أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
38184 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 01-28-2013, 02:38 PM
علاء الدين عبد العزيز علاء الدين عبد العزيز غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: السودان - الخرطوم
المشاركات: 89
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال مشاهدة المشاركة
هل هذا صحيح اي ان الله سبحانه وتعالى يسارع...
عن عائشة قالت: «كنت أغار على اللاتى وهبن أنفسهن لرسول الله وأقول أتهب المرأة نفسها فلما أنزل الله تعالى (ترجئ من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك) قلت ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك» (بخاري4788).
وعائشة لم تقل باطلا إذا أثبتت للنبي هوى هو به متحكم، فإن رسول الله بشر يهوى ويرغب الشيء مثلما يرغب بقية البشر. فلا يعيبه وجود هوى يرغب به النساء. ولكن يعيبه إذا كان متبعا لهواه دون أمر الله ونهيه. يتمادى به هواه للوقوع في الزنا وسائر المحرمات.
والحديث صحيح إجماعا. والأمة لا تجمع على ضلالة. فمن زعم ضعفه فقد خرج عما أجمعت الأمة على صحته. وادعى أنها بقيت على ضلال طيلة ألف وأربعمئة سنة تجمع على صحة الضعيف. ومثل هذا هو والله الضال.
فإذا صح الحديث وهو كذلك ولا ريب. نظرنا إلى ردة فعل النبي تجاه قول عائشة. فإذا لم ينكر عليها بل أقرها على قولها فيكون عدم إنكاره عليها حجتنا البالغة. فإن النبي لا يقر أحدا على باطل.
وقد أجل الله رسوله عن أن يقول أحد بحضرته كلاما باطلا ثم هو يسكت ويترك الإنكار لأمته من بعده.
والله هو الذي قدر للنبي زواجه من عائشة وحرم عليه تبديلها بزوجة أخرى كما قال: (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من ازواج ولو أعجبك حسنهن).
كما أن الله أثبت أن عائشة تريد الله ورسوله والدار الآخرة كما قال: (إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما).
وكما أثبت عمار أنها زوجة النبي في الدنيا والآخرة إذ قال: "والله إني لأعلم أن عائشة زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة".
فإذا لم يسرحها النبي بل مات وهو بين سحرها ونحرها، عُلم حينئذ أنها من المحسنات اللواتي أن الله اعد لهن أجرا عظيما. وصحت الرواية عنها في قولها (يسارع في هواك).
صار المنكر على قولها هذا حينئذ جامعا بين أخلاق الخوارج وزندقة الرافضة...(منقول)
__________________
أخي إن من الرجال بهيمة ... في صورة الرجل السميع المبصرِ
فطنٌ بكل مصيبة في ماله ... واذا يصاب بدينه لم يشعرِ
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.