أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
841 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الصوتيات والمرئيات والكتب و التفريغات - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-31-2013, 10:15 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
Post سلّمك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله نجلاء الصالح مشاهدة المشاركة
شكر الله لك هذا الجهد ابنتي الحبيبة " سلفيــــــة وافتخر" وبارك الله لك به.

سلمت يمينك يا غاليـــــة، وأثقل لك الموازين، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.

وحفظ الله فضيلة الشيخ " مشهور " من كل سوء، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وفيكِ بارك أمي الغالية "أم عبدالله نجلاء الصالح" وحفظك المولى-عزوجل- ومتّعك بالصحة والعافية
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-31-2013, 10:18 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا وبارك فيك يا سلفية..
وحفظ الله الشيخ مشهورا ونفعنا بعلمه..
وبانتظار المزيد من التفريغات -لا سيما ما يتعلق بأحكام النساء-!
وفيكِ بارك أخيتي العزيزة "أم البراء" حفظك ربي ورعاك...
وأسأل الله أن يعينني على تفريغ ما يتعلق بأحكام النساء ما استطعت إلى ذلك سبيلا..
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-31-2013, 10:20 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد المصور مشاهدة المشاركة
اللهم بارك جزاك الله كل خير ونفع بك وجعلها خالصا لوجهه سبحانه كم حزنت على فوات الدرس علي في قناة الأثر ولم ألحق بالإعادة كذلك فجزاك الله كل خير وبارك فيك أسال الله أن يوفقك وان يمن علينا وييسر لنا تفريغا لبقية دروس احكام زينة المرأة هل تعلم اين أجد تفريغت لدروس شرح صحيح مسلم ؟
ونفع بكِ أختي "أم عبد المصور" -حفظك الله-
بالنسبة لتفريغات دروس شرح صحيح مسلم لفضيلة الشيخ مشهور حسن-حفظه الله-أتواصل معك على الخاص-إن شاء الله-
وأتمنى لكِ ولسائر الأخوات في المنتدى كل التوفيق .
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-31-2013, 10:32 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
Post

[تفريغ] أحكام التجميل
لفضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان
-حفظه الله-

تكلمنا في اللقاء الماضي عن بعض أحكام الزينة التجمّل للنساء؛وتكلمنا عن العدسات اللاصقة والرموش الصناعيّة ؛وقلنا إنّ الرموش الصناعية في معنى الوصل الذي نهى عنه النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو من الزور؛وفيه تشبّه بالكافرات؛وفيه بسبب المادة اللاصقة التي تضعها المرأة فوق جفونها لتثبيت الرموش الصناعية ضرر بالغ عند الأطباء؛وفيها نمو للرموش الطبيعية وفيها تشبع بما لم يعطَ الإنسان ،وهي من الموصول في البدن وليس كالعدسات التي تنزع أو ليست كسائر التجمّل بالألوان إذ ثبت أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :"طيب المرأة لون لا رائحة له وطيب الرجل رائحة لا لون له"فالرموش شيء ثابت ليس لوناً زائلاً؛فهو في معنى وصل الشعر المتفق على حرمته عند أهل العلم؛بقي الكلام عن الأظافر الصناعيّة وتكلمنا فيما مضى وأنبّه على شيء زائد بل على شيئين قبل أن أتكلم عن الأظافر الصناعيّة :
تكلمنا فيما مضى أنّ طلاء الأظافر مادة عازلة؛وأن المرأة متى وضعت هذا الطلاء فإذا انتقض وضوءها لا تجوز لها صلاة حتى تنزع هذا الطلاء؛لأنّه عازل- طبقة تحول دون وصول الماء إلى الظفر-؛ووجدت فتوى أشبه ما تكون بطلاء الأظافر لإمام محدّث فقيه كبير وهو أبو حفص عمر بن حفص بن رسلان البُلقيني الذي يقول عنه ابن حجر في فتح الباري :"شيخ الإسلام"فإذا قرأت في فتح الباري قال شيخ الإسلام يريد البُلقيني، سُئل عن استخدام المرأة لمادة تسمى العفص في زمنه-وهي مما يحول دون وصول الماء إلى الأظافر وإلى الأيدي-؟
فقال رحمه الله :"إذا استطاعت المرأة أن تزيلها في كل الصلاة جاز ذلك؛وإلّا فلا يجوز".

