أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
90732 86507

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-28-2015, 10:04 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله بالسلام أخي أبا عبد الرحمان ..
لا تبتئس أخي الكريم بأفعالهم، فهم في حمقهم بائسون -لو تعلم-، وإن تكن تألم فإنهم يألمون كما تألم، فالحمد لله لا يمر أكثر هرائهم و دجلهم -وأقصد تشويه الناس والكذب عليهم- إلا على المستقيمين الجدد و صغار السن الذين معهم ، أما الشباب السلفي الواعي علميا و اجتماعيا فقد نبذهم، وقد لاحظتُ -مثلا- في الدورة العلمية الأخيرة للشيخ عبد الملك رمضاني -حفظه الله- أن معظم الحضور من الإخوة كبار السن عكس دوراتهم و منتدياتهم ، وقريبا سترى اجتماعاتهم فتحسبها دورات كشافة إسلامية هههه ، فلا تحزن فإنهم لم يحترموا من علمهم السلفية ومن سنه في الدعوة يساوي عمرهم فكيف تتعجب من أن ينالوا من غيره؟!
فاصبر صبرا جميلا و الله المستعان
أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 02-28-2015, 11:28 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

لا تبتئس أخي.. فإخوانك كثر، والقوم قد خالفوا العقل والنقل والفطرة، فمصيرهم إلى اندثار، وسيفيق كثير من طلاب العلم والعامة من هذه الدوامة بإذن الله، ويرجعون لطريقهم الأصيل، والله هو الهادي إلى سواء السبيل.
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02-28-2015, 11:38 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

أبا عبدِ الرحمن "إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"[يوسف]،واصبر كما عهدنا جمعا مِن إخواننا في مدنتك سكيكدة حيثُ أنت صابرين غيرَ مُبالين بتهريج هؤلاء، و"قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ"[الأنعام]، "فَلَا تذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَات"[فاطر]
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-01-2015, 12:32 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اخي الكريم غالب الغلاة لو عجنتهم و مزجت بعضهم لبعض ما خرج منهم طالب علم ..
و كم يهابون المناظرة
و يخشون الملاقاة
تحت ذريعة هجر المبتدع..
فيفرون من الفضيحة تحت شعار احذر الشبهات و لقد سمعت قبل ايام جلسة لـ(بعض مقدميهم) ببني عزيز اول كلمة لا تنشروا المجلس و كلامه كله خبط و خلط بل وا أسفاه عليه في نفس المجلس ينتقد القواعد المأربية و الحلبية زعم ثم يقول بها ...
بل يتكلمون امامه عن الشيخ فلاح مندكار بقلة أدب و لا يحرك ساكنا و لا ينكر - هذا فلاح هذا - مندكار بضم الميم أو بفتحها - يحكم هؤلاء عليه امامه...
اذا كان هذا حال مقدميهم فكيف بالأتباع !!!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-02-2015, 05:45 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أظن أنه لا مزيد على ما قاله الإخوة الأفاضل، وحسبي فقط أن أذكر والذكرى تنفع المؤمنين، على الإخوة أصحاب المنهج السلفي في كل مدينة أن يلتفوا حول بعضهم البعض، عاملين بالأخلاق الإسلامية، متعاونين على طلب العلم، وإذا سمعوا بمن تاب من منهج الغلاة أن يسارعوا إلى احتضانه، ولا يقولوا دعه يذوق ما ذقناه، فهذا مبدأ غير إسلامي ولا سلفي.
ثم الباب مفتوح في الدعوة الناس بحاجة إلى الدعوة الصحيحة، أهل البدع يقومون بالدعوة فلماذا يهاب السلفي ذلك لمجرد أن الغلاة يحاربونه.
ثم كما قال الشيخ مقبل رحمه الله إذا قامت الدعوة إلى الله على بصيرة لا يبق هؤلاء الحزبيون بكل أشكالهم واصنافهم.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 03-03-2015, 12:05 AM
عبد المحسن الجيجلي عبد المحسن الجيجلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ولاية جِيجَلْ - الجزائر -
المشاركات: 589
افتراضي


* إذا بلغ بك الجهد مبلغه فتذكّر خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الطائف ، وما قُوبِل به عليه الصلاة والسلام في الطائف من سَفَـهٍ ثم رجوعه إلى مكة ومبيته بوادي نخلة ، وكلّ ذلك كان وحيداً راجلاً .



* وإذا طالك الأذى من الأقربين ، فاقرأ : (تَبَّتْ يَدَا) يهون عندك كل أذى .


