أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
79011 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-24-2010, 12:12 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي (الصندوق الأسود) لـ(سليم الهلالي)!

قيل عن (الصندوق الأسود) أنه: ((يسجل آخر كلمات قالها كابتن الطائرة قبل موته)).

وقيل أيضاً: ((هو الشاهد العدل والوحيد على تحطم الطائرة، والأسباب التي تقف وراء تحطم الطائرة، وهو لا يقبل الغش والتدليس؛ إلا إذا وقفت خلفه أيادي بشرية تغير مجرى الحقائق)).

وبعد هذه التوطئة أحببنا تحت هذا العنوان جمع ما قيل في فتنة الهلالي، تيسيراً على الباحث؛ لمعرفة سبب (تحطم الهلالي) من خلال (صندوقه الأسود)!

والله الهادي.



(1)


هذه مذكرة مختصرة في كشف بعض حقيقة سليم الهلالي....، وسننشر الجزء الأول (الأصل) على عددة حلقات -بمشيئة الله-.

والآن مع المذكرة المختصرة ج1:


http://file9.9q9q.net/Download/48814...-.doc.PDF.html


وهذا نصها:

اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه:
إلى فضيلة الشيخ: .................................................. ................. –نفع اللهُ به-.
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أمَّا بعد:
فقد تناهى إلى أسماعكم -وأسماع العامة والخاصَّة- خَبَرُ الفتنة التي حصلت عندنا في الأُردُنِّ بسبب الاختلاس الذي قام به (سليم الهلالي) تُجاه (مركز الإمام الألبانيِّ)، وما تبعه مِن كذبٍ، وخيانةٍ، و . . . و
ولمّا كَثُرَ القولُ منه: بغير حقٍّ ولا صدق: رأينا أن نَضَعَ بين أيديكم –حفظكم الله- بعضاً مِن الوثائق والبيِّنات في شيء مِن تَسَلْسُلِها التاريخيِّ.
راجين مِن فضيلتكم إفادتنا بملحوظاتكم النَّافعة، وتوجيهاتكم الكريمة.
سدَّدنا اللهُ وإياكم بالحقِّ إلى الحقِّ.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



قصة أموال (جمعية إحياء التراث) الكويتية
ذهب فضيلة الشيخ المقرئ محمد بن موسى آل نصر -وفقه الله- إلى الكويت([1]) مشاركاً في إحدى الدورات التي تُعقد هناك، فقدَّر اللهُ أن بعض مَن يعمل في (جمعية إحياء التراث)([2]) سأل فضيلته عن الدَّعم الذي تقدمه الجمعية لـ(مركز الإمام الألباني)
فتعجب الشيخ نصر -وهو نائب مدير المركز- قائلاً: (أي دعم، لا أعلم شيئاً عن ذلك!).
فتوجه إلى مقر الجمعية وشاهد وسمع العجب العُجاب، فكانت الجمعية تُقدم دعماً لطلاب العلم والدعاة في الأردن([3])، وترسل مبالغ لشراء الأضاحي([4])، وتزويج الشباب([5])، كما كانت تحوِّل المبالغ لدعم الدَّورات التي يعقدها المركز –وغالبة المشايخ الآخرين لا يعلمون عنها شيئاً-، وكانت الأموال تحوَّل على حساب (سري للغاية!)، خاص باسم (سليم الهلالي)([6])، بَدَل أن تُحوَّل على حساب المركز المعهود، والذي هو باسمَي (محمد نصر وسليم الهلالي)، لأن حساب المركز لا يصرف منه شيء إلا بإمضاء([7]) (محمد نصر وسليم الهلالي)، أما الحساب (السري!) فهو حساب شخصي لـ(سليم الهلالي) يُصرف بإمضائه -فقط-.
وبهذه الطريقة يضمن الهلالي تحويل الأموال داخل حسابه من داخل وخارج البلاد وبدون عِلْم أحد!؟ وتُصرف منه الأموال بإمضائه -فقط-، فهو حساب شخصي -محض-!!!
فرجع الشيخ محمد بن موسى آل نصر إلى الأردن، وصارت مواجهة بين المشايخ وبين سليم الهلالي في بيت هشام العارف([8])، فأبى واستكبر وأنكر، وتوعد الجمعية بسوء، وأنها، وأنها، ففرح المشايخ وصدقوه على أيْمانه الغموس!!! التي أحسنوا الظَّنَّ بها قبل ذلك، وعلى إثر ذلك قام الهلالي بعمل وليمة لِلَمِّ الشَّمل
ثم سافر الهلالي للكويت لـ(يقلع عيني) رئيس الجمعية -كما زعم!- ولكن حصل العكس -ولله الحمد-، فاعترف أمام رئيس الجمعية بجميع اختلاساته المالية، والتي تُقدر بـ(تسعون ألفاً وتسع مئة وثلاث وخمسون ديناراً وعشرة فلوس)!!
واعتراف الهلالي ليس بالأمر السهل؛ ولكنه هُدد بإيصال أمره للجهات العليا في الأردن، أو برفع أمره للمحكمة؛ فخنس المختلس، وقام بتحويل الأموال لحساب (جمعية إحياء التراث) رغماً عنه بعد أسبوعين، وخدع المشايخ بالشهادة على ذلك، والحقيقة أنَّه لم يَرُدَّ مِن الجَمَل إلا أُذَنَه! حيث تم الاكتشاف فيما بعدُ مئات الآلاف مِن الدنانير والدولارات المُختلسة والتي غسلها بشراء مئات الدونومات في طول المملكة وعرضها!!!
وكأن الجمعية اكتفت بذلك، ولم تُصدر بياناً يفضح هذا المختلس([9])
وعندما سُئل (الهلالي) عن (حسابه السِّري)! أجاب بأجوبة فيها مِن الحشو والكلام الذي لا يقتضيه المقام، ما يَدل على قصوره وعجزه، فكشف اللهُ سوءته، بل زاد الطين بِلّة بأن قال: أن ماله الشخصي اختلط بهذا (الحساب السِّري)!! وأنه اجتهد!!!
ثُمّ طُلب منه كشفٌ (للحساب السِّري) صادرٌ مِن البنك، ففعل، ولكنه كعادته السيئة في المراوغة والدوران أنْ طَمَس جميع الأرقام المالية الداخلة في الحساب إلا ما دخل عن طريق (جمعية إحياء التراث) التي أرجع بعض مالها بعد انكشاف أَمرِه([10]).
فوقع في القلب شيء، فهو متهم؛ بل التهمة ثابتة عليه في اختلاس أموال المركز، فالأصل أن يقول -لو كانت نيته صادقة وصافية -: (يا قوم هذه حساباتي الشخصية، فانظروا فيها، وما كان للمركز سأبينه)، ولكنه لم يفعل، ولن يفعل، ولكنَّ الله فاضحه.
نرجع إلى ما بعد إرجاع أموال (جمعية إحياء التراث):
حرص أصحاب الفضيلة المشايخ على إخماد الفتنة، فجاء هشام العارف مِن فلسطين، وهو متخصص في نظام المحاسبة، كما جاء فضيلة الشيخ خالد العنبري -حفظه الله-، واجتمعوا مع الهلالي في بيت فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-، وتَمَّ كتابة ورقة ملخصها: تنازل الهلالي عن الإدارة والحسابات وغير ذلك، وعندما جاء وقت الإمضاء: فرَّ الهلالي من بيت الشخ علي الحلبي مِن غير استئذان صاحب البيت!!! ففتح الباب وخرج([11])، وتذرع أن عنده ضيوف في بيته([12])، وبعد مدة زمنية يبعث عبر رسائل الجوال أنه عند وعده، لكنه خرج إلى مدينة إربد -شمال المملكة- لأن خالته مخطرة!!
فقال أحد المشايخ الضيوف: «فعلها المجرم».
وبالاتصال عليه أكثر مِن مرة أن ينتظر قليلاً، وأنهم آتون إليه، ولكنه يتدرع أنه في منطقة كذا، وأنه الآن في مدينة جرش وهكذا(!)
وبعد منتصف الليل انفض مجلس المشايخ وذهب بعضهم إلى بيته، وطلبَ فضيلة الشيخ محمد نصر مِن بعض المشايخ أن يخرجوا معه في سيارته للبحث عن الهلالي، وأقسم لهم أنه كاذب، وأن حكاية خالته (فبركة) منه و(مسرحية)!
فذهبوا إلى بيته –أولاً-، ثم انطلقوا يتجوّلون حول بيته؛ فوجدوه سائباً عند الإشارة الضوئية قرب مستشفى الأمير حمزة، ولم ينتبه لهم، فتابعوه حتى وصل عند مطعم (الهنيني) ودخل فيه، وهو قريب جداً مِن بيت الهلالي في منطقة طارق(!) فانتظروه وما خرج، فصعد إليه هشام العارف ومعه آخر، فوجداه يأكل (الدجاج)، ويشرب (الكوكتيل)، فبادره أحدهم قائلاً: (شيخ ويكذب)! فلم يحرك ساكناً، وكعادته يسود وجهه في مِثْلِ هذه المواقف المخزية(!)
فأخذوه إلى بيته، ورفض أن يمضِ على الورقة، و(جرى على سننه المعروف في حدة الخُلق والشراسة، وغير ذلك مما يشاهده الحاضرون)؛ ففتح الباب وأشار إلى فضيلة الشيخ خالد العنبري بيده أن يخرج من بيته، فزجره المشايخ، وكانوا جميعاً على موقف واحد، وكان أشدهم عليه فضيلة الشيخ حسين العوايشة –جزاه الله خيراً-، وهددوه إذا لم يمض على الورقة فسوف يكتبون فيه بياناً وينشرونه في (الإنترنت) بالإجماع، فاختارفي هذه (المرحلة) الستر على نفسه
وللتنبيه نقول: إنَّ للهلالي روايات أُخرى مكذوبةفي قضيته مع (جمعية إحياء التراث)، وفي (ليلة القبض عليه) في (مطعم الهنيني) يقصها على الشباب؛ ليُظهر أنَّه (النَّاصح الأمين)!!([13]) وأنَّه قام بحماية أموال المركز مِن المشايخ!!([14]) وأنه رجع مِن إربد -وترك خالته المخطرة!- لأنَّ إلهاماً ووحياً وخاطراً قال له: ارجع. فرجع! فأصابه جوع شديد قبل أن يصل إلى بيته بـ(3دقائق)!! فتوجه إلى (الهنيني)!!! ففوجئ بقوات (الكوماندوز) فوق رأسه!!!! ([15])
وتناسى الهلالي ما قيل -قديماً-: (إنَّ اللسان قد يكذِب، والحالُ لا تكذِب)، و(شهادات الأحوال أعدلُ مِن شهادات الرجال).
وقالوا: «الكذب أوضعُ الرذائل خطة، وأجمعها للمذمَّة والمحطَّة، وأكبرها ذُلاً في الدنيا، وأكثرها خزياً في الآخرة، وهو مِن أعظم (علامات النِّفاق)، وأقوى الدلائل على دناءة الأخلاق والأعراق، لا يؤتمن حاملُه على حال، ولا يُصدَّق إذا قال».
والحقيقة المُرة التي اكتُشِفت متأخرة بشأن الهلالي –لإجادته فنَّ التمثيل والمراوغة والخداع نتيجة حُسن الظن بالمظهر والشعارات-: أنه كذاب محترف، يحلف الأيمان الكاذبة، ولا يقيم وزناً لعواقبها الوخيمة، وقد جُرب عليه الكذب حتى قيل: (الشيخ الكذاب).



(قصة أموال أندونيسيا)

وفي شهر (2/2008م) توجه أصحاب الفضيلة المشايخ إلى أندونيسيا -كالعادة- في هذا الشهر مِن كل سَنة لإعطاء دورة علمية في (شرق آسيا)، ولكنهم استثنوا هذه المرة هذا الشيخ المجرم، وتفاجئوا -ولم تكن مفاجأة- أن أحداً مِن أهل الخير -ولهم معرفة وعلاقة طيبة معه- قد حوَّل للهلالي مبلغ (128ألف دولار)، وتفصيل هذا المبلغ([16]) كالتالي:
أولاً: ثمانية آلاف دولار: كان الهلالي قد بعث له قبل سنتين أو ثلاث: أن المشايخ بحاجة إلى (لابتوب) عدد (4)، وقيمة كل (لابتوب) ألفي دولار!!!([17])
فأرسل له هذا الأخ المبلغ، وأن (اللابتوب) هدية منه للمشايخ، ولكن المجرم (بَلَعَ) هذا المبلغ، ولم يُخبر به أحداً، و(خان الأمانة):
ثانياً: مئة وعشرون ألف دولار: كان الهلالي قد بعث لهذا الأخ أن المركز سينشئ شبكة بعنوان (شبكة مستقبل الإسلام) ([18]) وتبلغ كُلفتها هذا المبلغ! ومِن خُبث الهلالي أنه سرق فكرة (شبكة الأصالة) وأرسلها له مِن غير حياء ولا خجل!!
وعندما طُولِب بهذه الأموال أخذ -كعادته السئية!- يتأول هذا المبلغ بأنه له! ثُمَّ زعم أنَّه سيعيده إلى صاحبه!! وأبى إرجاع المبلغ للمركز، علماً أنَّ هذا الأخ طلب منه إرجاع المبلغ للمركزكما في ملحق الوثائق.
وبعد مواجهة معه زعم أنه صَرَفَ جميع المبلغ(!)
وهكذا تضيع أموال المحسنين؛ ولكن {وَقِفُوهمْ إنَّهُم مسؤولُون} والله الموعد.
وفي شهر (شوال/1430هـ الموافق 9/2009م) سافر المشايخ إلى اندونيسيا، واكتشفوا أن أحد الأفاضل تبرع –أيضاً- للمركز بـ(5000) خمسة آلاف دولار؛ ولكنها ذهبت لحساب الهلالي!!!




(قصة الأراضي)

كان (مركز الإمام الألباني) عبارة عن مؤسسة مسجل باسم الهلالي -فقط-، ومن لُطف اللهِ أن قِطَعَ الأراضي التي تبرع بها أصحابها تم تسجيلها باسم المشايخ، ولم يسجلوها باسم المركز، ولو سُجلت وقتئذ باسم المركز لقام الهلالي بابتلاعها -من غير أن يذكر اسم الله عليها!- مجتهداً -كما سيزعم!-، وعندما تحوَّل المركز إلى شركة، و(طُرِدَ) الهلالي مِن الإدارة والحسابات، قام المشايخ الذين سُجلت قطع الأراضي بأسمائهم -وتبلغ أربع أو خَمس قِطَع- بعمل وكالة للشركة الجديدة؛ حتى يتنازلوا عن الأراضي للشركة.
وعندما أُخبر الهلالي بذلك وطُلب منه عمل هذه الوكالة رفض!!
أقول: هذه ليست مفاجأة مِن قِبل الهلالي؛ لأنه طمّاع وسيء الخُلق، ولكن المفاجئة أنّه تم استخراج جميع الأراضي المسجلة باسمهفبلغت (513دونم) ولابنهبضع دونمات، واكتُشف
-أيضاً- باسم زوجته أراضٍ تبلغ (270دونم) تم شراء هذه الأراضي سنة (2006م، 2007م، 2008م)، وبهذا يدخل الهلالي كتاب (غينس) للأرقام القياسية في الثراء السريع، جراء النهب الفظيع!!!
فمجموع ما يملك الهلالي مِن الأراضي والعقارات يقرب من الألف دونم تقدر بملايين الدنانير...
فمن أين لك -يا هلالي- هذا؛ وقد تركت مدارس (وكالة الغوث) بعشرة آلاف دينار –فقط-؟!!
ومما يدل على حسده وغلِّه أنه قام بتقديم طلب للأوقاف الأردنية لإيقاف حصته من الأراضي المشتركة، وإلى الآن لم تأتِ الموافقة على ذلك([19])
وأيضاً: رفض التنازل عن اسمه في رخصة المركز للشركة الجديدة التي لفظته ورفضته...





قصة (الهلالي والتزوير)

الهلالي لم يكن يتحاشى عن جمع المال مِن أي وجه كان حلالاً أم حراماً(!) فلم يشبع مِن الأموال التي كان يبتلعها تحت مظلة (مركز الإمام الألباني) وهو مديره القانوني، فكان الأصل أن يختلس الأموال باسمه -فقط- مِن خلال مراسلاته، ولكن لا يُشبعه إلا التراب؛ فلكي يُطمئن الفريسة كان يزج أسماء المشايخ معه مِن غير علمهم(!) والأموال لو كانت تدخل لحساب (المركز) لهان الخَطْبُ؛ بل كانت تذهب لحساب الهلالي (السري=الشخصي)!! ولكنَّ اللهَ فاضحه..

فقد قام بإرسال ورقة لأحد الإخوة في الكويت لجمع التبرعات لـ(لمركز)؛ لأنّه «بحاجة ماسّة إلى الدَّعم المادي»إلخ.
فقام الهلالي(!) بتزوير إمضاء فضيلة الشيخ محمد نصر، وفضيلة الشيخ مشهور حسن جهاراً نهاراً([20])، ثُم كُشف أمرهُ! فحاول أن ينفي هذه التهمة عنه؛ فتمَّ الاتصال بهذه الأخ الكويتي، فقال: «إن الشيخ سليماً الهلالي اتصل به، وقال: لقد بعثت لكم ورقة بتوقيع المشايخ الأربعة».
فَبُهِتَ الذي كفر(!)





الهلالي وتنظيمه السِّري(!)

يُخطط الهلالي(!) أن يكون رئيساً لتنظيم سلفي عالمي -زعم!- كما صرح بذلك لأحد أهل العلم ليكون شريكاً مؤسساً معه، ولكنَّه رجع بلا خفي حُنين
وأهمس في أُذِنه: (كُن ذَنَباً ولا تكن رأساً؛ فإنَّ الرأس أول ما يُقطع).
قال ابن القيم -رحمه الله-: «فإن الأميَن هو الذي لا غرض له، ولا إرادة لنفسه إلا اتباع الحقِّ وموافقته، فلا يدعو إلى قيام رياستِه ولا دنياه، وهذا الذي قد اتخذ بضاعة الآخرة ومُتجرها مُتجراً للدنيا قد خان الله، وخان عباده وخان دينه».
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
«وليس للمعلمين أن (يحزبوا النَّاس)، ويفعلوا ما يُلقي بينهم العداوة والبغضاء»إلخ.
وقال -أيضاً-:
«ومَن نصَّب شخصاً كائناً مَن كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو {مِن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا}».
ولا يبعد أن يكون الهلالي يعمل لجهات خفية معادية، وهو يسعى للتربع على عرش السلفية؛ ليكون مَلِكاً لتنظيم سلفي عالمي يخدم أسياده، ولهذا كثيراً كان يدندن حول المرجعية السلفية العالمية...
ولكن:
{ولا يُفلِحُ السَّاحر حيث أتى}.





