أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
25820 | ![]() |
35809 |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وبعد، لقد فطر الله القلوب على أعمال كالمحبة والخوف والرجاء والإجلال والاعتماد وغير ذلك، وايضا قد أوجد الله في المخلوقات موجبات لهذه الأعمال، فمن المخلوقات ما تحبه أو تخشاه أو تجله أو تعتمد عليه، وغير ذلك، لكن صرف هذه الأعمال لغير الله تعالى لا بد فيه من تفريق بين حق الله وحق المخلوق. وضابطه في أمور أربع: فالأمر الأول: أن نعلم أنه لا يوجد مخلوق يستحق صرف أعمال القلوب مجتمعة له. والأمر الثاني: لا يجوز صرف واحد من هذه الأعمال على وجه الكمال لغير الله. والأمر الثالث: المخلوق الذي يصرف له شيء من هذه الأعمال لا بد أن يوجد فيه موجب لذلك؛ قدرا أو شرعا. والأمر الرابع: أن لا يزيد العمل المصروف للمخلوق عما جعل الله فيه من سبب. مستفاد من الشيخ محمد النورستاني من شرحه على كتاب التوحيد.
__________________
. قال ابن قدامة -رحمه الله-: اعلمْ أَنَّ مَنْ هو في البحرِ على لوحٍ ليس بأَحوجَ إلى اللهِ وإلى لُطفِه مِمَّن هو في بيتِه بين أَهلِه ومالِه .. فإذا حقّقتَ هذا في قلبِك فاعتمدْ على اللهِ اعتمادَ الغريقِ الذي لايَعلمُ له سببَ نجاةٍ غيرَ الله. (الوصية المباركة). . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |