أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
33733 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 07-13-2012, 11:37 PM
أم عامر أم عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الإمارات
المشاركات: 79
افتراضي

سئل الشيخ مشهور حفظه الله:
ما حكم طلب المسلم الدعاء من أخيه المسلم؟


طلب الدعاء من المسلم للمسلم ينظر فيه ، فالإكثار منه ليس بحسن ، وهو في بعض الصور مشروع وفي بعضها ممنوع. وقد كره السلف لما رأوا الإكثار من طلب الدعاء منهم ، ذلك وكثير من الناس اليوم ، من المصلين أو طلاب العلم لما يتلقون ثم يتفرقون فيقول كل واحد منهم للآخر ادع لي. وقال ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه "الحكم الجديرة بالإذاعة" قال: (وقد كان عمر وغيره من الصحابة والتابعين ، يكرهون أن يطلب منهم الدعاء، ويقولون: أأنبياء نحن؟ فدل على أن هذه المنزلة لا تطلب إلا من الأنبياء) فأنت كلما رأيت أخاك تقول هل: ادع لي، ادع لي، هذا ليس بحسن.

وأخرج ابن جرير عن سعد بن أبي وقاص أنه لما قدم الشام أتاه رجل فقال له: استغفر لي، وكان سعد مجاب الدعوة، فقال له سعد: (غفر الله لك)، ثم أتاه آخر، فقال: استغفر لي، فقال له: (لا غفر الله لك، ولا غفر الله لذاك، أنبي أنا؟) فلما خرجت فلتة من ذاك الرجل قال: (غفر الله لك)، ولما تزاحم عليه الناس قال: (لا غفر لله لك ولا غفر الله لذاك، أنبي أنا؟) ففهم سعد، كما قال الشاطبي في الاعتصام قال: (فهم سعد من هذا الرجل أمراً زائداً وهو أن يعتقد فيه أنه مثل النبي، أو أنه وسيلة إلى أن يعتقد فيه مثل ذلك، أو يعتقد أن طلب الدعاء سنة تلزم، أو تجري في الناس مجرى السنن اللازمة فمنع سعد ذلك)، ففي مثل هذه الصورة لا يجوز طلب الدعاء، أما من غير هذه الأمور فلا أرى فيها حرجاً.

وأخرج ابن جرير عن زيد بن وهب، أن رجلاً قال لحذيفة: استغفر لي، فقال له حذيفة: (لا غفر الله لك)، ثم قال حذيفة: (هذا يذهب إلى نساءه فيقول: استغفر لي حذيفة أترضين أن يدعو الله أن يجعلك مثل حذيفة؟) فكره حذيفة أن يشتهر هذا الأمر ،وأن يعتقد في حذيفة ما لايدعيه. وقد أسند ابن جرير عن ابراهيم التمعي، قال: (كانوا يجتمعون فيتذاكرون فلا يقول بعضهم لبعض استغفر لي) أي الصحابة.

وأسند الخطيب في كتاب "التلخيص" عن عبيد الله بن أبي صالح قال: (دخل علي طاووس يعودني فقلت له يا أبا عبد الرحمن ادع الله لي) فقال: (ادع لنفسك فإن الله عز وجل يجيب المضطر إذا دعاه)، فأن يترك الإنسان الدعاء لنفسه، ويطلب من غيره وأن يجري هذا الطلب مجرى السنن اللازمة، ويعتقد فيمن يطلب منه الدعاء اعتقاداً زائداً، فهذه كلها عوارض ولوازم، تجعلنا نقول: إن هذا الطلب على هذا الحال وهذه المواصفات ممنوع.

وقد أجمل ذلك شيخ الإسلام في كتابه "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" فقال: (ومن قال لغيره من الناس ادع لي أو أدع لنا، وقصد بأن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء، وينفع هو أيضاً بأمره، ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبي مؤتم به، ليس هذا من السؤال المردود، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته، لم يقصد نفع ذلك، والإحسان إليه فهذا ليس من المقتدين بالرسول ، المؤتمين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله وسؤاله ، [وقد وقع تحريف هنا في كل الطبعات إلا طبعة الشيخ ربيع، فوقع بدل وسؤاله ورسوله، وهذا خطأ فالرغبة لا تكون إلا لله]، أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله، وهذا كله من سؤال الأحياء الجائز المشروع) فينظر للقائل: أدع لي، إذا كان يأمره بعبادة وطاعة فهذا فيه اقتداء بالنبي وأما إذا كان مقصوده طلب حاجته فهذا من السؤال المرجوح، والمطلوب أن تسأل الله حاجتك وألا تسأل غيره.

