أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
74011 | 83687 |
#11
|
|||
|
|||
وكأن الأستاذ خالد - يرعاه الله - يأتي بالشبهة حالا ويرد عليها نسيئة !
فمرة أفهم أنه - وفقه الله - معارض لفتوى الأزهر - بما قدم لها - من قوله : (من باب النظر إلى الرأي الآخر )!! ومرات أفهم أنه مع المجيز ، لكثرة تعبئة الفتاوى - الشبهات - المبيحة ! رغم أن الإخوة أشاروا لمواطن خلل الفتاوى ! وأظن أن أمثال هذه الفتوى لا تطرح هكذا ... بل لو نشرت - من غير معتقدها - يلزمه نشر الرد - القوي الواضح - عليها معها .. فربما ثبتت الشبهة دون الرد .. ومما يرد به على ما تقدم من الفتاوى : أنهم استدلوا بالآيات والأحاديث في غير محلها ، فالدال في واد والمدلول في واد آخر .. الدليل على الإحسان في معاملتهم ... وهم يسقطونها - خبط لزق - على التهنئة (!!) فهل نسلم عليهم أو نترحم على موتاهم من باب لإحسان... الخ ؟! ثانيا : ليس الأمر متعلق - في الحكم بالتحريم - بالإقرار على باطلهم فقط بل ولو من غير إقرار - وإن كان هذا منه - بمجرد المشاركة لهم في باطلهم ، وقد أُمِرنا بتجنب مجالس الزور والبهتان والكفر ، فأين نضع احتفالهم ( بأعيادهم = بكفرهم ) قال الله تعالى : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) [سورة النساء 140] وكيف يكون فعلهم - تهنئتهم لنا - دليلا على عدم إقرارهم وبالتالي على جواز التهنئة لعدم التلازم !! أيفهم من إلقائهم علينا السلام - ولن يتمنوه أبدا لنا !- أو إظهارهم المودة - ولن يرضوا عنا أبدا أبدا - .. هل يفهم منه أنه يجوز أن نقابلهم بمثل فعلهم لأن هذا ليس فيه دلالة على حب الكفر لأنهم يفعلوه ولا يحبون الإسلام ! وكل هذا في مقدمته أن الأمر دين - لقولهم بأنه إحسان - فأين الدليل عليه - بل الدليل على نقيده قائم - وهذا هو المحك (!!) وفي إشارة الأستاذ نجيب - جزاه الله خيرا - لكلام شيخ الإسلام ابن تيمة - رحمه الله - سلوى .. ولك الشكر أستاذ خالد على ما تُقدم ، نفع الله بك .
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#12
|
|||
|
|||
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ، وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك : أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر ، فقد تعرض لمقت الله وسخطه ؛ وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ، تجنبًا لمقت الله وسقوطهم من عينه ، وإن بُلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعًا لشرٍ يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيراً ، ودعا لهم بالتوفيق والتسديد ، فلا بأس بذلك وبالله التوفيق . اهـ ( أحكام أهل الذمة ) ثم إن التساهل فى هذه الأمور من قتل الولاء والبراء في قلب المسلم |
#13
|
|||
|
|||
يقول صلى الله عليه وسلم :
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها سبعين خريفا في النار )) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1618 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
|
|