أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
34489 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-27-2009, 05:49 PM
أبو سهل المغربي أبو سهل المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: المغرب مدينة خريبكة
المشاركات: 24
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-28-2009, 06:26 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Exclamation توضيح لا بدّ منه، وإن خدش حياء البعض !!!!


غشاء البكارة


هو عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل ، مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج .
وتتعدد أشكال غشاء البكارة،
وموضع ذلك الغشاء هو على بعد 2-2.5 سم من الخارج أي نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى ،
أما فض غشاء البكارة عند الزفاف شيء يسير لا يسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ،
وكلما كبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ، وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة
وبمراجعة الشرح السابق فإن فض الغشاء لا يعدو كونه إحداث جرح بتمزيق قطعة من الجلد وإن رقت وتتناسب كمية الدماء الناتجة مع حجم الغشاء المتبقية وكيفية سده للمهبل فإن كان الموجود قليل ولا يسد الطريق أو كان من النوع المطاطي الذي يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى ربما لم ينزل دم بالمرة والذي قد لا يتمزق إلا بعد الولادة الأولى

أسباب تهتك غشاء البكارة :


- الجماع
- السقوط على شيء بارز
- ركوب الخيل والدراجة والأرجوحة والوثب العالى والعوارض وماشابه ذلك من الأنشطة والرقص
- العادات السرية التى يستخدم فيها أشياء داخل المهبل
- الفحص المهبلى
- استخدام الدش المهبلى فى النظافة الشخصية
- استخدام ماء الشطاف المندفع أثناء استعمال دورات المياه

---------------------


منقوووووووووول

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-02-2009, 01:52 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

هذا بحث وجدته في موقع منار الجزائر يبيّن فيه الدكتور محمد بن محمد المختار بن محمد الشنقيطي حكم ترقيع غشاء البكارة :

المفتي :الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار بن محمد الشنقيطي الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
هذه المسألة تعتبر من المسائل النازلة في هذا العصر,وكانت من ضمن المواضيع التي بحثت في ندوة الرؤية الإسلامية لبعض الممارسات الطبية المنعقدة في الكويت في عام1407 هـ ,وكتب فيها فضيلة الشيخ عزالدين الخطيب التميمي بحثًا خلص فيه إلى القول بالتحريم ،كما كتب الدكتور محمد نعيم ياسين بحثا خلص فيه إلى القول بالتفصيل في حكم هذه المسألة ولهذا فإنه من المناسب ذكر كلا القولين ، مع أدلتهما ,ثم بعد ذلك أذكر ما يترجح في نظري منهما سائلاً الله عزو جل أن يمدني بالعون والتوفيق للصواب .

القول الأول :
لا يجوز رتق عشاء البكارة مطلقًا .(( الشيخ عزالدين الخطيب التميمي )).

القول الثاني: التفصيل :
1- إذا كان سبب التمزق حادثة أو فعلاً لا يعتبر في الشرع معصية ، و ليس وطئاً في عقد نكاح ينظر :
أ - فأن غلب على الظن أن الفتاة ستلاقي عنتًا و ظلمًا بسبب الأعراف ، و التقاليد كان إجراؤه واجبًا .
ب - و إن لم يغلب على ظن الطبيب كان إجراؤه مندوبًا.

2- إذا كان سبب التمزق وطئاً في عقد نكاح كما في المطلقة ، أو كان بسبب زنى اشتهر بين الناس فإنه يحرم عليه إجراؤه.
3- إذا كان سبب التمزق زنى لم يشتهر بين الناس كان الطبيب مخيراً بين إجرائه وعدم إجرائه ، و إجراؤه أولى (( الدكتور محمد نعيم ياسين )) .


تحديد محل الخلاف
ينحصر محل الخلاف بين القولين في الحالة الأولى والثالثة ، أما في الحالة الثانية فإنهما متفقان على تحريم الرتق .

