أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
36549 | 84309 |
|
#1
|
|||
|
|||
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ********* فالقوم أعداء له وخصوم .
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ********* حسدا وحقدا إنه لذميم .
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق". |
#2
|
|||
|
|||
لله غربتكم يا أهل السنة بين أهل السنة فأصبروا و أحتسبوا وأحمدوا الله الذي هيأ لنا شيخنا أبا الحارث - فرفع به راية الوسطية و الأعتدال وجعله شوكة في حلوق الغلاة - الذين لبسوا على الناس صفاء السلفية و نقائها
|
#3
|
|||
|
|||
الله المستعان , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#4
|
|||
|
|||
لا نَزالُ عليهم رادِّين ، ولهم ناقِدين.. الجواب واضح..والحقّ ظاهرٌ لائح.. وهذا باطلٌ وزُور..وجهلٌ مريضٌ ممرور! إنها لأسوأ الأخلاق ، وأفسدُ السِّمات ،وأشنعِ الصِّفات ! سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ؛ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ....الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ وكم مِن إنسانٍ له اسمٌ يُخالِفُه وَسْمُه! على تنوُّع أفكارهم ، وتلوُّن ضلالاتهم فالمطلوبُ الشرعيُّ مِن كل أحد-كيفما كان، وكائناً مَن كان-: أن ينصرَ الحقَّ وأهلَه ، ويردَّ على الباطلِ وذَويه.. إذَا سَكَتَّ أَنْتَ ، وَسَكَتُّ أَنَا ؛ فَمَتَى يَعْرِفُ الْجَاهِلُ الصَّحِيحَ مِنْ السَّقِيمِ؟! «أنا رجلُ ملّة..لا رجلُ دولة» (كنتُ أَحسَبُ مشكلتَنا -فقط- عقائديّة! فإذا هي -كذلك-أخلاقيّة) «المؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْيَدَيْنِ تَغْسِلُ إحْدَاهُمَا الْأُخْرَى. «فمَن خَلَصَت نيّتُه في الحقّ -ولو على نفسِه- : كفاه الله ما بينَه وبين الناسِ ، ومَن تزيّن بما ليس فيه : شَانَه الله الْزَمِ الحَقَّ ؛ يَلْزَمْكَ الْحَقّ ونحسبك والله حسيبك..ياشيخ علي..«رجلُ للسلفيين..لا رجلُ للمجرحيين.....»
__________________
اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه ، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، لم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه- كائنا من كان فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا
من آثار الإمام ابن باديس -بتصرف- |
#5
|
|||
|
|||
........................ . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
حفظكم الله شيخنا من كيد الحُسَّاد والحاقدين والباغين عليكم بالظلم والعدوان .
|
#7
|
|||
|
|||
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).
|
#8
|
|||
|
|||
[QUOTE=علي بن حسن الحلبي;261286][center][center][font=traditional
[/font] نعم؛ قد يختلفُ أهلُ العلم مِن أهل السنّة في بعضِ الأمورِ العلميّةِ-أو الدعويّةِ- ؛ تكونُ محدودةً في أُطُرٍ معيَّنةٍ ، تحكُمُها اعتباراتُ مداركِ الترجيح ، أو تقديراتُ المصالح والمفاسد : ولا يكونُ بينهم-فيما اختلفوا فيه-منها-إلا التناصحُ ، والتواصي بالحقّ والتواصي بالصبر..والدعاءُ بالوصول إلى الحقّ والصواب...[font=traditional arabic] |
|
|