فالمرأة إنْ وضعت ما يسمى بالمناكير،المادة التي تطلى بها الأظافر سواء أظافر اليدين أم أظافر القدمين؛فإذا انتقض وضوءها فلا يصح وضوءها إلا بعد إزالة هذه المادة.

ومن أعاجيب الأغاليط؛أنّ بعض النساء تظن أن المرأة إذا وضعت المناكير على طهارة فإنّها إن انتقض وضوءها فإنّ حكم هذه المناكير حكم المسح على الخفين!!يعني مجرد أن يُمسح عليها فإن ذلك جائز؛وهذا تقوّل على الله بلا علم؛وهذا افتئات على الشريعة وكذب عليها؛فلا جامع بين الطلاء وبين الخفين!.

فإذا كانت المرأة تلبس القفازين وهما من جنس مادة الخفين أو الجوربين ولا يجوز لها أن تمسح على القفازين؛فكيف بهذا الطلاء الذي له مساحة محددة من اليد؟!فمن الخطأ الشنيع ولا يجوز استعمال القياس في أصل إثبات عبادة؛فلا يجوز أن يقاس طلاء الأظافر المسح على الخفين ،والمرأة تقول أنا ما أضع المناكير إلا بعد أن أتوضأ فإذا انتقضّ وضوئي فأنا امسح على المناكير هذا جرم وكذب وافتراء وافتئات واعتداء على شرع الله-سبحانه وتعالى -.

الملحوظة الأخرى قبل أن أتكلم عن حكم الأظافر الصناعية؛أصبح الطلاء عند المتدينات يُعرَف أنّ المرأة حائض وأن المرأة لا تضع هذا الطلاء إلا وهي حائض والأصل في المرأة إن تركت نفسها على سجيتها وخلقتها التي خلقها الله عليها فإنّ عندها من الحياء ما يمنعها أن تظهر أنها معذورة في مثل هذا الوقت!.
الحياء من الإيمان النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين يقول:"الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن ا لطريق -ثم قال صلى الله عليه وسلم بعد أنْ ذكر الأعلى والأدنى-والحياء شعبة من شعب الإيمان"
لماذا خصّ النبي صلى عليه وسلم الحياء من بين سائر الشعب،فذكر الأعلى والأدنى ثم ذكر الحياء؟
قال شرّاح الحديث:في هذا دلالة على أنّ هنالك قاسماً مشتركاً بين جميع شعب الإيمان وهذا القاسم المشترك هو الحياء، فالإنسان لا يقول لا إله إلا الله إلا لما يستشعر أنّه سيقابل الله وأنّ الله سائله ومحاسبه،فيقول لا إله إلا الله حياءً منه-سبحانه- وأنّ المسلم لا يميط الأذى عن الطريق إلا بباعث الحياء؛فلعل امرأة تتدعثر بهذا الحجر أو بهذا الأذى فيكشف لها عورة فيزيله محافظة على الحياء؛فجميع الإيمان مركب على الحياء؛ فليس من الحُسن أن تُظهر المرأة هذا الطلاء ليكون بمثابة الشعار لها على أنّها قد جاءتها العادة الشهرية أو جاءها الحيض أو أنّها امرأة معذورة؛وتزداد البشاعة في رمضان لمّا المرأة في وقت العادة تظهر المناكير .

الأصل في المرأة أن تكون حييّة والمرأة كلما كانت حييّة يُطمع بها،فالحياء لا يأتي إلا بخير كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً يعظ أخاه في الحياء فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-:" دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير ".

إذا أردت أن تصيد صيداً ثميناً ينفعك عند ربك يوم القيامة فانظر إلى حييّ شارد بعيد عن الله فذكرّه فما أسرع أنْ يؤوب وأنْ يعود؛لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-أعطانا ضماناً أن الحياء لا يأتي إلا بخير،فليس من الحُسن بالمرأة أن تظهر هذا المناكير فقط في وقت العادة فيكون هذا شعاراً على انّها معذورة الأصل في المرأة الحييّة أن تتكتم وأنْ تستر على نفسها في هذا الأمر لأن هذا أمر يخصّ العورات المثخنة والأصل أن تبتعد عنها .