* وإذا أُوذِيت في الله فتذكّر ( سلا الجزور ) حينما وُضِع على أشرف وأطهر كَتِف .
حتى على كتفيك الطاهرين رَمَوا *** سلا الجزور بكفِّ المشركِ القزمِ


* إذا آذاك السفهاء ، فتذكّر (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ) .


* ولو أدموا عقبيك في طريق الدعوة فتذكّر رد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما أدموا عقبيه فقال :


* ولو سال الدم على وجهك فتذكّر قوله وهو يمسح الدم عن وجهه : رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون


* وإن طالك الأذى فاقرأ : (وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا)


* تذكّر أن موسى خرج خائفاً يترقّب ، وفي اللوح المحفوظ أنه نبيّ
قال ابن عباس : لقد قال موسى رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير وهو أكرم خلقه عليه ، ولقد كان افتقر إلى شِقِّ تَمْرة ولقد أصابه الجوع حتى لزق بطنه بظهره .


* إذا ادلهمّت الخطوب ، وضاقت بك السُّبـُل ، ولم تَـرَ لانبلاج الصبح وجهاً ، فتذكّر يونس بن متى عليه الصلاة والسلام إذ نادى في الظلمات (لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)


* وإذا أوذِيت فتأمل قول سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام : لقد أوذِيت في الله وما يؤذى أحد ، ولقد أُخِفْتُ في الله وما يَخَاف أحد ، ولقد أتت عليّ ثلاث من بين يوم وليلة وما لي طعام إلا ما وَارَاه إبط بلال .


* إذا أتاك الأذى ممن شاركوك الطريق فتذكّر قول أبي الحسن عليّ رضي الله عنه : إلى الله أشكو عُجَرِي وبُجَرِي .
قال الشعبي : رأى عليٌّ طلحة في وادٍ مُلقى ، فنـزل فمسح التراب عن وجهه ، وقال : عزيز عليَّ أبا محمد بأن أراك مُجدلا في الأودية تحت نجوم السماء ، إلى الله أشكو عجري وبجري . قال الأصمعي : معناه سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي .


* وإذا ضاقت بك الأرض بما رحُبت ، فتذكّر الثلاثة الذين خُلِّفوا ، وقد هُجِروا قرابة خمسين ليلة ، فلا أحد يُكلّمهم ، وقد اعتزلهم الناس حتى قال كعب بن مالك رضي الله عنه : فاجتنبنا الناس ، وتغيَّروا لنا حتى تَنَكّرَتْ لي في نفسي الأرض ، فما هي بالأرض التي أعرف ، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة .


* إذا رأيت غَلَبَة الباطل ، فتذكّر : (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ)
فهذا مثل ضَرَبَه رب العزّة سبحانه وتعالى فقال في آخر الآية (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والأمثال لا يفهمها ولا يَعِيَها كل أحد (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ) .
وتذكّر قول الْمُحَدَّث الْمُلْهَم عمر رضي الله عنه : اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة .


* إذا رأيت صولة الباطل ، وانتفاشة النفاق ، فتذكّر أن ألـدّ أعداء الدعوة وقفوا صاغرين بين يدي من عادَوه وآذوه ، فقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء !

فصولة الباطل ساعة ، ودولة الحق إلى قيام الساعة .

فلا تحزن .


*-* مــنــقــول ... *-*




__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-04-2015, 07:38 PM
ابو عبد الرحمن المهناوي ابو عبد الرحمن المهناوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: شرق الجزائر (سكيكدة)
المشاركات: 37
افتراضي بيان رقم ((2)) ابو عبد الرحمن المهناوي