الأدلة :
1- دليل القول الأول : "" لا يجوز مطلقًا"" :
أولا : أن رتق غشاء البكارة قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب ، فقد تحمل المرأة من الجماع السابق ، ثم تتزوج بعد رتق بكارتها ، وهذا يؤدي إلى إلحاق ذلك الحمل بالزوج و اختلاط الحلال بالحرام.
ثانيا: أن رتق غشاء البكارة فيه اطلاع على المنكر .
ثالثا: أن رتق غشاء البكارة يسهل للفتيات ارتكاب جريمة الزنى لعلمهن بإمكان رتق غشاء البكارة بعد الجماع .
رابعا: أنه إذا اجتمعت المصالح و المفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح و درء المفاسد فعلنا ذلك ، و إن تعذر الدرء و التحصيل ، فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة كما قرر فقهاء الإسلام .و تطبيقًا لهذه القاعدة فإننا إذا نظرنا إلى رتق غشاء البكارة و ما يترتب عليه من مفاسد حكمنا بعدم جواز الرتق لعظيم المفاسد المترتبة عليه .
خامساً: أن من قواعد الشريعة الإسلامية أن الضرر لا يزال بالضرر و من فروع هذه القاعدة (( لا يجوز للإنسان أن يدفع الغرق عن أرضه بإغراق أرض غيره)) و مثل هذا لا يجوز للفتاة و أمها أن يزيلا الضرر عنهما برتق غشاء البكارة و يلحقانه بالزوج.
سادسا: أن مبدأ رتق غشاء البكارة مبدأ غير شرعي لأنه نوع من الغش ، والغش محرم شرعاً.
سابعا: أن رتق غشاء البكارة يفتح أبواب الكذب للفتيات و أهليهن لإخفاء حقيقة السبب ، و الكذب محرم شرعاً.
ثامنا: أن رتق غشاء البكارة يفتح الباب للأطباء أن يلجأوا إلى إجراء عمليات الإجهاض ، و إسقاط الأجنة بحجة الستر .
(( ذكر هذه الأوجه فضيلة الشيخ عزالدين الخطيب في بحثه : غشاء البكارة من منظور إسلامي ، من بحوث ندوة الرؤية الإسلامية ثبت الندوة 571-573.

2- دليل القول الثاني : "" التفصيل"" :
أولا: أن النصوص الشرعية دالة على مشروعية الستر و ندبه، و رتق غشاء البكارة معين على تحقيق ذلك في الأحوال التي حكمنا بجواز فعله فيها.
ثانياً: أن المرأة بريئة من الفاحشة فإذا أجزنا له فعل جراحة الرتق قفلنا باب سوء الظن فيها فيكون ذلك دفعاً للظلم عنها .
ثالثا: أن رتق غشاء البكارة يعين على تحقق المساواة بين الرجل والمرأة فكما أن الرجل مهما فعل الفاحشة لا يترتب على فعله أي أثر مادي في جسده و لا يثور حوله أي شك فكذلك ينبغي أن تكون المرأة و تحقيق العدل بينهما مقصد شرعي إلا في الأحوال المستثناة بدليل شرعي و ليست هذه الحالة منها .
رابعاً: أن قيام الطبيب المسلم بإخفاء هذه القرينة الوهمية في دلالتها على الفاحشة له أثر تربوي عام في المجتمع و خاصة فيما يتعلق بنفسية الفتاة .
خامساً: أن مفسدة الغش في رتق البكارة ليست موجودة في الأحوال التي حكمنا فيها .(( ذكر هذه الأوجه الدكتور محمد نعيم ياسين في بحثه : رتق غشاء البكارة في ميزان المقاصد الشرعية من بحوث ندوة الرؤية الإسلامية . ثبت الندوة 579-583.

الترجيــح:
الذي يترجح في نظري و العلم عند الله هو القول بعدم جواز رتق غشاء البكارة مطلقًا و ذلك لما يأتي:
أولاً : لصحة ما ذكره أصحاب القول الأول في استدلالهم .
ثانيا: استدلال أصحاب القول الثاني يجاب عنه بما يلي:
الجواب عن الوجه الأول:
أن الستر المطلوب هو الذي شهدت النصوص باعتبار وسيلته و رتق غشاء البكارة لم يتحقق فيه ذلك بل الأصل حرمته لمكان كشف العورة و فتح باب الفساد.
الجواب عن الوجه الثاني:
أن قفل باب سوء الظن يمكن تحقيقه عن طريق الإخبار قبل الزواج فإن رضي بالمرأة وإلا عوضها الله غيره.
الجواب عن الوجه الثالث:
أن التعليل بمساواة المرأة على هذا الوجه فاسد و التفاوت بين الرجل و المرأة في خفاء الجريمة على الوجه المذكور فطرة إلهية فيكون التعليل بالمساواة على هذا الوجه فيه نوع من التهمة بعدم العدل بين الجنسين . و الفطرة الموجبة للاختلاف سوية معتدلة لا تحتاج إلى استدراك و تقويم كما قال تعالى (( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ))
الجواب عن الوجه الرابع :
أن المفسدة المذكورة لا تزول بالكلية بعملية الرتق لاحتمال اطلاعه على ذلك و لو عن طريق إخبار الغير له ، ثم إن هذه المفسدة تقع عند تزويج المرأة بدون إخبار زوجها بزوال بكارتها و المنبغى إخباره فإن أقدم زالت تلك المفسدة و كذلك الحال لو أحجم .
الجواب عن الوجه الخامس:
ان هذا الإخفاء كما أن له هذه المصلحة كذلك تترتب عليه مفاسد و منها تسهيل السبيل لفعل فاحشة الزنى و درء المفسدة أولى من جلب المصلحة.
الجواب عن الوجه السادس:
أننا لا نسلم انتفاء الغش لأن هذه البكارة مستحدثة ، و ليست هي البكارة الأصلية ، فلو سلمنا أن غش الزوج منتفٍ في حال زوالها بالقفز و نحوه مما يوجب زوال البكارة طبيعة ، فإننا لا نسلم أن غشه منتفٍ في حال زوالها باعتداء عليها.
ثالثا: أن سد الذريعة الذي اعتبره أصحاب القول الأول أمر مهم جدًا خاصة فيما يعود إلى انتهاك حرمة الفروج ، و الأبضاع و المفسدة لاشك مترتبة على القول بجواز رتق عشاء البكارة .
رابعاً: أن الأصل يقتضي حرمة كشف العورة و لمسها و النظر إليها ، و الأعذار التي ذكرها أصحاب القول الثاني ليست بقوية إلى درجة يمكن فيها الحكم باستثناء عملية الرتق من ذلك الأصل فوجب البقاء عليه بحرمة جراحة الرتق .
خامساً : أن مفسدة التهمة يمكن إزالتها عن طريق شهادة طبية بعد الحادثة تثبت براءة المرأة وهذا السبيل هو أمثل السبل ، وعن طريقه تزول الحاجة إلى فعل جراحة الرتق .
و لهذا كله فإنه لا يجوز للطبيب و لا للمرأة فعل هذا النوع من الجراحة .
و الله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-20-2010, 06:47 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

يُرفَع للنصيحة .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-21-2010, 12:32 AM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

جزاكم الله خيراً ..
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07-10-2011, 12:49 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


وإياكم يا أبا الأزهر .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 08-29-2013, 07:03 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


العادة القبيحة في رؤية أهل الزوج دم البكارة


السؤال: هل يجوز لأهل الزوج رؤية دم غشاء البكارة ؟ . أريد دليلاً ، أرجوكم .


