يا رسلان اتق الله في أعراض أهل المنتدى

[ابوعبد المليك]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فبعد سماعي ل [ الجزء الثالث من طليعة الرد ] وجدت كلام الشيخ رسلان
وكأنه يتحدث عن منتدى الكفار فلا ولاء لنا معه بل كله براء وعداء
ولا رابطة ايمانية كما قال الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10).
اقول لك يا شيخ رسلان
اتق الله في اعراض المسلمين واخوانك في المنتدى واعلم ان خصمك يوم القيامة كل من في المنتدى فاعد لكل سؤال جواب ولكل جواب صواب
قال تعالى إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « يخاصم الصادق الكاذب ، والمظلوم الظالم ، والمهدي الضال ، والضعيف المستكبر» ذكره ابن كثير في تفسيره
و قال ابن كثير : « وإن كان سياقها في المؤمنين والكافرين ، وذكر الخصومة بينهم في الدار الآخرة - فإنها شاملة لكل متنازعين في الدنيا ، فإنه تعاد عليهم الخصومة في الدار الآخرة ».
واعلم يا شيخ رسلان ان الله يقول "الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق اولئك لهم عذاب أليم"
وقال "وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون"
قال تعالى في سورة طه : " وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا"
ويقول صلى الله عليه وسلم :«اتقوا الظلم . فإن الظلم ظلمات يوم القيامة . واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم . حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم » ( رواه مسلم )
و عن ابي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ " وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ"-(سورة هود أيه 102) – متفق عليه
واختم هذه الكلمات بهذا النص النبوي الرهيب الذي يأخذ بالقلوب والالباب لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وقول للامام الشافعي رحمه الله
فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:"إن‏ ‏المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ويأتي قد شتم هذا ‏ ‏وقذف ‏ ‏هذا وأخذ مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى ‏هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن ‏ ‏يقضي ‏ ‏ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار" (صحيح مسلم) ‏
قال الشافعي: "بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد".[السير10/41].

[نجيب بن منصور المهاجر]

جزاك الله خيرا

[أبو أويس السليماني]

رسلان أصبح إذا قيل له اتّق الله أخذته العزّة بالإثم !!!.
بل هو ينتصر لفجوره و خصومته بالباطل ، و يزعم -الفاشلُ- أنّه يأخذ ذلك من الكتاب و السنة و على فهم سلف الأمّة !.
و هو شيخ مُقحمٌ في المنابر ، لا يستحقّ أن يعتلي خشبة مسرح فضلا عن منبر شرعيّ !.
فقد اشتهر بتعيير النّاس و السخرية منهم و من خلقتهم ، و يفزع إلى الأساليب الّتي يعلمُ -هو- أنّه لا -و لن - يُتابعهُ عليها غيره من الدعاة إلى الله تعالى ، فيرسم بها أشكال مخالفيه ، و يتفنّن في التّقبيح و التّكليح للصّفات ، حتّى يظنّ أنّه قارب شكل الفزّاعة ، فيترك الشّكل الذي رسمه بلسانه -و في عقله - حتّى ييبس في عقول تابعيه و سامعيه، ثمّ يُحاول أن يبُثّ فيه -من ريحه -روح الانتقام ، فيخرج على الناس بأصوات و تعابير رهيبة ، كأنّه استلّها من روايات( ألفريد إيشكوك -الروائي الإنجليزي الذي يتخصّص في روايات الرّعب -) ، فينتفض الناس و يفزعون من الشّكل الرّهيب الذي رسمه الرّوائي الرُهابي الجديد :(وله الرسلان) !.
و بمثل هذه الروايات السلفية الرُهابيّة الجديدة يقول رسلان : أنه ينتصر لمذهب السّلف !.
و لو اطّلع بعض المُخرجين-الروائيين - على مخيّلة رسلان لوجدوها مخيّلة خصبة تصلح أن تكون لها رواية باسم: المشوّهون في الأرض (لـ :رسلان) ، بدل المعذبون في الأرض( لـ : طه حسين )!.
أو رواية :ريا و سكينة -رواية حقيقية حدثت سنة :1920-!!!.
.
فتجد الرسلان مجبراً السامعين على الانخراط في شكل من أشكال توصيفه الذهني ،و قام بتأطير القصّة و حبكها لزيادة القلق والخوف أو التعاطف، وأستخدم طريقة مبتكرة في قصصه تتضمن غالباً أشخاص خارجين عن منهج السلف برفقة شخصيات وهمية ،و العديد من روايات الرسلان لديها نهاية ملوتية وحبكات مثيرة تتضمن تصوير خصومه في أبشع منظر .مع العديد من الأسرار، و هذه الوسيلة تستخدم كشرك تخدم موضوعاته ، وإقحاماته النفسية التي بها يرسمُ الشخصية.
فرواياته أستعارت العديد من مواضيع التعيير و التشكيل و التبديل كما تضمنت إيحاءات فاحشة و بقوّة، لزيادة التأثير النفسي ، مما يدلّنا على الحقيقة النفسية التي يعيشها الدكتور..

[محمد سرايا المطوعي]

وللاسف جعل من يحضر له مثله ، فكنت اعرف بعض الإخوة لم يتحدثوا بمثل ما يتحدثون به الأن بعد محاضرات رسلان

[طويلب]

"إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول: عليك نفسك."

الصحيحة، 2939.

[ابوعبد المليك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب

"إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول: عليك نفسك."

الصحيحة، 2939.

جزاكم الله خيرا