(الصندوق الأسود) لـ(سليم الهلالي)!

[أرض الرباط]

(11)

إيلاف السلفيين أم (إتلاف السلفيين)؟!!

لما ذهب الشيخ محمد موسى نصر إلى الكويت، وانكشفت له حقيقة الهلالي عن طريق (جمعية إحياء التراث)، صُدم ولم يصدق، وأخذ يتحقق ويتثبت حتى أظهروا له صور الحوالات وتواريخها وأرقام المبالغ الضخمة ورقم الحساب السِّري للهلالي (20131)، فأرسل الشيخ محمد نصر إلى الشيخين علي الحلبي ومشهور حسن –فقط- رسالة عبر الجوال بما معناه: ((أنني سمعت خبراً لو أني بترت أهلي ومالي لكان أهون علي))، ولم ينشر المشايخ هذا الخبر حتى يتثبتوا ويتحققوا، ولما رجع الشيخ محمد نصر من الكويت، فأخبروا سليماً الهلالي بذلك، فأنكر أشد الإنكار، ثم اتصل الهلالي بهشام العارف في فلسطين لينقذه من هذه الورطة، فجاء العارف واجتمعوا في بيته الذي ينزل فيه في الأردن في ضاحية الحاج حسن، وأخبر الشيخ محمد موسى نصر المشايخ والعارف بما اطلع عليه من اختلاسات اختلسها الهلالي من (جمعية إحياء التراث)، خفية عنه وباقي المشايخ في المركز، فأنكر الهلالي أشد الإنكار، واحمر وجهه وانتفخت أوداجه، وكاد ينفجر ويلوث الأرض والسماء والهواءه...، وكعادته يخرج من فجوره ومعائبه أمام من يحسن الظن به بالتلبيس، والأيمان الكاذبة، ورفع الصوت والتحدي.

وقال العارف مصدقاً الهلالي ومشككاً في جمعية إحياء التراث: ((يمكن أن يكون هذا –أي: الحوالات والأرقام والبينات التي أظهرتها التراث للشيخ أبي أنس- غسيل أموال)).

وقال الهلالي بعد ذلك منكراً ومتحدياً إنه سيذهب إلى الكويت ويضع إصبعيه بعيني (طارق العيسى) رئيس جمعية إحياء التراث، ورفع يده مشيراً بالسبابة والوسطى...

أي: يريد أن يرد مزاعم الشيخ طارق العيسى في أنه أرسل لمركز الإمام الألباني الأموال التي أظهروا للشيخ أبي أنس بياناتها.

فلما قال الهلالي ذلك وأنكر! وكذّب!! وحلف!!! ودافع عنه العارف!!!! صدقه المشايخ وارتاحوا لموقفه خاصة وعْدَه أنه سيذهب إلى الكويت ويثبت لهم براءته من هذه المزاعم، وكأنه معتمداً على كذبه ودهائه لاسكات الشيخ طارق العيسى وجمعية إحياء التراث بطريقة ما...

وأراد الهلالي أن يكمل كذبه وتلبيسه عن المشايخ والعارف؛ فدعاهم وبعض طلبة العلم في اليوم التالي لتناول طعام الغداء في بيته، فيما يشبه الصلح، وفتح صفحة جديدة بعد هذه الزوبعة التي كادت تعصف به، ومن قبلها عدد من المواقف التي جرح فيها بعض المشايخ، وأهمل آخر، وهمش آخر، بفساده وسوء أخلاقه، وتسلطه على إدارة المركز وانفراده بآرائه.
.......
وكأن لسان حال الهلالي يريد أن يقول يومها: أنه بريء من تهمة اختلاس الأموال، والدليل أنه ليس معه من الأموال ما يكفي لهذه الوليمة!

وفي هذه الأجواء أخرج الهلالي مجموعة من الأوراق لتوزع على المدعويين، وإذ هي بعنوان: (إيلاف السلفيين).

ولما ذهب الهلالي إلى الكويت، جلس مع الشيخ طارق العيسى، والله أعلم ما جرى في تلك الجلسة، وأي الرجلين وضع أصبعيه في أعين الآخر! فاتصل طارق العيسى بالشيخ محمد موسى نصر، وقال له: إن الهلالي اعترف –الآن- باختلاسه للأموال.

وهدد الشيخ طارق العيسى الهلالي بإرجاء المبلغ الكبير المحوّل لحسابه السري (20131) وهو أكثر من (90000)دينار، وإلا فأنه سيرفع أمره إلى الجهات الرسمية في الأردن، ليستقبلوه في مطار بلده إلى السجن.

فلما رجع (أبو زيد الهلالي...) إلى الأردن خضع لهذا التهديد وأرجع المبلغ إلى (جمعية إحياء التراث).

ومِن يومها انكشف أمر الهلالي أمام المشايخ وبعض القريبين منه، وأخذ خبر الهلالي ينتشر شيئاً فشيئاً مع محاولات المشايخ التكتم على الموضوع لنصح الهلالي، والستر عليه؛ لعله يرجع ويراجع ويعترف ويتوب ويؤوب، ولكن ما زاده ذلك إلا نفوراً واستكباراً في الأرض، وعناداً، وتمسكاً بالمال المختلس الحرام الذي يعبده، والمحافظة عليه بكل وسيلة خسيسة حتى وإن فُضح أمره على الملأ...

ففضحه الله، وصغَّر أمره، وتركه السلفيون..

وحقيقة مراد هذا المغفل من كلمته (إيلاف السلفيين): (إتلاف السلفيين).

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

فاعل خير




.
.

.

.

إيلاف السلفيين
بقلم: سليم عيد الهلالي

وسط آلام الترقب، ومخاض الانتظار: أشرق في مسيرتنا فجر مستطير: ملأ شعاب أنفسنا ضياءً، وَأَشَعَّ في حياتنا أملاً ليس له نظير...
* كتب لي صاحبي عبر الأثير المثير: شبهت يوم أمس بليلته –مع الفارق- بيوم عرفة لما حصل فيه من جمع الكلمة، وترغيم الشيطان.
فاسأل ربي -تعالى- أن يوفقنا لمزيد من الخير.
فالحمل ثقيل
فأرسلت له من إِكسير القلب: .. لذلك نرجو أن يكون خلقاً جديداً لنفسياتنا وشخصياتنا، وميلاداً سعيداً لجهودنا الدعوية، وبعثاً أكيداً لمسيرتنا العلمية.
فالواقع ليس فيه مكان للمترددين، والأيام لا تنتظر المتثاقلين.
نسأل الله الثبات حتى الممات.
فالمرحلة خطيرة
* كتبتُ لصاحبي عبر الفضاء وعند انتشار الضياء:
إذا كنت لا أستطيع أن أكسب أخي بالعنف والشدة .. فلم لا أحظى به بالابتسامة والمودة
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[المؤمنون:96]
فرد بودٍّ :
من زمااااااان
فقلت:نحن أبناء الآآآآآآآن
فلا تنظر إلى الخلف؛ فالتلفت يعيق الحركة
قال: صدقت
قلت: نصحت وبررت، وأدام علينا مولانا إيلافنا
قال: آمين فـ «بالصبر واليقين تنال الإمامة بالدين».
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُون}[السجدة:24]

[أرض الرباط]

(12)

سليم الهلالي: من أين لك هذا؟!

