الكُنّاشة البيروتية، ( فرائد ملتقطة، وفوائد متنوّعة، من بطون كتب السلف المتفننة )

[أبو معاوية البيروتي]

💞✍🏻💗

مقتطفات من كتاب ((الزوجان العالمان)) للأستاذ أحمد العلاونة

https://telegram.me/Kunnash

.

[أبو معاوية البيروتي]

((أمنية الشيخ فهد الحسيني رحمه الله))


قال د. إبراهيم الطاهري الأفغاني:
حدثني الشيخ فهد مراراً وتكراراً أنه لم يجد أحداً يترجم القرآن الكريم للغة البرتغالية، وقال لي أن أكثر من شخص طلب منه ترجمةً لهذه اللغة فلم أجد للقرآن الكريم ترجمة بهذه اللغة.

✍🏻 قال أبو معاوية البيروتي: نقلتها من كتاب ((فقيد الكويت وليد العلي، رجل العلم والقلم والدعوة (ص 96/ ط. المقتبس).
والكتاب جمعٌ طيبٌ لما كُتب عن الفقيد رحمه الله ، وكانت بداية طريق الشيخ وليد رحمه الله حين كلّفه والده بالعمل في مقبرة الرقة (صبحان حاليًّا) وهو دون الثامنة عشر، في بداية العدوان على الكويت. وتهيأ له في شهر أغسطس/آب من عام الغزو حفظ البقرة وآل عمران، وأتم حفظ القرآن في أربعة أشهر، والتقى أثناء اعتكافه في المسجد ببعض المشايخ ... وانطلق رحمه الله..

[أبو معاوية البيروتي]

حديث الرجراجيين

قبيلة رجراجة تسكن بقطر سوس بالمغرب الأقصى، وجاء في ((سلوة الأنفاس)) : رجراجة قبيلة معروفة ببلاد حاحا، ويقال لهم المصامدة. اهـ.

وقد ذكر المختار السوسي في ((المعسول)) (4/ 6، 11) أن الرجراجيين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكانوا يحفظون عن أجدادهم أن نبيًّا مبعوثاً، فبقوا يترصدون مبعثه، فحين أُخبروا بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم جمعوا رؤساء المغرب فسافروا في جمع عظيم، وساروا في مثل الجراد المنتشر، فدخلوا مكة وهم يترنمون بأحد الأناشيد، فقال أهل مكة: ما هذه الرجرجة؟
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( *هؤلاء الرجراجيون جاؤوا مسلمين* )) - ومن هناك اتصل بهم هذا الاسم - ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( *هؤلاء القوم جاؤوا من المغرب، وما جاؤوا إلا للإسلام* )). ففرحت بهم مكة فرحاً عظيماً ...
* قال أبو معاوية البيروتي: نقلتها من مقالة للأستاذ عبد الرحيم العوامي في ((مجلة الطاهر الزاوي)) (ص 199)، وعقّب العوامي قائلاً:
ومما لا شك فيه أن *هذه الحكاية خرافة ملفقة،* لأنها تضمنت وقائع لم يشهد لها التاريخ بالاعتبار، كما نُقلت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبار موضوعة لا وجود لها في دواوين السنة ومصنفات الحديث ، ومن ثم فإن الحكم بوضعها لا يُحتاج فيه إلى مزيد بيان واستدلال.
(حاشية): وهناك من ذهب إلى صحة هذه القصة، وأثبت الصحبة لرجال رجراجة، منهم محمد بن سعيد المرغيني السوسي، وعبد الله بن محمد بن البشير المقدم الرجراجي السعيدي الذي ألّف في الموضوع كتاباً سمّـاه ((السيف المسلول على من أنكر لرجراجة صحبة الرسول))، ينظر مجلة المذهب المالكي، العدد 16، ص 130.
* كناشة البيروتي (الجزء الرابع)

[الأخ رضا عبد الغني]

جزاك الله خيرا أبا معاوية على هذا الموضوع المفيد الماتع .