الجواب:
الحمد لله
أولاً:
هذه عادة قبيحة ، وفعل شنيع ، لا يجوز للزوج موافقة أهله عليه ، فلا يرضى به قولاً ، ولا يرضى به فعلاً ، لمجموعة أسباب ، منها :
1- أن هذا من أسرار الزوجية التي ائتمن على الحفاظ عليها ، وما يجري بين الزوجين في العلاقة الخاصة لا يحل لهما نشره بين الناس ، ولا إطلاع أحد على آثاره .
2- أن هذا الدم الخارج ليس هو العلامة الفاصلة بين الشريفة وغيرها ـ كما هو معلوم ـ وبالتالي فقد فقدت هذه العلامة سبب وجودها .
وليُنظر جواب السؤال رقم ( 40278 ).
3- لو فرض أن الزوج لم يجد زوجته بكراً : فإنه مأمور بالستر عليها ، لا فضحها في الناس ، وما يطلبه أهله إنما هو مما يساعد على الفضح المحرَّم ، لا على الستر الواجب .
4- من مفاسد هذه العادة القبيحة : إدخال القلق والتوتر على كلا الزوجين ؛ ليستعجل الزوج بفض غشاء البكارة ، وقد لا تكون الزوجة مهيأة في الليلة الأولى ، وقد يسبب لها نزيفاً حادّاً ، وبغضاً للعلاقة الزوجية .
5- في هذه العادة القبيحة اتهامٌ للمرأة بفعل الفاحشة ، ويريدون منها الدليل على براءتها.
6- أقل ما يقال في هذه العادة القبيحة أنها تنافي الحياء ، فإن ما يحدث بين الزوجين من أمور المعاشرة ينبغي ستره ولا يجوز إفشاؤه وإعلانه .
فالواجب منع هذه العادة القبيحة ومحاربتها .
قال الشيخ علي محفوظ رحمه الله :
"ومن الخطأ البيِّن : الطواف حول القرية بقميص العروس ، ملوثاً بدم البكارة ، بل دم الجناية ، على هذا العضو الرقيق ، من ذلك الوحش الذي لا يراقب الله تعالى في هذه المسكينة ، في أحرج الأوقات ، ولهم في طوافهم بالقميص وحين فض البكارة كلام تخجل منه الإنسانية ، وقد ماتت هذه البدعة السيئة لدى الأغنياء ، والأوساط الراقية ، ولكنها باقية ، مقدسة ، في الفقراء ، والطبقات المنحطة ، وهي من بقايا الجاهلية" انتهى .
" الإبداع في مضار الابتداع " ( ص 265 ) ط دار الاعتصام .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-09-2014, 07:44 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قال أحمد فارس الشدياق (ت 1304هـ) رحمه الله في كتابه "الساق على الساق في ما هو الفارياق":
...
من أين تعلم يا ذا البصيرة أن تلك البصيرة التي يخضب بها المنديل ويعقد على علم إيذاناً ببكارة البنت هي علامة البكارة؟ أفليس من الممكن أن يكون ليلة الدخول بها قد فار التنور، وفاض المسجور أو بقيت منه عقابيل، دبج المنديل؟ أو يكون الرجل قد ذبح عصفوراً أو جرح أحد أصابعه إذا كان هو الذي سبق اقتطاف تلك الوردة؟ أو تكون البنت قد ادخرت في ذلك الصوان شيئاً من الدم. فإن قلت أن الرجل يعرف ذلك بمجرد التذوق، قلت لعمري ولعمر أبيك (!) أن تلك الساعة ليست وقت وعْي ومعقول، بل وقت دهشة وذهول. ولا سيما إذا وقف وراء الباب جماعة يضجّون ويعجُّون. ويلحقون ويلجوُّن فأفِد الجواب عن ذلك. وها أنا منتظره من هنا وهنالك.

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-30-2017, 02:28 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قال الشيخ جمال الدين القاسمي (ت 1332 هـ) في ((قاموس الصناعات الشامية)) – تحت فصل ((الماشطة)) (ص 408 - 413) -:

... وشيء آخر، وهو أن الماشطة قد تنتظر منديل الفراش وتلوثه، لتذهب به إلى أهلها، زعماً أنه دليل عفّتها، وأنه قاطع للقيل والقال، وكله جهل بحقيقة الحال.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-25-2017, 06:13 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


السؤال: ماذا يفعل الزوج إذا تزوج بكراً فوجدها قد فضت بكارتها ؟

 أجاب الشيخ مقبل الوادعي:
سؤال حسن ، هو بين أمرين :
الأمر الأول : أنه يجب أن يُحسِن بها الظنَّ إذا كانت امرأة صالحة ، ومن النساء من لا يخلق الله لها بكارة من أصلها ، ومن النساء من تكون لها بكارة ثم بعد ذلك ربما تثب أو تطمر في مكان وتزول تلكم البكارة ، ومن ربما ما تتزوج إلا وقد صارت كبيرة فالحيض ربما يخرق البكارة ويضعفها .

