أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
79 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
اتِّخاذ المساجد في البيوت في "صحيح البخاري": (بَاب الْمَسَاجِدِ فِي الْبُيُوتِ وَصَلَّى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فِي مَسْجِدِهِ فِي دَارِهِ جَمَاعَةً):(415) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْأَنْصَارِ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي وَأَنَا أُصَلِّي لِقَوْمِي فَإِذَا كَانَتْ الْأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ بِهِمْ وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِي فَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى. قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ عِتْبَانُ: فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟ قَالَ: فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ الْبَيْتِ. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ فَقُمْنَا فَصَفَّنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ.... قال الشيخ مشهور -حفظه الله-:(( ويا ليت إخواننا المهندسين يسُنُّون سُنَّة حسنة، كما قال أبو داود في "سُننه"، قال: (باب: تجمير المساجد التي في البيوت)، يكون في البيوت مكان مُصلّى. ليش البيت فيه غرفة نوم، وغرفة طعام، ومطبخ، وغرفة الصالة، والمصلى منسي من البيت؟! يكون قيام الليل وقراءة القرآن وقراءة أحاديث النبي في البيت في هذا المكان الصغير، في هذه الغرفة، أو في هذه الصالة، يجتمع فيها أهل البيت للذِّكر ولقراءة القرآن. أبو داود يقول في "سُننه": (باب: تجمير المساجدِ التي في البيوت)، الأصل في البيت يكون فيه مسجد، في كل بيت الأصل يكون فيه مسجد. لا يلزم يعني مسجد مِئذنة وقُبَّة! مش هذا المسجد، المسجد مكان صغير المساحة، تكفي أفرادَ الأسرة يَجتمعون فيها على قراءةِ القُرآن، يجتمعون فيها، واحد يقرأ شيئًا مِن أحاديث النَّبي -على حسب ما يُيسِّر اللهُ-سُبحانه وتَعالَى- للمُعلِّم أن يُعلِّم. فهذه السُّنن الحسَنة )). "شرح منظومة القواعد الفقهية-للسعدي"، الشريط السابع/2، (12:38). |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا أم زيد..
لكن عندي إشكال-بارك الله فيك-: -ما المقصود بالمسجد هنا،هل هو المسجد الذي تقام فيه صلاة الجماعة؟ -ما يفهم من الحديث أن عتبان بن مالك-رضي الله عنه-اتخذ مسجدا في بيته لأنه محتاج هو ومن حوله إلى مسجد قريب لا أنه سنة مطلقا أن يتخذ كل مسلم مسجدا في بيته. -هل حث النبي-صلى الله عليه وسلم-على اتخاذ مساجد في البيوت؟ أو كان السلف يتخذون مساجد في بيوتهم؟ جزاكن الله خيرا..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#3
|
|||
|
|||
الحمدلله زال الإشكال!!
جاء في سنن أبي داوود: عن عائشة قالت: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب)السلسلة الصحيحة(موقع الدرر السنية) جاء في عون المعبود: باب اتخاذ المساجد في الدور ( ببناء المسجد في الدور ): - قال البغوي في شرح السنة : يريد بها المحال التي فيها الدور ، ومنه قوله تعالى:(سأريكم دار الفاسقين) لأنهم كانوا يسمون المحلة التي اجتمعت فيها قبيلة دارا ، ومنه الحديث:(ما بقيت دار إلا بني فيها مسجد). قال سفيان : بناء المساجد في الدور يعني القبائل . أي من العرب يتصل بعضها ببعض ، وهم بنو أب واحد يبنى لكل قبيلة مسجد . هذا ظاهر معنى تفسير سفيان الدور . قال أهل اللغة : الأصل في إطلاق الدور على المواضع ، وقد تطلق على القبائل مجازا . قاله الشوكاني في النيل . وقال علي القاري في المرقاة : الدور جمع دار وهو اسم جامع للبناء ، والعرصة والمحلة والمراد المحلات ، فإنهم كانوا يسمون المحلة التي اجتمعت فيها قبيلة دارا أومحمول على اتخاذ بيت في الدار للصلاة كالمسجد يصلي فيه أهل البيت . قاله ابن الملك ، والأول هو (المعلول) وعليه العمل . وحكمة أمره لأهل كل محلة ببناء مسجد فيها أنه قد يتعذر أو يشق على أهل محلة الذهاب للأخرى ، فيحرمون أجر المسجد وفضل إقامة الجماعة فيه فأمروا بذلك ليتيسر لأهل كل محلة العبادة في مسجدهم من غير مشقة تلحقهم. والظاهر أن الأمر ببناء المسجد للوجوب . http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=36&TOCID=157
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#4
|
|||
|
|||
لو لم يكنْ سُنَّة، ولم يُفهم من الحديث السابق -وغيره- سُنِّيَّة اتخاذ المصليات في البيوت؛ لما حث الشيخُ مشهور على ذلك المهندسين ووجههم إليه، وهذا ظننا بعلم الشيخ وفِقهه وتحقيقه.
