أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13777 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
الإمام الألباني يُعالج نفسه بالماء أربعين يوماً.!
ما هي الفائدة التي استفدتموها من تعالجكم بالماء أربعين يومًا؟ السائل: رحم الله والديْك! بالنسبة لعلاجك بصوم أربعين يوم فقط بالماء، ما الفائدة التي وجدت فيها؟ الشيخ: هذا السؤال أرجو أن يفهم إخواننا الذين قرؤا قصة صومي أربعين يومًا، أنه صوم طبي ولم يكن صوماً شرعيا ؛ بمعنى أنني كنت إذا شعرت بحاجة إلى الماء شَرِبت، مثل الآن -مثلا - أشرب؛ فليس هذا صيامًا شرعيًّا يُمسك عند طلوع الفجر و يُفطِر عند غروب الشمس. لا؛ إنما هذا تجويع -إذا أردنا أن نكون -يعني- واضحين في التعبير-. إنما هو تجويعٌ للنفس عن كل شيء يدخل الجوف إلا الماء. الفائدة -طبعًا- من باب التداوي؛ حيث كان في أمعائي شيءٌ من الإضطرابات وعالجت نفسي كثيرًا عند بعض الأطباء هناك، وكنت أذهب إليهم يعطوني دواء: أسبوع، أسبوعين، ثلاثة، ومن كثرة المراجعة أملُّ ؛ فأدَع، والمرض كما هو، بعد ذلك قرأت بعض الكتب التي تتحدث عن التجويع والتداوي بالجوع؛ فتبين لي أن الأمر كما أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأحاديث: ((بحسب ابن آدم لُقيمَات يُقمنَ صلبه، فإن كان ولا بد فثلثٌ للطعام، وثلثٌ للشراب، وثلثٌ للنفَسِ )). وهناك حديث يفيد أن المعدة بيت الداء، لكن من الناحية الحديثية لا يصح؛ لكن من الناحية الطبية المعنى صحيح، فالمهم أنا دخلت في التجويع، وما دخل جوفي أربعين يومًا شيء إلا الماء، وكان من وراء ذلك فعلاً معالجة واضحة تمامًا، فهذا الذي وقع مني. سلسلة فتاوى رابغ شريط (04)
__________________
من كلمات الشيخ علي الحلبي إنما يضيع العالم تلاميذه او يعطونه قدره وينزلونه منزلته ، فإذا حافظ الطلاب على إرث شيخهم العلمي في الحجة والبينة والبرهان والبصيرة ، لا بالتعصب ولا بالتحزب ، ولا في الأمور التي يكون فيها الدفاع أعمى ، حينئذ ينهض هذا العلم ، وينهض هذا العالم ، ويعلو فكره وترتفع رايته. |
|
|