بيان للناس رقم (2)
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يمنعن رجلا هيبة الناس إن يقول بحق إذا علمه أو شهد ه أو سمعه.وفي لفظ فإنه لايقرب من اجل ولا يباعد من رزق }السلسلة الصحيحة.ج1-ح168
يأيها المسلمون الكرام قد جاء في البيان الأول تحت عنوان (استدراك وتوضيح) :فبعد التتبع لأمر هذه الفئة الباغية قد تبين أنها خليط من اتجاهات مختلفة يجمعهم هدف واحد وهو:معاداة السلفيين دوي الاتجاه المعتدل((آهل الحديث )) والسعي لإسقاط رموزهم لتفريقهم و محاولة حجب ما هم عليه من وسطية و اعتدال عن عامة المسلمين ,وقد اتخذوا لهم ستارا وهو : إدعاء محاربة من يطعن في العلماء= ((الشيخ ربيع)) زعموا وإلا فعدم التعصب للشيخ أو الرد عليه من بعض العلماء وطلبة العلم ليس طعنا فيه ،أما هدفهم الحقيقي فهو :تفتيت السلفيين العاملين بالسنة حقا وصد المهتدين الجدد عنهم لكونهم الورثة لحقيقيين لمنهجية العلماء الربانيين((الألباني ابن باز و العثيمين رحمهم الله ومن سار على نهجهم من الأحياء أمثال المشايخ :صالح الفوزان ,عبد المحسن العباد, عبد العزيز آل الشيخ ,وتلامذة الألباني على رأسهم أبا الحارث علي الحلبي وغيرهم في كل الأمصار حفظهم الله جميعا)) في الدعوة والتغيير وإبراز منهج بديل عن منهجهم التجديدي , اقل ما يقال فيه انه يشبه رجل" أعمى أصم" فأنى له أن يتعلم أو يهتدي قبل أن يعلم أو يهدي.
من أبرز هذه الاتجاهات:
1-الاتجاه الخلفي ا لبدعي او(( العقلانيين ))الذي هو الآخر يجمع تحت لوائه كل المجموعات الحزبية ((تتقدمهم حركةالإخوان المسلمين ))التيتخالفأهل السنة والجماعة (أتباع السلف الصالح )في أهم مسائل الدين :من "عقيدة "و"أحكام فقهية " و "أخلاق وسلوك" و"دعوة وتغيير" مثال:
1-فهم (الخلفيون ) لا يفرقون بين عقيدة الصحابة السنية التي يجب على كل مسلم أن يكون عليها ولو إجمالا((بل لا يعترفون بشيء اسمه (المنهج السلفي أو فهم الصحابة) كما ادعى صاحب كتاب "وقفات "الذي هو" هجمات "على الفهم الصحيح للإسلام )),وعقائد الفرق الضالة:من خوارج وشيعة ((التكفيريين )) والمعتزلة((أصحاب بدعة المنزلة بين المنزلتين))ومرجئة وصوفية ((المتساهلين ))وما تفرع عنهم من:إماميه:(إيران ومن يدور من في فلكها ),وإيباضيه: (سلطنة عمان , غرداية بجنوب الجزائر ومن لفّ لّفهم من التكفيريين الجدد ),وأشعرية ومترد يه:(المناهج المقررة في كل الجامعات الإسلامية إلّاجامعات السعودية )و طريقة(الطرق الصوفية المعروفة: جماعة الدعوة والتبليغ "تبايع على أربعة منها "))و"علمانية" المنتسبين إلى الإسلام :((حصر الإسلام في الجانب التعبدي ونبذه في الشؤون العادية (المعاملات) وهذا هوواقع المسلمين(حاكم ومحكوم) حتى الذين أصموا أذاننا بالصراخ والعويل على عدم تطبيق الشريعة من هؤلاء الخلفيين إلا من رحم الله)) التي يجب على العاملين للإسلام من ((دعاة ,خطباءوباحثين,المتصدين لتوجيه الناس)) أن يعرفوها ليحذروها ويحذّروا منها .
.فالمرجئة والصوفية "((المتساهلين)) وسعوا الإسلام حتى ادخلوا فيه كل مفسد زنديق ((ابن عربي الطائي و الحلاج القائلين ((بالحلول والاتحاد ,ووحدة الأجود ))والقبوريين المشركين ,والباطنية الملحدين,والعلمانيين) العلمانية الغربية اللّادينية ) :من لبراليين وشيوعيين .والشيعة والخوارج ((التكفيريين))ضيقوا الإسلام حتى اخرجوا منه كل من هو مصلح صدّيق :((أبو بكر وعمر وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وكل من خالفهم منأهل السنة ((السلف الصالحوأتباعهم))"والفرق الإسلامية "التي لا تقول بقولهم وعامة المسلمين من عصر الصحابة إلى يومنا هذا.