المهم ما هو برهان قاطع على أنها زانية ولا يجوز أن يتَّهمها بأنها زانية ، ذكر هذا أهل العلم في كتبهم أن إزالة البكارة لها أسباب كثيرة ، فعليه أن يتقي الله سبحانه وتعالى ولا يتهمها ، وأيضاً ما يشيع بين الناس بأنه لم يجدْها بكراً ، بل الذي ننصحه به أن يبقيها ، لأن ما هناك برهان على أنها قد زنتْ ، هبْ أنها عند أن كانت صغيرة فضَّها شاب صغير مثلُها أو غير ذلك ، هذا احتمال – الأخير - وهي غير مكلفة .

المهم أن الناس جعلوا للبكارة شأناً أكبر وأكبر وأكبر ، فمنهم من يضع فروة تحتها أو شيئاً ، وإذا أتاها أول مرة وخرج الدم خرج يريه الناس ، ومنهم من ربما يقول : إنه لم يجدها بكراً بل أُخبرتُ عن شخص ، الظاهر أنه أتى أهله وهو سكران في أول ليلة فخرج إلى الناس وقال : ما وجدَها بكراً فدخل أبوها وأخوها فقتلاها ، ثم كشف عليها الأطباء فوجدوها بكراً ، المهم نزَّلوا هذه القضية منزلة كبيرة لا ينبغي أن تصل إلى هذا الحد .

وأخرى أيضاً كما ذُكر في بلد الشام وغيرها ربما أن الرجل يستعين بامرأة تجلس على صدرها وتريه كيف يفعل ، وقضايا بالصحيح خسيسةٌ خسيسةٌ إلى النهاية ، وربما في بعض البلاد الإسلامية يزيل البكارة بأصبعه ، فالمهم هذه قضية شغلَتِ الناسَ .

نعم يجب على المرأة أن تحافظ على نفسها ، وعلى عرضها ، وعلى أخلاقها ، وعلى دينها من جميع الأمور ، وطلبة العلم أيضاً هذا الأمر يجب أن يعْلموه ، فأنا لست الذي أقوله ولكن قاله أهل العلم بأن هناك أسباباً كثيرة لإزالة البكارة .

مداخلة : وهناك أيضاً نوع من غشاء البكارة مطاطي ممكن أن تكون زنت أكثر من مائة مرة والغشاء لا يتأثر .

فقال الشيخ : ما يقول ؟

فقال السائل :
يريد الأخ أن البكارة نوعان : منه ما يزول بسرعة ، ومنه ما يكون قوياً حتى لو زنت كذا مرة ما يمكن .

فقال الشيخ : خيراً إن شاء الله ، على أن هذا الأمر بارك الله فيكم ، أعني المرأة التي ما عندها تقوى ولا ورع ولا تخاف من الله سبحانه وتعالى ممكن أن ترتكب الفواحش وتزني فإذا قرب عرسها ذهبتْ إلى الدكتور وأجرى لها عملية كما تُجعل البكارة ، المهم هذا راجع إلى المرأة وإلى صلاحها " فاظفر بذات الدين تربت يداك " .

وأنا أرى أن لا يسألها لماذا ما وجدناك بكراً ؟ ، وغير ذلك لتلكم الأسباب التي ذُكِرتْ قبلُ .

🔻🔹🔸🔻🔹🔸🔻
▪من شريط : ( أسئلة نساء تهامة ) .
 لسماع المادة :
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=291

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.