أمّا بالنسبة للأظافر الصناعية ظاهرة أصبحت ليس خفيّة؛بل لو قلت إنّها في شيوع وذيوع وازدياد لما أبعدت عن الحقيقة ،وهذه الأظافر الصناعيّة فيها التشبّه بالكافرات والفاجرات والفاسقات؛الأصل في المسلم كان أم أنثى أن يكون ظفره مقلّماً قصيراً وألاّ يكون طويلاً ومن خصال الفطرة تقليم الأظافر؛ووقّت النبي -صلى الله عليه وسلم- لتقليم الأظافر أربعين يوماً وإنْ احتاج الإنسان دون الأربعين كحلق العانة فعل؛ لكن يحرم أن يتجاوز الإنسان هذا التوقيت دون التقليم فالأصل أن يكون الظفر للمسلم ذكراً أو أنثى مقلّماً وليس بطويل .

تطويل الأظافر–الأظافر الطويلة–تكون أجلّكم الله في الحيوانات؛ في القطط والسباع؛ وتكون في الكلاب؛وبالتالي المرأة إن ارتدت هذه الأظافر الصناعيّة فهي ليس من الزينة المباحة،بلا يؤثر هذا الارتداء على نمو الظفر الطبيعي،فليست تركيب الأظافر الصناعية من الزينة المعتبرة شرعاً بل ولا من مكملات الزينة،ومن المعلوم أنّ من مقاصد الشريعة الكليّة ألّا تتشبّه المسلمات بالفاسقات وألّا تتشبّه المسلمات بالكافرات وألّا يتشبّه الإنسان بالحيوان،وفي هذه الأظافر تشبّه بالحيوان وهذا فيه خفة وطيش وهذه آفة ياللأسف ما وصلت نسائنا إلّا بعد أن حذا فريق منا حذو التفرّج قذة بقذة ودرجة بدرجة وخطوة بخطوة_ولا حول ولا قوة إلا بالله-.

فالخلاصة: أن الأظافر الصناعية غير مأذون بها شرعاً؛وهي ممنوعة وهي ليست من الزينة المشروعة؛وصاحب العقل السليم والفطرة المستقيمة والذوق الحسن؛يأبى هذه الزينة يأبى أن تتزين المرأة فتكون على حال الحيوانات –أجلّكم الله-وأظافرها كأظافر القطط والكلاب والسباع فهذا أمر مردود مرفوض في شرع الله وليس هذا من الزينة المقبولة.
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-01-2013, 03:44 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
Post

[تفريغ]أحكام النساء
لفضيلة شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان
-حفظه الله-

هل يجوز للمرأة أن تضع ما يسمى "باللولب" علماً بأنّها تكشف عورتها للطبيبة؛وإذا تعاملت مع حبوب منع الحمل فله جوانب سلبية؛وما هو الحل؟وما هي الطريقة السليمة للتنظيم؟

الله -عزوجل- خلق المرأة وإنْ حملت ووضعت؛فإنّ قلب الأم متعلق بالأطفال بل كذلك الأب؛بل هذه الحياة لا وزن لها دون المال ودون الولد؛لها وزن لكن لا تروج،كما قال الله -عزوجل- :{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }.

الدنيا من رداءتها ولأنّها لا قيمة لها لا تروج إلّا إنْ زُينَت كالسلعة التي يزهد فيها الناس،فلما يريد صاحبها أنْ يرّوجها يزينها ويعمل لها دعاية؛فالدنيا زينتها التي يُرّوجها المال والبنون؛والبنون نعمة:
{ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُورَ}فهذه نعمة من الله-عزوجل- الولد .

والمرأة بعد أن تضع ترضع؛وسنّة الله في خلقه أنّ المرأة المرضع لا تحمل وأنّ الرضاعة الطبيعية فيها من الحنان والشفقة والمناعة الطبيعية ضد الأمراض والفوائد التي اكتشفها الطبّ على وجهٍ فيه تفصيل والمقام ليس من اختصاصنا ؛بل لمّا أمر ربنا بالرضاعة أمر بصيغة أنّ النساء قد أُمرنّ واستجبنّ لهذا الأمر فقال الله عزوجل : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }العلماء يقولون–علماء التفسير-هذا خبر يراد به الطلب؛والوالدات يرضعن أولادهن خبر، والمراد من هذا الخبر الأمر المراد به الطلب؛الله يأمر الوالدات .

فالرضاعة كل سنتين؛ترضع سنتين فالولد يأتي بعد السنتين هذا خير منظم؛ العلماء يفرّقون بين ما يسمى بتنظيم النسل وبين ما يسمى بتحديد النسل ؛تحديد النسل أن تكون للدولة سياسة تمنع أنْ يزيد الناس عن عدد معين من الأولاد،كأن تقول الدولة لكل واحد ولد أو ولدين أو عشرة ؛هذا ليس من صلاحية الدولة ولا يجوز للدولة أن تحدده .