|
#5
|
|||
|
|||
كظم التثاؤب بالفم أو اليد // عدم مسابقة الامام بـ "آمين"
قال العلامة الألباني رحمه الله: " من سن في الاسلام سنة حسنة" أي : من فتح طريقا إلى أمر مشروع ، كان هذا الطريق مغلقا، كان نسياً منسياً بسبب اهمال الناس للسُنة المعروفة من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وها أنتم الآن بين أمرين اثنين: 1. كظم التثاؤب بالفم أو اليد 2. عدم مسابقة الامام بـ "آمين" من أحيا هذه السنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. أما احداث بدعة .. من الذي حسّنها المحسّن هو الله والمقبّح هو الله فلا حسن إلا ما حسّنه الشرع يُضاف اليه حديث وأثر أما الحديث" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" والأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما وهو من أشد وأحرص أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام : " كل بدعة ضلالة ولو رآها النّس حسنة" سلسلة الهدى والنور الشريط 697.
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#6
|
|||
|
|||
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
#7
|
|||
|
|||
سنة مهجورة عند اللنساء ...
إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع هل أنا على صواب أم مخطئ ..أخواتي بارك الله فيكم .
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يا رسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ و أبو داود.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته أختكم المحبة أم خديجة الأثرية وما توفيقي إلا بالله |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنت على صواب أختي أم خديجة
النساء على عهده صلى الله عليه وسلم كن يلبسن ثيابًا طويلات الذيل، بحيث ينجرُّ خلف المرأة إذا خرجت، والرجل مأمور بأن يشمر ذيله حتى لا يبلغ الكعبين، ولهذا لما نهى -صلى الله عليه وسلم- الرجال عن إسبال الإزار وقيل له: فالنساء؟ قال: "يرخين شبرًا"، قيل له: إذن تنكشف سوقهن قال: "ذراعا لا يزدن عليه"، قال الترمذي: "حديث صحيح" حتى إنه لأجل ذلك روي أنه رخص للمرأة إذا جرت ذيلها على مكان قذر ثم مرت به على مكان طيب أنه يطهر بذلك، وذلك قول طائفة من أهل العلم في مذهب أحمد وغيره جعلا المجرور بمنزلة النعل الذي يكثر ملاقاته النجاسة، فيطهر بالجامد كما يطهر السبيلان بالجامد؛ لما تكرر ملاقاتهما النجاسة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا الأم الفاضلة "أم عبد الله نجلاء الصالح " على فوائدك
نفع الله بك وبارك لك في العلم والعمل اللهم آمين
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
آمين ... وإياكم ابنتي الحبيبة "أم سلمة السلفية"، ولك بمثل وزيادة " رؤية وجه الله الكريم " في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.
حيــّــاك المولى وبيــّــاك وسدد على دروب الخير والهداية خطـــاك. أتمنى لك عودًا أحمد قريبًا يا الغالية - بإذن الله تعالى - والأخوات الغاليات. شكر الله لك المرور والدعاء، وجزاك الله عني خير الجزاء.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
|
|