الخاتمة

ونحبُ أنْ نختم هذا الجزء ببعض الطرائف اليسيرة لهذا الرجل (المتلون):
- فبعد أن تحوّل (مركز الإمام الألباني) مِن مؤسسة إلى شركة، وفُرض على المشايخ أن يكون معهم(!) والشاهد أنَّ الشركة تحتاج في تأسيسها إلى هيكلة إدارية، فكان يقول: لو يسمح لي المشايخ ليعمل ويعمل ولكن يخشى أن يقولوا: هذا الهلالي يحب أن يضع يده على المركزإلخ.
قلنا: لقد سجلتَ المركز باسمك وحدك عن مكيدة ومؤامرة غادرة، وسعيت في فسح واستخراج الموافقة (مِن تحت الطاولة)! -كما قلت-، وطيلة سبع سنوات لم تُفلح إلا باختلاس أموال المركز، وتريد الآن أن تُظهر نفسك بأنك المدير الناجح المحنك(!)، ولم تألُ جُهداً في اختلاس الأموال، بل ما فعلت ذلك إلا من أجل الاختلاس، وأنت بارع في المكر والدهاء والسرقة العلمية والمالية!!!
- والطرفة الثانية: بعد أن فضحه الله بين الناس عامة، وبين السلفيين خاصة، بدأ يتصل ببعض الناس الذين كان يطعن في منهجهم، وهو لا يحبهم وهم لا يحبونه؛ لكن هذا الذكي(!) يحبُ أن يجمع الناس حوله....
- ومِن طُرفه -أيضاً- أنّه شوهد جالساً بعد فضيحته في خيمة انتخابية قُبيل الانتخابات البرلمانية([21])، مع ادعائه أنّه ضد الانتخابات، وقد شنع على بعض المشايخ لما دخلوا هذا المعترك!!
- ومن طرائفه قبل أن تُشمَّ رائحته الزكية(!) أمام طلبة العلم: قام بإرسال رسائل معايدة عبر الجوال لهم، ظنًّا منه أنه عندما تنكشف أوراقه أمامهم قد تكون هذه الرسائل الودية مانعاً مِن إسقاطه!
ولقد تعجب البعض وأبدى استغرابه مِن هذه الرسائل من هذا الرجل! والتي يرسلها ولأول مرة في تاريخ حياته الجاف(!) وتنبه البعض الآخر ممن سمع (بأموال الكويت) بأن هذه حركات هلالية فاشلة! وأن الهلالي(!) يُحب -فقط- كسب موقف معين، في ساعة معينة، لظروف معينة، ثم بعد ذلك لا بأس ولو سقط في الهاوية
- وعلى ذِكْرِ رسائل الجوال: فِمن الطرائف المبكيات المحزنات أنَّه في يوم وفاة ابنه أخذ يُرسل الرسائل لبعض أصحابه المنتجبين -في نظره!- لتكثير سواده، مفادها أن: (صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في مسجد العباس) -هكذا-، فالذي تصله هذه الرِّسالة المُبهمة فلا يعرف ما الخبر مما يضطر أن يتصل بالهلالي ويسأله: مَن الميت؟ كما أخبرنا بعض الإخوة الذين وصلتهم هذه الرسالة
ولكن لسُوء سيرة الهلالي(!) وانكشاف مخططاته الخبيثة، ومواقفه المخزية حتى مع أصدقائه المقربين.
وقد أخبرنا بعض مَن حضر الجنازة أنَّه لم يَظهر على الهلالي أنَّه متأثرٌ بوفاة فلذة كبده ذلك التأثير(!)
- ومِن طرائفه -أيضاً- بعد فضيحته الأولى اجتهد في إعطاء المحاضرات بشكل مكثف مُلفتٍ للنظر! ولكنه مُفلس فاشل، فردَّ اللهُ كيده في نحره
- ومِن أعجب طرائفه(!) أنه أعلن عن درس أسبوعي في «شرح كتاب التوحيد» للشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-، وكعادة دورسه لا يتجاوز عدد الحضور (15 شخصاً)، ثم يَقلُّ تدريجياً، ثم يلغي الدَّرس، وما سمعنا أنه شرح كتاباً وأكمله(!)
لكن؛ هذا الدَّرس -أي: شرح كتاب التوحيد- وراءه لغز، فهو ليس حريصاً على ذلك، وإنما هي حملة دعائية له في تدريس كتاب التوحيد؛ ليَطْمَعَ في رضا السعوديينعنه!؟
وفي السنة التي تليها في شهر شوال (1429هـ- 2008م) أعاد الكَرة –مرةً ثانية!- فأعلن عن درس له ولكن في (الإنترنت)! في شرح (الأصول الثلاثة) للشيخ محمد بن عبدالوهاب –أيضاً-، ظاناً –هذا- المسكين أنَّه بهذه الدُّروس سيستر عورته وعواره!!!
- ومِن مكائده: أنَّه شعر أن يوماً بعد يومٍ تَظهر مِن اختلاساته الشيء الكثير؛ فطلب مِن إدارة (مركز الإمام الألباني) الجديدة (براءة ذمة) له مقابل (مئة ألف دينار أردني=رشوة)(!)
وظنَّ (المسكين!) أن الإدارة ستكون مثلَه تُباع وتُشترى
بل قال لأحد المشايخ الكبار الأفاضل: «أُرضيك»!! يقصد: (بالمال=رشوة=شراء ذمم)!!

_______________________
([1]) وقد سَبق هذه الدَّعوة أربع دعوات كان الهلالي في كل مرة يثنيه عن الذهاب بحجة أنَّ (جمعية إحياء الثراث) جمعية حزبية، وتلبيته دعوتها يسيء إليه وإلى سمعته، وكان الشيخ يظنه صادقاً مخلصاً في نصحه حتى شك فيه لَمَّا رآه يجيز لنفسه الذهاب إليهم في الوقت الذي يمنع غيره مِن الذهاب، مع تناقض في المواقف وتباين في التصريحات، مع غمغمة واضحة مقصودة!!

([2]) وهي في نظر الهلالي جمعية حزبية، وبعد أن كشفت (الجمعية) أمر اختلاساته زعم الهلالي -قبل أن تفوح رائحته-: أنه (تركها) ولا يريد أن يتعاون معها!!!

([3]) انظر أسماء الدعاة في وثيقة رقم (2).
وجاء في إحدى خطابات (الجمعية) بتاريخ (25/11/1426هـ الموافق 27/12/2005م) مطالبين الهلالي: «يُرجى إفادتنا بتقارير الدعاة الدورية –حيث تكرر مِراراً طلب قسم الدعاة التقارير مِن اللجنة-، وأبلغونا بتوقف الكفالة في العام 2006م إن لم تقدم التقارير».

([4]) ادعى الهلالي -بعد فضيحته- أنه (أنفق بمعرفته الشخصية 45 أضحية، على وجهها الشرعي، وذلك على المخيمات الفلسطينية -حسب توجيه سكرتير لجنة العالم العربي)!! وهذا يناقض ما قاله قَبل فضيحته: أن الجمعية طَلبت منه «تقريراً مُصوَّراً حول تنفيذ المشروع مع إعداد لافتة يُكتب عليها (مشروع الأضاحي تبرع مبرة منابع الخير بواسطة لجنة العالم العربي بالكويت») و و !! [انظر خطاب رئيس لجنة العالم العربي – تاريخ 7/12/1426هـ الموافق 7/1/2006م ] فبناءً على ذلك رفض هذا العرض وأرجع أموال الأضاحي
وكان قد أرسل للجمعية خطاباً محققاً محبراً(!) بيَّن فيه بدقة متعالية: أن ثمن الأضحية المستوردة (75دينار)! والبلدي: (100دينار)!! وعدد الأضاحي المطلوبة (250) أضحية -كبداية-!!!

([5]) ولم يزوِّج إلا ابنه -ولله الحمد-!

([6]) واعترف أن المشايخ لا علم لهم به!!! انظر وثيقة رقم (1، 3، 4).

([7]) وسمعنا فضيلة الشيخ محمد آل نصر –وفقه الله- يقول: «كنتُ كلما ذهبتُ معه للبنك لصرف شيك أراه يرمق توقيعي بطرف عينه(!) فأتساءل في نفسي: لماذا يفعل ذلك، هل يُفكر الشيخ بتزوير توقيعي؟! حتى ظهرت لي حقيقة ما كنت توقعته مِن التزوير، كما وقع في خطابه للأخ فايز العازمي!! فالله حسيبه».
انظر مبحث: (الهلالي والتزوير)!!

([8]) ولقد أنكر هشام العارف الحقيقة، وخلط أوراقها، ولم يُنصِف، ولم يشهد شهادة الحقِّ –وقد وقف عليها!-، ولكنَّه اتباع الهوى، والحسد، والحقد؛ لأنّه صنيعة الهلالي!!!