2-وأما الفقه والأحكام فحدث ولا حرج وأولى بلاياهم أنهم حرموا على المسلمين العمل بسنة نبييهم صلى الله عليه وسلم إذا لم تكن مقررة في مذهب من يتعصبون له من المذاهب الأربعة على خلاف مذهب أهل الحديث الّذين شعارهم :((إذا صحا الحديث فهو مذهبي )),كما أوصى العلماء الكبار من سلفنا الصالح رحمهم الله :مالكا وأبا حنيفة والشافعي واحمد ابن حنبل بعدم التعصب لأقوالهم إذا ظهر ما يخالفها من النصوص الصريحة الصحيحة .
وهؤلاء الخلفيون ألزموا المسلمين بآراء ((العلماء ؟))الجامدين المقلدين ممن ينتسب لهذه المذاهب ,غير ملتفتين إلى الفقهاء المجتهدين منهم ((من محدثين ,وأصوليين ,ومفسرين ))أمثال:
ابن عبد البر و الشاطبي الأندلسيين (ومحمد الأمين الشنقيطي من المعاصرين )(مالكية )والذهبي و ابن كثير و ابن حجر (وعبد الرحمان المعلّمي اليمني من المعاصرين)( شافعية )والطحاوي والحافظ جمال الدين الزيلعي وابن أبي العز الحنفي( والشيخ الألباني ألذي نشاء في بيئة حنفية ثم أستقل عنهم وصار المجدّد لمذهب أهل الحديث ,من المعاصرين )(أحناف )وشيخ الإسلام ابن تيميةوتلميذه ابن القيم والشيخ محمد ابن عبد الوهاب وأحفاده (والشيخ ابن باز والشيخ ابن العثيمين من المعاصرين )(حنابلة )
3-أما الأخلاق والسلوك فهي تابعة لهذه الانحرافات في العقيدة والأحكام الفقهية سابقة الذكر و كذالك الانحرافات الآتي ذكرها في الدعوة والتغيير:
فالعجب والغرور والتشبع بما لم يعطوه ((أي الفقه في الدين و السياسة الشرعية ))و التطاول على مخالفيهم:((أهل الحديث تباع السلف الصالح ))وكذالك اللهث وراء المناصب والحطام ولو(( بالصفقات المشبوهة )) والإصرار على مخالفة الهدي النبوي ومشابهة الإفرنج(الكفرة ) في المظهر :من حلق اللحية أو الأخذ منها فوق ما زاد على القبضة أو اللباس الطويل (الإسبال )(( "....ما زاد على الكعبين ففي النار "))حديث صحيح, أو الضيق)البنطلون أو لباس الرياضة )الذي يصف العورة المغلظة و يحجمها أثناء (السجود )والدبلة (لالييانس التي هي من شعائر دين النصارى )وربطة العنق (المشنقة )(التي هي عنوان التحضر على الطريقة الغربية ) و أمورا أخرى أستحي من ذكرها مما يخص المحارم و الله المستعان . مع كل هذه الضلالات والانحرافات وهم ليزلون متبجحين و منادين بالإصلاح والتغيير وهذا صحيح إذا كانوا يريدون إصلاح الإسلام؟(أي إيجاد إسلام على مقاسهم )أوتغييره إلى ما يوافق أهوائهم؟.وكما يقال في المثل :(الشيء من معدنه لا يستغرب ).
ومع هذا يوجد ضمن هذا الاتجاه كثيرا من الطيبين اللذين ما انحرفت فطرهم لقوة إيمانهم وعدم أنانيتهمو تجرّدهم لما يعتقدون انه حقا ,غير انك ترى هؤلاء مبعدين عن مواطن القرار ((العلب السوداء ))أو تراهم في مواقع هامشية ,وعلى أكتاف هؤلاء يسير ركب هذا الاتجاه لإخلاصهم وتفانيهم في العمل لما يؤمنون به و حسن ضنهم بمن حولهم وكما جاء في الأثر ((المؤمن غر كريم ))وجاء عن ابن عمر رضي الله عنه كذالك : (( من خدعنا بالله انخدعنا له )).و هؤلاء وأمثالهم ,هم المغرر بهم في كل الفرق الضالة والتجمعات الحزبية (("وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "))و"كذالك كنا فمنى الله علينا " والحمد لله.
