أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
55869 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-20-2011, 11:48 PM
أم عبدالله الأثرية أم عبدالله الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 729
افتراضي

جزاك الله كل خير أختي أم زيد على الفوائد الطيبة
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294)
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-21-2011, 01:07 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال النووي –رحمه الله –في شرح مسلم :في حديث عبد الله بن بسر قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما فأكل منه قال فقال أبي وأخذ بلجام دابته "أدع لنا"
قال النووي رحمه الله :فيه استحباب طلب الدعاء من الفاضل ودعاء الضيف بتوسعة الرزق والمغفرة والرحمة))
وفي صحيح الأدب المفرد عن أنس قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، وما هو إلا أنا وأمي وأمّ حرام خالتي، إذ دخل علينا، فقال لنا: " ألا أصلي بكم؟" ... فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك؛ ادع الله له، فدعا لي بكل خير..))
قال النووي رحمه الله :فيه طلب الدعاء من أهل الخير))
قال الشيخ العوايشة حفظه الله في شرح الأدب المفرد:
"فيه طلب الدعاء للولد أوغيره ممن يتوسم فيهم الصلاح "
وقال الإمام النووي رحمه الله في باب (من فضائل أويس القرني رضي الله عنه )
:قال لعمر "فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل "
هذه منقبة ظاهرة لأويس رضي الله عنه وفيه استحباب طلب الدعاء والاستغفار من أهل الصلاح وإن كان الطالب أفضل))
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب التوحيد: قوله : ( فاستسق لنا ربك ) . أي : اطلب من الله أن يسقينا، وهذا لا بأس به؛ لأن طلب الدعاء ممن ترجى إجابته من وسائل إجابة الدعاء ."
وقال في كتاب الإخلاص:
..وكل إنسان يرجى قبول دعوته فلا حرج عليك أن تقول: يا فلان ادع الله لي.."
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-29-2011, 09:40 PM
أم النسور السلفية أم النسور السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: لبنانية في أمريكا
المشاركات: 467
افتراضي وكلام من ذهب ،

وكلام من ذهب ،
بارك الله فيكِ
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-02-2011, 10:13 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

ما شاء الله ..كلام نافع جدا..
بارك الله في السائلة وفي المجيبات..
سعيدة بعودة الأخت الفاضلة أم سلمة-حفظها الله.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-17-2012, 09:28 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي أأنبياء نحن ؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم


قال فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظهُ الله-:
(( السلفُ الصَّالح -رضوانُ الله عليهم- ما كانوا يَأذنون لأحدٍ أن يَطلبَ منهم الدُّعاءَ.
فقد جاء -مرَّةً- رجلٌ لِحذيفةَ، فقال: ادعُ اللهَ لي. فدعا له، فجاءه آخرُ مرَّةً أُخرى، فصاح في وجهِه؛ فقال: (أأنبياءُ نَحن؟!)!
فإذا ساغ مرَّةً؛ فلا يَسوغُ أن يؤتى [فلان] -حتَّى ولو كان صالِحًا، أو عالِمًا، أو كان يَظن فيه هذا ظنَّ خير- أن يطلبَ منهُ الدُّعاءَ دائمًا، والمسؤولُ الدُّعاءَ -أيضًا- يجبُ عليه أن يُنكرَ مثلَ ما أنكرَ حُذيفة؛ حتى لا تتعلَّقَ القُلوبُ بِغيرِ الله، مرة يَحصل ذلك؛ فلا بأس.
إلا في حالٍ ذكرها شيخُ الإسلام -رحمهُ الله-؛ حيث قال:
إنَّ طلب الدُّعاء يَجوزُ إذا كان مَن طلبَ الدُّعاءَ مِن غيرِه يُريد منفعةَ ذلك الغَيرِ، ولا يُريدُ مَنفعةَ نفسِه، وعلى هذا يُحمل طلبُ النَّبي مِن عُمر أن يدعوَ له؛ لأنَّ هذا فيه إحسانٌ إلى السَّائل، فإذا أردتَ لفلانٍ -مثلًا- مِن النَّاس أن يدعوَ لك لكي ينتفعَ هو بتأمينِ الملائكة له بقولهم: "ولكَ بِمثل هذا" -وأشباه ذلك-؛ يقول شيخُ الإسلام: (هذا هو الجائز).
أمَّا الدُّعاء -أصلًا-: يا فلان [ادعُ] اللهَ لي.. لا تنسنا مِن دعائك -ونحو ذلك-؛ فيقول شيخُ الإسلام: (هو مكروه).
وإن قيل بِجوازِه؛ فإنَّه ليس على وجهِ الدَّيمومةِ )).

