أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24602 | 83687 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحَمدُ للهِ ذي الآلاءِ الجَلِيلة ؛ فَقَد رُزِقتُ بِمَولُودَةٍ أَسمَيْتُهَا ( خديجة )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ للهِ الوَاهِبِ ذِي الآلاءِ الجَلِيلَةِ ؛ فَقَد رُزِقْتُ بِمَولُودَةٍ أَسْمَيْتُهَا ( خَدِيْجة ) وذلكَ قَبلَ صَلاةِ ظُهرِ اليَومِ ( الجُمُعَة ) ( 5 / مِن ربيعٍ الثاني / 1437 ) هـ ـ ( 15 / 1 / 2016 ) م فِي السَّاعَةِ ( 00 : 11 ) فَـ ( يا ربِّ لكَ الشُّكرُ حتَّى تَرضَى ، ولكَ الشُّكرُ إذا رَضِيتَ ، ولكَ الشُّكْرُ بَعدَ الرِّضَى ) وأَسأَلُ اللهَ ـ تَعَالى ـ أَنْ يَجْعَلَهَا : ..( هَادِيَةً مَهْدِيَّةً ) .. ..( صَالِحَةً مُصْلِحَةً ) .. ..( لَا ضَالةً وَلَا مُضِلَّةً ) .. ..( بَارَّةً بِوَالِدَيْهَا ـ لَا عَاصِيَةً ـ ) .. اللَّهُمَّ اصْنَعْها عَلَى عَيْنِكَ ، وَاحْفَظْها بِحِفْظِكَ ، وَارْعَها بِرِعَايَتِكَ ، وَانْفَعْ بِها أُمَّةَ الإِسْلَامِ ، وَجَنِّـبْها الفِتَنَ ، وَقِها شَرَّ نَفْسِها وَالشَّيْطَانِ ، وَاصْرِفْ عَنْها شَرَّ الحَاسِدِ ، وَالحَاقِدِ ، وَالعَاقِدِ ، وَالشَّانِيءِ اللَّهُمَّ آمِيْنَ وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ أَبُو عَبدِ الرَّحمنِ ( الأَثَرِيِّ العِرَاقِيِّ ) بَعدَ عَصرِ يَومِ ( الجُمعةِ ) ( 5 / مِن ربيعٍ الثاني / 1437 ) هـ ـ ( 15 / 1 / 2016 ) م |
#2
|
|||
|
|||
أخبارٌ سارَّة عن إخواننَا؛ هنيئًا لكَ أخي الأثري العراقي؛ بالمولودةِ الجمعوِيَّة السَّلَفيةِ (السِّلَفيَّة) خديجة؛ بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيهَا، وَجَعَلَها بَرَّةً تَقِيَّةً، مُبَارَكةً عَلَيكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم؛ ولأوَّلِ ما قرأتُ تسجيلَ بشارتِك، وسرورِك ببُنيَّتِك؛ سافرَ بي فكرِي في مواليدِ الأعيانِ ووفياتِهم؛ فإليكَ أخي الأثري العراقِي هذه البُشرَى -تهنئةً لك-؛ ولو كنتَ بيننَا ولم تُباعِدنا الأقطَارُ؛ لأهدينَا لكَ ما يزيدُ سرورَكَ بغاليَتِك -حفظها اللهُ لك-؛ قلتُ: سافرَ بي الفكرُ حتَّى وقعَ على العلَّامةِ الإمامِ المحدِّث صدرِ الدِّينِ أبي طاهرٍ أحمدَ بنِ إبراهيمَ السِّلفِي -بكسرِ السين-؛ الأصبهانِي -رحمه الله-؛ صاحبِ «معجم شيوخ بغداد»؛ فقد كانَ من العلماءِ المعمِّرينَ؛ قال عنهُ مؤرِخُ الإسلامِ الذهبيُّ: "لا أعلمُ أحدًا في الدنيَا حدَّث نيفًا وثمانينَ سنةً سوى السِّلفي"؛ وظلَّت ذاكرتُه متوهجةً لم يُبلِها كرُّ السنين؛ حتَّى أنَّ السبكِيَّ في طبقاتِه ذكرَ كيفَ كانت آخرُ لحظاتِه من الدُّنيا؛ فقال: "ولم يزل يُقرأ عليهِ إلى أن غربَت الشمسُ من يومِ وفاتِه، وهو يردُّ على القارئِ اللحنَ الخفيَّ، وصلَّى يومَ الجمعةِ الصبحَ عندَ انفجارِ الفجرِ، وتُوفيَ عقيبَه فجأةً"؛ وكانت وفاتُه في يوم الجمعةِ في الخامس (5) من ربيع الثاني؛ سنةَ ستٍّ وسبعينَ وخمسِمئة؛ أي أنَّ بينَ وفاتِه وبينَ ميلادِ خديجةَ -ابنتِك- واحدًا وستِّينَ وثمانِ مئةَ سنةً؛ فلعلَّ الله سبحانهُ وتعالَى أن يجعلَها -أو يجعلَ لك من نسلِها- إن عُمِّرَت مثلَه؛ من يكونُ من خيارِ خلفٍ لخيارِ من السَّلف؛ فيجددَ علمَ أمثالِ العلَّامةِ السِّلفي. |
#3
|
|||
|
|||
جزاكَ اللهُ خيراً ـ أَبا المَعالي ـ كلامٌ جميلٌ ـ جَمَّلكَ اللهُ بحُلَلِ الإيمانِ والتَّقوى ـ ولكِن : حبَّذا لو تذكُر لنا معنى : ( السِّلَفيَّة ) .. و ( السِّلفِي ) ـ بالكسرِ ـ وأنا شاكرٌ لكَ |
#4
|
|||
|
|||
جعلها الله مباركة عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
اللهمّ اجعلها برّة بوالديها وبارك اللهم في أعمارهم حتى يروها عروسا تزفّ إلى زوجها وزدهم من فضلك
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#5
|
|||
|
|||
جعلها الله مباركة عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
لا تنساني من العقيقة ^ ــ^ |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله لك فيها ، وجعلها من الصالحات ، ولوالديها من البارّات ..
ونصيحة مُرَبٍّ : أحسن يحسن الله إليك .. فمن أحسن إلى البنات كن له سترا من النار.. ومن الإحسان : التسمية الحسنة ، وقد وُفّقت وأحسنت .. ومن الإحسان : التربية الحسنة ، وفقك الله للخلاص بها من الفتن ما ظهر منها وما بطن (!) ، " الفرار بالولد من الفتن " من أهم مهمات المربي ..
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
على راسي وعينِي؛ أمَّا (السِّلَفِي) فهو العلَّامةُ الحافظُ أبو طاهِر السِّلفي؛ و (السِّلفي) -كما ذكرَ الشيخُ أحمد شاكر في "الباعث الحثيث"- نسبةً إلى سِلَفَة لقب لأحدِ أجدادِه؛ كانَ جدُّ جدِّه يقالُ له: سِلَفة -على وزن عِنَبَة-؛ لأنَّه كانت شفتُه العليا عريضةً، ومفرُوقة؛ فشُقَّت إلى شقَّينِ؛ فأضحى له ثلاثُ شفاهٍ؛ فلُقِّب بالفارسية شِي لَفَه؛ أي: صاحبِ ثلاث شفاه؛ ثمَّ عرِّب؛ فقيل: سِلَفة؛ فانتسبَ له أبناؤُه بنسبةِ "السِّلَفي". ولعلَّك أخي لاحظتَ أن يومَ وفاةِ الحافظِ السِّلَفي هو نفسُه يومُ ميلادِ ابنتِك خديجة: (الجمعة 5 ربيع الثاني)؛ ولذلك تفاءلتُ لها بأن تكونَ في دينها وعلمِها شبيهةً بالحافِظ (السِّلَفي)؛ فقلتُ: "السِّلَفية" ك: "السِّلفي" رحمه الله تعالى. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكَ اللهُ خيراً وسَلَّم الله رأسكَ ، وكِلتا عَينيكَ بوركتَ .. بوركتَ |
#9
|
|||
|
|||
أصلحها الله ، وأنبتها نباتا حسنا ، وجعلها بارة بوالديها "،
فأحسن ثم أحسن ثم أحسن |
#10
|
|||
|
|||
مبارك عليكم أخي الأثري العراقي وأسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا
|
|
|