أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65722 104572

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 03-24-2018, 09:22 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


أحدهم من شدة تعلقه بالكتب، لما دخل صيدلية أراد أن يقول :
أعطني من هذا الدواء (علبتين)

فقال: أعطني (نسختين)

:)

.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 07-25-2018, 07:09 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


حمّاد بن زكي الحمّاد

@_hammad_z

الفرق بين الكتب الورقية والكتب الالكترونية كالفرق بين الروح والجسد، كالفرق بين معانقة الحبيب والنظر إلى صورته، كالفرق بين مناجاة القمر والحديث عنه..، إن للكتب قلوبًا وأرواحًا، إن أكرهت الأجهزة أجسادها فهيهات أن تصل إلى قلوبها وأرواحها، فتلك من عالم تنقطع دونه الأجهزة وهي خاسئة
.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 08-29-2018, 06:00 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


المناظرة بين الكتاب الورقي ، والمُصوّر


قال الكتاب الورقي للمصوّر يوما :
إني لأظلم نفسي إذ أُذكر وإياك على صعيد ، وما يحملني على خطابك ومفاخرتك ،إلا أن أفْخَركَ إحقاقا للحق الذي وُضع ، ووضعا للباطل الذي رفع !!
أما تراكَ - لو تبصرت - أنّ وجودَك عدَم ، والإغتباطَ بوهم وجودك ندم ! أنتَ المفقودُ الذي يُظهر نفسه موجودا ، واللَّحِزُ الذي يُعطي فيُكدي جحودا ! أما تراكَ تموتُ إنْ عَدمتَ [ بنتَ الصاعقة ] ، وهل عَميت عليكَ أنباءُ التشكّي منك عند أهل الذائقة !
كيفَ منتكَ نفسُك الغرورُ أن تعتبرَ نفسَك كتابًا على الحقيقة ! وأنتَ تُحشرُ - عند أهل النهى - في منزلةِ أكلِ الجيفةِ عند إقفارِ الطريقة !
أما بلغكَ ما قالت فيك الأطباء ؟ أنك آفةُ المُقَل ! ونصحوا بمُحاماتكَ كلَّ مَن عَقل !
أينَ أنتَ من لذة تقليب الأوراق ! التي قيل عنها { أحلى من الدوكاء والعشاق } ومن رائحة طولِ العهد ، وهي أحلى عندهم من ذوق الشهد !!
أما نهاكَ التاريخُ أنْ لو تناهى خبَركُ إلى المتقدمين ! لسلكوك في دروب الظرف والنّكاتِ بينَ المتنادميِن ! ولطارَ رواةُ الأخبار ، تفكها بغرائبك الِكبار ! ولو لم يكن من عجيب خبرك أن ضغطة زِرٍ تُعدِمك ، وتحرك فأرة ! ببرنامجٍ يغير عليك فيغيرّكُ فتُذمِمُك .. لكفى بها عارا عليك ... !!!
أما هانَ أمركُ على الخلائق ! فصرت لهوانك لا تباعُ ولو بدانق !! تُحمل هونا بلا درهم أو دينار ! ولا يكون مصيرك بعدها إلا إلى سلّة مهملةٍ - لا إلى النار !!
قالَ الكتاب المصوّر :
إيهًا لك أيها الجلدُ المنفوخ ! والورقُ البالي ! إنك لتبصرُ القذى في عيني ، ولا ترى الجذع في عينك ! هلا نظرتَ إلى إلى سير أبائك من المخطوطات ! وكيف أذهبت أبصار أقوامٍ لا تقدر دية أعينهم بالأموالِ والحَوطات ! فأنّى للإبن أن يتنكر لأصله الدميم ! ويجلبَ دونَه بالفخر العميم !!
إنّي - لو رأت بصيرتُك - أكثرُ منك أشياعا وأتباعا ! وأطولُ منك في رحى العلوم الحادثةِ باعا ! وسلْ عني : هل يقدر باحث عن الإستغناءٍ عنّي ؟ فإن رجع الجوابُ بالسلب ؛ عاد عليك أيها المتنفخ بالثلب !!
وتحتج عليّ في ماءِ حياتي ببنت الصاعقة ؟ فهل سيفتحك القارئ أيها المتنفخ إن عَدمها أم يكون في الحالين كالناعقة !
وتحتج عليّ بالتاريخ ؟ وما أليق بك أن تؤدب بالشماريخ ! كيف سولت لك نفسك الفِرا على ما لا سبيل إلى العلم به يقينا ؟ أم تظن أنّ التاريخ يقيك ولا يقينا ؟
أمّا الهوان ! فقد كنت في غنيةٍ عن الفضيحة ، ولكن إذ طرقت فاسمع حقيقتك الوضيحة : إنّك قد بلغت من الهوان ما لا يخفى على كل مستبصر بأخبار الكتاب !! سلْ ..تجد ..!! مَن يقتنيك ويراك له حظّ السعادة ؟ ومن يعتني بك كما يحفظ أولاده ؟ ومن يبذل فيك ماله تقربا وعبادة ؟؟
إنَّك والله لأحق بالرثاء من الأموات ! ولست أدري كيف للشعراء أن يكون هذا عليهم قد فات !!
وما استباحة تحميلي ، إلا من بعض جميلي ! وما عدم شرائي - لو كنت تفهم - إلا بعض ثَرائي !
أنا الموجود حيث يريدُ المريد ! وإني لأسرع من الجان المَريد ! فكيف تفخر ؟ وما أنت إلا كمن لجسده بيده ينخر ..!!
فإن أبيت إلا التعالي ، فهلم نحتكم إلى أبي المعالي .
قال أبو المعالي : في كل خير ، ودونكما الأصدقاء ، ذوي البصيرة والنقاء يحكمون بينكما ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..