[شرح "كشف الشبهات"(2) -من جواب على سؤال بعد الدرس-، تفريغ الأخ سالم الجزائري -جزاه الله خيرًا-].
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 03-08-2012, 01:03 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(( قوله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "إذا سألتَ؛ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ؛ فاستعنْ بالله" هذا مُنتزعٌ من قوله -تعالى-: {إيَّاكَ نعبدُ وإيَّاكَ نَستعين}، فإنَّ السُّؤال هو دعاؤُه والرَّغبةُ إليه.

والدُّعاء هو العبادة، كذا رُوي عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- من حديث النُّعمان بن بشير، وتلا قولَه -تعالى-: {وقَالَ ربُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] خرَّجه الإمام أحمد، وأبو داود، والتِّرمذي والنسائي، وابن ماجه، وخرَّج الترمذي من حديث أنس بن مالك عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "الدُّعاء مخُّ العبادة"؛ فتضمن هذا الكلام أن يُسألَ اللهُ -عزَّ وجل-، ولا يُسألَ غيرُه، وأن يُستعانَ بالله دون غيرِه.

وأما السؤال: فقد أمر الله بمسألته، فقال: {واسْأَلُوا اللهَ مِن فَضلِه} [النساء: 32]، وفي "الترمذي": عن ابن مسعود -مرفوعًا-: "سَلُوا اللهَ مِن فضلِه، فإنَّ اللهَ يُحبُّ أن يُسألَ"، وفيه -أيضًا- عن أبي هريرة -مرفوعًا-: "مَن لا يسأل اللهَ يغضَب عليه"، وفي حديث آخر: "لِيسألْ أحدُكم ربَّه حاجَتَهُ كلَّها حتى يسأل شسعَ نَعله إذا انقطع".

وفي النهي عن مسألة المخلوقين أحاديث كثيرة صحيحة.

وقد بايع النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- جماعة من أصحابه على أن لا يسألوا النَّاس شيئًا: منهم أبو بكر الصديق، وأبو ذر، وثوبان، وكان أحدُهم يسقط سوطُه أو خطام ناقته، فلا يسأل أحدًا أن يناوله إياه.

وخرَّج ابن أبي الدُّنيا من حديث أبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود: أنَّ رجلاً جاء إلى النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فقال: يا رسول الله، إن بني فلان أغاروا علي فذهبوا بابني وإبلي! فقال له النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: إنَّ آل محمد كذا وكذا أهل بيت، ما لهم مد من طعام، أو صاع؛ فاسأل اللهَ عز وجل، فرجع إلى امرأته، فقالت: ما قال لك؟ فأخبرها، فقالت: نِعم ما رد عليك، فما لبث أن ردَّ الله عليه ابنَه وإبله أوفر ما كانت، فأتى النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فأخبره، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وأمر النَّاس بِمسألة الله عز وجل والرغبة إليه، وقرأ: {ومَن يتقِ اللهَ يجعل لهُ مَخرجًا ، ويرزقهُ مِن حيثُ لا يَحتسب} [الطلاق: 2].

وقد ثبت في "الصحيحين" عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: أن الله -عزَّ وجلَّ- يقول: "هل مِن داعٍ فأستجيب له؟ هل مِن سائل فأعطيه؟ هل مِن مُستغفرٍ فأغفر له؟".

وخرج المحاملي وغيره من حديث أبي هريرة: عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، قال: "قال الله تعالى: مَن ذا الذي دعاني فلم أجبه؟ وسألني فلم أُعطه؟ واستغفرني، فلم أغفر له وأنا أرحم الراحمين ؟".

واعلم: أن سؤال الله -تعالى- دون خلقه هو المُتعيِّن، لأنَّ السؤالَ فيه إظهارُ الذلِّ مِن السائل والمسكنة والحاجة والافتقار، وفيه الاعترافُ بقدرة المسئول على دفع هذا الضَّرر، ونيل المطلوب، وجلب المنافع، ودرء المضار، ولا يصلح الذلُّ والافتقار إلا للهِ وحده؛ لأنه حقيقةُ العبادة.

وكان الإمامُ أحمد يدعو ويقول: (اللهم! كما صنتَ وجهي عن السجود لغيرِك؛ فصُنهُ عن المسألة لغيرِك)، ولا يقدر على كشف الضرِّ وجلب النَّفع سواه؛ كما قال: {وَإنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلا هو وإن يُرِدكَ بخيرٍ فلا رادَّ لِفضلِه} [يونس: 107]، وقال: {ما يَفتَحِ اللهُ للناسِ من رحمةٍ فَلا مُمْسكَ لَها وما يُمسِكْ فلا مُرْسِلَ له مِن بعدِه} [فاطر: 2].