وأما حديث ( لاتنسانا يا أخي من دعائك) لم يثبت ولم يصح عن رسول الله ، وأما حث النبي وقوله لأبي بكر وعمر: "إن رأيتما أويساً القرني فاسئلاه أن يدعو لكما"، والحديث الظاهر منه أنه حسن، رغم أن الإمام مالكاً كان ينكره، وكان يقول: لا يوجد أويس، والحديث فيه إلمامة إلى أن هذا أمر خاص بأويس، فلم يطلب النبي ، من أحد أن يدعو لأحد إلا لهذا الرجل، لأنه عرف باستجابة دعوته، وأما من عداه فما أدرانا أنه مثله؟ والأصل في أبي بكر وعمرما، وأمثالهما أن الذريعة مسدودة في حقهم بأن يتجهوا للمخلوق وأن ينسوا الخالق، أما من عداهم فهذا الفساد يلحق بهم.

فإذا سلمت المحاذير مما ورد في كلام ابن تيمية والشاطبي فلا أرى حرجاً، والذي أنكره كثرة الطلب، وأن يكون ذلك شعاراً للإنسان كلما التقى آخر يقول له: أدع لي أدع لي، وهذا لا يدعو وهذا لا يدعو، فأصبحت كأنها شعار ملاقاة بدل السلام عليكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

نقلا من شبكة المنهاج الإسلامية
__________________
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
" من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إنّ سلعة الله غالية ، ألا إنّ سلعة الله الجنة ! "
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10-20-2012, 06:43 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عامر مشاهدة المشاركة
الذي أنكره كثرة الطلب، وأن يكون ذلك شعاراً للإنسان كلما التقى آخر يقول له: أدع لي أدع لي، وهذا لا يدعو وهذا لا يدعو، فأصبحت كأنها شعار ملاقاة بدل السلام عليكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا هو ما ننكِر!
أولا: أنه خلاف الأولى.
أنه: صار شعارًا عند البعض لكثرة ما يرددون: ادعوا لي.. ادعوا لي..!!
فإن صار شعارًا للمسلم؛ فحينها:
- قد يكون سببًا في أن يصاب المطلوب منه الدعاء بالعُجب في نفسه؛ فيرى أنه لولا صلاحُه ما طُلب منه هذا! وكفى بمثل هذا تزكية للنفس!!
- وقد يُطلب من أناس غير صالحين، والطالب أصلح منه وأكثر استقامة على السُّنة.
- وقد يكون فيه سوء ظن بالله -أقول: قد-، خاصة مع كون الطالب للدعاء يترك الدعاء بنفسِه، وينتظر الواسطة بينه وبين ربه! فأين حسن الظن بالله، وأنه يجيب المضطر ويكشف السوء، ويجيب دعوة الداعي إذا دعاه؟!!
ثم؛ [أكرِّر ما ذكرتُه -سابقًا-]:
ما فائدة أدعية وأذكار الهم والحزن والكرب إن كان المرء إن أصابه همٌّ وأقلقه جدًّا لجأ إلى الناس وطلب أن يدعوا الله عنه؟!!!
بل -سبحان الله!-؛ كما يقال:
ما حكَّ جلدَك مثلُ ظفرك ؛؛ فتولَّ أنتَ جميع أمرِك!
وليست النائحة المستأجرة كالنائحة الثكلى!
فلن يبث شكواه ونجواه لربه ومولاه مثلُ صاحب الهم نفسِه،
وليس بيننا وبين الله واسطة.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-09-2013, 07:48 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-:
(( طلب الدعاء قضيَّة -في أصلِها- مشروعة؛ لكنَّها ليست من أعمال الصالحين، وليست من الأعمال الفاضلة؛ بل هي عمل مفضول.
لذلك: قد يكون في طلب الدعاء من زيدٍ أو عمرٍو من الناس -ممن هو مثلي أو مثل غيري أو هو أفضل مني-؛ قد يكون في ذلك تغريرٌ له أنه من الصالحين، وأن الناس تثق به وبدعائه، وأن دعاءه مستجاب!!
يا إخواني!
نقول كما قال الله: {وقال ربُّكم ادعوني أستجِبْ لكم}.
فلتكن نجواكم لربِّكم، وليكن دعاؤُكم لمولاكم، وليكن تضرُّعكم لإلهكم، خيرٌ من أن تثقوا في غيركم -ممن تظنون فيه الخير، وممن قد يكون-حقًّا-فيه الخير-؛ لكن أنتم أعظم حاجة لله، وأعظم استكانةً -بسبب ما أنتم فيه- لله وبالله )).
["فتاوى الأثر" (ح18)-آخر اللقاء-].
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-09-2013, 08:39 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