([9]) حتى لا تُسيء للألباني ودعوته ومدرسته، تقديراً للمصلحة، ودرءاً للمفسدة –وقتئذ-، فجزاهم الله خيراً.
ولعلهم –الآن- بعد فضيحة الهلالي –والتي عليها شهود- فمن المصلحة أن تَكشف (الجمعية) أوراق هذا الرجل.

([10]) لكنه نسي أن يطمس المجموع الكلي والذي زاد عن (170.000) مئة وسبعون ألف دينار في بنك واحد –فقط-.
وقد رفض الهلالي تسليم كعوب دفاتر الشيكات المصروفة، أو تفريغ محاسب معتمد؛ حتى لا يُفتضح...

([11]) وسمعنا فضيلة الشيخ الحلبي يقول -معلقاً على خروج الهلالي!-: «الحمد لله أن مخرج المنزل مفصول عن داخل البيت!!».

([12]) وكان قد أجرى عدَّة اتصالات قبل أن يتخذ الهروب سبيلاً(!) ولعل أحداً كان يُملي عليه ماذا يفعل!!

([13]) ولقد كَتب الهلاليُّ ورقة بعنوان: «الفتنة نائمة» باسم (مستعار=ناصح أمين)، وسنكشف نُصْحَه وأمانَته في الجزء الثاني -بمشيئة الله-.

([14]) وصدق مَن قال: (رمتني بدائها وانسلت!).
ويزعم الهلالي -البريء!- أن ما وقع بينه وبين المشايخ مثل قصة إخوة يوسف -عليه السلام-!!! قال ذلك إبان بدايات الفتنة!!
وهذا احتيال ومكر وخديعة، وسنقلب عليه احتجاجه، ونصور واقعه وأفعاله المخزية؛ بنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-؛ قال: «فإن تلك الأفعال والأحوال قد يقصد بها غير ما يدل عليه في العادة؛ فقد يبكي الرجل مِحالاً حتى يظهر حزنه وهو كاذب؛ كما جاء إخوة يوسف أباهم عِشاءً يبكون {وجاءوا على قميصه بدم كذب}».


([15]) ومع ذلك فقد أسَرَّ إلى أحد الإخوة أنّه فعل فعلته التي فعلها حتى يفر مِن الإمضاء على الورقة!!!

([16]) انظر وثيقة رقم (5، 6، 7).

([17]) يبدو أن (اللابتوب) يعمل على الطاقة النووية(!) فقيمة اللابتوب الشخصي تكلفته نصف هذا المبلغ -تقريباً-؛ ولكن كعادة الهلالي(!) تضخيم المبالغ المالية التي يُخطط للقبض عليها!!

([18]) أوهم الحرامي هذا الأخ المُحسن الطيب أنَّ هذه الشبكة للمركز، والحقيقة أنها له وليس للمركز أدنى علاقة.
كما أوهم الرجل أن المشايخ جميعاً يكتبون فيها، وهذا كذب -أيضاً-.
ثم كذبة ثالثة: أنَّ المشايخ على علم وموافقة على طلبه لهذا المال مِن هذا المحسن.
وهذا كله كذب ومتاجرة بذقون وأسماء أهل العلم.
وهكذا أكل الحرام يُسَّوغ كل منكر وحرام...

([19]) ثم تأكد لدينا أنَّ الأوقاف -ولله الحمد- رفضت طلب هذا المُفرط في الجهل والظلم
فما كان مِن الهلالي(!) بعد أن رأى أنَّه لا توجد حيلة في التخلص مِن الأراضي حتى لا يستفيد (المركز) بإدارته الجديدة مِن ذلك! وأن الأمر خارج عن إرادته، وافق على التنازل للمركز بشرط، وأنه مستعد على أن (يحلف يميناً) على صدقه(!)
وما أكثر أيمانه الغموس؛ وعلى كلٍّ قال شيخ الإسلام: «فعُلم أن المتهم إذا كان فاجراً فللمدعي أن لا يرضى بيمينه؛ لأنه مَن يستحل أن (يسرق) يستحل أن (يَحلِف)».

([20]) انظر وثيقة رقم (8-أ) و (8-ب).

([21]) ويريد بذلك استمالة قلوب العوام، وأنَّه الشيخ فُلان(!)
ولكن طلاب العلم نفروا منه، وهجروه ونبذوه...

ولمشاهدة صوَر الوثائق حمّل من الرابط أعلاه.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-24-2010, 12:16 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(2)

هذا أول مقال كُتب لكشف حقيقة فضيحة الهلالي في مركز الإمام الألباني ، كتبه فضيلة الشيخ محمد بن موسى آل نصر -حفظه الله-، وقد أوذي بسببه أذىً كثيراً {فاللهُ خيرٌ حافظاً}...



بسم الله الرحمن الرحيم


{إذ انبعث أشقاها}



فضل الله عظيم ،ومن فضله أنه ما أنزل داءً الا و أنزل له دواءً ، فبكثرة الأدواء تكون الأدوية ،وكما للنفس أدواؤها فللروح ادواؤها وللعقل ادواؤه ، وللأمة أدواء وللدعوة أدواء -علِمها من علِمها وجهلِها من جهلِها- ، ومن أدواء الدعوة مايكون داخليا ومنها مايكون خارجيا ،وكما أن ادواء النفس قد تظهر وقد تخفى تارة ،وقد تظهر وتجهل أسبابها أخرى ،وقد تظهر حيناً وتتلاشى حيناً ،وقد تخفى زمنا طويلا ثم يُفاجأ صاحبها بأثارها المهلكة بعد غمرة طويلة من الخفاء ؛ فكذلك كل ما يصلح لأنْ يصيبه الداء ، والدعوة من ذلك ؛ كما يتبين يجلاء لمن عرف التاريخ أونظر في واقعه الذي يعيش ، وأدواؤها سنة كونية قضاها الرب الحكيم تصفيةً لها وتمحيصاً لأهلها {ليميز الله الخبيث من الطيب}.

ومن أعظم ادواء الدعوة أن تُبتلى بِدَعِيٍ ينتسب إليها يصل بنفاقه الى بعض ما يرنو إليه من التقديم والمكانة والزعامة ؛ مع خواء من التقوى والعمل والصدق وخلو من الاخلاص ومراقبة رب العالمين .

واذا ابتليت الدعوة فأهلها مبتلَوْن ولابد ،وابتلاءاتهم في هذة الأزمنة معلومة كثيرة متجددة .

واذا هدى الله عبداً من عباده الى القيام بهذا المقام الشريف مقام الدعوة عظمت الحقوق عليه بمقدار نصيبه منها ،ومن أعظم واجباته أن ينفي الخبث عن الدعوة سواء كان خبثا داخليا يتهدد مسيرتها ، ام خارجيا يتربص بها وبأربابها ؛(ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ).

ولو كان الخبَث في طالب علم صغير لهان الخطب وسهُل العلاج ؛ فكيف اذا كان فيمن يشار اليه بالعلم والدعوة وخدمتهما ممن امتطى الدعوة سنين لبلوغ حظ من حظوظ الدنيا بل سار بالدعوة الى شفا جرف هار بنهب أموالها أولاً وبتشويه سمعتها وتنفير أهلها وغير أهلها من جراء أفعاله المخزيه وما كسبته يداه ، بل يضم الى منكره منكرات والى فعلته فَعلات باستمراء ماحرم الله من يمين كاذبة أوتزوير أو افتراء ؟ ، ويجعل نفسه بعد هذا سادن الدعوة وقطبها الذي عليه تدور ! .

وانما مثَل الدعوة وأربابها بهذا كمثل رجل أصابته الآكلة في عضو من أعضائه ؛فإن لم يتبرأ من عضوه ذاك فالويل له ولحياته .

ألم تر أن المرء تدوي يمينه ........ فيقطعها عمداً ليسلم سائره

ومن تأمل حال هذا الظالم الشقي ساقط العدالة تذكر قول ربنا في عاقر ناقة صالح عليه السلام : { إذ انبعث أشقاها } ؛ فهذا شقي تشقى به الدعوة في الدنيا ويشقى هو بالدعوة في الآخرة -والعياذ بالله -.

ولكن :

اذا ما أراد الله إهلاك نملة ...... سمتْ بجناحيها الى الجو تصعد

ولا يدرك حقيقة مصيبة الدعوة بالفُساق من المنتسبين إليها إلا من ابتلاهم الله بمصاحبتهم جهلاً بحالهم وعملاً بما يقتضيه ظاهر عدالتهم مما يذكر بقول الشاعر :

سبكناه ونحسبه لُجينا فأبدى الكيرُ عن خبَث الحديد

فهولاء المبتلون بين قريب خذول(1) وبين متربص يرميهم بقوس واحدة و يجعل الحادث غنيمتة العظمى وفرحته المنتظرة.

وقد قال تعالى :

{أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون}، والله وعد ؛ ووعده حق بالتمكين للصادقين ومعيته للمخلصين ،ومن كان الله معه فلن يضره شيء .

غيرَ أن أشد ما تلقاه النفوس الحية ، خدش السمعة او شماتة شامت .

كل المصائب قد تمر على الفتى..... فتهون غير شماتة الأعداء
يهون علينا أن تُصاب جسومنا ......وتسلمَ أعراض لنا وعقول

{ولينصرن الله من ينصره }، { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }.