أبو المعالي الظاهري
إيقاظ = [ بنت الصاعقة = الكهرباء ، على سبيل التظرف] .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 10-24-2018, 06:00 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



من دُررالمعلِّمي في فضل الكتب وصلاة الجماعة :


‏شيئان أشهى مِن نكاح الخُرَّدِ ......... ‏وألذُّ من شرب القراح الأسودِ
‏وأجلُّ من رُتب الملوك عليهمُ .......... ‏وَشْيُ الحرير مطرَّزًا بالعسجدِ
‏سودُ الدَّفاتر أن أكون نديمَها .........‏ أبدَ الزَّمان وبردُ ظلِّ المسجدِ




* آثاره ٤٦٣/٢٤
‏الخُرَّد: ج خارِد: الفتاة العذراء
‏القراح: الخالص الصافي
منقول
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #145  
قديم 10-27-2018, 07:21 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


أيها القارئ :
أنا أشكرك لأنك تقرأ في زمن أربى فيه عدد أميي الفكر على أميي الحرف ، وأُطري شجاعتك لأنك تسلخ من وقتك ساعة لتضيف إلى وعيك وعياً ، وإلى معرفتك علماً - قد يكون علمك بجهل الكاتب ، ولكنه علم على كل حال - .
سلام عليك أيها القارئ ، وهات يدك لأهنئك ، فإن الدرب الذي سلكت يباعدك عن القطيع الجرب . ولا تيأس لوعورة الطريق ، ومشقة التصعيد ، وقلة الرفقاء ، فإنك عما قليل تبلغ الذروة.

* بولس سلامة - مذكرات جريح ص١٤
منقول
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #146  
قديم 11-25-2018, 07:16 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



قال إسماعيل -رحمه الله-:"إني لأستـحي أن أرى #الكتاب فـلا أتصـفحه ..".

#من إسماعيل هذا ؟

- هو والد العلامة الثبت الكبير #أحمد_تيمور_باشا رحمه الله .

* النهضة الإسلامية في سير أعلاها المعاصرين، للدكتور محمد رجب البيومي


* بدر الزايد .

@bdr_alzaaid
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 01-22-2019, 07:01 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


