يقول الشيخ الألباني، رحمه الله، مذكرا وناصحا لمن لا يفرقون بين دفعِ العدوِّ المعتدي، وبين طلبِه في بلادِه، ويُنزّل حكمَ أحدِهما على الآخر:
لذلك فالناسُ اليومَ تفكيرُهم ضيقٌ جدا حينما يفكرون بشرطِ رفع الرايةِ الإسلامية لدفع، مثلا، اعتداءِ هؤلاء الكفارِ الذين اجتمعوا من كل جانبٍ وصوبٍ للاعتداء على بلاد المسلمين، وهي العراق. فهنا يجب على الدول الإسلاميةِ أن ينصروا الشعبَ العراقيَّ المُعتَدَى عليه من الكفار، وأن لا يفكروا أن هذا الشعبَ هل دولتُه ترفع رايةَ الإسلام أم لا؛ لأننا في هذه الحالةِ نريد أن ننقذ الشعبَ المسلمَ من سيطرة ذلك الكافرِ، فهنا يجب على المسلمين أن ينفروا كافة.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
|