هذه صورة لعدد الأراضي التي يملكها الهلالي وذريته، وتاريخ تسجيلها حسب سجلات دائرة الأراضي....

وكعادة الهلالي سيدعو للمباهلة...

وهنا طرفة: يزعم الهلالي أنه جاءه مال للمركز وأخفاه عن بقية المشايخ؛ لجواز إخفاء هذا المال، كما يجوز إخفاء المال عن الزوجه!!!

فهل من إخفاء المال عن الزوجة تسجيل الأراضي باسمها!!!!!

وهل من الحكمة تسجيل بعض الأراضي لابنك الذي لا يفتر لسانه عن سب الرَّب والدِّين؟!!!!







http://alyamaany.com/fozy/up/download.php?img=221

http://www.ibnalislam.net/view.php?file=342d63f44a

[أرض الرباط]

(13)

إلى سليم الهلالي: يرجى التكرم بتزويدنا بتقرير...

هذه رسالة من رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الكويتية -الحزبية في نظر الهلالي!-:

فهل عمل بطلب رئيس الجمعية؟

الجواب: لا؛ لأنه ابتلع هذه الأموال.... وأضاع حقوق أبناء اللاجئين في المخيمات الفلسطينية الذين يتسول باسمهم!!!

ونرجو من الهلالي أن يبين لنا قصة حسابه السري رقم (20131)....

[أرض الرباط]

(14)

بسم الله الرحمن الرحيم

سليم الهلالي... وإنقاذ ما يُمكن إنقاذُه!!

ج1

لقد استمعنا إلى شريط صادر عن (تسجيلات دار الحديث بدماج)، وهو عبارةٌ عن رسالة وجّهها المدعو سليم الهلالي!!(*) إلى (الناصح الأمين) يحيى الحجوري! فاستفتح الأخير كلامه ببعض ألفاظِه النابية (المشهورة!)؛ ولعله يعتبر هذه الألفاظ وهذا الأسلوب من أسلوب (النُّصح والأمانة)!!

ولا يهمنا -الآن- الحجوري -هذا-؛ فهو ليس ذا أهمية عند الهلالي! فلقد التقيا عِلميّاً -فيما نعلم- مرة واحدة في بريطانيا! فوصف الحجوريُّ الشيخَ الحلبيَّ والمدعوَّ الهلاليَّ بـ(كبار العلماء) -كما أخبرنا أحد حاضري المجلس وشاهِديه-، ولم يرض بذلك -يومئذٍ- فضيلة الشيخ الحلبي -حفظه الله-.

ثم يأتي -الآن- هذا الناصح الأمين(1)؛ ليدفع (عربوناً) للهلالي(!) بتهجمه على فضيلة الشيخ الحلبي -حفظه الله-؛ ولكن من (يشهد للعروس إلا . . .)!!!

ولقد تضمنت رسالة الهلالي أباطيل منكرة، ودعاوى مزوَّرة –كعادته!-، وخداعات ماكرة؛ لتكثير سواده خارج الأردن، وذلك بعد فضيحته (الصغرى) بين طلبة العلم وأهله -جميعاً- داخل الأردن.

- فانظر إلى قوله لمشايخ اليمن: «أسعدهم الله بالخيرات ووقاهم المنكرات»؛ وكأنه بعيد عن المنكرات (والضلال)! وسعيد بالخيرات التي عنده (بالحلال)!!

فهل اختلاس أموال (مركز الإمام الألباني) -وغيرها من الأموال الوقفية- من الخيرات التي ساقها الله إليك؟!

- وقال الهلالي في رسالتِه: «إن التواصل بيننا من أعظم أسباب تجلية كثير من الأمور التي قد يختلط فيها النقل، ويضطرب فيها القول، ويشوش فيها أصحاب الأغراض الذين في نفوسهم حاجات».

فمتى كان الهلالي يحب التواصل مع الآخرين؟!!

نعم؛ يتواصل لمصلحته الشخصية –فقط-.

وما هي الأمور التي اختلط فيها النقل؟! واضطرب فيها القول، وتجب تجليتها؟!

ومَن هم أصحاب الأغراض الدنيئة؟!

كل هذه الأسئلة أجوبتها موثّقة ومحقّقة بالأدلة والبيّنات، والشّواهد والشهود -فيما ظهر في بعض المذكرات التي نُشرت في الشبكة العنكبوتية، وتداولها أهل العلم وطلبته-؛ فلعل الرجلَ يكبح جماح كذبِه وتدليسه وتلبيسه.

- أما قولك عن رسالتك للشيخ مقبل –رحمه الله-: «أستشيره فيها في موضوع تأسيس (مركز الإمام الألباني)».

فقد ظهرت حقيقةُ أهدافك من تأسيس (المركز) الذي حِكْتَ خيوطَه في ليل دامس مع شياطين الإنس والجن!! وبخاصّةٍ أنك اعترفت أنك رخَّصته من تحت الطاولة!!

واستشارتك للشيخ مقبل -وغيره من أهل العلم- إنما هي غطاء تتستّر به، وذرٌّ للرمادِ في العيون...

- وقولك: «لا زلت وسأبقى بإذن الله محباً للدعوة السلفية داعياً إليها ثابتاً على منهجها الذي تعلمناه من مشايخنا الألباني وابن باز والعثيمين ومقبل- رحمهم الله جميعاً- ، نناصر السلفيين في كل مكان وكل حين، ونبرأ إلى الله من أهل البدع والحزبيين ومن سلك منهجهم».

هذا هراء ما بعده هراء(!) ولو عقدنا مقارنة بين المشايخ الذين ذكرتَهم وبينك فهذا ظلم مِن أشدِّ الظلم؛ إذ أنت أول مخالف لهم في معاملتهم لأهل البدع والأهواء -مِمّن تعرفهم(!) جيداً- الذين ارتميت –الآن- في أحضانهم بعد فضيحتك، ونفور السلفيين عنك -من قبل ومن بعد-(!)...

وهل تعلمتَ من الألباني وابن باز والعثيمين ومقبل(2)- رحمهم الله جميعاً- اختلاس الأموال، والصد عن سبيل الله؟!

قال –تعالى- عن كثير من الأحبار والرهبان الذين هم سلفك الحقيقيون، والذين تعلمتَ منهم بيقين، وسلكت سبيلهم الذميم-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.

وقال –صلى الله عليه وسلم-: «لتتبعن سنن من كان قبلكم... ».

فهل عرفتَ ممن تعلّمت، وسبيل مَن سلكت؟!

وهل أنت على منهج علمائنا السلفيين في (عزو الأقوال إلى قائليها)؟! فَكُتُبك ومقالاتك جلها مسروقة من السلفيين، والحزبيين، والقطبيين، وأهل البدع الذين تتبرأ منهم –ظاهراً-، وتسرق جهودهم –باطناً-!!