[أبو معاوية البيروتي]

لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة

" جاء في صحيح البخاري (ظ£ظ*ظ¤ظ¥) أنّ خُبَيباً لما أُسِرَ في مكّةَ ، استعارَ من بنتِ الحارثِ بن عامرِ موسى يستحدُّ به .
فقالت : فأخذَ ابناً لي وأنا غافلةٌ حين أتاه ! .
قالت : فوجدّته مُجلِسَهُ على فخذه والموسى بيده ! ؛ ففزغتُ فزعةً عرفها خبيبٌ في وجهي ! .
فقال : تخشَين أن أقتُله ؟ ، ما كنتُ لأفعلَ ذلك ! " .
* إنّ هذا الصحابي كان يعلم أنّه يُساقُ للموتِ ، وتمكّن من طفلٍ من أطفال المشركين ، وأداةُ القتلِ بيده ... ومع ذلك قال : أو تخافينَ عليه؟ ما كنت لأفعل ذلك .
وما أجمل قول الحافظ ابن حجر : " في هذا الحديث : الوفاء للمشركين ، والتورّعُ في قتلِ أولادهم " .
* هذا فقهُ سلفنا يتورّعونَ في قتل النّساء ، وذراري أهل الكُفرِ ، وهم يساقون إلى الموتِ ؛ وقوفاً عند نصوصِ الوحيين .. " .
* [إبراهيم المحيميد - القصةّ الكاملة لخوارج عصرنا (ظ¢ظ¥ظ¦)].

[أبو معاوية البيروتي]

كنت في بيروت وجاءني أحد الإخوة وقص علي قصة حدثت في لحظتها قال :

جاءني شاب فلسطيني من الضفة الغربية - وهذا بعد هزيمة 67 - وكان وزير الدفاع موشيه ديان يمر في الضفة الغربية وأراد أن يزور أحد أعيان المنطقة وهو خال هذا الشاب الفلسطيني
وكان هذا الشاب غيوراً على دينه فقال : لا يأتي عندنا
فقال خاله : يا بني هذا احتلال ، فلا تفعل هكذا فنحن مضطرون
ولم يطل الكلام فأقبل موشيه ديان
فلما أقبل أخذ يصافح وله لهجة المنطقة يعرفها ويتكلم العربية جيداً
فلما وصل عند الشاب مد يده فكف الشاب يده وتأثر تأثراً شديداً فبكى ثم قال : أخرجتمونا من ديارنا ، لكن رسولنا أخبرنا أن الغلبة ستكون لنا عليكم والنصر لنا إن شاء الله .
فقال له الخبيث : صدق نبيكم ، والتوراة تقول لنا هذا .. ولكن يا بني لستم أنتم .. سيكون ذلك يوم أن تكونوا مسلمين .

* شريط " مقومات النهوض بالأمة " محمد الراوي.

[أبو معاوية البيروتي]

أيام في الجزيرة
رحلتي إلى الحجاز ونجد
رحلة العلامة أحمد شاكر إلى الجزيرة العربية عام 1368 هـ/1949 م

صدر الكتاب اليوم عن مركز الوراق/ الكويت وتوزيع دار البشائر الإسلامية/بيروت، وهاكم بعض فوائده:

- ما أحسن قول العلامة أحمد شاكر رحمه الله:
((قد اجتهدوا، واجتهدنا
وتقدّموا وتأخرنا،
وكانوا لنا تاريخاً،
وسنصير تاريخاً لمن بعدنا،
والذكرى الصالحة خيرُ أثر)).

- سُجن العلامة محمود شاكر مرتين:
أولهما في بداية 1959 م
والثانية في عام 1965 م
والمرتان في العهد الناصري الذي جرف الحياة الثقافية في مصر، فيكفي أن تعلم أن معظم المجلات الثقافية أغلقت أبوابها بعد انقلاب يوليه 1952 م.