في الصين كان يمنعون إلا الولد الواحد فوجدوا أنْ الولد الواحد عنده مشاكل نفسيّة وتربويّة لا عدّ لها ولا حصر فأذنوا بثانٍ ولا ندري ماذا يقولون فيما بعد!

فعندنا في الشرع تحديد وتنظيم؛ أما التحديد أن تكون للدولة سياسة في الحدّ من الأولاد فهذا يخالف المقصد الأصليّ من تركيب الله الشهوة في الإنسان فركبّ الله الشهوة في الإنسان من أجل الإنجاب ومن أجل التكاثر؛والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة" ويقول -صلى الله عليه وسلم-:"تزوجوا الودود الولود"المرأة التي عندها ودّ ووفاء وحسن عهد.

الولود؛كيف نعرف الولود؟شاب مقبل على زواج والبنت بكر كيف يعر ف أنها ولود؟ ينظر إلى أمها وإلى أخواتها وإلى خالاتها فإن وجد هذا الصنف من الناس ولوداً،فإن الشبيه يَلحق بالشبيه والنظير يلحق بالنظير .

فالشرع رغبّ في الولد ؛وفرق كبير بين أنْ يموت الإنسان ولا ولد له فينقطع العمل عنه إلا إنْ كان عالماً أو ذا صدقة جارية، وبين آخر عنده العدد الكبير من الأولاد فيموت والأولاد يتكاثرون؛والتكاثر يبقى إلى يوم الدين فإنْ كان ذا تربية صالحة حسنة فيكون العمل الصالح من هؤلاء في صحيفته.

ولذا إخواني المطلوب منّا أنْ نكثّر نسلنا لكن الواجب علينا أن نكثره وأن نحسنه فنحن نريد تكثير الأمّة المحمديّة الحقيقية ولا نريد أن نكثّر الأمّة الغثائية؛نريد تكثير نسل مع تحسين نوع مع تربية صالحةٍ لهؤلاء الأولاد؛وما ركب الله الشهوة في الإنسان إلا من أجل الولد هذا بالنسبة للتحديد .

أمّا بالنسبة للتنظيم؛فالتنظيم كلما ضاق الأمر اتسع ؛فالمرأة ليست حالها سواء،النساء يختلفن في حاجتهن إلى التنظيم خير منظم للنسل الرضاعة الطبيعية ؛فهي مفيدة مادياً ومعنوياً؛تفيد المرأة وتفيد المولود؛فإذا كانت المرأة تحتاج إلى تنظيم أقل من السنتين أو أنّ المرأة تحمل مع الرضاعة؛وهذا وارد في حق بعض النساء؛فإن الشرع يقول:كلما احتاجت المرأة إلى أنْ تترّفه وأنْ تبتعد عن الحمل على مقدار حاجتها يُتوسَع لها في الوسيلة بالمثال يتضح المقال:-

لو أنّ امرأة حامل؛والأطباء يقررون أنّ الحمل إن بقي فالمرأة تهلك والحمل سليم لا مرض فيه؛فإذا أجمعت كلمة الثقات من أهل الديانة من الأطباء أهل الاختصاص على ذلك؛فإنّ قواعد العلماء في المصالح والمفاسد عند الازدحام تقول المصلحة القائمة المتحققة مقدمةُ على المصلحة المنتظرة،يعني مصلحة وجود الأم وحياة الأم مقدمة على انتظار الجنين فنسقط الجنين.

المرأة تقية تحملت قالوا لها يعسر عليك جداً الحمل تتعبين لا تهلكين يحرُم عليها أن تسقط ،لا يجوز لها الإسقاط وإن شعرت بتعب زائد عن المعتاد،وحين إذ يقال في قواعد الفقهية الفقهاء يقولون المتوقع كالواقع؛الولد لو تُرِك وهو متوقع فنعامله معاملة الواقع الموجود القائم،فالأمّ لو تعبت وعندها رضيع هل نقول لها لأنّك متعبة يجوز لك أنْ تتخلصي من رضيعك الجواب: لا ؛فإذا المرأة ما لم تهلك لا يجوز لها أنْ تسقط.