4-أما الدعوة و التغيير فقدوتهم فيهما :النحل الضالة ((الخوارج و الشيعة)),و الملل الكافرة ((اليهود و النصارى)):من تأسيس الجامعات السرية(دولة في دولة) و الأحزاب السياسية (تفتيت للجماعة العامة ) أو التأليب على أولياء الأمر ((علماء و أمراء)) بمصطلحات مقززة :"ذيل بغلة السلطان " ,و"عبيد العبيد "و"عملاء الأنظمة العميلة"وما خفي أدهى وأمر وكذلك بالمسيرات والمظاهرات والإضراباتالتي هي من وسائل الاحتجاج عند الكفرة الملحدين .أو الخروج المسلّح على الأنظمة الحاكمة التي لم يظهر منها ((الكفر البواح))فبعد ما فشلوا في جر كل المسلمين و الزج بهم في مهاترات مع الحكام أو السير بهم إلى المجهول ورأوا ((خصومهم)) أتباع المنهج السني السلفي(الإصلاحي ) قد استمالوا قلوب جل دوي الفطر السليمة ((أنّ صاحب القلب السليم ليس بينه وبين قبول الحق إلا رأيته (("ابن القيم"))وهم كثر والحمد لله,لنصاعة منهجهم وبساطته,عمدوا إلى إسكاتهم وتشتيت جهودهم بالأساليب الشيطانية (((من خداع واختراق و"تفجير" (أي تفريق المتوادين المتراحمين وزرع العداوة والبغضاء بينهم )متناسين أنّ مكرهم بمنهج أهل السنة أتباع السلف الصالح هو: مكر بالإسلام الصحيح وسيكون المدافع عنهم هو :الله جلا وعلا.(("إن الله يدافع عن الذين امنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور")) أية " " وفي الحديث القدسي الصحيح (( ..من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ..")) و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (("اتقي دعوة المظلوم فإنّ ليس بينها وبين الله حجاب "))اللّهم من كان منهم متؤولا أو جاهلا فأهديه ومن كان متعمدا لأدانا احتقارا لنا ,فانتقم لنا منه يناصر المظلمين ويا قاسم ظهور الجبارينواجعله منكس الرأس ذليلا جزاء ظلمه وبغيه ,آمين .
فطوبى لمن ابتلاه الله من طرف أتباع هذه الفئة الباغية"((ف-"طوبى لمن قاتلهم أو قاتلوه))حديث صحيح .وقتالنا إياهم هو: ((ثباتنا على الاستقامة فهو كالنبال في صدورهم)))(("قل لن يصيبنا إلّا ما كتب الله لنا "))آية ))وهذا ما ظهر في هذه السنوات الأخيرة في الوسط السني (أتباع السلف الصالح )من التوجه الغريب ممن يتظاهرون بالانتساب إلى هذا المنهج الرباني :((مظهر شرعي" ما شاء الله "))(( ومخبر عليه علامة استفهام"؟"))و لعلكم لحضتم بعض هذه النماذج من خلال تصرفاتهم الجافة و المبهمة (على غير قاعدة ) وغلظتهم الغير منضبطة(لا شرعاولا عقلا ) التي تدل على مقاصدهم التي يرمون إليها وهي : التشويه والتنفير عن هذا المنهج السني السلفي الذي يتظاهرون بالانتماء إليه أو بالأحرى الذي يحتكرونه ولا يسمحون لأحد أن ينتسب إليه إلا بموافقتهم و تزكيتهم :((سلفي قح = فارغ إلّا من التعصب والغلو والسعي في هدم الأخوة " الخاصة و العامة")(ومن خلال سلوكياتهم المشبوهة ستظهر لكم هذه الحقيقة . مثال :
ترى احدهم موظفا بإدارة قائمة على منابذة شرع الله مع ما فيها من تضييع للفرائض و اختلاط وخلوة وتبرج فاضح وأموراأخرى يعلمها الله والعاملون لها , وهو صابرا محتسبا للدرهم و الدينار(على خلاف فتاوى العلماء التي تحرم العمل بهذه الدوائر )ثم يأتي إلى بيت الله متطاولا على إخوانه هاجرا لهم ومؤ لباعليهم الغوغاء( سفهاء العوام ) بلا خوفا من الله وحياءمن الناس لا لذنب فعلوه غير أنهم خالفوا هواه وتحزبه الممقوت وتزداد التهمة بهؤلاء ثبوتا إذا علم أنّ هؤلاء الذين وقع عليهم الهجر والتأليب ما عرفت السلفية في هذه المنطقة إلا بهم .أهذا هو الولاء و البرء يا عقلاء ؟وكما جاء في الحديث الصحيح (("...إن لم تستح فأصنع ما شئت.... ")).

