أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
61757 | 169036 |
#121
|
|||
|
|||
قولهم : تكلم فيه فلان :
قال الإمام الألباني - رحمه الله - في ( الضعيفة ) ( 5155 ) : ( عاصم بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني، وهو حسن الحديث عندي؛ فإنه لم يجرح بجرح بين؛ بل قال فيه ابن معين: "صويلح". وقال أبو زرعة: "لا بأس به". وذكره ابن حبان في "الثقات". وليس فيه إلا قول الذهبي - بعد أن ساق فيه قول أبي زرعة وابن معين فيه -: "ويقال: تكلم فيه قتيبة". قلت: وهذا لو ثبت عن قتيبة؛ لم يكن جرحاً؛ لأنه لم يذكر سببه. ولولا ما أشار إليه ابن معين بقوله: "صويلح" من ضعف يسير؛ لصححت حديثه. ولعل هذا الذي اخترته رمى إليه الحافظ بقوله في "التقريب": "صدوق يهم". ) . |
#122
|
|||
|
|||
تجهيل أبي حاتم للراوي :
قال الإمام الألباني - رحمه الله - في ( الضعيفة ) ( 2664 ) : ( (تنبيه) : قال المناوي: " قال الهيثمي: وفيه صالح بن هلال؛ مجهول على قاعدة أبي حاتم، أي دون غيره، ففي تجهيله خلاف، فالأوجه تحسين الحديث ". قلت: لا وجه لتحسينه، ولا خلاف في تجهيله، فإنه لا يلزم من كونه مجهولا عند أبي حاتم؛ أن يكون مقبولا عند غيره. إذ إننا نعلم بالضرورة أن كثيرا ممن جهلهم أبو حاتم هم كذلك عند غيره، وليس هنا نقل على خلافه، فوجب التسليم له، لأنه إمام هذا الشأن ) . |
#123
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
#124
|
|||
|
|||
اقتباس:
غير أنه لاح لي عدم انطباق العنوان الأخير مع مضمون كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وذالك أن قولك ـ حفظك الله ـ( تجهيل أبي حاتم للراوي) ، لها معنيان:ـ 1ـ إما أن يخالفه غيره 2ـ إما أن ينفرد بهذا الحكم ولايُعلم له مخالف وعلى الثاني يتنزل كلام الشيخ الألباني ـ كما هوظاهرـ وهذه قاعدة مهمة ، نافعة في كثير من المواطن
__________________
قال الراغب الأصفهاني ـ رحمه الله ـ: "عرض بنات الأفكار على القراء أصعب من عرض بنات الأصلاب على الخطّاب" |
#125
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل - عبدالكريم - وبارك فيك ونفع بك ...
مادام الأمر يتعلق بمصطلح العلامة الألباني - رحمه الله - فلننظر ماذا يرجح ويختار : فقال - رحمه الله - في ( الضعيفة ) ( 2664 ) : ( وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير الوكيعي هذا فلم أعرفه؛ وغير صالح بن هلال، وقد أورده ابن أبي حاتم (2/1/418-419) من رواية سوادة هذا وحده عنه، وقال: " سئل أبي عنه فقال: (شيخ) ". قلت: كأنه يشير إلى جهالته ... ) . فاستفدنا من هذا الموضع زيادة بيان وتوضيح ؛ وأن كلمة شيخ في هذا الراوي بالأخص تعني أنه مجهول .... وقد ذكرت في هذا البحيث فيما سبق شرح العلامة الألباني لكلمة - شيخ - عند الإمام أبي حاتم رحمه الله ... وشكراً لك على الاهتمام والبحث ؛ زادك الله علما توفيقا ً .... |
#126
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي الفاضل - محمد الجنيدي - وبارك الله فيك ونفع بك وزادك علما وعملا وفضلا ...
كلامك صحيح ؛ زادك الله من فضله .... وإن كان هذا أمر يتجلى لكل من له عانية بهذا العلم الشريف ! ولكن التوضيح أفضل من التعميم ... نفع الله بكم أخي محمد ؛ نستفيد من ملاحظاتكم وتعليقاتكم ... شكر الله لكم ... |
#127
|
|||
|
|||
معنى قول ابن حبان "يخطئ ويهم". وقول الحافظ :" صدوق له أهام " :
قال العلامة الألباني - رحمه الله - في 0 الضعيفة ؛ ( 6933 ) : ( فاعلم - يا أخي - أن (رباحاً) هذا مختلف فيه؛ فمن أحسن ما قيل فيه: "صالح ". وأسوؤه وأبينه قول ابن حبان في " الضعفاء " (1/ 305) : " كان ممن يخطئ، ويروي عن الثقات ما لا يتابع عليه. والذي عندي فيه التنكب عما انفرد به من الحديث، والاحتجاج بما وافق الثقات من الروايات، على أن يحيى وعبد الرحمن تركاه ". ثم تناقض فأورده في " الثقات " أيضاً (6/ 307) ملخصاً كلامه المتقدم: "يخطئ ويهم". لكني أقول: إنه متناقض عندي تأليفاً لا علماً؛ فقد صرح في بعض الرواة الآخرين الذين وصفهم بالخطأ أنه لا يحتج بهم عند التفرد؛ بل جعلها قاعدة في مقدمة" الضعفاء"، وقد حققت ذلك في مقدمتي لكتابي " صحيح الموارد "، وهي تحت التحرير والطبع قريباً إن شاء الله تعالى (*) . وعليه؛ فلا منافاة بين الكتابين في الحكم؛ فهو ضعيف فيهما عند التفرد، وهذا معنى قول الحافظ فيه: " صدوق، له أوهام ".... ) . |
#128
|
|||
|
|||
اقتباس:
الذي يظهر لي - والله أعلم- أن قول الإمام الألباني رحمه الله "كأنه يشير إلى جهالته" إنما يعني به ابن أبي حاتم لأنه ترجمه من رواية راو واحد عنه أما قول أبي حاتم في راو " شيخ" فعادة الشيخ أنه يحسن له ولعلي أمثل لذلك لاحقاً إن شاء الله لكن يشكل نقل ابن أبي حاتم عن أبيه أن شيخ ثم يجهله فهل من مذهبه اشتراط راويين مع التوثيق ؟ |
#129
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
#130
|
|||
|
|||
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 307)
يزيد الهنائي قال: " سألت أنس بن مالك عن قصر الصلاة، وكنت أخرج إلى الكوفة فأصلي ركعتين حتى أرجع؟ فقال أنس ... " فذكره. قلت: وهذا سند جيد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الهنائي فمن رجال مسلم وحده، وقد روى عنه جماعة من الثقات، وقال ابن أبي حاتم (4 / 2 / 198) عن أبيه: " هو شيخ " وذكره ابن حبان في " الثقات " (1 / 257) وسمى جده مرة، وقال: " ومن قال: يزيد بن يحيى أو ابن أبي يحيى فقد وهم ". |
|
|