وكيف يدّعي هذا الرجل(!) أنّه (يناصر السلفيين في كل مكان وكل حين)؟ فهذا بعيد جداً عن الهلالي الذي كثيراً ما خذلهم، وشمّت الحزبيين بهم؛ ولكن قد ينجح إذا ترأس (تنظيمه) السلفي العالمي(!) الذي يحلم به، ويخطط له، ويمكر، ويجمع الأموال الطائلة المسروقة من أجل شخصه -أولاً-، ثم تحقيق حُلُمه(!) -ثانياً-.

وما هذه الرسالة التي أرسلها للحجوري إلا من هذا التخطيط، وهذا المكر -لو كانوا يعلمون-...

ولكن:

{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.

ونحن نُجِلُّ الشيخ الحجوري من الوقوع في هذه الشِّباك الغادرة؛ إذ (نحن) أدرى به، وبحقيقتِه!!

- وقولك: «ويلحق بهؤلاء الجمعيات في الكويت والإمارات و... التي ظاهرها السلفية وباطنها الحزبية المقيتة».

... بعد كل هذه السنين التي كان الهلالي يأخذ من هذه الجمعيات الأموال الطائلة! ويختلسها باسم (المركز)، والدعوة السلفية، وطلبة العلم، والمشايخ، يتفوه بهذا الكلام! وكأنه كان يراسل جمعيات في (جزر الواقواق)!!

وجيّد من الهلالي -دمعةً مِن حارسٍ!- أن يعرف أن هنالك من يُظهر السلفية ويخفي غير ذلك(!) ولكن الله فضحهم، وأظهر أمرهم، وفرق شملهم، وأسقطهم، وأذلهم . . .

- أما ما يتعلق بالمأربي: فموقف الهلالي كان ظاهراً للجميع، وأنه مخالف للشيخ ربيع المدخلي –وفقه الله- وإلى الآن! ولكن بعد (الفضيحة الصغرى) للهلالي، و(الانحناء أمام العاصفة)، و(التكتيك) الجديد؛ اضطر أن يُظهر أنه تراجع أمام الشيخ ربيع، وأن يبعث رسالة إلى اليمن السعيد!!

- وأما قوله: «وأما محمد حسان والحويني وأفراخهم من المصريين... »، فمحمد حسان كنتَ معه في آخر زياراتك لأمريكا ومؤتمراتها .... والأصل في المسلم (الصادق) التناصح، وبخاصة أن محمد حسان قد أظهر تراجعاته في بعض القضايا الحساسة الفارقة بين الحزبيين والسلفيين كـ(سيد قطب) –الذي تسرق من كتبه -ولا تزال!-، وأسامة بن لادن، وطاعة أولياء الأمور في غير معصية الله....

أما الحويني: فلا (نعلم) حقيقة الخلاف الذي بينك وبينه، ولكن عندما جاء الحويني في زيارته الأخيرة للأردن، وطلب أن يُعزِّيك في ابنك: رفضت استقباله!!!

فهل هذا هو منهج ابن باز والعثيمين والألباني الذين تتمسح بهم؟!!

وهل تقارن عِلْم الحويني بسرقاتك؟!

وغريب قولك: «وأفراخهم من المصريين»!! فلماذا كلمة (المصريين) –هنا-، هل هو مِن الكِبر والتعالي على الناس؟! وهل هناك فرق بين الشمالي والجنوبي، والخمساوي و(السبعاوي!)، والمصري، والسعودي، واليمني إلا بالتقوى؟! أم أن الأمر –كما يقال-: (الإناء ينضح بما فيه)، وقد قال –تعالى-: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}.

- وقولك: «وأما من أصبح يثني عليهم في بلادنا -حديثاً- ويزكيهم ويطلب لهم المعاذير: فلا صلة لي بهم منذ سنتين تقريباً لا من قريب ولا من بعيد».

وهذا قلبٌ للحقائق رأساً على عقب! وليس هو منه بعجيب -لِما اعتاده من التلبيس بالأكاذيب!!-؛ بل هذا هو مربط الفرس:

يا هذا!!!

مَن تَرَكَ مَن؟!

ومَن الذي طُرد بعد الفضيحة -مذؤوماً مدحوراً-؛ قال –تعالى-: {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}، وفي المَثَل: (رمتني بدائها وانسلت).

وكل هذا موجود ومسطور في الوثائق والبيِّنات التي ظهرت وكشفت حقيقة هذا الرجل(!)

- ثم قال: «وأما الانتخابات؛ فهي -عندي- خطة إبليس ! اتخذها تجار الدعاة سلماً؛ فلا أؤيدها في نقير ولا قطمير».

إذا كان ذلك كذلك: فَلِمَ جلستَ (متصدِّراً) في الخيمة الانتخابية لأحد أصدقائك (وجيرانك) المرشحين للانتخابات البرلمانية في (الأردن) بعد فضيحتك أمام طلبة العلم –مباشرة-؟! أليست سلماً، ونفاقاً، ومتاجرة، وخطة إبليسية؛ لتكوين جاه جديد لك أمام العوام؟!!

- أما مصطلحات الهلالي (المتكرّرة) في رسالته مثل: «الكتاب، والسنة، وفهم الصحابة الكرام»، فهذا أسلوبٌ غَدَا مكشوفاً، وطريقة سهلةً لصيد الفريسة، وتستُّراً وتضليلاً عن حقيقته الظاهرة لمن خبره، وعرف حقيقته، وقد قال –صلى الله عليه وسلم- في أهل الأهواء: «يقولون مِن قول خير البرية»، وذكر النبي –صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك فيهم: (أنهم يحسنون القول، ويسيؤون الفعل) . . .

والله غالب على أمره.

... ولنا عودةٌ!!

م.أ
مُستشار أمين
-إن شاء اللهُ ربُّ العالمين-

ــــــــــــــــــــــــــــ

(*) لعل الهلالي(!) صُدم عند نُشرت رسالة (السرية)(!) على الملأ ...

(1) ولقد لقّب الهلالي نفسَه –مستتراً- بـ(ناصح أمين) في مقال نشره على صفحات (الويب)، وبعث رسالة (للناصح الأمين) لمآرب لا داعي لذكرها؛ ولكن من يقرأ ما نُشر عن (الهلالي) -في الإنترنت، وبين أهل العلم- قد يعرف السّر، وأن وراء الأكمة ما وراءها!!!

(2) فكيف إذا عرفنا موقف الشيخ مقبل -رحمه الله- من بعض الجمعيات في الوقت الذي كان الهلالي يجني منها -نفسها!- الأموال باسم (الدعوة) و(المركز) -كما سيأتي-....!! ثم هو الآن يتبجح باستشارتهِ والتتلمذ عليه!!

[أرض الرباط]

(15)

سليم الهلالي... وإنقاذ ما يُمكن إنقاذُه!!

ج2

تكلمنا في (الجزء الأول) عن رسالة الهلالي لليمن السعيد، وهذه الرسالة مستغربة صدورها من الهلالي!! فموقفه من الحجوري ليس بذاك الموقف، وإنما هو (تكتيك) هلالي جديد، و(انحناء أمام العاصفة)، بعد فضيحته في الدنيا...