بعض أسالبهم المشبوهة :
1 تراهم متحزبون فما بينهم ولا يسمحون لغيرهم التقرب منهم أومناقشاتهم فيما هم عليه من أفكارأوسلوك(غامضين ) فهم صم بكم "داعش"فإذا رأوا شاب حدث متحمس يريد أن يستقيم هرعوا إليه وأحاطوه من كل جانب حتى لا يرى غيرهم فيستدرجونه بضعة أيام ليسمموا أفكاره ثم يمطرونه بقائمة المحذر منهم"عندهم"من علماء وطلبة علم وبسطاء أمثالي فإن صلح على طريقتهم فبها ونعمة ,وإنّلا فليرجع من حيث جاء ,المهم :أنّ لا يصير سلفيا معتدلا ,(("مميعا"كما يلمزوننا))
وإليكم قصة عايشتها بنفسي : استقام شاب في حيينا وكان محبوبا لكل الناس لما عرف عنه من براءة وحسن خلق وسهولة في الاستجابة لكل من سأله حاجة وكان أبوه عاميا حذرا من الإخوة المستقيمين ((من جهل شيء عاداه ))فبدء يشتكي إلى الناس من ابنه الذي في نظره قد عقه فذهبت إليه وكان يحترمني لتقاربنا في السن فنصحته بأن لا يستمع إلى ما يقوله الناس من أنّ ابنه قد جنّ وسيستغل لسذاجته وطيبته فاظهر تجاوبا والحمد لله وكان هذا الشاب في بدايته مواظبا على حضور دروس لأحد إخواننا المعروفين بالاعتدال وما كان لاستقامتهإلا بضعة شهورا فقط ,فلما لاحظوا عليه بعض الحماس أحاطوا به وبدءوا يضغطون عليه إلى أنصار يتحاشاني .فتوجهت إلى الله بالدعاء أن لاّ ينتكس وإن انّضم إليهم.وماكررت إحراجه بالمناقشة إلّا من حين لآخر أسلم عليه أقول له إني احبك في الله يا فلان فيبتسم ولايكلمنيولا يرد علي السلام.
وجل الشباب الذين خالطوهم نفروا منهم لتنطّعهم وتعصّبهم و انغلاقهم و صاروا لا يثقون بسلفي أو انتكسوا نهائيا.وكما يقول المثل الشعبي ((راح البريء مع المتهوم))(أي المتهم )
2: تتبع عورات الدعاة من علماء وطلبة العلم((وقد ظهر منشور من احد أتباع هذه الفئة الباغية يطعن في عقيدة الشيخ العلامة ابن بأديس((انظر كتاب :الرد النفيس على الطاعن في العلامة ابن بأديس للشيخ محمد حاج عيسى ))وهذا الطعن ينسحب على تلامذته وأصحابه أمثال :البشير الإبراهيمي والطيب العقبى وغيرهم في (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين )) الذين كان لهم الفضل بعد الله في إرجاع المسلمين في الجزائر إلى دينهم الصحيح (العقيدة السلفية )وكذالك طعنهم في كثير ممن تربو على أيدي كبار العلماء أو على كتبهم وأشرطتهم والتشهير بهم و تلفيق الفراء والتهم لهم بعد النبش فيما صدر منهم من :(,كتب , خطب , محاضرات )القديم أو الجديد و وصفهم لغير المعرفين "عندهم" (بالمجاهل)أمثال الشيخ عبد المالك رمضاني والشيخ العيد شريفي والشيخ أبا سعيد عيد أبن أحمد والشيخ ابن حنفية العابدين والشيخ أبا عبد الرحمن محمود والشيخ حاج عيسى و قد نجى منهم (إلى حين )الشيخ علي فركوس(لتحفظه الشديد ولمداراته لهم )((شر الناس من اتقاه الناس مخافة فحشه )),وتلامذة الشيخ الألباني في الأردن وتلامذة الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين في السعودية وتلامذة الشيخ مقبل الوادعي في اليمن وتلامذة علماء جمعية أنصار السنة المحمدية في مصر والسودان التي كان مؤسسها الشيخ محمد حامد الفقى وتلميذه عبد الرزاق عفيفي الذي صار في ما بعد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية .وتلامذة تقي الدين الهلالي في المغرب الشقيق وتلامذة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في موريتانية و السعودية وتلامذة الشيخ المبارك فوري والشيخ وصي الله عباس من القارة الهندية.فكل هؤلاء تلامذة فطآ حلت العلماء :مجهولين أو مجرحين يجب الحذر والتحذير منهم حتى يأتوا بتزكية ممن يتعصبون له:((الشيخ ربيع )) وجعلوه باب (المدخل )السنة الوحيد الذي إن تخطاه احد فقد تخط السنة وهذه المرتبة لا تصلح إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلمأولإجماع متيقن من مجتهدي الآمة .
(("ما لكم كيف تحكمون"))؟ ما أرى إلا بكم جنونا .
3-حصر المنهج السلفي في ماهم عليه من فهم معوج .
ومحاولة حجب الحاملين له المعتدلين عن عامة المسلمين حتى لا يتأثرون بهم , وهذا المسلك هم مشابهون فيه للروافض شيعة المجوس الدين يبطنون العداء للاستلام وحملته أما في الظاهر فتمسحون بالرسول الله صلى الله عليه وسلم و بعلي رضي الله عنه و آهل بيته الأطهار ويكفرون باقي الصحابة بما فيهم العشرة المبشرين بالجنة ما عدى علي رضي الله عنه وخمسة معه .