- قام حنفي حقود بالسخرية من وصف شاكر بإمام المحدثين ثاني يوم وفاته! فكتب:

قرأت في أهرام الأمس نعي إمام المُحدِّثين، ولم أتحقق من ضبط الكلمة الثانية، هل هي بسكون الحاء وكسر الدال اسم فاعل من (أحدث) الله أو المراد أهل الحديث،
فتكون هذه التسمية من مضحكات المتنبي التي رآها بمصر قبل أكثر من ألف سنة،
ومن الإنصاف للشيخ أحمد شاكر أن أقول إنه على عجره وبجره كان أقل شرًّا من أبي البيض أحمد بن الصديق العماري وأخيه عبد الله، وأخف منهما ظلًّا وأسلم عاقبة ....

قال أبو معاوية البيروتي: عجباً لهذه الوقاحة والجرأة على أحد كبار العلماء وثاني يوم وفاته، وهذا بسبب ما ادعاه الحاقد من بغض شاكر لأبي حنيفة وتطاوله على الكوثري؟!
وقد أرفق الشيخ أشرف جزاه الله خيراً صورة لرسالة أحمد خيري باشا، فقرأتها لأتأكد من صحة كتابته لكنية الغماري، فوجدته كتبها (أبي البيض) وليس (أبي الفيض)! ولعلها تهكماً!

[أبو معاوية البيروتي]

من أذكار الصباح والمساء الغير مشهورة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ -ثَلَاثًا- وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)).

أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10406)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (571) وإسناده حسن إن شاء الله.
والغريب أن هذا الذكر غير موجود في كثير من الكتب المختصة بأذكار الصباح والمساء التي انتشرت بين الناس، سوى ما ذكره الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله في: [ النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة ]، وكذلك الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في ((الجامع الصحيح فيما ليس في الصحيحين)).

/ كتبها مجري الشهراني

[أبو معاوية البيروتي]

من تواضع المفتين: اعتذارهم لتأخرهم عن الإفتاء لظرف ألمّ بهم

1 – كتب الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله في ختام فتوى له:
((... وقد كان في ودي تعجيل الإجابة ولكن كثرة المشاغل أوجبت التأخير فأرجو المعذرة سامح الله الجميع وإليكم برفقه كامل الأوراق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)).
2 - كتب الشيخ الطاهر بن عاشور التونسي رحمه الله في مقدمة ردّه على فتوى وصلته:
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد، فإني أعتذر عن تأخر الإجابة عن أسئلتكم لكثرة أشغالي الإدارية في هذا العام، ولمّا حانت لي الفرصة الآن فإني أغتنمها للإجابة، وهذا نص الأسئلة مع أجوبتها)).
3 - كتب الشيخ محمد سعيد العرفي السوري رحمه الله في مقدمة ردّه على استفتاء وصلته:
((وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد تناولتُ كتابكم في دير الزور ساعة سفري، فأتيت إلى

دمشق، ولذلك تأخر الجواب، فمعذرة لكم من أمر ليس في وسعي تلافيه)).
4 – كتب الشيخ مصطفى الزرقا الحلبي رحمه الله في مقدمة فتوى له:
((تلقَّيْت رسالتك المؤرَّخة في 15/3/1416هـ = 17/8/1995م المرسَلة إلى عُنواني القديم بالجامعة الأردنية، وهذا سبب تأخُّري عليك بالجواب فمعْذرةً)).
* جمعها أبو معاوية البيروتي.

[أبو معاوية البيروتي]

هل يجوز للرجل المسلم أن يتزيّا بلبس القبعة (ما يسمونها بالبرنيطة) والطربوش والبدلة الافرنجية (ما يسمونها بالسترة والبنطلون) والصلاة فيها أم لا؟

الجواب:
أما لبس البرنيطة فحرام، حتى عدّوه من الكفر بالفعل، وأما لبس الطربوش والبدلة الرسمية الذي لا يظهر حجم العورة فلا مانع منه، وأما إذا كان البنطلون يشكل حجم العورة كفخذ وإلية فهو مكروه، والظاهر أن الكراهة تحريمية، (وكراهة التحريم هي إلى الحرام أقرب، وعند أبي يوسف هي عين الحرام).

âœچï؟½ï؟½
المفتي
الشيخ نجيب أفندي كيوان رحمه الله
من أكابر علماء دمشق الشام