ولم يتوقع الهلالي أن الرسالة السرية ستنشر على الملأ....


وهذه الرسالة مهدت له الذهاب إلى اليمن، فكانت عبارة عن مقدمة لتسهيل الطريق إلى هناك..


وقد كشفنا في (الجزء الأول) رقي الهلالي من الكذب إلى الدَّجل، وهذا الهلالي يحب الدركات السفلى؛ فَتَحدّث في زيارة لليمن عند الحجوري بكلام ليس بمستغرب منه! ليخرج ببياض الوجه، ولكن أهل الفطنة من اليمنيين قالوا: ((لقد جاء هنا ليبيض ما سودته صحائفه في الشام)).


وهذه بعض التعليقات اليسيرة على كلام الهلالي:


قال الهلالي: ((ما كنت أتصور في يوم من الأيام أنه يأتي هذا اليوم، ويحصل تفرق عندنا في الأردن))؟


قلت: هذا من البديهيات لأنك بليد، وهل يرضى عاقل البقاء معك بعد أن فضحك الله في الدنيا، وحتى ولو تُبت وأعلنتَ توبتك على الملأ؛ فهذا بينك وبين ربك...


قال الهلالي: ((ملخص ما كان وصار في بلدنا: فإنه قبل تقريباً تسع سنوات، أسستُ مركزاً باسم مركز الإمام الألباني)).
قلتُ: حبذا لو تَذكر الطريقة التي أستخرجت بها الموافقة على مركزك ولا أقول مركز الإمام الألباني، هل كانت مِن فوق الطاولة أم مِن تحتها؟!!


قال الهلالي: ((وهذا المركز كان بعد مشورة لبعض العلماء السلفيين في ذلك الوقت)).
قلتُ: قد أحسنوا الظن فيك، وقدَّر الله وما شاء فعل.

قال الهلالي: ((منهم الشيخ مقبل –رحمة الله عليه-، ومنهم الشيخ عبدالمحسن العباد، ومنهم الشيخ ربيع، وعلى رأسهم كان شيخنا الألباني رحمة الله عليه-)).
قلت: هل لديك نصف شاهد عدل على موافقة الشيخ الألباني على ما تقول؛ فالكذب دِينك!

قال الهلالي: ((كانت فكرة المركز أن يوجد مكان للبحث والدراسة)).
قلت: طيلة السبع سنوات التي كنتَ فيها مديراً للمركز لم يُصدُر للمركز أي بحث ولا دراسة! وإنما كنتَ (تدرس) و(تُخطط) في كيفية جلب بعض الأموال لحسابك السِّري!!! و(تبحث) عن كيفية وطُرق اختلاس الأموال الأخرى!! إضافة إلى ذلك (أيمانك الغموس)(!)، وتدليسك وكذبك على إخوانك، وإظهارك للسلفية التي جعلتها سلَّماً لأغراضك الدنيئة...
انظر: (المذكرة) التي فَضحت هذا الرجل....

قال الهلالي: ((يجمع الإخوة السلفيين على أساس علمي، وليس على أساس حزبي)).
قلت: الغاية من ذمك للتحزب أصبح مكشوفاً، ولكن الذي يحارب التحزب لا يسعى لتأسيس تنظيم سلفي عالمي!! انظر: (المذكرة).

قال الهلالي: ((على أساس تربوي)).
قلت: كل مَن سمع بقصة الهلالي مع إخوانه المشايخ ومع المركز، أو تعامل معه من قريب أو من بعيد: علم مستواه الأخلاقي والتربوي(!)

قال الهلالي: ((وليس على أي أساس آخر)).
قلت: والذي حصل في المركز هو الأساس الآخر!؟ فلم قلب الحقائق يا هذا!!

قال الهلالي: ((فكان قد خرجنا برأي يكاد يتفق عليه هؤلاء العلماء أنه وجود مثل هذه المركز العلمي لأن موضوع الجمعيات، نحن لنا رأي فيه الجمعيات إذا وجدت ستكون مدخلاً لكل من هب ودب)).
قلت: منذ تعاملك مع الجمعيات الخيرية مثل جمعية إحياء التراث أو دار البر أو غيرهما كان جُل طلباتك منهم السِّرية هي الأعمال الخيرية؛ مثل: تفطير صائم، وذبح الأضاحي، وتزويج الشباب، وتوزيع الحقائب المدرسية...إلخ وكل ذلك مثبت عند هذه الجمعيات، فأي تحفظ عندك على هذه الجمعيات وأعمالها، وليتك فعلتَ ما طلبتَه منهم، وإنما ابتلعت هذه الأموال... انظر: (المذكرة).
وهل هدف إنشاء المركز الأعمال الخيرية!! وأنت القائل قبل قليل: ((كانت فكرة المركز أن يوجد مكان للبحث والدراسة...))، فقد غيرتَ مسيرة المركز، أو بعبارة أخرى: أوهمت المشايخ في مشورتك لهم أنك ستأسس مركزاً علمياً وليس جمعية خيرية لحسابك السري الخاص!!!
هذا أولاً.
وثانياً: أين أنت من قول الشيخ الألباني في عمل هذه الجمعيات حيث قال –رحمه الله- في شريط رقم (778): (( أنا رأيي اشتغال الجماعة المسلمة بالجمعيات الخيرية هذا يصرفهم عن واجب الدعوة، لأن القيام بمشاريع خيرية يستطيع أن يقوم بها العامة من الناس وليس الخاصة، فالخاصة يجب عليهم أن يقوموا بما لا يستطيع أن يقوم به الآخرون، ولا ينبغي أن يتنزلوا ليعملوا ولو كان العمل عملاً خيرياً فيضعوا الواجب عليهم أو على الأقل الأوجب عليهم...)).
فمن الذي يريد أن يغير منهج الشيخ الألباني. وانظر ما سيأتي.


قال الهلالي: ((وبدأنا نعمل وبدأ المركز يؤتي ثماره، من دورات ومن ندوات ومن محاضرات، ومن فتاوى، ومن شابه ذلك، فاستمرينا تقريباً سبع سنوات، كنا على قلب واحد، ويد واحدة)).
قلت: لقد صبر فضيلة المشايخ –غفر الله لهم- على سوء أخلاقك نظراً لمصلحة الدعوة حسب اجتهادهم، فلم هذا الخرط.


قال الهلالي: ((وكنا نحمد الله تبارك وتعالى أن يسر هذا المركز خاصة بعد ما حدث انقلاب أبي مالك محمد إبراهيم شقرة، بعد وفاة الشيخ أصبح يروج لفكر التكفير، وينتقد الشيخ ويرميه بالإرجاء وما شابه ذلك)).
قلت: انقلاب (ش. شقرة) كان ظاهراً وجريئاً، وهو أهون من الجبان الذي اندس بين صفوف الدعوة السلفية ليفسد فيها، ويفرق جمع السلفيين في الأردن...


قال الهلالي: ((حمدنا الله تبارك وتعالى على وجود هذا المركز أن جمع شمل الإخوة)).
قلت: جمع شمل الإخوة هذا غريب منك، فقد قلت لبعض الشباب أنك كنت تحذر من الشيخ مشهور حسن في مجالسك الخاصة –وهذا قبل فضيحتك!-، فهل جمعت شمل المشايخ قبل جمع شمل طلبة العلم؟!!
وإذا كنت تعرف الحقيقة المُرة عن فضيلة الشيخ مشهور حسن –حفظه الله- فلم أخبرته بترخيص المركز، واستدعيته للتشاور في تفعيل المركز، وكنت تقول: أنكم كنتم على قلب رجل واحد، ويد واحدة؟!!!
فحبل الكذب قصير...


قال الهلالي: ((استمرينا على هذا الوضع حتى دخلت علينا جمعية إحياء التراث، جمعية إحياء التراث نحن لنا موقف قديم منها، يرجع إلى قبل دخولهم علينا قبل عشرين سنة، جربناهم في بعض الأمور فوجدنا عندهم الحزبية)).
قلت: بل صرح بعض رؤساء الجمعية أنهم لو كان يعرفون أن المركز مسجل باسم الهلالي –فقط- ما ساهموا في درهم واحد؛ لمعرفتهم بأن الهلالي (له أسبقيات)!
ومِن خبث الهلالي أنه كان يتستر بالمشايخ فيوهم أن المركز ملك للمشايخ الأربعة!! لأنه كان يعرف أن ورقته محروقة....


قال الهلالي: ((جربناهم في بعض الأمور فوجدنا عندهم الحزبية، ووجدنا أن دخول الأموال على أي دعوة يفسدها)).
قلت: إذا كان دخول الأموال من الجمعيات يُفسد الدعوة –كما يزعم الهلالي-! فلماذا كان الهلالي يتسابق في إرسال الخطابات للتبرع له –باسم دعم المركز- في حساب خاص يخفيه عن إخوانه المشايخ. انظر (المذكرة).


قال الهلالي: ((قلت لهم: الحقيقة الذي يجرب المجرب –كما يقول شيخنا- عقله مخرب)).
قلت: اللهم لا حسد!!


قال الهلالي: ((لكن وجدت أن هذه النقطة قد تكون بداية لفرقة بيننا)).
قلت: ما هذا الحرص الزائد!! ليس كل ما يعلم يُقال –وللأسف-.


قال الهلالي: ((فقلت: أنا لا أتعاون مع هذه الجمعية إلا من خلال المركز ومن خلالكم)).
قلت: من الذي كان يُراسل الجمعية سراً بدون عِلم بقية المشايخ، على كل فالأوراق محفوظة في الجمعية، وعلى الجمعية تبرئة مكانتها من هذا المحترم!!


قال الهلالي: ((بمعنى أنا لا أريد أن أكون شخصياً على علاقة مع هذه الجمعية)).
قلت: انظر التعليق السابق.

قال الهلالي: ((أصبحت الجمعية ترسل بعض الأموال للمركز ، أموال كما يقولون (يسيرة) )).
قلت: لعنة الله على الكاذب!! الأموال الضخمة أصبحت (يسيرة)! انظر الوثائق في (المذكرة).


قال الهلالي: ((استمر هذا الأمر ثلاث سنوات، ثم فجأة وجدنا انقلاب في الجمعية، تريد كذا، وتريد كذا، وتريد كذا)).
قلت: عندما تطالب الجمعية بحفظ حقوقها قانونياً يصبح هذا انقلاباً من الجمعية!! انظر: (المذكرة).


قال الهلالي: ((وبدأت تنفرد ببعض الإخوة ، وتقويه على الآخر)).
قلت: لم يحصل هذا بتاتاً، وهل إذا علمت الجمعية أن الهلالي يختلس الأموال سراً، وأخبرت بعض المشايخ، فهل يُسمى هذا تقوية البعض على الآخر؟!
سبحانك هذا بهتان عظيم!


قال الهلالي: ((فاجتمعت أنا والإخوة، وقلت : الحقيقة أننا لا نريد أن نستمر مع جمعية إحياء التراث، وما بقي من أمواله في المركز حتى لا يبقى لهم علينا منة فنحن (لستُ بحاجة) لسنا بحاجة)).
قلت: تأمل تحويل الضمير من المتكلم إلى الجماعة بسرعة -كما في التسجيل-، فهو حقاً يقصد نفسه كما يدل عليه فلتات لسانه، كما أن الواقع خلاف ما يذكر...
يكاد المريب يقول خذوني.


قال الهلالي: ((والله سبحانه يغنينا عنهم)).
قلت: عندما يفشل الهلالي في استكمال خططه في اختلاس أي مال يُكثر مِن ذِكْرِ الله!
سبحان الله(!)

قال الهلالي: ((فكون المركز كان باسمي والترخيص باسمي يعني أرجعت أموال الجمعية لها)).
قلت: إنما أرجع المبلغ الضخم رغماً عن أنفه! انظر: (المذكرة).


قال الهلالي: ((ومن يوم حصل هذا الإرجاع صار هناك شقاق بيننا)).
قلت: تعب المشايخ في لملمة الموضوع ستراً على الهلالي، ولكن الله فاضح أمره.


قال الهلالي: ((ثم بدأوا يتألبون حولي ويتألبون ضدي، ويروجون بعض الإشاعات)).
قلت: الحقائق أصبحت شائعات، وشائعات الهلالي أصبحت حقائق!!!


قال الهلالي: ((...أن هناك في المركز أموال ذهبت، أمول أختلست)).
قلت: انظر وثائق (جمعية إحياء التراث) في (المذكرة).


قال الهلالي: ((فاجتمع بعض العقلاء من إخواننا وقررنا إيجاد لجنة محاسبة قانونية، تقوم بجرد حسابات المركز وأموال المركز، وكل ما يوجد في المركز، فقاموا بعمل تقرير فما وجدوا بفضل لله تبارك وتعالى أي خلل في أموال المركز)).
قلت: بل الخلل في كلامك، إذن: لماذا طُردت من إدارة المركز يا (صادق أمين)!!


قال الهلالي: ((بدأوا يقولون أن المركز باسمك ولا نريد نحن ندخل ، فصار اتفاق أن أدخلناهم في المركز فصار المركز بأسمائنا كلنا، من بعدها صاروا هم خمسة وأنا واحد)).
قلت: لو كان في اليد حيلة لما دخل الهلالي شريكاً في المركز، ولكن حكم القوي نافذ، فقد أًجبر المشايخ على قبول الهلالي شريكاً في المركز بعض فضيحته المخزية؛ بسبب مساندة بعض الجهات للهلالي(!).


قال الهلالي: ((فبدأ الانقلاب الحقيقي في المركز)).
قلت: بدأ الانقلاب الحقيقي منذ إصدار ترخيص –من تحت الطاولة- للمركز باسم الهلالي...


قال الهلالي: ((وظهرت الأهداف الحقيقية لهم)).
قلت: ظهر الهدف الحقيقي للهلالي؛ وهو: أكل أموال الناس بالباطل، والتستر بزي التدين والسلفية، والتمسح بالألباني،والمتاجرة باسمه...