وبمكرهم هذا :يريدون إبطال أو التشكيك في العلم ((القرآن والسنة ))الذي بلغه لنا الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
وهذا عينه ما يقوم بيه الآن الخلفيون المبتدعون مع المنهج السني السلفي العملاق وحملته الصادقون على تقصير فيهم .تراهم متمسحين بكبار العلماء ((الشيخ ابن باز الشيخ الألباني الشيخ العثيمين ))وغيرهم من الأحياء ((الشيخ الفوزان الشيخ العباد والشيخ عبد العزيز آل الشيخ ))محذرين طاعنين ومبدعين مسقطين لتلامذتهم والمزكين من طرفهم ,سالكين مسلك الرافضة((عليهم من الله ما يستحقون))مع الصحابة رضي الله عنهم .فهؤلاء الخلفيون يريدون كما فعل سلفهم الطالح إبطال أو التشكيك في منهجية كبار العلماء الناجحة في الدعوة والتغيير التي وريثها عنهم تلامذتهم.
فالطعن بالجملة في هؤلاء التلاميذ هو: إبطال أو تشكيك في تركة العلماء الراحلون واتهام لمن سار على نهجهم من الأحياء.
أليس هذا العمل الخلفي شبيها بذاك المكر الرافضي الخبيث ؟مع فارق واحد هو :أن الرافضة (القادة المعممون )منافقون يكدون لضرب الإسلام وهؤلاء الخلفيون (الزعماء )مبتدعون متآمرون للصّد عن المنهج السني السلفي الذي كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ((وقد يكونوا منافقين إذا أقيمت علهم الحجة ولم ينتهوا ))الذي أرهبهم و كشف تلاعبهم بعواطف الناس و عقولهم وأموالهم فلماّ فشلوا في حجب علمائه الكبار عن الأمّة عمدوا إلى التّظاهر بالانتماء إليه:(( أمر بمهمةلبعض المتلونين منهم )) وإرباكه من الدّاخل بشتى الأساليب(( فالغاية تبرر الوسيلة "عندهم ")) :كتوسيع شقّة الخلاف ((في الآراء))بين بعض علمائه بالتحرش بينهم ((لجعل الخلاف في القلوب ((((فائدة من الشيخ العثيمين)) أو التكريس لمفهوم جديد للتفريق بين العلماء وهو: ((علماء المنهج)) =((الشيخ ربيع ))و ((العلماء العاديّين)):((كالألباني وابن باز وابن العثيمين وغيرهم من الكبار رحمهم الله وحفظ الأحياء منهم )) وهذا يذكرنا بمصطلح ((فقهاء الواقع وفقهاء الشّريعة))الذي غاب عن السّاحة هذه الأيّام لما أوجدوا له من بديل .وهذا التفريق لا أساس لهمن الصحة وهو من زبالة أفكار عباقرة الخلافيين.أو الترويج و التشجيع للتوجهات المتطرفة((غلوا أو جفاء))التي قد يتّصف بها البعض ممّن ينسب إليه (والواقع خير شاهد على هذه المكيدة ), أو مزاحمة من كانوا حاملين للواء الدعوة إليه من التلاميذ في حياة مشايخهم أوأوأو. وما إن سنحت لهم الفرصة برحيل الكبار إلاّ و شرعوا في التّنفيذ((الانقضاض على الفريسة))فأوغروا صدور بعض العلماء((بعد ما هيأهم نفسيا لهذه المهمة))على هؤلاء التلاميذ((كبار طلبة العلم )) فأثخنوا فيهم تشويها و تبديعا و إسقاطا وما شفوا من غليهم(المبتدعون الخلفيون)حتى توجهوا بمكرهم إلى الغرس الذي غرسه هؤلاء الكبار مع تلامذتهم ,فدسّوا بعض الممسوخين منهم بين هذا النبات الطيّب من شباب وكهول فعملوا على تحويل السذج المغفلين أو النوكاء المتهورين منهم بالتدريج من الفهم السني السلفي الصحيح إلى التحزب المقيت على ((أراء الرجال)) اجتهادات بعض العلماء التي عارضها جلّ العلماء المعتبرين لما ترتب عليها من فتنة و فرقة بين الأخوة ذوي المنهج الواحد((السلفيّين )) و كان هؤلاء الشباب قبل أن يّلبس عليهم يحاربون هذا التعصب و التحزب ,إلى أن جرّوهم خطوة خطوة حتى جعلوا منهم معاول هدم في هذا الصرح السلفي العظيم الذي تعب في بنائه العلماء المجددون رحمهم الله رحمة واسعة ,وهم (( "يحسبون بأنهم يحسنون صنعا "))و(("حسبنا الله ونعم الوكيل "))
وهيهات هيهات أيّها الخلفيون المبتدعون ,يا أشباه قتلة الأنبياء,فانّ الله لكم بالمرصاد.وهو يمهل ولا يهمل (("يمكرون ويمكر الله لهم والله خير الماكرين"))(("ويكيدون كيدا وأكيد كيدا"))
(("يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"))أية (المبتدعون).
"ومهما يكن عند أمرئي من خليقة*وان خالها تخفى على النّاس تعلم"
الخلاصة :بعض المواصفات لهذه الأجنحة في هذا التكتل الغريب