ومن استعجم شيئا من مقالتنا هذه فواجبه الاستفصال دفعاً للاحتمال وقطعاً للنفس عن هواها .

واللهَ أسأل أن يقي هذه الدعوة السلفية المباركة ومشايخها الأتقياء الصادقين شر كل عدو متربص او مندس ، وهو المسؤول سبحانه أن يعافينا وأن يحسن عاقبتنا وأن يميتنا وهو راضٍ عنا وأن لايزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهتك ستر كل منافق وأن لايؤاخذ أهل الايمان بأفعاله ؛ إنه المعين على السؤال المان بالإجابة ، الموفق للطاعة المتفضل بالإثابة ،والحمد لله رب العالمين(2).

شعبان 1428

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عجبي من هولاء لا ينتهي ممن فاتهم الولاء والبراء في أشرف مواطنه ، وتلبسوا بالمداهنة في أسوأ صورها ،ويصدق فيهم قول القائل :
اذا أنت عبتَ المرء ثم ( أتيتَه ) ...... فأنت ومن تُزري عليه سواءُ

(2) وإن كان نشرها قد تأخر شهوراً وأياماً .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-24-2010, 12:19 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(3)

دفاعاً عن مشايخ الأردن

خلق الله عباده ؛فكان منهم الشقي والسعيد ، فأما الذين شَقوا فيعملون بعمل أهل الشقاوة، وأما الذين سُعدوا فيوفقون إلى عمل أهل السعادة ؛ فالعباد بين موفق من أهل التوفيق ومخذولٍ كُتب عليه الخذلان .

ومن خذله اللهُ –نسأل الله السلامة – فلا تسل في أي أودية الضلال هامَ ، ولا تعجب إن تلقفته الشياطين سالكاً سبلها تائهاً في شعابها.

ومِن أولئك المخذولين: المدعو (سليم ) الساعي بالدعوة السلفية للعقر كما وصفه بهذا من خبَره أعواماً وصحبه سنين طويلة ( ).

وليت هذا الموتور بعد انكشاف شيء مِن حاله لزم ماهو فيه, بل أوغل في غوايته وركب هواه .

ومن آثار خذلانه أن كتب أواخر رمضان مقالاً يصدق فيه ما قيل قديماً : (سكت ألفاً ونطق خَلْفاً ) سماه : "الفتنة نائمة "- باسم مستعار، وهذه منزلة الجبناء اللائقة به- ؛ وصفَ فيه الكذب وتَقَول كلَ بهتان مما لم يكن له أن يتسق إلا في ذهنه العليل ،ورمى البرآء بما هو متلبس به وأحاط به من كل جانب ، وأظهر الحقيقة بغير صورتها الحقة النقية، واعتذر فيه لنفسه بمعاذير أحقر من أن يقبلها صبي!!

ومن وقف على شيء من الحقيقة, علم أن مقاله ذاته ينادي عليه بكذبه ويصيح عليه بافترائه ، وقد توهم أنه بمقاله هذا يظفر بأقل الضررين؛ وهو إشراك جميع المشايخ القائمين على مركز الامام الألباني -رحمه الله- في سرقاته ومخازيه الملازمة له .

ويالله العجب؛ فتان يضرم نار الفتنة ثم يدعي أن الفتنة نائمة ويدعو بالويل لمن أبان عن الحق وأبدى عن الصدق، بل ويمكر المكر السيء لمن أراد إخماد فتنته.

ولعمري ما نار الفتنة هذه بمنطفئة إلا باطفاء نار هذا الوبيء للدعوة وأهلها، و قمين بهذا وأمثاله أن يلفظ خارج الدعوة ويلقى في حُش من الحشوش وفاءً للدعوة وابراءً لساحتها .

وقد زعم هذا الخؤون في مقاله المشار إليه أنه اجتهد في وقف نزيف أموال المركز (!)، وهذا -ورب الكعبة- هو الكذب الصراح والإفك المخترَص . ........

ووالله إنه السراق ولا سارق سواه وإنه الكذاب ولا كاذب غيره .

فهل نسي هذا الأفاك ما فعله من تزوير توقيع الشيخين مشهور حسن ومحمد موسى نصر؟! وقد وقف على هذا التزوير عشرات الإخوة في الاردن .

وهل تناسى هذا التمساح( ) كذبة (الهنيني ) الشهيرة التي وقعت منه ، وخبرها بتفصيل عند المشايخ الذين بلغ عددهم الثمانية من مشايخ المركز وغيرهم ، وقد أسماهم في مقاله بـ "عقلاء الدعوة من الداخل والخارج" ، وموقفهم جميعاً منه هو ذاته موقف مشايخ الاردن القائمين على المركز لا كما زعم صاحب الفِرى الكبار في مقاله .

وأما ما زعمته يا هلالي –أرغم الله أنفك- من إرجاعك لبعض ما سلبت من أموال فقد كان رغم أنفك تنفيذاً لأمر الجمعية التي أرسلتها وخوفاً من أن يفضحوك .

وأما أن المشايخ حسدوك (!) فعلام َ يحسدوك ؟!

أيحسدونك على المال الحرام؟!

أم على المؤلفات المسروقة؟!!

أم على سمعة مشينة حتى أصبحت مضغة في أفواه الطاعنين الصادقين من العوام قبل أهل العلم والدين؟

وأما أنْ تستدل لصدقك وبراءتك بسكوتهم عنك زمناً فكم من مرة ناصحوك؟ وكم تدخل أهل الجاه في الإصلاح بينكم لأخطاء أقل من أن تصل الى السرقة والتزوير ؛ فلما علموا بسرقاتك الواسعة أمَا يحق لهم أن يتركوك ، أوَ ليسوا أهلا وقد فسدت أن يخلعوك. .

وأما ردغة الخبال التي خوفت بها الطاعنين فيك بحق ؛ فلا تُخشى على أحد بعدك .

وأما الرواتب التي كان يأخذها المشايخ –وأنت مديرهم –فهي رواتب مقابل شغل وقتهم في المركز في الدورات والندوات ومجالس الإفتاء والاجتماعات الدورية ولقاءات البالتوك وغيرها ، ولم تكن إلا بعلم الجميع .

هل نسيت أيها الشيخ السبة رواتب الدعاة الوهمين التي أكلتها وكنت تتقاضاها شهرياً دون علم من أرسلت بأسمائهم من طلبة العلم ودون علم المشايخ ؟!

ومن الذي اشترى مئات الدونمات من أموال الدعوة وسجلها باسمه واسماء أولاده ؟!

ومن الذي يمتلك محلاً لبيع الملابس العارية في ميناء العقبة السياحي ، والبائع فيها ولده؟!!!!!!!!

ومن الذي سرقاته العلمية لا يحصيها العاد كثرةً من أول كتاب صدر باسمك الى آخر كتاب غششت بها أمة الاسلام وشبابها ؟ ونصحك المشايخ وعلى رأسهم الألباني -رحمه الله -في هذا مراراً وتكراراً.

أمَا تخشى الله ، أما تخاف أن تكون في أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، ألهذا الحد بلغ فيك الأمن من مكر الله ؛ فاللهم رحماك رحماك .

وإنني لأشهد شهادة أُسأل عنها يوم القيامة أن عيني ما مقلت مثله رجلاً ينسب نفسه للدين خبيث الطوية قليل الدين ؛ مولعاً بالسوء قد نضب ماء الحياء من وجهه وأُشرب قلبه الغرور والتيه ، وتبرأت منه المروءة ،وخلا موضع الذرة من جسمه من العدالة .

وله من الخزايا والمنكرات مما لا تخالطه شبهة ولا يلابسه شك –غير ماسبق – ما سينجلي بتفصيل ولو بعد حين ، وكلها تؤيدها الوثائق الدامغة والدلائل الصادقة ، ولا يقف العاقل بعدها إلا موقف التسليم للواقع والبراءة من هذا المنافق .

ومن ظن من بعض الغيورين أن السكوت في هذا المقام أولى من البيان فضلاً عن أن يكون هو واجب الوقت ؛ فهو واهمٌ لم يعلم حقيقة الحال ولم يتنبه لخطورة المآل ، وجهِل أن انكشاف الأمر عن العَوَران خير من إنكشافه بعد العَمَيان .

وما هذا البيان الذي لا أظنه إلا واجباً على كل سلفي إلا ليُعلم عمن يؤخذ العلم النبوي ، ومن هو أهل لأن يحمل راية الدعوة السلفية ، وليتبين لكل أحد من هو صادق في نسبته ممن هو مزيِف في هويته .

ولقد مات أئمة الدعوة في هذا الزمان –رحهمهم الله تعالى – والدعوة نقية المظهر بيضاء المخبر صادقة الحقيقة وما زرعوا إلا طيباً.

وإلى الله المشتكى مما آلت إليه أحوال الدعوة اليوم، فما تكاد تخرج من فتنة إلا ولجت أخرى، وباتت لا تتقدم خطوة إلا وقفت زمنا تسترد أنفاسها لكثرة ما تلقى، وشدة ما تُحمّل، فهي بين أبناء في حمل رسالتها والذب عنها مقصرون ، وبين أعداء في محاربتها وتشويه صورتها مجاهدون؛ فكيف بها وقد ابتليت بأعداء هم أشد من أعدائها وأبناء هم غاية أدوائها. والله المستعان.