قال الهلالي: ((أول دورة عملوها بعد أن استولوا على المركز يقول مدير المركز الجديد الدكتور باسم الجوابرة: (نحن نتمنى أن يكون معنا العلماء الثلاثة) يعني بأبي إسحاق، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، أصبحوا مباشرة يتمنوا أن يوجد هؤلاء، وعلي الحلبي وبعض الإخوة كانوا يقولون عن هؤلاء قصاص والوعاظ والقطبيون، فجأة انقلبوا يديرون أن يتعاون معهم)).
قلت: من تدليس الهلالي تعميم الكلام، فقول فضيلة الدكتور باسم الجوابرة –وفقه الله- إنما هو اجتهاد فردي، وقد روجع فيه من قِبل المشايخ، ولا يشك أحد في علم فضيلة الشيخ الحويني وأنه عالم، ويتشرف المركز بدعوته لإلقاء الدروس والمحاضرات، ولعل الهلالي يسرق من علمه وكتبه، كما سرق ويسرق من كتب (سيدقطب) الذي ينتقده في المناسبات وغير المناسبات!!
قد يزعم الهلالي(!) أن كاتب هذه الحواشي (قطبي سروري)!


قال الهلالي: ((بدأ التعاون مع محمد حسان وأبي إسحاق، ومحمد حسين يعقوب، وبدأوا يتصلون بمحمد إسماعيل المقدم في الإسكندرية، وناصر برهان، بدأت لهم علاقات قوية مع هذا التيار القطبي)).
قلت: ما ندري ما طبيعة هذه العلاقة القوية الوهمية، متى وأين كانت؟! وهل بُنيت هذه العلاقة على أموال الجمعيات؟!


قال الهلالي: ((الذي تعرفون كلام أهل العلم عليه، من يومها أن يعني تقريباً فارقتهم، بدأت أشتغل لوحدي مع بعض وجود الإخوان وطلاب يعني الذي نرى فيهم الخير ونرى فيهم الصدق والثبات على الدعوة)).
قلت: سيبقى هذا الهلالي وحيداً، وإن نفخ نفسه(!)


قال الهلالي: ((وبدأ هذا الابتعاد بيني وبينهم)).
قلت: بل طلبة العلم والمشايخ هم الذين تركوك، وهجروك...


قال الهلالي: ((ثم زاد طين بلة والراء علة كما يقلون أو الداء علة)).
قلت: ما علاقة حرف الراء في الموضوع، يبدو أن الهلالي لم يُحسن سرقة وحفظ هذه الجملة، فاشتبه عليه الرسم!


سئل الهلالي: (( بالنسبة لنقولاتهم عن الشيخ الألباني هل هي معتمدة؟)).
فكان مما أجاب به الهلالي: ((...ما يُنقل يجب يتثبت منه، لأن من تحزب كذب....)).
قلت: نعم؛ يجب التثبت مما يُنقل ويُنسب إلى الشيخ الألباني، وسيأتي بعد قليل تدليس الهلالي في نقله عن الشيخ الألباني في (أسئلة رابغ)!!


قال الهلالي: ((الشيخ الألباني سُئل في أسئلة رابغ سألوه فقالوا: (من هم تلاميذك الذين نقرأ لهم ونقرأ كتبهم من بعدك؟) قال: (هناك يوجد أخوين لنا سليم الهلالي وعلي الحلبي، هؤلاء هم أنشط تلاميذي في الكتابة والتأليف)، ثم ذكر ما لم نستحقه حقيقة فعلاً ، ذكر فينا ما لم نستحقه، الشيخ لا يقول هذا الكلام في آخر عمره إلا بعد أن عرف من هو سليم الهلالي أو من هو علي الحلبي في نظره)).
قلت: عند استماعنا لأسئلة رابغ وجدنا الهلالي يكذب –كعادته!- فكانت صيغة السؤال هكذا:

((من هو أبر طلابك الذين تنصحنا بقراءة كتبه؟)) ولم يكن السؤال كما قاله الهلالي!! والفرق ظاهر. انظر التعليق السابق!
قال الألباني: ((في الحقيقة أنه ليس لي طلاب بمعنى الكلمة؛ ولكن هناك أفراد يترددون علينا علينا كثيراً هناك في عمان، ويستفتونني فيما يعترض عليهم من العلم ومن التحقيقات، فمنهم أخونا علي عبدالحميد الحلبي، ثم يلينا أخونا سليم الهلالي، فهذان ممن الآن مما توجه إلى العمل والكتابة، وبخاصة الأول يعني بعض الرسائل تدل على اجتهاده في هذا المجال فنرجو له مستقبلاً باهراً إن شاء الله تعالى)) [أسئلة رابغ شريط 5]


وعلاقة فضيلة الشيخ علي الحلبي مع شيخه الألباني معروفة للقاصي والداني، بل إن الشيخ الألباني دافع عن تلميذه الحلبي في أكثر من قضية، ومن أهمها عندما اتهموا الشيخ الحلبي بالإرجاء –هذه القضية الأولى-، والقضية الثانية مع أبي ارحيم الذي فشل في حربه ضد الشيخ الحلبي –كما لا يخفى على الجميع-.

وقال –رحمه الله- في شريط آخر: (ما رأيك في كتاب الجماعات الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة لسليم الهلالي؟
فأجاب الشيخ: الكتاب قد كنت تصفحته فوجدته شاباً ناشئاً على الخط السلفي لكن معلوماته ليست قوية فيه بعض الأوهام، لكن كأمور أساسية ما وجدت فيه خلاف).
وصدق –رحمه الله-: فمعلوماته ليست قوية حتى إلى هذه الساعة..
إضافة إلى ذلك:

أن هذه المعلومات مسروقة...
و: بعض المعلومات يصرح –زوراً ومكابرة- أنها له، وكما قيل: فاقد الشيء لا يعطيه.
و: يشنع على من ينقل من غير إحالة –كما فعل مع البوطي- ويفعل فعلته ...
و: يشنع على البعض –مثل سيد قطب- ويسرق من كتبه!!!
و: يحلف أيماناً غموساً لتنفيذ مآربه الساقطة...
و:
و:
و:

[علي بن محمد أبو هنية]

جزاك الله خيراً يا أرض الرباط -وأنت المعروف معرفة جيدة بثقتك وأمانتك لدى الإدارة-

على ما بيَّنتَ وتبيِّن من حال هذا الفاسد المفسد (سليم الهلالي) الذي كم أفسد في هذه الدعوة المباركة, وأضرَّ بها, وخفي حاله على كثير من الناس حتى أذن الله بكشفه على حقيقته على يديك, وأنت من أخبر الناس به, والذي ما كانت فتنة فلسطين إلا إحدى نتائج فتنته العقيمة.

نسأل الله أن يكفَّ عن الدعوة شرَّه وشرور أمثاله, وأن يردَّ كيده في نحره, وأن يهدينا وإياكم سواء السبيل.

