أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65773 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
حقيقة برودة بلاط ساحة المسجد الحرام؟!
حقيقة برودة بلاط ساحة المسجد الحرام؟ يتساءل الكثير عن ظاهرة اعتدال درجه حرارة هذا الرخام , هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ أم أن هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة مما يشكل مصدر دهشة للكثيرين من زوار بيت الله الحرام من الحجاج و المعتمرين. المهندسون هم بطبيعة الحال أكثر الناس شغفا لمعرفه حقيقة هذه الظاهرة وذلك بسبب طبيعة عملهم .ورغم ان معظمهم تعامل وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام والجرانيت ,الا ان مثل هذا الظاهرة لم تمر عليهم من قبل . وهذه حقيقة أفصح عنها المهندس المصري محمد كمال إسماعيل الذي كان له الشرف في وضع تصاميم توسعة الحرمين الشريفين ومن تم قامت شركة سعودية بتنفيذ هذه المشروعات الجبارة ويبلغ الآن هذا المهندس من العمر 90 سنة . قال المهندس محمد كمال إسماعيل أن السر في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى (تاسوس) لا يوجد إلا في اليونان وقد تم شراء كامل الكمية للحرمين الشريفين لخصوصية هذا النوع . حيث قال المهندس أن من العادة أن سمك البلاط الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز 2.5 سنتمتر وهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر . أما ما شاع في المنتديات أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له من الصحة |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً، وهذه ترجمة لـ " شيخ المعماريين " محمد كمال إسماعيل : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=4790
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#3
|
|||
|
|||
جزى الله ابنتي الغالية " سلفية وافتخر "
وكذلك الأخ الفاضل أبو معاوية البيروتي خير الجزاء وبارك في جهودهما وزادهما الله من فضله .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكما ...
وشكر الله لكما جهودكما... وسدد على طريق الخير دروبكما... وجازاكما بما جازى به عباده الصالحين ... |
|
|