و ليعلم كل من رام تدنيس الدعوة أو المساس بسمعتها أنها فاضحته ولا بد ، ولن يجد لنفسه وإن طال إمهاله مستقَراً إلا مزبلة التاريخ .

والله المسؤول أن يثبت مشايخنا على الحق وأن يحسن عاقبتنا وعاقبتهم ، وأن يعيذنا من الحور بعد الكور والضلال بعد الهدى ، وأن يصلح أهل الدعوة ويصلح بهم ، وأن يحفظ هذه الدعوة من كل الشرور والدوائر ،والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله.


وكتبه

أبو عبدالله عبد الرحيم بن العربي الأثري

شوال 1428هـ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-24-2010, 12:47 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(4)

قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله- في تقريظه لكتاب «آراء الإمام الألباني التربوية» (16):



«. . . وسنح في بالي كثيراً أنْ أكتب (أعاجيب الأكاذيب)، ولا سيما وقد عشنا رجباً، ورأينا عجباً، ولعلي أفعل حتى لا يتمادى أهل الباطل في باطلهم، وهاك أنموذجاً مِن كذبٍ مِن لون آخر مِن شخص على وزان الأول، عنده (هيمان) في (واد) من (أودية) حظ النفس، والركض وراء الرئاسة الموهومة، والمصالح الفانية، باسم الدعوة المسكينة! وما كنتُ أتصور أن رجلاً ينتسب لهذه الدعوة المباركة القائمة على نصوص الوحي: يزوِّر ويكذب ويتلاعب بالحقائق، ويتّهم الخَلْق بالزور والبهتان، لا عن غفلة ونسيان، وإنما عن تعمُّد وتقصُّد، ويوزع التُّهم، وينفخ في الشبه، ويتعدى على أعراض الخَلْق، ويُخرج مَن شاء، متى شاء مِن هذه الدعوة، ففي الأمس كان (فلان) –الداعية المغربي- سلفياً، والويل لمن يتهمه بخلاف ذلك، ولما فُضح هذا المتكلم رمى نفسه في أحضان من يُبدِّع ذاك المغربي، فأصبح –مِن أجل أن يبقى له بُعدٌ استراتيجي في الدعوة (هي السياسة لا الدعوة) إذ كشف في البلد التي يعيش فيه- يُبدِّع، بقلة حياء، وصلافة نفس، وسوء خُلق وتربية، دون تقعيد علمي، ولا وازع شرعي، إلا (الإمارة)! والرئاسة المتوهمة، والمكاسب والمناصب، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

ولو رحتُ أفصِّل في بواطيل هذين الرمزين، وطريقة ألاعيبهم على الطلبة باسم العلم والتصفية والتربية، لاحتجت إلى كاغد كثير، ومداد مديد، مما لا أطيق تدوينه، وأشفق على القارئ أن تستك مسامعه به.

ولم أكتب هذه السطور إلا لضرورة دعت، وإن لزم التفصيل، فعلت بمقدار الضرورة، وإلى الله المشتكى، من إضاعة الجهد والوقت في مثل هذه الأمور». إلخ.


وقال -حفظه الله- في كتابه الجديد ((الإمام الألباني وجماعة التبليغ)) (ص166-167) رداً على محمد شقرة، ومعرضاً بسليم الهلالي:

((وله [أي: شقرة] مقدمة سيئة على كتاب (هذه دعوتنا) كتبها سنة 1430هـ - 2009م إبان فتنة أصابت بعض قليلي الدين، وضعيفي الورع، اتُهم بخيانات مالية، فأخذ ينفخ في ذلك، ويلمز ويهمز في سائر السلفيين على نهج أهل البدع في التعميم، وهذا والله عين الظلم...)) إلخ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول سليم الهلالي عن الذين تكلموا في الشيخ المغراوي :

(( الذين تكلموا في المغراوي لم يتكلموا فيه لا بجرح ٍ مفصل ولا جرح مفسر )، و (رموه بالقطبية والتكفير وغير ذلك وهو من أشد الناس على التكفيريين والقطبيين)).

وقال: ((المغراوي شيخ سلفي، وعالم سلفي، وداعية سلفي، نصر الله به السنة في بلاد المغرب)).

وقال : ((انتشر بين الشباب ما يسمى بإسقاط الرموز، وخاصة مثل الشيخ المغراوي، فهو قائم على السنة، ناشر لها، لا يداهن أحدا عليها، هذا عهدنا به مند سنوات، ونرجو أن يكون كذلك، فإن رأينا من أخينا المغراوي شيئاً، نصحناه وإن رأينا باطلاً ندفع عنه؛ ولكن الأمر أخذ أكثر من حجمه؛ لماذا؟ ...)) إلخ

المصدر: قرص (الرد الجلي على غلاة ربيع المدخلي)، وفي شريط: (درأ الفتن)، ويوجد أيضاً في موقع الشيخ المغراوي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

((ولما فُضح هذا المتكلم رمى نفسه في أحضان من يُبدِّع ذاك المغربي)).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-24-2010, 12:52 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(5)


[قصيدة في هجاء الهلالي]

.... قالوا: قال! فقلت...
بقلم فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري


.. قالوا: إنَّهُ أرسَلَ لهم قائلاً: إنَّهُ لا يزالُ (على العهدِ!)،
فقُلتُ -فوراً- وأنا بهِ خبيرٌ -طَوْراً طَوْراً!-:




أيُّ عهدٍ قدْ بَقِيْ *** وأنت يا هذا شَقِيْ


حمداً لربِّي بادئاً *** وخالِقِي ورازِقِي


فما (سَلِمْتَ) في انتها *** جِ المنهجِ المُصَدَّقِ


لا تَرْعوِي في دَعْوةٍ *** ومُظْهِراً حالَ التَّقِيْ


إِرْتَجِي مِن الإلَهِ *** رَحْمَةً لِـمَنْ سُقِيْ


قَدَمَاكَ في انكِسارٍ *** فاقْعُدَنْ لا ترتقيْ


وَتَعَقَّلْ في سُلوكٍ *** واحْذَرَنْ لا تَحْمُقِ


لا تُبَدِّلْ يا ظَلُوماً *** قالَةَ الدُّرِّ النقيْ


أينَ أنتَ مِن عُقولٍ *** أينَ أينَ البيهقيْ


إذْ قد رَوَى في «شُعَب» *** مُحذِّراً لِـمَنْ يَقِيْ


لِأنفُسٍ مِن ألْسُنٍ *** مُؤكِّداً لصادقِ


أين أنتَ مِن (وكيلٍ) *** أينَ أنتَ مِن (فِقِيْ)


إنْ كُنتَ يا ذا صادِقاً *** فَأَرْجِعَنْ للسُّرَّقِ


خِيانةً وخِلْسَةً *** مِن غيرِ أدْنَى قَلَقِ


زِدْ كذِباً مُحَقَّقاً *** شَبيهَ حالِ الأخْرَقِ


لقد شُهِرْتَ بالفِرَى *** مِن (سورابا) لِـ(جُلَّقِ)


وما حَكايَا (يَمَنٍ) *** عن عاقِلٍ مُؤنَّقِ


لقد فضحتَ حالَكا *** كَزَفْرَةٍ لِناعِقِ


فأنتَ يا ذا خامِلٌ *** مُنافِسُ العَشَنَّقِ


فذا (هلالٌ) ساقطٌ *** في وَسْط بحرٍ مُغْرِقِ


لقد كذبتَ في افْتِرا *** مُواصِلاً للأَبرقِ


والحمدُ ذا لِرَبِّنا *** يُفْرِجُ كُلَّ ضيِّقِ




تراواس - إندونيسيا

في 22 شوال 1430هـ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-24-2010, 12:54 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(6)



هذه إجابات على بعض الأسئلة التي أجاب عليها فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- في لقاء البالتوك بتاريخ 21/06/2009م.

سؤال : هنا سؤال يقول سمعنا تسجيلاً!! -أنا لا أريد أن أذكر الأسماء حقيقة- بأنني قلت لصاحب هذا التسجيل، يقول: بأنك أنت والشيخ موسى نصر عرضتم عليه العمل مع جمعية إحياء التراث وكان هذا غصباً منكم له؟

الجواب: هذا عين الكذب؛ والله يشهد أنه كذب، والحمد لله أن الشيخ محمد موسى نصر حي لا يزال، وأيضاً أخونا الشيخ مشهور حسن موجود ومتابع لهذه الأمور، وهذا كلام فارغ ما أنزل الله به من سلطان .

سؤال: قال –أيضاً- يبدو نفس الموضوع، يقول: بأن هذا الرجل نفسه كان السبب في تعريف الألباني على مشايخ الأردن فما صحة هذا؟
الجواب: هذا –أيضاً- كذبٌ آخر، والمشكلة مع هذا الإنسان –للأسف- يعني ناحية الكذب التي أصبحت كأنها جزء من شخصيته -وللأسف الشديد-، والله أنا ما عرفت الشيخ الألباني إلا عن طريق أسرة أخينا الشيخ الدكتور عاصم القريوتي، ووالده أبي عاصم القريوتي -رحمه الله-، وأخيه محمد -حفظ الله الجميع-، ولم أعرف الشيخ الألباني إلا عن طريق هؤلاء الزمرة الطيبة -ولله الحمد- .