لكن المرأة الآن تسأل وهذا ما جرت به العادة،تقول كدت أن أرى الموت والأطباء ينصحون أنْ لا أحمل بل يقررون أنّ في حياة الأم خطر في الحمل إن حملت فهذه أقصى الحالات التي فيها تعريض بالأمّ بالخطر والهلاك .
ما هو أوسع حالة من حالات منع الحمل ؟
ما يسمى اليوم بتسكير المواسير ،وقد تُسكر اليوم المواسير بالليزر فنقول لها إذا كان الأمر كذلك فإذا ضاق الأمر اتسع يتسع الأمر عندك هي تقول الطبيب يوصيني أن أترك الحمل مدة معينة من السنوات ،لو أني أخذت نقاهة لمدة ست سنوات أربع سنوات؛أستطيع أنْ أحمل فيما بعد،نقول:إذا كان الأمر لا يصلح إلا باللولب فلا حرج فيه .

أمّا امرأة تركّب اللولب من باب النقاهة والمحافظة على البدن ورشاقة البدن ونعومة البدن والتزيّن للزوج فتكشف عورتها المغلظة لطبيب أو لطبيبة ؛حتى لطبيبة! لو تجاوزنا الطبيب حتى لطبيبة!،من أجل الترفّه فهذا ممنوع وهذا ليس بمشروع.

اليوم النساء من قلة الحياء-إلا عند من رحم الله-من التقيات منهن، تذهب فتكشف فرجها للطبيب للأسف وقد يكون الطبيب للأسف كافراً نصرانياً أو عند الطبيبة ولا تتأثم ولا تشعر أنّها ارتكبت إثماً!.

تتساهل النساء اليوم في كشف العورات،فهذا اللولب بهذه الطريقة ممنوع وليس بمشروع؛كذلك ما يسمى بحبوب منع الحمل؛حبوب منع الحمل تولّد اضطرابات نفسيّة وكان الله في عون الزوج الذي تأخذ زوجته حبوب منع الحمل دائماً الزوجة على أعصابها ؛أعصابها مشدودة ودائماً نفسيتها مضطربة وهذا يعود على الزوج والأسرة وينعكس انعكاساً سلبياً سيئاً لكن إذا ما استطاعت إلا بهذا؛فأرجو أن يكون الأمر فيه سعة فإذا ضاق الأمر اتسع أمّا لمجرد الترفّه والتوسع فهذا هو الممنوع وليس بمشروع.

مثلاً تحجّ وإذا حاضت؛فإن ركبها يعودوا دون انتظارها حتى تطهر وتطوف طواف الإفاضة ؛طواف الوداع ليس على النفساء ولا على الحائض طواف وداع؛فطواف الوداع لا يحبس؛فالنبي -صلى الله عليه وسلم -لما حاضت امرأة ففاتها طواف الوداع قال "أحابستنا هي " أما طواف الإفاضة يحبس ويحرم على المرأة أن ترجع دون طواف الإفاضة وإذا رجعت دون طواف الإفاضة فلا حج لها؛وعليها حج قادم؛ أو حتى تطهر ترجع إلى مكة مرة أخرى فتطوف طواف الإفاضة مرة أخرى فتتم نسكها فيتم نسكها ،وهذا أمر متعذر في حق النساء متعذر المرأة رجعت مع ركبها ولم تطف طواف الإفاضة بسبب حيضتها يتعذر عليها أن تعود إلى مكة إمّا التعذر بسبب البعد كمن يأتي من أماكن شاسعة وإما بسبب عدم تمكّن من تحصيل ما يسمى اليوم بالتأشيرة الذي تأذن لها اليوم بالدخول وأيضاً بسبب عدم وجود المحرم؛وأحياناً بسبب عدم المقدرة المادية على الرجوع؛ ماذا تفعل هذه المرأة؟ نقول لها خذي ما يسمى بحبوب الذي يحبس الحيض هذه الحبوب تحبس الحيض فإن حُبس حيضها وأخذت من مثل هذا الدواء فقد ظفرت بأثر عند عبدالرزاق عن عطاء أنّه رخّص للمحرمة أن تشرب نقيع الآراك؛وقال نقيع الآراك يحبس الدم.

الآراك -السواك -إذا أخذت المرأة هذا النقيع ودقته وغلي مع الماء فشربته فإن هذا النقيع يمنع من نزول الدم؛فالشاهد أنّ ما يسمى باللولب أو ما يسمى بحبوب منع الحمل لا تؤخَذ إلا عند الضرورة .