[أرض الرباط]

(16)

قصيدة ثانية في هجاء الهلالي

بقلم: فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري

القصيدة التَّائيَّة فِي ختمِ دورة (أندونيسيا) للعلوم الشرعية

سورابايا في 15 / 10 / 2009
أندونيسيا

عَهْدُ المَحَبَّةِ وَاصِلٌ كُلَّ الَّذِي ***** شَهِدَ افْتِتاحاً وَاخْتِتَامَ الدَّوْرَةِ

وَالشُّكْرُ مَوْصُولٌ لِكُلِّ حُضُورِنَا ***** زِدْ خَالِداً وَبَنِي تَمِيمِ مَوَدَّةِ

وَالشَّيْخُ نَصْرٌ نَاصِرٌ قُرْآنَنا ***** وَالشَّيْخُ مَشْهُورٌ مُنَاصِرُ سُنَّةِ

فِي اللهِ نَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً كَالأُلى ***** سَبَقُوا قَدِيماً حَيْثُ أَشْرَفُ حَالَةِ

عَهْدُ المَحَبَّةِ وَاصِلٌ أَحْبَابَنَا ***** مِنْ جَاوَةٍ حَتَّى وُصُولَ سُمَطْرَةِ

وَالعَهْدُ بَاقٍ فِي نُفُوسٍ وَافَقَتْ ***** أَقْوَالَهَا بِالصِّدْقِ فِي ذِي الفِعْلَةِ

هَذِي سِنُونُ الصِّدْقِ دَوْماً فِي عُلاَ ***** أَمَّا سِنُونُ الغَدْرِ ذَاكَ تَرَدَّتِ

فَالْفَرْقُ فَرْقٌ كَالسَّمَاءِ وَأَرْضِنَا ***** لاَ لاَ تَقِيسُوا غَيْرَ حَقٍّ إِخْوَتِي

هَا فَانْبُذُوا ذَاكَ الَّذِي لَبِسَ البَلاَ ***** مُتَلَبِّساً بِالزُّورِ إِفْكَ مَقُولَةِ

كُونُوا جَمِيعاً صَادِقِينَ مَعَ الَّذِي ***** صَدَقَ العُهُودَ وَأَخْلَصَنْ لِلْدَّعْوَةِ

إِنِّي لَنَاصِحٌ الجَمِيعَ نَصِيحَةً ***** هَا فَاتْبَعُونِي فِي قَبُولِ نَصِيحَتِي

لاَ تَقْبَلُوا دَعْوَى دَعِيٍّ قَالَهَا ***** حَتَّى يُوافِقَ نَهْجَ دَعْوَتِنَا الَّتِي

قَدْ أُسِّسَتْ مِنْ ذَا الكِتَابِ وَسُنَّةٍ ***** فِي نَهْجِ أَسْلاَفٍ بِأَيْدٍ مُدَّتِ

بِالحَقِّ تَرْجُو رَحْمَةَ المَوْلَى بِهَا ***** إِرْضَاءُ رَبِّي عَزَّ فَوْقَ الغَايَةِ

أَمَّا الدَّعِيُّ فَحِينَ يَفْرِي فِرْيَةً ***** فَهْوَ كَأَفْعَى تَلْتَوِي فِي غَابَةِ

مُتَلَبِّسٌ لِلِباسِ تَقْوَى كَاذِباً ***** وَمُخَبِّئٌ لِلزُّورِ طَيَّ عِبَاءَةِ

لاَ يَرْتَجِي غَيْرَ المَصَالِحِ لِلْهَوَى ***** لَيْسَ انْتِصَاراً لِلْهُدَى أَوْ شِرْعَةِ

فَـ(سَلِيمُ) فِعْلٍ صَارَ مِنْهُ قَبِيحَهُ ***** وَ(هِلالُهُ) قَدْ خَرَّ شَرَّ السَّقْطَةِ

وَالحُكْمُ لِلْقَهَّارِ عَالٍ عَرْشُهُ ***** لاَ لَيْسَ يَنْجُو مِنْهُ أَهْلُ الرِّدَّةِ

وَكَذَاكَ أَهْلُ الفِسْقِ وَالكُفْرِ كَذَا ***** حَالُ المُنَافِقِ فِي قَبِيحِ مَسِيرَةِ

مِثْلٌ لَهُمْ فِي السُّوءِ يَا إِخْوَانَنا ***** ذَاكَ الَّذِي مُتَلَبِّسٌ بِالبِدْعَةِ

فَهْيَ عَلَى الدِّينِ الحَنِيفِ لَدُودَةٌ ***** كَأَشَدِّ سُوءٍ فِي الهَوَى وَمَضَرَّةِ

وَأَشَدُّ مِنْ هَاؤُمْ جَمِيعاً حَالَةً ***** ذَاكَ الكَذُوبُ: فَخَائِنٌ لِلْعُهْدَةِ

إِنِّي لأَعْجَبُ مِنْ ظَلُومٍ غَادِرٍ ***** إِذْ لاَ يَزَالُ مُمَارِياً بِالْكِذْبَةِ

اُسْكُتْ أَيَا رَجُلاً فَكُلُّكَ سَوْأَةٌ ***** وَاعْمَلْ بِصِدْقٍ سَاتِراً لِلْعَوْرَةِ

ذَاكَ المُبَدِّلُ لِلْحَقِيقَةِ بِالْهَوَى ***** وَكَذَاكَ صِدْقُ القَوْلِ شَرَّ الفِرْيَةِ

هَذَا وَرَبِّي عَهْدُنَا مِيثَاقُنَا ***** هَذَا هُوَ الصِّدْقُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ

كُلُّ الَّذِي قَدْ قِيلَ حَقٌّ خَالِصٌ ***** إِذْ إِنَّنا قُلْنَا بِكُلِّ تَثَبُّتِ

وَصَلاَةُ رَبِّي وَالسَّلاَمُ عَلَى الَّذِي ***** فَاقَ الأَنَامَ بِخَتْمِهِ لِنُبُوَّةِ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ خَيْرَ صَلاَتِهِ ***** وَكَذَاكَ تَسْلِيمٌ خِتَامَ قَصِيدَتِي

[أرض الرباط]

(17)


حمّل من هنا
(مقدمة المذكرة (الأصل) التي كشفت حقيقة الهلالي)

ملحوظة: المذكرة التي نُشرت من قبل مذكرةٌ (مختصرة) من هذه المذكرة (الأصل)

http://www.speedyshare.com/files/21589361/_.PDF

[أرض الرباط]

(18)

منقول:

هذه إجابات على بعض الأسئلة التي أجاب عليها فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- في لقاء البالتوك بتاريخ 21/06/2009م.

سؤال : هنا سؤال يقول سمعنا تسجيلاً!! -أنا لا أريد أن أذكر الأسماء حقيقة- بأنني قلت لصاحب هذا التسجيل، يقول: بأنك أنت والشيخ موسى نصر عرضتم عليه العمل مع جمعية إحياء التراث وكان هذا غصباً منكم له؟

الجواب: هذا عين الكذب؛ والله يشهد أنه كذب، والحمد لله أن الشيخ محمد موسى نصر حي لا يزال، وأيضاً أخونا الشيخ مشهور حسن موجود ومتابع لهذه الأمور، وهذا كلام فارغ ما أنزل الله به من سلطان .