سؤال: قال أما أنه يقول بأنه هذا الرجل نفسه لم يبدعني [أنا علي الحلبي] خوفاً من أن يقال فيه أن هذا الكلام نتيجة خصومة وهوى!
الجواب: هذا كلام –أيضاً- ساقط، قضية التبديع قضية يعني ليست سهلة، ولا يجوز أن يتفوه بها أي أحد، وهؤلاء الذين الآن يصدرون مدافع التبديع لي ولإخواني الذين وقفوا في وجه الغلو في التبديع، والغلو في التجريح، وجعل الدعوة السلفية كأنها محصورة في هذا الباب -ولله الحمد-، نحن على قول واحد وواضح جداً؛ أننا على أصول السلف اعتقاداً ومنهجاً، وأنه ما من مسألة قد نخالف فيها بعض من له اعتبار في أنظارنا من أهل العلم السابقين واللاحقين؛ إنما يكون ذلك باجتهاد علمي سائغ ولنا فيه سلف، والعجب أن بعض من هؤلاء المتجرئين المتسرعين يبدعنا في بعض الأمور، أو يضللنا، أو يسقطنا في بعض الأمور التي غيرنا من أهل العلم والفضل يقولها، ونحن له فيه موافقون أو تبع على الأقل فهو يبدعنا نحن، ويضللنا ويسقطنا ويهجرنا ويسيء بكل سيء من القول لنا، بينما لا يتكلم عن أولئك، وهذا ما أسميه -وقد سميته ولا زلت أسميه-: الكيل بمكيالين، والوزن بميزانين، والنظر بإحدى العينين؛ فاتقوا الله -عز وجل-.

أما الخصومة الكل يعلم أن هذه الخصومة حُولت نتيجة الخيانة، والاختلاس، والكذب، وحلف الأيمان الكاذبة، فجاءت فرصة هذا الموضوع في التبديع وما أشبه! حتى تسدد حسابات وتنقل إليها كالحوالات، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
موضوع الاختلاسات القضية إخواني معروفة عند الجميع؛ حتى عند أجهزة الدولة الرسمية معروفة، وعليها وثائق لا يستطيع أحد إنكارها ومن يقول بغير ذلك هذا يكابر الواقع ويكابر المحسوس، ويكابر الحجج، وعندنا شواهد وشهود وأدلة ووثائق، إلى الآن نحن حريصون على أن لا نفعل شيئاً مِن نشر هذه الوثائق، وهي بالعشرات حرصاً على يعني الحفظ على بقية ماء وجه هذا الإنسان فيما لا يزال يكذب به على الأبرياء، الذين يعلم الله وحده كم هم أبرياء.

سؤال : يقول -أيضاً- بأنه تم الاستيلاء على مركز الألباني من الحلبي ومشهور وموسى نصر وَ.. وَ إلى آخره .
الجواب: نتمنى أننا استولينا على المركز! نتمنى هذا! المركز منذ فضيحة الاختلاس وهو موقوف ومتوقف ولا دعوة فيه! ولا شيء فيه؛ بسبب هذا البلاء الذي جرنا إليه هذا الإنسان، ثم يزيد البلاء بلاء ويقول بأننا استولينا على المركز! كيف استولينا على المركز ونحن إلى الآن أسماؤنا وأسماؤه معه لكننا أبينا ونأبى ولا نزال نأبى أن نجتمع معه، أما الاستيلاء المزعوم فهذا كذب يكذبه ويبطله الواقع -ولا حول ولا قوة إلا بالله-.

هذا يعني لا أريد كما قلت أن أتوسع، وإنما هي إجابات على أسئلة وردتني وإن كنت لا أحب الدخول في هذا الموضوع حتى والذي لا إله إلا هو , أقرب الناس إلي من زوجة وولد لا يعرفون هذا الموضوع إلى هذه الساعة؛ حرصاً على أن لا يقال: هاهم سنوات كثيرة معاً فإذا بصاحبهم الذي هو شيخ وَ.. وَ.. وَ..، معروف وَ.. وَ.. وَ..، إذا به سارق، ومختلس، ولص، وكذاب، ويحلف بالأيمان الكاذبة -وللأسف الشديد-.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

http://www.ballighofiles.com/emad/21.06.2009p1.mp3
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-24-2010, 12:56 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(7)




أسامة العتيبي يرد على شريط الهلالي

(الأجوبة الهلالية على بعض الافتراءات العصرية)



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-24-2010, 12:58 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(8)

أسامة العتيبي يحذر من الهلالي صوتياً



المقطع الصوتي الأول:

http://www.akssa.org/vb/attachment.p...8&d=1264574638



المقطع الصوتي الثاني:

http://www.akssa.org/vb/attachment.p...9&d=1264574682
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-24-2010, 01:06 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(9)

رد أسامة العتيبي على افتراءات سليم الهلالي

-1-

قال العتيبي:



((وهذا سليم الهلالي قد جنى على نفسه بكلامه هذا ..

والرجل عنده طوام وبلايا نعوذ بالله من الضلال والهوى ..

ومن بلاياه:

1- بعض الضلالات العقدية -دع عنك الفقهية فهو ليس في هذا المضمار- .

2- سرقات مالية واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، ووالله الذي لا إله إلا هو إنه يعلم إنه سارق، لكنه متكبر عن الاعتراف بالذنب، يظن أن اعترافه بالذنب منقصة وفضيحة، ولم يعلم المسكين أن إصراره على الكذب وعدم الاعتراف به لا يزيده إلا ضلالاً وخبالاً..

3- أكل أموال الناس بالباطل كأن يبيع الكتاب الواحد لداري نشر خفية وخلسة، ثم يفضح ولا يعترف بذنبه!!


4- سرقات علمية سطا فيها على عمل غيره من مؤلفين سلفيين وخلفيين دون أدنى خجل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) ..

5- كذاب أشر ، بل اليمين الغموس، والإصرار على المباهلة وهو يعلم أنه كاذب أثيم !


6- الفجور في الخصومة، والتعدي على عباد الله بالظنون والأوهام بل بالكذب الصراح الذي أصبح مرضاً ملازماً له، يجري مع إبليس في دمه!


7- حدادية بغيضة انقلب إليها بعد ميوعة وضياع، وكل ذلك من باب (الغاية تبرر الوسيلة) .


8- صاحب وجهين؛ يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، بل قل صاحب وجوه كثيرة ..


9- ماكر مخادع متلاعب متلون ..


10- يتكلم في الدين بغير علم ولا هدى، يتقحم أبواب العلم دون دراسة واطلاع بل يهجم مع قلة زاده، وقصر باعه، وضعف فهمه، وسوء خلقه!! (تسمع جعجعة ولا ترى طحناً) !!


11- يطعن في العلماء وطلاب العلم بالهوى والظلم والجهل، ويتنكب طريق العلماء الربانيين ..


12- سيء الطبع، سيء الخلق، جلف، أجوف!


تلك بعض بلايا وظلمات سليم الهلالي ..

وإذا فرغت له كتبت رداً عليه أبين فيه تفصيلاً تلك المصائب التي انطوى عليه ذلك الأثيم ..

وأنا من هذا المنبر: أدعو سليماً الهلالي للمباهلة في ثلاث قضايا:


أ- أن سليماً الهلالي سرق جملة من أموال المسلمين دفعت لدعم مركز الإمام الألباني وأنشطته أكلها بالباطل سراً وخلسة حتى فضحه الله في جملة منها


ب- أن سليماً الهلالي كذاب يقسم الأيمان المغلظة كذباً وزوراً وهو يعلم أنه كاذب..

جـ - أن سليماً الهلالي يسرق جملة من جهود غيره من المؤلفين والمحققين والناشرين بما اتفق عليه الناس في زماننا أنه من السرقة واتفق عليه مجمع الفقه الإسلامي..

فهذه القضايا الثلاث أدعو سليماً الهلالي لنبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ...


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد)).
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-24-2010, 01:09 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(10)

رد أسامة العتيبي على افتراءات سليم الهلالي

-2-

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

وأنا من أمس وأنا أعد رداً على سليم الهلالي لكني شغلت بأمور أخرى منعتني من إتمامه ..

وشريطه الأخير من أهم الأشرطة والأدلة على كذب الهلالي وضلاله في العلم والعمل ..

فطالب العلم السلفي إذا سمع ذلك الشريط رأى فيه الاعتراف الصريح من سليم بارتكابه أخذ أموال المسلمين ولكنه يبرر هذه السرقة حتى يحفظها ممن معه في المركز لأن الطايح رايح!! ويستدل على جواز سرقته أن الرجل يخبئ المال عن زوجته حتى لا تضيعه!!

والغريب أن سليماً سرق المال بل أموالاً ضخمة ومن ضمن حفظه للمال أن اشترى أراضٍ سماها باسم زوجته وأولاده!!!

فصار من معه في المركز أنزل رتبة في حفظ المال من زوجته!!!

وبدل التوبة والاعتراف يصرخ في ذلك الشريط كأنه في خطبة حماسية لحماس!!

وبدل أن يتوب من السرقة العلمية إذا به يتهم جميع العلماء بدون استثناء بأنهم سراق!!!