كتب الجيل القادم

فهد عامر الأحمدي

في العام 2008 وللمرة الأولى في التاريخ تغلبت مبيعات الكتب الإلكترونية في أمازون على الكتب الورقية.. واليوم (في عام 2018) أصبحت الكتب الإلكترونية المسروقة أو الموجودة مجاناً على الإنترنت بصيغة pdf تفوق الكتب الورقية بنسبة 1200 % في أميركا (ولك أن تتخيل في المقابل ضخامة النسبة في السعودية حيث حقوق الطبع الملكية الفكرية أقل تشدداً بكثير)..
والحقيقة أنه حتى نهاية القرن العشرين لم يظهر أي منافس للكتاب منذ اخترع جوتنبرغ الألماني الطباعة العام 1450.. كانت مطبعته الآلية بداية عصر جديد جعلت من الكتاب حقاً مشاعاً وملكاً ميسوراً بعد أن كان نادراً ومحصوراً على الأثرياء والحكماء. غير أن الأمور بدأت تتغير منذ ظهور الإنترنت (التي غيرت كل شيء في حياتنا) فأصبح هناك ما يعرف باسم الكتاب الإلكتروني التي يمكن شراؤها وتحميلها دون عناء كبير.. بدأ الجميع يشعر بالقلق من زوال الكتاب الورقي ولكنه ظل متماسكاً (على الأقل حتى كتابة هذا المقال) بفضل بساطته وسهولة حمله ووجوده - حتى مقارنة بأجهزة الآيباد.
حين سألت نفسي عن أسباب بقاء الكتاب الورقي على قيد الحياة (حتى الآن) وجدت مايلي:
أولاً: بسبب بساطته المتناهية التي لم تفلح أي تكنولوجيا في منافستها.. إذ يمكنك مثلاً حمل الكتاب في جيبك أو أخذه إلى سريرك أو حتى قراءته في رأس الجبل أو أعماق الصحراء.. وفي المقابل لا تستطيع فعل ذلك مع الإنترنت أو الكمبيوتر أو التلفاز!
وثانياً: أن الكتاب زهيد الثمن بحيث يستطيع الجميع اقتناءه -مقارنة بأي جهاز إلكتروني- ومهما غلا يبقى رخيصاً مقارنة بما يحتويه من معلومات!
وثالثاً: أن الكتاب أداة غير معقدة ولا تحتاج لمهارة خاصة (كبرامج الحاسب) ولا يتطلب أي نوع من الصيانة كالكمبيوتر..
ورابعاً: إنه أطول عمراً (لدرجة يمكن أن يبقى قروناً بعد وفاتك) وسهل الفهرسة بحيث تذهب للمعلومة مباشرة.
كما يتميز -خامساً- بخصوصية عاطفية وعلاقة حميمية لا نشعر بها مع التقنيات الحديثة ناهيك عن أن محدودية الصور فيه تتيح للدماغ البشري حرية التخيل وأقلمة الموضوع بالطريقة التي يراها..
ولكن رغم كل هذه المميزات لا أستبعد هزيمة الكتاب الورقي خلال سبع سنوات من الآن (وتحديداً في العام 2025). فالتطورات المتلاحقة لتكنولوجيا المعلومات اقتربت كثيراً من مزايا الكتاب الورقي (أعلاه) وبدأت تظهر بالتدريج ضمن تقنية المعلومات الحالية.. أصبح بقاء الكتاب الورقي غامضاً ومحيراً تماماً مثل الصحف الورقية.. لن يندثر تماماً ولكنه سيظل نادراً وعزيزاً مثل الخيول الأصيلة التي لم يقتلها اختراع السيارات الحديثة.
ربما لا يستطيع أحد الجزم بمستقبل الكتاب الورقي -أمام التطور السريع لتقنية المعلومات- ولكن المؤكّد بالنسبة لي أن البقاء سيكون للمحتوى الجـيد سواء تم نشره بطريقة إلكترونية أو نشره بطريقة ورقية..
* جريدة الرياض
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #148  
قديم 03-07-2020, 06:59 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



إبن الثمانين.. بائع كتب متجول يجمع بين شغفين !
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب

مع اشراقة صباح كل يوم ، يشد رحاله حاملاً متاعه "الورقي" الى مدن وبلدات اصبح من كثرة تردده اليها جزءاً من ذاكرة بعض أمكنتها ، بسيارته القديمة الطراز ، يطوف بمكتبته المتنقلة على المناطق داعية معرفة وثقافة محاولاً اعادة ترويج بضاعة يعتقد كثيرون انها كسدت ، بعدما أحالتها ثورة " الانترنت" وتقنيات التواصل الى رفوف المكتبات كتباً منسية تشكو الهجر والسلوان ..

متكئاً على سنوات عمره الثمانين وعكاز يستعين بها ، يفترش عبد الجليل ضاهر الأرض على قارعة رصيف الكورنيش البحري لمدينة صيدا ، باسطاً امامه عشرات الكتب ، مرتباً اياها من حيث العناوين والموضوعات ، ينتظر باحثاً عن معرفة او عن كتاب نادر ، كصياد يلقي بصنارته في بحر صيدا ولا يملك لها الا الصبر والأمل بأن تحمل اليه بعض الرزق .