سؤال: قال –أيضاً- يبدو نفس الموضوع، يقول: بأن هذا الرجل نفسه كان السبب في تعريف الألباني على مشايخ الأردن فما صحة هذا؟
الجواب: هذا –أيضاً- كذبٌ آخر، والمشكلة مع هذا الإنسان –للأسف- يعني ناحية الكذب التي أصبحت كأنها جزء من شخصيته -وللأسف الشديد-، والله أنا ما عرفت الشيخ الألباني إلا عن طريق أسرة أخينا الشيخ الدكتور عاصم القريوتي، ووالده أبي عاصم القريوتي -رحمه الله-، وأخيه محمد -حفظ الله الجميع-، ولم أعرف الشيخ الألباني إلا عن طريق هؤلاء الزمرة الطيبة -ولله الحمد- .

سؤال: قال أما أنه يقول بأنه هذا الرجل نفسه لم يبدعني [أنا علي الحلبي] خوفاً من أن يقال فيه أن هذا الكلام نتيجة خصومة وهوى!
الجواب: هذا كلام –أيضاً- ساقط، قضية التبديع قضية يعني ليست سهلة، ولا يجوز أن يتفوه بها أي أحد، وهؤلاء الذين الآن يصدرون مدافع التبديع لي ولإخواني الذين وقفوا في وجه الغلو في التبديع، والغلو في التجريح، وجعل الدعوة السلفية كأنها محصورة في هذا الباب -ولله الحمد-، نحن على قول واحد وواضح جداً؛ أننا على أصول السلف اعتقاداً ومنهجاً، وأنه ما من مسألة قد نخالف فيها بعض من له اعتبار في أنظارنا من أهل العلم السابقين واللاحقين؛ إنما يكون ذلك باجتهاد علمي سائغ ولنا فيه سلف، والعجب أن بعض من هؤلاء المتجرئين المتسرعين يبدعنا في بعض الأمور، أو يضللنا، أو يسقطنا في بعض الأمور التي غيرنا من أهل العلم والفضل يقولها، ونحن له فيه موافقون أو تبع على الأقل فهو يبدعنا نحن، ويضللنا ويسقطنا ويهجرنا ويسيء بكل سيء من القول لنا، بينما لا يتكلم عن أولئك، وهذا ما أسميه -وقد سميته ولا زلت أسميه-: الكيل بمكيالين، والوزن بميزانين، والنظر بإحدى العينين؛ فاتقوا الله -عز وجل-.

أما الخصومة الكل يعلم أن هذه الخصومة حُولت نتيجة الخيانة، والاختلاس، والكذب، وحلف الأيمان الكاذبة، فجاءت فرصة هذا الموضوع في التبديع وما أشبه! حتى تسدد حسابات وتنقل إليها كالحوالات، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
موضوع الاختلاسات القضية إخواني معروفة عند الجميع؛ حتى عند أجهزة الدولة الرسمية معروفة، وعليها وثائق لا يستطيع أحد إنكارها ومن يقول بغير ذلك هذا يكابر الواقع ويكابر المحسوس، ويكابر الحجج، وعندنا شواهد وشهود وأدلة ووثائق، إلى الآن نحن حريصون على أن لا نفعل شيئاً مِن نشر هذه الوثائق، وهي بالعشرات حرصاً على يعني الحفظ على بقية ماء وجه هذا الإنسان فيما لا يزال يكذب به على الأبرياء، الذين يعلم الله وحده كم هم أبرياء.

سؤال : يقول -أيضاً- بأنه تم الاستيلاء على مركز الألباني من الحلبي ومشهور وموسى نصر وَ.. وَ إلى آخره .
الجواب: نتمنى أننا استولينا على المركز! نتمنى هذا! المركز منذ فضيحة الاختلاس وهو موقوف ومتوقف ولا دعوة فيه! ولا شيء فيه؛ بسبب هذا البلاء الذي جرنا إليه هذا الإنسان، ثم يزيد البلاء بلاء ويقول بأننا استولينا على المركز! كيف استولينا على المركز ونحن إلى الآن أسماؤنا وأسماؤه معه لكننا أبينا ونأبى ولا نزال نأبى أن نجتمع معه، أما الاستيلاء المزعوم فهذا كذب يكذبه ويبطله الواقع -ولا حول ولا قوة إلا بالله-.

هذا يعني لا أريد كما قلت أن أتوسع، وإنما هي إجابات على أسئلة وردتني وإن كنت لا أحب الدخول في هذا الموضوع حتى والذي لا إله إلا هو , أقرب الناس إلي من زوجة وولد لا يعرفون هذا الموضوع إلى هذه الساعة؛ حرصاً على أن لا يقال: هاهم سنوات كثيرة معاً فإذا بصاحبهم الذي هو شيخ وَ.. وَ.. وَ..، معروف وَ.. وَ.. وَ..، إذا به سارق، ومختلس، ولص، وكذاب، ويحلف بالأيمان الكاذبة -وللأسف الشديد-.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

http://www.ballighofiles.com/emad/21.06.2009p1.mp3

[أرض الرباط]

(19)

من مضحكات الهلالي أنه يخطب عن (الأمانة) بعد أن كُشفت حقيقته؛ ليوهم من حوله من السذج وغيرهم أنه (يفعل ما يقول) -هذا من جهة-، ومن جهة أخرى ليُشرب في قلوبهم أن الذي يخطب عن الأمانة كيف يخُون الأمانة!

لبيان شيء يسير عن (أمانة) الهلالي أقول:

سرق الهلالي فكرة (شبكة الأصالة العالمية...) والتي كانت تابعة لمركز الإمام الألباني، وكان الهلالي هو مدير المركز -وقتئذ-، وأرسلها لأحد المحسنين، وأوهمه أن المركز سينشئ شبكة باسم: (شبكة مستقبل الإسلام) .....إلخ، فما كان من الهلالي إلا أن فتح موقعاً فاشلاً بثمن بخس، وبلع باقي المبلغ الضخم، و(خانة الأمانة)! وسرق الأموال (الوقفية)!!....

وللعلم: فإن اسم (شبكة مستقبل الإسلام) كان اسماً أوّلياً مقترحاً من فضيلة الشيخ علي الحلبي بدلاً من (شبكة الأصالة العالمية...) للمركز، فهذا هو الهلالي سرّاق الأموال والأفكار!!

وهذا صورة لرسالة الهلالي، وصورة (جديدة) -تنشر لأول مرة- من المحسن يطالب الهلالي أن يعيد الحق لأصحابه...

الصحفة الأولى من (رسالة) صاحبنا (صادق أمين)!!



الصفحة الثانية:




الصفحة الثالثة:



الصفحة الرابعة:


علق البعض على ما نُشر في (المذكرة) بخصوص موضوع (أموال اندونيسيا) فقال:

((و الشبكة التي زعم أنه أسسها ما هي؟
موقع محجوز على النيت لا يتعدى 50 دولارا سنويا و سكربت المكتبة الإسلامية
ب 50 دولار مدى الحياة.
*************
فأين الباقي أيه الشيخ العلامة؟؟))