وفي الوقت الذي يطالب به بالبينات إذا به يقول عني -كذباً وزوراً -: [فأنت في بلاد الحجاز تظهر موافقتك للشيخ ربيع وعلماء المدينة وعندما تخرج منها إلى غيرها تصاحب المبتدعة والمنحرفين وأهل الأهواء الذين تفتخر بأنهم شيوخك! وما خبر زيارتك للأردن عنا ببعيد فمدخلك ومخرجك وإقامتك وفطورك وعشاءك وغداءك عند التكفيريين في جرش وغيرها]

مع أني في وجودي في الأردن ما جالست تكفيرياً فضلاً عن زعمه أني تغديت أو تعشيت أو أفطرت أو دخلت أو خرجت معه!!

لكن هكذا الكذاب وهذا هو حال هذا المجرم..

وكذلك زعم أن الأخ عماد فراج كان يعمل في دار طيبة للنشر بالرياض وأنه تكفيري وكل هذا كذب من كيس هذا المفلس ..

ولقد استمعت إلى 20 دقيقة من الشريط بالإضافة إلى المقطع الذي فيه ذكر السرقة المالية فبالكاد استطعت سماع ذلك ولم أكمل سماع شريطه لكثرة كذبه ودجله فحسبه الله ما أكذبه!

عموماً أسأل الله أن ييسر لي إتمام الرد اليوم وهو متوسط ليس مطولاً ولا مقتضباً ، ولكن فيه كفاية لمن أراد الهداية..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

وأزيد شيئاً يسراً فقط:

سليم الهلالي ابتلي ببلاءين عظيمين:

البلاء الأول: الكذب. البلاء الثاني: السرقة وكل هذا مع رقة الدين، وضعف التدين، وقلة العلم، والتشبع بما لم يعط تأليفاً وتحقيقاً..

فهو يكذب ويتحرى الكذب، وعنده الكذب من أسهل الأمور، فهو يفعل المنكر ثم يزعم أنه لم يفعله كذباً وزوراً، ثم يواجه بالحقائق والأدلة التي تبهته ويبقى حائراً لا جواب عنده ثم بعد أيام يقول ما فعلت! فيكذب أيضاً!

ومن شروط التوبة الإقلاع عن الذنب وهو ما زال كذاباً إلى يومنا هذا، حتى في الأشرطة التي زعم سمير بن سعيد من قبل أن فيها توبة سمعتها وإذا هي أكاذيب وتبريرات وإنكار لما اشتهر من كذبه وسرقته..

وسأذكر لكم شيئاً من سرقات وكذب سليم الهلالي :

حدثني هشام العارف قبل أن يفحش اختلاطه، ولما كان معظماً لعلي الحلبي وجماعة الأردن -بالمدينة-

ثم حدثني مشهور حسن سلمان بنفس ما حدثنيه هشام العارف -بالمدينة أيضاً-

وكذلك حدثني هاني المتولي، وعلي الرملي وغير واحد من الأردن أن سليماً الهلالي كان عنده حسابان: حساب يطلع عليه المحاسب وحساب آخر خاص به، وكلاهما باسمه لأن مركز الإمام الألباني باسمه كما هو معلوم..

وأن جمعية إحياء التراث الحزبية أرسلت له تسعين ألف دينار أردني أي ما يقرب من نصف مليون ريال على حساب سليم الهلالي الذي لا يطلع عليه المحاسب لدعم المركز!

ولم يخبر سليم الهلالي أحداً بهذا المبلغ بل سكت عنه وكأنه له!

وافق بعدها بمدة زيارة محمد موسى نصر لجمعية إحياء التراث وطلب منهم الدعم!! فأخبره طارق العيسى أو أحد موظفيه أنه بعث إليهم دعماً ضخماً فأنكر ذلك محمد موسى وجن جنونه!!

واجتمع أعضاء المركز به وهو ينكر ويكذب ويزعم أنه لم تصله هللة من إحياء التراث!!

فأبلغوا طارق العيسى بذلك..

فاتصل طارق العيسى بسليم الهلالي وهدده إذا لم يرجع المبلغ أن يكاتب الخارجية الكويتية فتخاطب الديوان الملكي الأردني لاسترداد المال! فخنع سليم ورد لهم المال واعترف أمام أصحابه بفعلته!!

هذه الأولى!

الثانية: من أمانة سليم وقوة ديانته!! أنه كان حريصاً على الدعوة والدعاة!! فكتب لإحياء التراث بأسماء جماعة من طلاب العلم في الأردن متفرغين للدعوة لتصرف لهم رواتب!! وكانوا نحو أربعة ..

فكان سليم الهلالي يستلم المبالغ (المكافآت) ويوقع عن أولئك الدعاة! ويضع المال في جيبه!! [طبعاً نحسن الظن بسليم!! فهو أخذها ليحفظها من عبث أولئك الدعاة!! وربما لينميها لهم!!!!!!]

حدثني الأخ مالك حسين شعبان وهو طالب علم سلفي، ومن أصدقائي وزملائي في الدراسة بالجامعة الإسلامية ومعروف عند الشيخ ربيع بالسلفية أن سليماً الهلالي سجل اسمه ضمن أولئك الدعاة بدون علمه، ولم يتسلم شيئاً !!

بل قال لي: بلغت من وقاحة سليم ودناءته أنه -رغم أخذه مكافآت باسمي- كان إذا أراد مني شيئاً اتصل علي برنة واحدة ليقوم الأخ مالك بالاتصال! فلله در سليم الهلالي ما أكرمه!!


أما الثالثة: فبعد أن فضح سليم، وأقر بجرمه وسرقته أموالا من المركز تجمع بقية الأعضاء لعمل وثيقة يتنازل سليم الهلالي بموجبها عن المركز وينخلع منه!!

فاجتمع علي الحلبي ومشهور ومحمد موسى نصر وهشام العارف-وكان حضوره إلى الأردن بطلب سليم ظناً منه أنه ينقذه من الورطة- وحسين العوايشة وبوجود خالد العنبري أيضاً وكذلك بوجود سليم الهلالي..

جلس سليم الهلالي في الصالة، ودخل الباقون إلى الغرفة للاتفاق على صيغة الوثيقة ليوقعها سليم الهلالي!!

تأخر المجتمعون في الغرفة -وكان هذا مساء- فخرجوا فلم يجدوا سليماً الهلالي!! فقد فرَّ هارباً !!..

قال لي هشام العارف-أيام وفاقه معهم وتعصبه لهم-: فاتصلنا به فقال إنه حدث له أمر ضروري، وأنه ذهب إلى بيت بعض أقاربه في إربد (تبعد نحو 90 كيلاً عن عمان) وأنه قريب من إربد! ويعتذر عن هذا الأمر المفاجئ!!

قال هشام العارف: فقال لي شخص ممن معنا : سليم يكذب وهو لم يذهب لإربد فهلم بنا نبحث عنه ..

فبحثوا عنه فرأوا سيارته أمام مطعم الهنيني فدخلوا عليه المطعم (كفشوه) وطلبوا منه أن يوقع الورقة فوقعها !!!!

(فهو كذاب وغبي!) ..

فهذه بعض أكاذيب سليم الهلالي الأخيرة ..

والمشكلة رغم اعترافه بسرقة أموال من إحياء التراث نجده تارة ينكر! وتارة يسكت! وتارة يقول إنه أخذها ليحافظ عليها من أصدقائه اللصوص!!


فيتلون في جوابه مما يؤكد أنه غارق في الكذب ..

وسرقاته للكتب أمر معروف فكم من كتاب يسرقه أو يسرق مواضع منه دون أي عزو أو إشارة دالة على أنه لغيره!..

وأما ما يتعلق بخداع الناشرين وأكله أموالهم بالباطل فسأذكر حادثتين:

الأولى مع مكتبة الفرقان بالإمارات حيث طبعوا له كتاباً حول أثر ابن عباس رضي الله عنهما في آية الحكم بغير ما أنزل الله وباع لهم حقوقه بسبعين ألف درهم إماراتي أو ستين ألفاً لست متذكراً بالضبط، ثم تبين لهم أنه قد باعه لدار ابن عفان أيضاً مما كبد مكتبة الفرقان خسائر!

فقالوا له: رد إلينا مالنا، وخذ كتابك!

فقال: أنا أبني بيتي ومحتاج وذهبت الدراهم..!!

حدثني بذلك عبدالرحمن حافظ صاحب مكتبة الفرقان وهو ثقة في نقله.

الثانية: مع مكتبة الغرباء بالمدينة حيث عمل لها كتاب صحيح الأذكار للنووي وضعيفه، ثم إذا به يطبعه في دار أخرى وكأن الحقوق له مع أنها لمكتبة الغرباء!!

حدثني بذلك صاحب مكتبة الغرباء أبو جابر عبدالله عثمان الأنصاري.

فأكل حقوق الناس عنده أمر طبيعي!

أما عن طعنه في الشيخ ربيع ، وطعنه في علماء اللجنة، ودفاعه عن أهل الباطل ثم زعمه التراجع بطريقة ماكرة أمر ظاهر ومعلوم..

بل حتى طعنه الحديث في المغراوي مع تزكيته العطرة له ولمزه فيمن رد عليه أمر غير طبيعي، فلم يبين خطأه وضلاله القديم، ولم يبين ما سبب تغير كلامه!!


أسأل الله أن يهدي سليماً الهلالي للحق والصواب ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.