أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
44572 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
ورجل من الكرام عندنا ..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. يقول ابن مالك -رحمه الله- في ألفيته -عند حديثه عن مسوغات الابتداء بالنكرة-:
ذكر بعضهم أن ابن مالك -رحمه الله- يقصد رجلاً بعينه في قوله:
( ورجل من الكرام عندنا ) فمن تخبرُنا مَن هذا الرجل الكريم؟ ( ليس هذا الرجل من المجهولين ؛ إنما هو عالم معروف . ذكرتُ هذا لتسهيل الجواب!!! ) سأجيبُ بعد مضيّ يومٍ -أو أقل! -إن شاء الله- إن لم تُجِبْ إحدى الأخوات. |
#2
|
|||
|
|||
بداية:
جزاكِ الله خيرًا -يا عائشة- على الفائدة. اقتباس:
فقد قال العلامة اللغوي ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه على "ألفية ابن مالك": اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
في الوقت الذي كنت أنقل فيه الجواب ؛ وجدت أن أختي أم زيد سبقتني إليه !
والجواب هو كما تفضلتْ به : الإمام النووي ـ رحمه الله ـ قال العلامة ابن عثيمين في شرحه على ألفية ابن مالك ـ رحم الله الجميع ـ : " يقال: إن ابن مالك أنشد هذا البيت وكان عنده النووي رحمه الله " لأن النووي رحمه الله من تلاميذ ابن مالك . .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
لا بأس -أختي أم سلمة-، وقد أتى في جوابك فائدة زائدة -وفقك الله-.
وبصراحة: أنا متطفلة عليكما -يا أهل اللغة-؛ لكن مستفيدة -إن شاء الله-. لا حرمنا من فوائدكما. وقد أفادتني أختي عائشة بأن النووي -رحمه الله- مات بعد شيخه بسنوات معدودة! فهو من العلماء الذين ماتوا ولما يتجاوزوا سن الأشد. ولعلي أنقل نبذة عنه في ذلك الموضوع الخاص بهذه الفئة من العلماء -رحمهم الله-. |
#5
|
|||
|
|||
ما شاء الله! أحسنتُما، بارك اللهُ فيكما.
وكنتُ قرأتُ هذا في كتاب " فيض نشر الانشراح " لأبي عبد الله الفاسيّ (ت1170)؛ إذ يقول (1/491): ( وأما النووي فأحد أصحاب ابن مالك الذين أخذوا عنه، ولذلك تجد النووي في تصانيفه كثيرًا ما يقولُ: قال شيخُنا ابن مالك. وقد سمعتُ من جماعة من أشياخنا أن النووي هو المراد بقول ابن مالك في الخلاصة: * ورجل من الكرام عندنا * لأنه كان ضيفه في تلك الليلة. والله أعلم ) انتهى. ---- ابن مالك توفي سنة 672 والنووي توفي سنة 676 رحم الله الجميع. |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله في اخواتي الفاضلات وجزاكن الله خيرا ..
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ |
|
|