للنساء فقط

[أم سعد]

57- «بِقَدْرِ مَا يُخَالِفُ الانْسَانُ رَبَّهُ ،ومَا يَتَنَكَّبُ بِصَنِيعِهِ وفِعْلِهِ سُنَّةَ نَبيِّهِ -عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلَام- بِقَدْر مَا يَجِدُ فِي قلْبِهِ ظَلامًا ،وفي نفسِهِ ضَعْفًا ،وفِي بَدَنِهِ تَرَهُّلًا ،وبِقَدْرِ مَا يَكونُ قَائِمًا عَلَى أَمْرِ اللهِ ومُلْتَزِمًا بِشَرْعِ اللهِ وعَائِدًا وتَائبًا إِلى اللهِ ،بِقَدْرِ مَا يَجِدُ قُوَّةً وَنَشَاطًا وَهِمَّةً.. »

[ تفريغ من شريط " بَل اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُم أَنْ هَدَاكُم للإِيمَانِ "(17:07) ت]

للاستماع إلى المادة

https://archive.org/download/maoso3a...dakum.eman.wma

[أم تميم]

جزاك الله خيرا أختي أم زيد على الموضوع الرائع وكذلك أنت حبيبة القلب أم سلمة ، والله إنا لنفتقدكم في هذا المنتدى الطيب المبارك بإذن الله ، لقد قيل: .... وأنا أقول: المنتدى الذي ليس فيه أم زيد وأم سلمة جياع أهله.
أسأل الله أن ييسر أمركما ويوفقكما لكل خير ويعيدكما إلينا عاجلا غير آجل فوالله إني لمشتااااااااقة لمشاركاتكما انافعة الماتعة . أشهد الله أني في الله أحبكما.

[أم زيد]

وجزاك خير الجزاء أختي الطيبة أم تميم وأحبك الله الذي أحببتني فيه
ولا أنسى شكر أختي أم سعد على إضافاتها القيمة بارك الله فيها
كما لا أنسى شكر كل من سأل وتفقد وحثني على العودة فجزاكم الله خيرا جميعا وجعلني عند حسن ظن الجميع والله يغفر لي كل تقصير.

[أم زيد]

أعيد اقتباس هذه الدرة الغالية من كلام شيخنا المفضال حفظه الله ﻷهميتها في زمن الفتن والقيل والقال :


56- «الحَناجِرُ فِي أَوْقاتِ الفِتَنِ خَناجِرُ!
قَدْ تَقْتُلُكَ أَوْ تَقْتُلُ غَيْرَكَ، وَفي كِلْتا الحالَتَيْنِ سَيُصِيبُكَ النَّدَمُ!
لَكِنْ: مَنْ صَمَتَ نَجا».

[محاضرة: «الهدي النبوي في الدعوة إلى الله»، (46:11)]

[أم تميم]

عودا حميدا أختي لغالية أم زيد، ما اسعدني بعودتك وأسأل الله ألا يحرمنا مشاركاتك النافعة جدا. وفي انتظار عودة الح الحبيبة أم سلمة يسر الله أنرها كله ووفقها لكل خير

[أم زيد]

حفظك الله أختي أم تميم، وجزاك خيرا.
ورحم الله شيخنا رحمة واسعة، وجعل ما ننقل من درره وروائعه في موازين حسناته، آمين.

[أم زيد]

58- الفضْلُ والصَّلاحُ والاستقامةُ والعِلمُ والرِّوايةُ شيءٌ، وسَدادُ الَمنهَجِ والاستقامةُ على السُّنَّةِ شَيءٌ آخرُ، لا يَجوزُ الخَلْطُ بين القَضِيَّتَيْنِ الأُوليَيْن، ولا يجوزُ الخَلْطُ بَينَهُما -مِن جِهَةٍ-، وبَينَ سَدادِ المَنهجِ والاستِقامةِ على الطَّريقِ -وهُو شَيْءٌ آخَر-.

[شرح "المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل"، الدرس الثالث]

[أم زيد]

59- ماذا قالَ العُلماءُ؟

قالُوا: الجَرْحُ إذا حَصَلَ بِكلمةٍ؛ فَالكَلِمَةُ الثَّانيَةُ لا تجوزُ؛ لأنَّ المَقصودَ يَحصُلُ بِأقلِّ واجبٍ، والواجِبُ هذا، فالزَّائِدُ عَليهِ؛ إثْمٌ.

اليومَ نرَى أنَّ الكَلامَ -فِعْلًا- انتَقَلَ مِنْ أنْ يكونَ غِيبَةً مَشْروعَةً على الدِّيانةِ؛ لِيُصبِحَ تَوَسُّعًا بِالطَّعْنِ الشَّخصِيِّ، تَوَسُّعًا في الذَّمِّ -لِذاتِ الذَّمِّ-شَماتةً، وحِزْبِيَّةً ضيِّقةً بَغِيضَةً ظالِمَةً مُظلِمَة-!


[شرح "المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل"، الدرس الرابع]

[أم زيد]

60- قال-تعالى-: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾-، لَوْ أنَّنا سَلَكْنا سَبيلَ المُؤمِنينَ الأوَّلينَ فِي فَهْمِ كِتابِ رَبِّ العَالَمينَ، وسُنَّةِ سَيِّدِ المُرْسَلينَ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-؛ وَاللهِ؛ لَمَا كانَ فِينا هَذا الذُّلُّ الذِي ضَرَبَنا، وَلَمَا كان فِينا هذا الجَهْلُ الذي صَعَقَنا، وَلَمَا كانتْ فِينَا هَذِهِ الفُرْقَةُ الَّتِي شَتَّتَتْنا ودَمَّرَتْنا! نسألُ اللهَ العافِيَةَ.

[شرح "التفسير الوجيز"، الدرس الخامس]

[أم زيد]

61. يقولونَ: «الـحُرُوفُ تَجْلِبُ الـحُتُوفَ»!
بمعنَى: رُبَّ كَلِمةٍ يقولُها قائلٌ؛ فتَقْتُلُه: إمَّا أَنْ تَقْتُلَهُ علَى الحقيقةِ، وإمَّا أَنْ تَقْتُلَهُ علَى الكِنايةِ؛ أي: أَنْ تكونَ سببًا لفِتنتِهِ، سببًا لهَلاكِهِ!


[شرح أرجوزة في آداب التعلم والتفقه، الدرس الثاني]