من الوسائل التي ورد في السنّة واستخدمها بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتمنع الحمل،ما يسمى بالعزل أنْ يأتي الرجل أهله ويقذف ماؤه خارج رحمها؛وكان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول :"كنا نعزل والقرآن ينزل "إلّا أنّ في هذا نوع كراهة فقد سئل النبي -صلى الله عليه وسلم كما عند أحمد في المسند عن العزل فقال -صلى الله عليه وسلم-:"هو الموؤدة الصغرى" أبو سعيد كنا نعزل والقرآن ينزل فهو لا يخبر عن نفسه وإنّما يخبر عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت معين في وقت القرآن؛والعلماء يقولون أنّ مثل هذه الصيغة كنا نعزل والقرآن ينزل ،فيها معنى حكم الرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم-فتقييد العزل في وقت نزول القرآن فيه إشارة إلى أن ذلك كان في عهد رسول الله صلى عليه وسلم بل فيه إشارة إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسمع هذا الخبر منهم وكان يقرهم؛إلّا أن النبي قد أرشدهم إلى الأكمل فلما سئل بمنطوق العبارة قال ذلك:" الوأد الخفي "فالعزل فيه كراهة ولكنه ليس بحرام،حتى نجمع بين ما ورد في الباب.

والعلماء يقولون يحرم العزل عن الحرّة إلا بإذنها؛لأنّ الحرّة لها حق التمتع ببعلها كما أن للرجل حق التمتع بزوجته .

فلا يجوز شرعاً أن يعزل الرجل عن الزوجة الحرّة إلّا بعد أن يستأذنها وأما الأماء فيعزل عنها دون إذنها،من وسائل تنظيم النسل العزل؛وهذه الوسيلة كانت معروفة في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


من هنا المادة الصوتيّة
http://mashhoor.net/inside/Lessons/fatwa/s11-5-14.mp3
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 02-02-2013, 07:07 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
Post

[تفريغ] أحكام التجميل
لفضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان
-حفظه الله-


ما حكم صبغ المرأة شعرها من غير شيب؟
من التجمّل المذموم-وسيأتينا تفصيل ذلك إنْ شاء الله- ما يخص الشعر،زينة المرأة في شعرها والعرب لمّا كانوا يتغزلون بالمرأة يتغزلون بها لطول شعرها،فلما أصبحت المرأة تقص شعرها كالرجال وتلبس لباس الرجال أصبحت طاعتها عسرة بل أصبح -والعياذ بالله تعالى- عند بعض من انحرفت فطرتهم وساء ذوقهم وعسُر مزاجهم وتعدوا على شرع الله -عزوجل- أصبح محل الشهوة من المرأة الدبر لا القبُل لما أصبحت تتزين كما يتزين الرجال.

المرأة جمالها في شعرها والمرأة لا تأخذ شيئاً من شعرها إلا عند الحاجة ولم يعرف عن أمهات المؤمنين أنهنّ أخذن من وفرتهنّ من شعورهنّ إلا بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -ولم يبالغن في الأخذ كحال كثير من النساء هذه الأيام.

ثمّ هناك مشطة معروفة عند العرب في جاهليتها؛وكان الناس إن رأوا هذه المشطة عند بعض النساء يعرفنّ أنّ هذه مشطة البغايا من النساء -والعياذ بالله-؛وهو رفع الشعر فوق الرأس وهي التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- :"صنفان من أهل النار لم أرهما -وذكر النبي صلى الله عليه وسلم من هذين الصنفين -نساء على رؤسهن كأسنمة البخت" أي الجمال كيف يكون سنام الجمل،ظاهر بارز ووضع الشعر بهذه الطريقة بهذه المشطة؛هذه محرمة؛هذه فيها تشبّه بالبغايا تشبّه ببائعات الهوى تشبّه بالفاجرات اللواتي يتكسبنّ بفروجهن والتشبه بهنّ حرام.
وهؤلاء من أهل النار؛كما أخبرنا عنهن النبي -صلى الله عليه وسلم -العرب في الجاهلية كانوا يعرفون هذا الصنف من الناس بهذه المشطة،وكأن التي تتعوّد على هذه المشطة؛ ولا ندري هل علم النفس في قابل الأيام يحلل لنا ذلك ويبين لنا التفصيل!! حلل أم لم يحلل!!فإنّ النبي الصادق المصدوق أخبرنا أن هذا صنيع أهل النار ولا يجوز التشبه بأهل النار -والعياذ بالله تعالى -.

