أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24615 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
( شفاه الله ) دعاء بالشفاء؛ لكن: ( شافاه الله ) دعاء بـ ... !!
لاحظت استخدام البعض في دعائهم للمريض للفعل: ( شافى )! فيقولون: ( شافاك الله ) والذي أعلمه -وفوق كل ذي علم عليم- أن الصواب: ( شفاك الله ). وأذكر آية وحديثًا ورد فيهما هذا الفعل: قول خليل الله إبراهيم -عليهِ الصَّلاة والسلام-: {وإِذَا مرِضتُ فهُو يَشْفِينِ} [الشعراء]. وفي الدعاء المأثور في الرقية: ( أذهِبِ الباس ربَّ الناس! اشفِ وأنتَ الشَّافي، لا شِفاء إلا شِفاؤك، شِفاءً لا يُغادرُ سقمًا ) [البخاري]. وقد بحثت في "لسان العرب" عن كلمة ( مشافاة )؛ فلم أعثر عليها بالمعنى الدارج. إضافة إلى أن وزن ( فاعَلَ ) يقتضي المشاركة -فيما أعلم-؛ وعليه: فلا ينبغي استعمال الفعل ( شافى )! والله أعلم. فهل من توضيح أكثر من الناحية الصَّرْفيَّة -على الأقل- من الأخوات المهتمات بهذا الشأن؟ وجزاكنَّ الله خيرًا.
|
#2
|
|||
|
|||
وجاء في النهاية في غريب الحديث والأثر :[شفى]وهو من الشِفاء : البُرْءِ من المَرِض . يقال شَفاه اللّهُ يَشْفِيه. )) وكما في لسان العرب:والفعل شَفاه الله من مَرَضهِ شِفاءً وشَفاه بلسانه أَبْرأَهُ وشفاهُ وأَشْفاهُ طلب له الشِّفاءَ قال عَنْتَرَةُ : ولقد شَفَى نَفْسي وأَذْهَبَ سُقْمَها** قِيلُ الفَوارِس وَيْكَ عَنْتَر أَقْدِمِ قال المتلمس يذكر موت عدي بن زيد: ولقد شَفى وأبْرَأ داءَها ... أخذُ الرجال بحلْقهِ حتى سَكَتْ *أما شاف وتشاف ففي اللسان : تَشافَيْتُ ما في الإناء تَشافِياً إذا أَتيت على ما فيه))اهـ وشَاف الشَّيْءَ جَلاه قال الليث كما في التهذيب : الشوْف الجلَوْ ..شاف فلان يشتاف اشتيافا، إذا تطاول ونظر.)) جاء في بيت ذي الرمة: تَبَسَّمَ لَمْحُ البَرْقِ عن مُتَوَضِّحٍ **كنَوْرِ الأَقاحي شافَ أَلوانَها العَصْرُ
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
سلمت يمينك وجزاك الله خيرًا يا أم سلمة.
و(شافى) التي يستخدمها البعض في الدعاء بـ(الشفاء) ليست هي (شافَ)، وهذه الأخيرة نستخدمها في العامية بمعنى: (نظر). وقد خطر ببالي أنه من باب الإتباع؛ يقال: (عافاه وشافاه)؛ لكن يرد هذا فصلهما بالواو وغيرها -في الغالب-. فلعل الأقرب أنه استعمال عامي. والله أعلم. |
#4
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرا اخواتي الفاضلات وبارك فيكن
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ |
|
|