المغرر بهم من السلفيّين



-فهؤلاء في الغالب تجدهم حدثاأسنان .((طلبة أو عمّال))
-أو قريبي العهد باستقامة.((شباب أو كهول))
((أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى * فصادف قلبا خاويا فتمكنا ))
-أو مريض النفس بحب العلو على الخلق(العجب او الاعتداد بالنفس ) مع الحسد والحقد على من اشتهروا بين الناس بالثناء الحسن (وهؤلاء لا يصلحهم إلّا رحمة الله بتوبة تنبعث من داخلهم أو عصا عمر الفاروق رضي الله عنه )
-أومداهن رعديد ينساق بالتهديد(المباشر أو غير المباشر)وكما جاء في المثل:((شر الإخوان الخاذل)
-أو عاطلا عن البحث قليل الإنصاف مغفل بليد فأقنع نفسه بالتقليد.
فهؤلاء تلاحظ على وجوههم البراءة والصغار وفي بعضهم حياء لكونهم مغفلين منساقين بعواطفهم وعقولهم مغيّبة ((لا يعلمون أنهم ضلوا الطريق ))(("وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "))
2- الخلفيون"المبتدعة " المندسون:
فهؤلاء تجدهم في الغالب طلبة جامعيون أو خرّيجي الجامعة و فيهم أساتذة و بعض القدماء المتمرسين على الازدواجية في السلوك والشخصية والتكييف مع أي نفسية إلا مع السلفي المعتدل انه العدو اللدود الذي يجب معاملته بالجحود ((التهميش والتعالي ))وتأليب عليه كل من كان حقود وتحقيره عند من هو متكبرا حسود ومصادماته و مصا رمته أو الهروب منه ((خوفا من الانكشاف ))لأن له جهازا لرصد الحيل((الفراسة ))لا يصلح معه اللّف و الدوران أو التلاعب بألفاظ و في بعض هؤلاء المرتزقة برودة نحو غيرهم من المسلمين المخالفين ليس لها تفسير إلّا النفاق أو التكفير وفي بعضهم جمود وقسوة منقطعة النظير ((ف–"قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة ")) " أبعد القلوب من الله القلب القاسي"

"أيها الشباب أستيقظ أنت رجاء امتنا و بك ياقوتن يندثر كيان بني اليهود"
«فتيان الرعيل الأول ما كانوا أمثلنا تتداو لهم المعسكرات من وراءالسدود" ( البحار )

«أستيقض من نومك ياشبابنا مالي أرى ألريح آخذك كالغبار"
«فتيان أسلافنا ماكانوا أمثالنا يتلاعب بعقولهم من وراءالستار" المهناوي


{تلك الدار الآخرة نجعلها للدين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا و العاقبة للمتقين}الآية

"من كان ساعيا إلى العلو على الخليقة أتخذ و لا بدّ الإفساد له طريقة" المهناوي

أبوا عبد الرحمن المهناويألراجي من الله الثبات على الاستقامة والمغفرة من الذنوب وإلهام
الصواب في القول والعمل .آمين

سبحانك اللهم بحمدك أشهد أنّ لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
يوم الجمعة 14 محرم 1436الموافق . 11.07. 2014

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.