هل شرب الإمام البخاري من قدح النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان عند أنس ؟

[خالد الشافعي]

سؤال .
هل شرب الإمام البخاري من قدح النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان عند أنس بن مالك رضي الله عنه ؟؟؟ و أين كان ذلك ؟؟؟
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
(3109) حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن عاصم عن ابن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة . قال عاصم: رأيت القدح وشربت فيه .
(5638)حدثنا الحسن بن مدرك قال حدثني يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن عاصم الأحول قال رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك وكان قد انصدع فسلسله بفضة قال وهو قدح جيد عريض من نضار قال قال أنس لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القدح أكثر من كذا وكذا. قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة فقال له أبو طلحة لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركه .
الجواب
قال الحافظ ابن حجررحمه الله في الفتح :
قوله: (رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك) و في الحديث الآخرعن عاصم قال: رأيت القدح وشربت منه"، وأخرجه أبو نعيم من طريق علي بن الحسن بن شقيق عن أبي حمزة ثم قال " قال علي بن الحسن: وأنا رأيت القدح وشربت منه" وذكر القرطبي في " مختصر البخاري " أنه رأى في بعض النسخ القديمة من صحيح البخاري " قال أبو عبد الله البخاري: " رأيت هذا القدح بالبصرة وشربت منه، وكان اشتري من ميراث النضر بن أنس بثمانمائة ألف ".
والنضار بضم النون وتخفيف الضاد المعجمةالخالص من العود ومن كل شيء، ويقال أصله من شجر النبع، وقيل: من الأثل، ولونه يميل إلى الصفرة. وقال أبو حنيفة الدينوري: هو أجود الخشب للآنية.
منقول من أبي مسلم العربي .

[خالد الشافعي]

هَنِيئاً مَرِيئاً لمن شرب من هذا القدح الذي شرب منه النبي عليه الصلاة والسلام .

[ابو عبد الله المالكي]

البُخَارِي -رحمه الله-شَرِبَ مِنَ قَدَحِ العِلْمِ النَّبَوِي و من قَدَحِ المَاءِ النّبوي...

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله المالكي

البُخَارِي -رحمه الله-شَرِبَ مِنَ قَدَحِ العِلْمِ النَّبَوِي و من قَدَحِ المَاءِ النّبوي...

صدقت وبررت .

[خالد الشافعي]

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

بَابُ الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآنِيَتِهِ

وَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ: « أَلاَ أَسْقِيكَ فِي قَدَحٍ شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ » .

5637 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَدِمَتْ، فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ: «قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّي» فَقَالُوا لَهَا: أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا؟ قَالَتْ: لاَ، قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ لِيَخْطُبَكِ، قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ حَتَّى جَلَسَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: «اسْقِنَا يَا سَهْلُ» فَخَرَجْتُ لَهُمْ بِهَذَا القَدَحِ فَأَسْقَيْتُهُمْ فِيهِ، فَأَخْرَجَ لَنَا سَهْلٌ ذَلِكَ القَدَحَ فَشَرِبْنَا مِنْهُ قَالَ: ثُمَّ اسْتَوْهَبَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بَعْدَ ذَلِكَ فَوَهَبَهُ لَهُ .

5638 - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قَالَ: رَأَيْتُ قَدَحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَدْ انْصَدَعَ فَسَلْسَلَهُ بِفِضَّةٍ، قَالَ: وَهُوَ قَدَحٌ جَيِّدٌ عَرِيضٌ مِنْ نُضَارٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: «لَقَدْ سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا القَدَحِ أَكْثَرَ مِنْ كَذَا وَكَذَا» قَالَ: وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: إِنَّهُ كَانَ فِيهِ حَلْقَةٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَأَرَادَ أَنَسٌ أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَهَا حَلْقَةً مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ: لاَ تُغَيِّرَنَّ شَيْئًا صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكَهُ .
__________
[تعليق مصطفى البغا]
5314 (5/2134) -[ ش أخرجه مسلم في الأشربة باب عقوبة من شرب الخمر إذا لم يتب منها. . رقم 2007
(امرأة) هي الجونية
(أجم) بناء يشبه القصر وهو من حصون المدينة
(منكسة. .) مائلة برأسها إلى الأرض تنظر إليها
(أشقى من ذلك) تريد أنها كانت شقية إذا فاتها التزويج برسول الله صلى الله عليه وسلم
(سقيفة) السقيفة كل بناء سقفت به صفة أو شبهها مما يكون بارزا وسقيفة بني ساعدة التي اجتمع فيها المهاجرون والأنصار وبايعوا أبا بكر رضي الله عنه]
[ر 4956]
[تعليق مصطفى البغا]
5315 (5/2135) -[ ش (انصدع) انشق
(فسلسله) وصل بعضه ببعض
(نضار) خشب جيد للآنية]
[ر 2942]

[عمارالفهداوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

صدقت وبررت .

صدقتما وبررتما وجزاكما الله خيراً...

[عمر الزهيري]

جزاكم الله خيراً
من المعلوم أن التبرك بالأنبياء وآثارهم من خصائص الأنبياء دون غيرهم من البشر فالتبرك بأجسام الأنبياء يكون في حياتهم أما آثارهم - كملابسهم والقدح ونحوه مما كانوا يستعملونه - ففي حياتهم ومماتهم هذا ما قرره الشاطبي ونقله عنه الشيخ صالح بن طه بن عبد الواحد وذكر أنه قرر أن فعل ذلك مع اتباع الأنبياء كالصحابة وأتباعهم لم يرد حصوله عنهم ولا عن التابعين فدل على أنه بدعة
لكن لي سؤال بوركتم وأرى أنه يحسن طرحه هنا كي تعم الفائدة ثمة حديث في الصحيحين أو غيرهما فيه قصة ذلك الرجل الذي من بين إسرائيل من العبَّاد وفيه أن ألناس كانوا يتبركون به فهل فيه دلالة على جواز التبرك بغير الأنبياء أم أن هذا جائز في شرعهم وحسب أم أن هذا من باب الإخبار بحال الناس من العوام الجهال وكونه عابد ولم ينكر عليهم فمعلومٌ أن العبَّاد غالباً ما لا يكونوا من أهل العلم فيقعون في البدع أكثر من العلماء فعليه يكون لا دليل فيه لأنه إنما يذكر حال الجهلة من الناس وحال عابد غير متخصص بالعلوم الشرعية فهل ثمة من وقف على تفصيل في هذا لأنني قرأت الحديث في أحد كتب الشيخ صالح طه عبد الواحد قديما وأشكل علي هذا الجزء من الحديث والسلام عليكم

[ابورزان الهلالي]

....ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

.......ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.

[ابو تميم]

.ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

[خالد الشافعي]

منقول من أبي مالك المديني

بارك الله فيكم ، ونفع بكم .
إن كنا لم نشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم ، فاللهم إنا نسألك أن نشرب من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا .