أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
55315 | 85137 |
#11
|
|||
|
|||
[سجن الشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ-]سؤال: [تفريغًا من محاضرة: "نبذة في سيرة الإمام الألباني"، للشيخ علي الحلبي -رحمهما الله-، (1:18:18)] |
#12
|
|||
|
|||
والألباني يدعو إلى التَّوحيد على سبيل السَّلف، وعلى نهج شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وشيخ الإسلام محمَّد بن عبد الوهَّاب، وألَّف في ذلك عددًا من الكتب، ويُحارب البدعَ على منهج السَّلف...، وكتُبُه مليئة بذلك، وشغله الشَّاغل -بِمنَّة الله عليه- طيلة حياتِه: خدمة السُّنَّة، وخدمة العقيدة ومنهج السَّلف... |
#13
|
|||
|
|||
أمَّا العلماء في بلاد الحرمَين الشَّريفَين؛ فهُم -واللهِ- إخوانُ الألباني في العقيدة والمنهج ومُحاربة البدع، والخلافُ بينه وبينهم -إن وُجِد- فهو اجتهاديٌّ مَحض؛ كالخلاف بين مالك وأحمد والشَّافعي، وكلٌّ منهم يُحب صاحبَه ويقدِّره. __________________ ["مسائل عِلميَّة في الدَّعوة والسياسة الشَّرعيَّة"، (35-37) -مع الحواشي-]. |
#14
|
|||
|
|||
ونحن نعتقد أنَّ ما قاله الإمامُ ابنُ باز وسائر إخوانِه من أهل التَّوحيد والسُّنَّة في كل صُقع:
أن العلامةَ الألبانيَّ في عداد المجدِّدين؛ لهو حقٌّ ويقين..رغم أُنوف الخائضين المناوِئين!! فهذا الحقُّ ليس بهِ خَفاءٌ ... فدَعْني مِن بُنَيَّاتِ الطَّريقِ ["مسائل عِلمية.."، (56)] |
#15
|
|||
|
|||
والعلامةُ الألباني -رحمةُ اللهِ عليه- من كبار علماء السُّنَّة في هذا العصر -رغم أنوف كل أهل الأهواء-، وله جهود مباركةٌ مسدَّدة ضد أهل البدع، ولا سيَّما التَّكفيريِّين والحزبيِّين والثَّوريِّين السِّياسيِّين؛ الذين لم يتولَّد عن فظائعهم إلا السُّوء، ولم يَنتُج عن فعائلهم إلا الدَّمار؛ وقد استفاد من جهودِه الميمونةِ -رحمه الله- علماء المنهج السَّلفي وطُلَّابُه على مستوى العالَم كلِّه.
["مسائل عِلميَّة.."، (62)] |
#16
|
|||
|
|||
والشَّيخ الألباني -كما هو معلومٌ عنه من القاصي والدَّاني- يَرى إصلاح هؤلاء -جميعًا-حُكَّامًا ومحكومين- عن طريق:
الدَّعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعن طريق العلم والسُّنَّة والتَّوحيد. لا عن طريق الثَّورات والانقلابات، ولا عن طريق التَّكفير والتَّفجير؛ بل هو -رحمه الله- مُحاربٌ لهذا، مُضادٌّ له. ["مسائل عِلميَّة.."، (70-71)] |
#17
|
|||
|
|||
إن منهج الألباني واضحٌ كالشَّمس في رائعةِ النَّهار، فدعوتُه هي دعوة السَّلف الصَّالح؛ حقيقةً ومنهجًا وغايَة.
وخلافُه مع معظم الجماعات -عقيدةً ودعوةً- ظاهرٌ كالقمر ليس دونه غَيايَة. ["مسائل عِلميَّة.."، (88)] |
#18
|
|||
|
|||
وكلام شيخِنا الألباني -رحمه الله- في ذمِّ الحزبيَّة والتَّحزُّب كثير وكثير؛ منه قولُه فيه: "ليس من الإسلام في شيء، بل ذلك مما نهى عنه ربُّنا.."، وقولُه: "هذه الأحزابُ لا نعتقد أنَّها على الصِّراط المستقيم، بل نجزم بأنَّها على تلك الطُّرق التي على رأس كلٍّ منها شيطان يدعو النَّاسَ إليه". |
#19
|
|||
|
|||
إن طُلاب العلم -كلَّهم- يعلَمون حَجم تصدِّي العلامة الألباني لنقد الحزبيَّة ومُحاربتها؛ انطلاقًا من قاعدتِه الثَّابتة: (لا فِرَق ولا أحزاب في الإسلام)، ويَعلمون عنه علمَ اليقين أنَّه يُحارب الخروج وفِكر الخوارج، بما يكادُ لا يقاربه فيه أحدٌ من المعاصِرين.. |
#20
|
|||
|
|||
وعليه؛ فإنَّ الطعنَ -اليوم- بِعلماء السُّنة؛ كابن باز والألباني وابن عثيمين، ونحوهم، أو تلامذته النَّاشرين لعُلوم الوحيَين هو طَعنٌ بالسُّنَّة ومنهجها ودعوتها. فليتنبَّه لهذا الخطر الدَّاهم المخلِصون من المسلمين، والصَّادقون من طلبة العلم. [من مقال: "اتِّهام أهل الحقِّ بغير حق"، "مجلة الأصالة"، العدد السابع، ومن هنا لقراءة المقال كاملًا].
|
|
|