فهذه المشطة ممنوعة شرعاً أن تقصّ المرأة شعرها كالرجال؛وأنْ لا يبقى على شعرها إلا الشيء اليسير؛هذا لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- الرَجِلَة من النساء ؛المرأة المترجلة التي تترجل وتلبس لباس الرجال -نسأل الله العافية-ترى اليوم بعض النساء لباسها لباس رجال وشكلها شكل رجال وشعرها شعر رجال وإن تكلمت تتكلم كالرجال؛بل إن رأيتها وفحصتها وفحصت حالها مع أهل بيتها فالكملة لها والقوامة لها؛فهي الآمرة الناهية،وهذا كثير موجود في حياة المسلمين -ولا حول ولا قوة إلا بالله-كثير من الرجال هذه الأيام أبواق للمناداة لرغبات النساء؛فالمرأة تُلبى رغبتها وهي الآمرة؛وهي السيدة؛ وهي الناهية في كل شيء.
القوامة للرجل؛( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ)قوامة الزوج للمرأة المتكسبة الموظفة التي تعمل؛قوامة ناقصة لأن الله ذكر سببين :-
التفضيل أولاً .
وبما أنفقوا ثانياً.
فقوامة الرجل على زوجته إن لم تكن عاملة أقوى وأظهر وأبرز من قوامة الرجل على زوجته إن كانت عاملة فالمرأة جمالها في دِلها في نعومتها في أنوثتها في لبسها؛لبس المرأة وليس لبس الرجل!في شكلها في شعرها في طول شعرها؛هذه الفطرة السليمة وهذا الذوق الشرعي الصحيح أمّا المرأة أن تقصّ شعرها فممنوع.

المرأة إن كان في شعرها شيب لها أن تصبغه،بل أمرنا -صلى الله عليه وسلم-أن نخالف المشركين فحتى في الصبغ ،الشيب ليس للإنسان فيه نصيب؛وإنما هو وقت؛سنة الله في خلقه متى هرم الإنسان وتقدّم شاب،والشيب بمثابة النذير للإنسان أنّ قد تقدّم به؛وأنّه قد قرب من الموت؛حتى يستعدّ للرحيل؛حتى يستعد للموت؛ فالمرأة إن شابت لا يجوز للمسلم ذكراً أو أنثى أن ينتف الشيب وإنما أمرنا -صلى الله عليه وسلم- بأن نصبغ وأنْ نخالف اليهود والنصارى قال:"اصبغوا خالفوا اليهود والنصارى فإنّهم لا يصبغون" حتى فيما ليس لنا فيه دخل ولا أثر أمرنا أن نخالف اليهود والنصارى؛حتى في الشيء الذي يصنعه ربنا أمرنا أن نتميز عنهم فما بالكم بالذي يحلق لحيته ويتشبه بهم!ومابالكم في تلك المرأة التي تقص وتفعل الأفاعيل حتى تتشبه بأهل الكتاب! في الشيء الذي ليس لنا فيه نصيب إن تقدم بنا السن فظهر الشيب رغبنا بل أمرنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- أ أمر إرشاد أن نغيّر الشيب أن نصبغ؛وهذا الصبغ سنّة في حق الرجال والنساء في شعر الرأس وفي اللحية إذا كان فيها شيب.