على مقربة منه وقف بعض الصبية والفتيات يحمل كل منهم بيده هاتفه الذكي يقلب في شاشته ، دون ان يلفت انتباههم ذلك المرابط خلف متاريس الكتب المكدسة كجندي يحرس مملكة من الورق والحبر هجرهأ أهلها .. لكنها بالنسبة لإبن بلدة عربصاليم الجنوبية ليست مجرد كتب يعرضها للبيع متنقلا بها من مكان لأخر او من رصيف لأخر بل هي برأيه تضاهي كنوزاً لا يعرف كثيرون قيمتها .. وهو ليس مجرد بائع كتب يبغي من ورائها الربح وانما عاشق للمعرفة.. يجمع بين شغف جمعها كتباً وشغف قراءتها. تلك كانت هوايته منذ الصغر والتي رافقته كبيراً ولا تزال وتحولت الى مهنة يكتسب منها ..

تسأله عن ثقل سنوات عمره على همته وحركة تنقله فيتنهد ويردد شعراً " ذهب الشباب فما له من عودة و أتى المشيب فأين منه المهرب".. لكن تسليمه للشيب والكبر لم يحجب من كلامه ما اكتسبه من معرفة وثقافة وسعة اطلاع ، وهو ما يظهر من استشهاده بأبيات شعرية وأقوال مأثورة وحكم وما يرويه من قصص وحكايا واحداث تاريخية .

يقول عبد الجليل ضاهر انه صاحب رسالة هدفها تثقيف الناس في زمن لم تعد فيه الثقافة أولولية عند الكثيرين ، وفي زمن ينشغل فيه البشر بتكاليف الحياة ، ويتقدم الهم المعيشي اي شأن آخر .

يشارك عبد الجليل زبائنه ورواد مكتبته الجوالة الرأي في ما ينتقونه من الكتب التي يعرضها ، مستعرضاً امامهم مضمون بعضها ، مقترحاً عليهم هذا الكتاب او ذاك ، محاولاً اقناعهم بأن ما تحويه دفتا بعض هذه الكتب لا يمكن ان يجده في اي مكان آخر ولا حتى " على الانترنت" !. وأن لا شيء او وسيلة معرفية مهما كانت متطورة يمكنها ان تحل مكان الكتاب او تنال من وهجه !.

رغم قلة الإقبال على " بسطته " ، يرى عبد الجليل انه لا يزال هناك من يهتم بالكتاب ، من باحثين او طلاب او ممن يشاركه شغف القراءة .. وتمضي ساعات النهار وعبد الجليل ملازم لمكتبته المتنقلة ، لا ينل منه ملل او شعور بالإحباط ، ويقضي معظم وقته بين مغادرة زبون واستقبال آخر في تصفح وقراءة بعض ما يعرضه من كتب او بإعادة ترتيبها وتصنيفها ..

وعن كيفية جمعه لكل هذه الكتب ، يقول عبد الجليل " لدي في البيت اضعافها عشر مرات ، اشتريتها على مدى سنوات طويلة " . وتتنوع عناوين ومواضيع ما يعرضه من كتب بين " ادب وشعر وعلم وثقافة ودين وتاريخ وترفيه " ، أما اسعارها فتتراوح بين الفين وستين الف ليرة على حد قوله .

يتنقل عبد الجليل ببسطة كتبه كل اسبوع في اكثر من منطقة ، متجولاً في العديد من البلدات مثل الخيام وجباع والنبطية بالاضافة الى عدة اماكن في مدينة صيدا ، وسابقاً في العاصمة بيروت، متخذاً من بعض الساحات والأرصفة نقاطاً ثابتة يتردد اليها بين الحين والآخر .

تغادر "بسطة كتب " عبد الجليل ضاهر و"عالمه الخاص " وكأنك تعود من رحلة خاطفة الى زمن الكتاب الورقي ، وفي نفسك بعض حنين الى ذلك الزمن الجميل والى الانغماس في حبره واوراقه متفاعلاً مع قصة او رواية او قصيدة حب او سرد لأحداث من الماضي تحوّل الكتاب نفسه من موثّق لها الى جزء منها ، يفتقد من يجالسه لكنه يبقى خير جليس.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 08-15-2020, 06:39 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

📚
قال سعيد بن عبد العزيز:
كان الزهري يؤثر التفرد والخلوة والنظر في الكتب، فعوتب في ذلك، فقال:
*نعم المؤانس والجليس كتاب تخلو به إن ملك الأصحاب.*
* كناشة البيروتي (الجزء الخامس/401)
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 12-25-2020, 04:57 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


📚
مكتباتهم في جيوبهم

الجمعة 14 شعبان 1440هـ - 19 ابريل 2019م

حسين علي

عاجلاً أو آجلاً، سوف يأتي علينا اليوم، الذي نتخلص فيه من أكوام الورق، المعروضة في المكتبات العامة، وفي دور العلم والدواوين، وربما لن نجد الورق إلا في المحلات باعتباره صديقاً للبيئة وأضمن صحياً من أكياس البلاستيك!