جزاكن الله خيراً وزادكن علما وتوفيقا.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-09-2013, 08:42 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

طلب الدعاء من الغير

[ 7 - ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له ؟



وما الجواب عن حديث الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء ؟ ]


السائل: شيخنا ، هنا شيخ الإسلام رحمه الله بيقول : وأما سؤال المخلوقِ المخلوقَ أن يقضي حاجة نفسه أو يدعو له فلم يؤمر به ، ويستدل على هذا الكلام ...


الشيخ الألباني رحمه الله: [ الشيخ مقاطعا ] نُهي عنه ؟ لم يؤمر به ، نُهي عنه ؟ قبل ما تقرأ لي ، نُهي عنه ؟


السائل: لم يذكر نهي ، ولا نعلم نهياً .


الشيخ الألباني رحمه الله: طيب ، مو هذا كلام صحيح ؟ لا تسأل الناس شيئا ، ولو ناولني السوط ،

وكان الواحد إذا سقط السوط من يده من الناقة يبرك الناقة وينيخها حتى يأخذ السوط ؟

ولاَّ يقول لأحد : من فضلك أعطني ؟


السائل : هو ذكر هذا الحديث واستدل بهذا ، وقال أن الدعاء – يعني – سؤال .


الشيخ الألباني رحمه الله: فعلاً سؤال ، لكن مو حرام ، هذا الأفضل .


السائل: يعني : الأفضل ما يسأل ؟


الشيخ الألباني رحمه الله: ما أمكنه ، ما أمكنه ، آآآآآآه ،

فنسأل الله عز وجل أنه يخلصنا من هالفتن ما ظهر منها وما بطن

– يعني – حياة صعبة جداً يعيشها الإنسان اليوم .

السائل: شيخنا ، فيه حديث الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يدعو له ،


فَخَيَّرَه النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو له أو أن يصبر ،

هذا فيه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء .


الشيخ الألباني رحمه الله: طبعاً ، لكنه قال : ( إنْ صبرت ، فهو خير لك ) .


سائل آخر : [ كلامه غير مفهوم ] .


من سلسلة الهدى والنور الشريط 003
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-10-2013, 12:06 AM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

** سئل شيخنا حفظه الله: مسألة طلب الدعاء من الغير، قرأتُ فتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تفيد بأنّ طلب الدعاء من الغير لا يجوز إلا إذا كان فيه نفع عام، أو نفع للذي تريده أن يدعو لك ، كما بيّن أنّ في طلب الدعاء من الغير محاذير{دروس وفتاوى الحرم المكي والمدني/ص: 121 – 1054 – دار الغد الجديد}.

وقرأت حديثا للنبي عليه الصلاة والسلام أنّه قال لعمر رضي الله عنه لما أراد أن يعتمر من المدينة:"لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ" ، ووجدتُ أيضاً طلب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أُويس بن عامر رضي الله عنه أن يدعو الله له{صحيح مسلم: ح2542/ 225}.


فأجاب: طلب الدعاء من الغير لا بأس به للحاجة وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يطلبون من العباس رضي الله عنه أن يدعو لهم، فلا بأس إذا عُلم من شخص أنّه مستجاب الدعوة أن يدعو لك لكن لغير الحاجة فلا.

أمّا حديث " لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ " فمن أهل العلم من ضعّفه{ضعيف أبي داود للعلامة الألباني رحمه الله:ح 322} وهو موجود في رياض الصالحين،

فطلب الدعاء لغير الحاجة لا يجوز كما لا يجوز أيضا أنّنا كلما وجدنا شخصا نتوخى فيه الصلاح نطلب منه أن يدعو لنا،

فطلب الدعاء من الغير فيه كراهة لغير الحاجة والأولى بالمرء أن يدعو لنفسه بنفسه لقوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ) [غافر:60].