وأمّا الشعر الذي لا شيب فيه فيبقى على حالته ولا يغيّر، لذا لما جاء أبو قحافة والد أبي بكر الصديق وكان شعره كالثغامة أبيض فالنبي أمر أن يُغيَّر وقال -صلى الله عليه وسلم -:"جنبوه السواد"يصبغ بغير السواد وفي سننن أبي داوود بإسناد جيد يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:"سيأتي أقوام آخر الزمان يصبغون بالسواد كحواصل الحمام لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها"وخلاصة أقوال العلماء في حواصل الحمام "سيأتي أقوام آخر الزمان يصبغون بالسواد"؛حواصل الحمام ما تسمى في تعبيرنا الدارج اليوم (السكسوكة) هذه؛إذا حلق إنسان شعر وجهه ولا يبقي إلا الشيء اليسير، أخبرنا النبي عن هذا الصنف من الناس وأن هؤلاء يعتنون بهذا المكان ويصبغونه ويجملونه والنبي يقول عن هؤلاء -صلى الله عليه وسلم-" يأتي أقوام آخر الزمان يصبغون كحواصل الحمام لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها ".
فالصبغ بالسواد حرام في حق الذكور وحق الإناث ما يجوز للمرأة أن تصبغ بالسواد ولا يجوز للرجل أنيصبغ بالسواد ولا يجوز لمن كان شعره أسود أن يغير لون شعره لا يجوز للمرأة إن كان شعرها أسود أن تغيّر شعر رأسها؛أما إن وجد الشيب فلها أن تغيّر لون شعرها؛تصبغْ عبادة وهذا من التجمّل والزينة المباحة للزوج؛بل هي من الزينة المرغب بها،لكن كما قلنا اليوم من أحكام الزينة التي تلزَم النساء ما يسمى(بالميش)يكون الشعر خصلات بألوان متعددة مثل ريش الطاووس!كل خصلة تكون لوناً من الألوان؛هذه تقليعات الفاجرات؛تقليعات الكافرات؛وليس في معنى قوله "اصبغوا"ليس هذا المعنى،ولا سيما أنّ الميش هذا كما يقول أهل الاختصاص بعد السؤال؛و أنا أبني على كلامهم؛فإن تبيّن خطأ تكيفيهم فيظهر منه خطأ الكلام؛يقول أهل الاختصاص العارفين بهذا الأمر يقولون أن الميش مادة عازلة تغلّف الشعر لما تعطيه ألوان مختلفة هي مادة تغلّف الشعرة فيصبح وضع الماء في الوضوء على هذا الشعر مثل وضع المناكير على الأظافر،فالمرأة إذا كانت جنباً أو أرادت أن تتوضأ فلا يجزئها والميش على شعرها لا يجزئها ذلك غسل الجنابة؛بل لا يجزىء ذلك من الوضوء فالواجب عليها أن تزيل هذه المادة،فهذا الميش له آفة؛آفته يمنع وصول الماء إلى الشعر؛ولا سيما إذا كانت المرأة حائضاً وأرادت أن تغتسل؛فالواجب عليها أن توصل الماء إلى أصول شعرها ،وهذا شيء زائد عن الواجب عليها في حق غسل الجنابة، المرأة الحائض تنقض شعرها؛وأمّا المرأة الجنب فلا يلزمها أنْ تنقض أصول شعرها؛أيش يعني ؟

يعني المرأة لو كان لها ظفائر وكان جنباً وأرادت أن تغتسل، فمررت الماء على ظفائرها للعجلة حتى تدرك الفجر ولا يلزم أن يتخلل الماء أصول شعرها يجزئها ذلك ويكفيها ذلك؛وهذه رخصة من الشرع لها،بخلاف ما لو كانت حائضاً؛فإذا كانت حائضاً فلا بدّ أن تخلل الماء في أصول شعرها وأن يصل الماء إلى بشرة رأسها؛فالشرع شدّد في حق الحائض أكثر من تشدّده في حق الجنب عند الغسل من حيثية طريقة غسل الشعر؛ الخلاصة أن المرأة إذا كان شعرها أسود لا تصبغ لا تغيره وإذا كان في شعرها شيب ولو كان قليلاً –قليلاً يعني ظاهراً- ولو شيبات معدودات؛أما الشيبات الخفيات التي لا تظهر؛فهذا ليس شيب .

من كان شعره ليس أسوداً خلقة فهذا يبقى على طبعه حتى يظهر الشيب ؛فالعبرة بظهور الشيب عند تقدّم السنّ؛وليست العبرة بالشيب الذي هو لون البياض؛قد تجد بعض الناس شعره أبيض لكنه هو ليس شيباً فيبقى على خلقته –.
-والله تعالى أعلم-.
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-18-2013, 02:50 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

بارك الله فيكِ على هذا الجهد الطيب وجعلهُ في ميزانِ حسناتكِ.
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-19-2013, 11:28 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
Post وفيكِ بارك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد السلفية مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكِ على هذا الجهد الطيب وجعلهُ في ميزانِ حسناتكِ.

وفيكِ بارك أختي ((أم محمد السلفيّة)) -حفظك المولى ورعاكِ-
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12-07-2013, 04:45 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
افتراضي

جزاك الله خيرًا وزادك علمًا وفضلًا أختي الفاضلة ..بوركت!
بعد إذنك ! أضيف:


-هل يجوز صبغ الشعر من غير الشيب للنساء بأي لون
http://meshhoor.com/audio/fatwa-cut/...3-11-30t22.mp3

-حكم لبس العدسات اللاصقة – حكم تشقير الحواجب
http://meshhoor.com/audio/fatwa-cut/...3-11-30t01.mp3

مجالس الفتوى :بتاريخ 30-11-2013
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-15-2014, 02:46 AM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
افتراضي

جزاكِ الله خيراً أختي [[أم سعد]]
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تفريـ سلفية وافتخرــغ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.