ما آخر حكم الإمام الألباني على هذا الحديث؟

[عثمان الجزائري]

روى الإمام الطبراني في الكبير من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم»
وجدته في الصحيحة 1890
ووجدته في الضعيفة 2798
فما ندري آخر حكم الإمام الألباني رحمه الله عليه أفيدونا مأجورين.

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

الظاهر أن الذي حكم عليه الشيخ الألباني ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ في السلسلة الضعيفة هو المتأخر
لأن المجلد السادس خرج حديثه في عمان - غرة جمادى الآخرة 1420 هـ
والمجلد الرابع في الصحيحة الذي حسنه في عمان 12 ربيع الآخر سنة 1404 هـ
وفي الضعيفة توسع في تخريجه والله أعلم

[محمد أشرف]

بارك الله في الجميع

شكر الله للأخ البحاثة عبد الكريم تفاعله ..

بعد تأمل :

ظهر لي ـ والله أعلم ـ أن الحكم بالتضعيف متأخر لكنه منصب فقط على الإسناد المخرج .. فلم يشر

لشواهد الحديث ..

والتصحيح مبني على تضعيف الحديث ثم تحسينه بالشواهد التي ذكرها في التخريج ..

أما صاحب ( التوفيق الرباني ) فقد أبعد جدا في النتيجة التي توصل لها .. والله أعلم .

[ابوعبيدالله السلفي]

قول الشيخ الألباني في الصحيحة بعد تضعيفه للحديث: " لكن الحديث عندي حسن، فقد ذكر الهيثمي لشطره الأول شاهدا عن محمد بن مسلمة مرفوعا بلفظ: " إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا ". وقال: " رواه الطبراني في " الأوسط " والكبير بنحوه وفيه من لم أعرفهم ومن عرفتهم وثقوا ". وسائره وهو فقرة الستر له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به. رواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " كما في " الجامع الكبير " (2 / 49 / 1)" اهـ.
فذكره هنا لطريق محمد بن مسلمة وعدم ذكرها في الضعيفة مما يدلل على أن في الصحيحة مستجد عن الضعيفة.
والتاريخ المذكور للطبعة: الأولى، (لمكتبة المعارف) للسلسلة الصحيحة:
جـ 1 - 4: 1415 هـ - 1995 م
جـ 6: 1416 هـ - 1996 م
جـ 7: 1422 هـ - 2002 م
وأما الضعيفة: الطبعة: الأولى، 1412 هـ / 1992 م.
فتاريخ الضعيفة متقدم على الصحيحة، فيكون حكمه بتصحيحه متقدم على التضعيف.

[عثمان الجزائري]

بارك الله فيكم وشكر الله لكم