لقد أصبت بالربكة قبل سنوات، عندما كنت أزور موظفاً في شركة لتوزيع المطبوعات لأطلب منه نسخة أحتاجها من إحدى المطبوعات، فقال لي الرجل بدم بارد: إنه - وهو المسوق للمطبوعات الورقية - تخلى عنها منذ سنوات، وأصبح يطلع على مطبوعاته كلها من جهاز الجوال! وكان متحمساً ليشرح لي الطريقة المثلى للبحث والتنقيب عما يعن لي من أخبار المال والأعمال والسياسة والاقتصاد والأدب والثقافة، ولا حاجة لك بوجود هذا الجهاز لطلب مجلة أو كتاب!

لا أدري لماذا أحسست في تلك اللحظة، بحقد على ذلك الرجل، الذي في لحظة واحدة، أزال هيبة الورق الذي أعشقه وأقلبه بين يدي ذات اليمين وذات الشمال لساعات في كل يوم. ليأتي هذا الرجل ويطلب مني إزاحته عن مكانه لصالح قطعة بلاستيك مشبوهة!

خرجت من عند الرجل مبلبل الخاطر، وجلست عدة أيام أتفكر في أمر أوعية المعرفة. هل الأفضل أن تكون ورقية أم بلاستيكية؟ دون أن أتوصل إلى نتيجة، فقد كنت في قرارة نفسي من عشاق الورق، قراءة وكتابة ومعاملات، وكنت إمعاناً في هذا الارتباط الورقي أعمد إلى تصوير نسخة إضافية من كل ورقة، حتى أضمن عند ضياع واحدة أن تكون لدي نسخة بديلة، وكنت أحرص على أخذ نسخة من كل معاملة من معاملاتي، حتى فواتير الماء والكهرباء كنت أحتفظ بها، ولا أتخلص منها إلا بعد مرور عام على تسديدها، ومثلها شهادات الأبناء العلمية ومعاملاتهم الصحية كانت لها ملفات خاصة، فكيف بالله، بعد ذلك العناء، أقبل أن تكون أموري كافة مصورة ومرتبة في قطعة بلاستيك؟! أما أرتال الكتب التي يزيد عددها على الثلاثين ألف كتاب ومجلة، فكيف يكون وضعي، عندما أعمد في لحظة طيش، إلى التخلص منها، لصالح تلك القطعة البلاستيكية، التي لا تكل ولا تمل ولا تتعب من العمل طوال اليوم، طائفة بطلابها أرجاء المعمورة كافة، لتأمين المعلومات كافة؟ حتى الأقلام بأشكالها وألوانها ودرجات أثمانها، سوف يتعين عليك التخلص منها، ولن تشعر بعد الآن، بتلك الحميمية، وأنت تجعل القلم يجري، وكأنه حصان في مضمار سباق على الورق؛ تلك متعة سيأتي عليك وقت تتخلى عنها طوعاً أو كرهاً لصالح شاشة بلاستيكية، تقدم لك أيضاً، وبكرم حاتمي، الخدمات كافة وأنت تكتب عليها، فهي تصحح الأخطاء، وترتب الأسطر، وتحذف وتضيف وتخزن وترسل. خدمات شاملة. وما كنت تنجزه على الورق في ساعات، سوف تنجزه أمام اللوح البلاستيكي في دقائق!

لكن السؤال الذي يبقى بعد كل هذه النقلات العجائبية، سوف يكون عن مآل مكتبات ورقية عامة، بعضها أنشئت على مساحة كيلومترات وتحتوي أطناناً من الورق، ورق الكتب والمجلات والإعلانات والمعاملات. ما مصير هذه المكتبات؟ أي جهاز بلاستيكي جبار، سوف تستقر في بطنه، ليفرز منها دون كلل أو ملل، خدمات عامة، وعبر أرجاء المعمورة كافة؟
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.