جوابٍ؟! |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه النصيحة الغالية التي تنبئ عن حرصكم على الدعوة وأهلها !
نعم لقد فاحت رائحة الخلافات اليومية بين مشايخ الغلاة , ولكن الذي فاح أكثر و أكثر هو تعاملهم مع هذه التجريحات الجيدة بالقواعد التي كانوا يسونها قواعد الحلبي , وقواعد التمييع , ورسائلهم الوتسآبية التي يجيبون فيها عن هذه الأمور شاهدة عليهم رغم تأكيدهم لأصحابهم أن هذا خاص وليس للنشر !!! فتوبوا إلى بارئكم ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#3
|
|||
|
|||
حفظكم الله شيخنا
ونسأل لله لنا ولهم الهداية ... |
#4
|
|||
|
|||
جَزاكَ اللهُ خَيراً ـ شَيخَنا ( أَبا الحَارث ) ـ |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ، وأصبحنا على وشك الجنون من وسوسة التبديع والردود ، والله المستعان ، شكرا جزيلا لكم .
|
#7
|
|||
|
|||
................................. . |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً شيخنا ونفع بكم.
|
#9
|
|||
|
|||
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا الكريم
__________________
رحم الله امرءا أقبل على شأنه وقصر من لسانه ، وأقبل على تلاوة قرآنه ، وبكى على زمانه ، وأدمن النظر في الصحيحين ، وعبد الله قبل أن يبغته الأجل |
|
|