** سئل شيخنا حفظه الله: طلب الصحابة رضوان الله عليهم من العباس رضي الله عنه هو لنفع العامّة وليس للفرد كما بيّنه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؟

فأجاب: الدعاء مادام جائز للعامّة يجوز للفرد حتى لغير العاقل يجوز فما بالك بالإنسان،

أيضاً الرّقية ، والرّقية دعاء والنّبي عليه الصلاة والسلام يقول:

" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا أُمَّتِي هَذِهِ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ قِيلَ انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلَأُ الْأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلَأَ الْأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلَادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ فَإِنَّا وُلِدْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَقَالَ هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " {صحيح البخاري:5378 }

وقال أيضا:" اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ "{الصحيحة:1247}

وقال أيضا :"ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ"{موطأ مالك - كِتَاب الْجَامِعِ - باب العين والمرض - ارقيها بكتاب الله} لامرأة أخرى؛

فلا تعارض بين الأحاديث فطلب الرقية لا بأس به للحاجة

أمّا الإكثار منها وطلبها لغير حاجة لا يجوز.



من كتاب المتجر الرّابح من فتاوى وتوجيهات الشيخ رابح كتاب الذكر والدّعاء
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-15-2013, 07:26 AM
على خطى السلف على خطى السلف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 20
افتراضي

جزاكِ الله خيرًا أختنا الفاضلة " أم زيد" وكل من ساهمت في إثراء الموضوع.

(أن يكونوا هم الذين يدعون اللهَ -عزَّ وجلَّ-؛ لأن الدعاء عبادة، والدعاء مُصلح للقلب؛ لما فيه من الالتجاء إلى الله والافتقار إليه، وشعور المرء بأن الله -تعالى- قادر على أن يمده بفضله).

وحتى لا تتعلق القلوب بغير الله سبحانه.

(اللهم علّمنا ما ينفععنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علمًا)
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 05-11-2013, 10:53 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سئل فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فأخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة
رواه البخاري (5378، 5420، 6175) عن ابن عباس.
هل يؤخذ من هذا الحديث فائدة: طلب الدعاء من شخص آخر؟
وجزاك الله خيرا؟
فأجاب:
نعم؛ لكن لا على سبيل العادة المستمرة-أولاً-، ولا من أي أحد!-ثانيًا-...
من هنـا
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 09-02-2014, 03:04 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال العلامة المعلمي رحمه الله في ما دونه كما ذكر في اثاره في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم
"لا يسترقون ولا يتطيَّرون ولا يكتوون"

أقول: الذي دل هذا الحديث على أن تركه مطلوب من الأسباب ثلاثة:
ثم قال

الثاني: ما فيه احتمال مفاسد وفائدته محتملة فقط، وهو الاسترقاء
أي: أن تسأل آخر أن يرقيك
من مفاسده:
أن الرقية قد يكون شركًا ونحوه، وأنه إذا رقاك بدعاء فأنت تقدر على أن تدعو لنفسك، ولعل دعاءك لنفسك أقرب إلى الإجابة من دعائه لأنك مضطرّ يتأتى منك حسن الخشوع وصدق الالتجاء.

فإن قلت: أنا مذنب خطَّاء لا يُستجاب دعائي.
فهذا

أوَّلاً: ضرب من اليأس من رحمة الله.

وثانيًا: كالتكذيب لقوله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وقوله: {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].

وثالثًا: ضربٌ من عدم الرضا باختياره.

ورابعًا: يكاد يكون ذريعة من ذرائع الشرك؛ فإن المشركين إنما أشركوا لزعمهم أنهم لحقارتهم وجهلهم ومعاصيهم ليسوا بأهلٍ أن يتقبل الله عزَّ وجلَّ عبادتهم له أو يجيب دعاءهم إيَّاه فاتخذوا من دونه آلهة شفعاء.

انتهى من كتاب اثار المعلمي
-فوائد المجاميع-
فؤائد متفرقة

نقلا من هنا :
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=61032
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 09-02-2014, 08:32 PM
أم تميم أم تميم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 77
افتراضي

جزاكن الله خيرا أخواتي الفاضلات
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.