واللهُ -سبحانه- يحبُّ أن يُسألَ ويُرغب إليه في الحوائج، ويُلَح في سؤالِه ودعائِه، ويغضبُ على مَن لا يسأله، ويستدعي من عبادِه سؤاله، وهو قادر على إعطاءِ خَلقه كلِّهم سُؤلَهم مِن غير أن ينقص من ملكه شيء.

والمخلوق بخلاف ذلك كله: يَكره أن يُسأل، ويُحب أن لا يُسأل؛ لعجزِه وفقرِه وحاجته؛ ولهذا قال وهب بن منبه لرجلٍ كان يأتي الملوك: ويحك! تأتي مَن يُغلق عنك بابَه، ويظهر لك فقرَه، ويواري عنك غناه، وتدع مَن يفتح لك بابَه نصف الليل ونصف النهار، ويظهر لك غناه، ويقول: ادعني أستجب لك؟!

وقال طاوس لعطاء: إياكَ أن تطلب حوائِجَك إلى مَن أغلق بابَه دونك ويجعل دونها حجابه، وعليك بِمَن بابُه مفتوح إلى يوم القيامة، أمَرَك أن تسألَه، ووعدَك أن يُجيبَك )). "جامع العلوم والحكم"، الحديث (19)
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-08-2012, 02:18 AM
أم النسور السلفية أم النسور السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: لبنانية في أمريكا
المشاركات: 467
Question مهم و مفيد

جزاك الله خيرا
احيانا يكون صاحب المشكلة مغمور overwhelmed فهل يجوز عندئذ ان يطلب من احد ان يدعو له لصفاء عقله ؟ لان الانسان المشوش التفكير لا يستطيع ان يدعي بصفاء ذهن .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-08-2012, 12:26 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وإياك -يا أم النسور-.
على المسلم أن يعلق قلبه بالله -سبحانه-، في سرائه وضرائه؛ والرسول -صلى الله عليه وسلم- من هديه أنه كان إذا حزبه أمرٌ؛ (فزع إلى الصلاة)، ولنا فيه قدوة -عليه الصلاة والسلام-، وكذلك في أنبياء الله -عليهم الصلاة والسلام-؛ فإن الله ذكر طرفًا من هديهم في وقت الشدة وأنهم يلجؤون إليه.
ثم؛ ما فائدة أدعية وأذكار الهم والحزن والكرب إن كان المرء إن أصابه همٌّ وأقلقه جدًّا لجأ إلى الناس وطلب أن يدعوا الله عنه؟!!!
بل -سبحان الله!-؛ كما يقال:
ما حكَّ جلدَك مثلُ ظفرك ؛؛ فتولَّ أنتَ جميع أمرِك!
وليست النائحة المستأجرة كالنائحة الثكلى!
فلن يبث شكواه ونجواه لربه ومولاه مثلُ صاحب الهم نفسِه، وليس بيننا وبين الله واسطة.
ثم؛ وإن لم يكن القلب مجتمعًا على الدعاء أثناءَه؛ فبإمكانه الاكتفاء بالثناء على الله، والله يحب الشاكرين؛ بل بعض أذكار تفريج الكرب ليس فيها سوى الثناء:
عن ابن عباس: عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كلماتُ الفَرَج: لا إله إلا الله العظيم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله، رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) ["الصحيحة" (2045)].
وأنصحك -أخيتي- بمراجعة سورة الأنبياء؛ ففيها طرفٌ من أدعيتهم -عليهم الصلاة والسلام- وقت الشدة، وكيف أن الله عجَّل لهم بالفرج.
والله -تعالى- أعلم.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 03-08-2012, 07:32 PM
مريم أم أحمد مريم أم أحمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكن و جزاك الله خيرا يا أختي أم زيد على الموضوع النافع
__________________
تبتُ إلى الله من هذا الموقع الخبيث أحذفوني منه , عفا الله عنكم وتاب عليكم , الحمد لله أن عدتُ للحق وأسأأل الله أن يهديكم وأن يردّكم إليه ردّا جميلا .
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-04-2012, 11:34 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(( اجتمع الفضيل بشعوانة العابدة فسألها الدعاء، فقالت: يا فضيل! وما بينك وبينه؟ إن دعوتَه؛ أجابك!
فشهق الفُضيل شهقة خرَّ مغشيًّا عليه.
وقال أبو جعفر السائح: أتى الحسن إلى حبيب أبي محمد هاربًا من الحجاج، فقال: يا أبا محمد! احفظني من الشُّرط، هُم على إثري.
فقال: استحييت لك -يا أبا سعيد-، أليس بينك وبين ربِّك من الثِّقة ما تدعوه فيسترك من هؤلاء؟ ادخل البيت!
فدخل الشرط على إثره فلم يَروه، فذكروا ذلك للحجاج فقال: بل كان في بيته إلا أن الله طمس أعينهم فلم يروه )) "نور الاقتباس" (70).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.