أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
76105 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2017, 10:09 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
Arrow تحسين حديث :«أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء، وإن كان محقا، ... " !

تحسين حديث : " أنا زعِيم بِبيتِ في رَبَضِ الجنةِ ، لمن تركَ المِراء وإن كان مُحِقَّاً ، وببيتٍ في وسَطِ الجنةِ ، لمن تركَ الكذِبَ وإن كانَ مازحاً ، وببيتٍ في أعلى الجنةِ لمن حسَّنَ خُلُقَه " .
أخرجه أبو داود في " سننه " (4800 ) ، ومن طريقه البيهقي في " الكبرى " (21176 ) ، والطبراني في " الكبير " (7488 ) ، وفي " الأوسط " (4693 ) ، وفي " مسند الشاميين " (1594 ) ، وتمام في " الفوائد " (343 ) ، والدولابي في " الكنى والأسماء " (1643 ) من طريق :
محمدُ بنُ عثمان الدمشقيُّ أبو الجُماهِر، حدَّثنا أبو كعْبِ أيوبُ بنُ محمَّد السعدىُّ، حدثني سليمانُ بنُ حَبيب المُحاربىُّ
عن أبي أمامة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-صلى الله عليه وسلم-: به ...
وهذا إسناد حسن ، من أجل أبي كعب أيوب بن محمد السعدي ، وقد اختلف في اسمه ، ورجح ابن عساكر وغيره : أيوب بن موسى ، وثقه أبوالجماهر ، وهو ثقة إمام ، مقدّم عند الشاميين ، وقال عنه الحافظ في " التقريب " : ( صدوق ) ، ولم يضعفه أحد من المتقدمين .
وأخرجه الطبراني في " الكبير " (7770 ) وفي " مسند الشاميين (1230 ) ،والروياني في " مسنده " (1200 ) ، وابن بطة في " الإبانة " (533 ) مختصراً ؛ من طريق :
سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ».
إسناده ، ضعيف سليمان بن زياد هو الثقفي الواسطي ، ذكره العقيلي في " الضعفاء " والذهبي في " الميزان " وقال : " لا يدرى من ذا، وأتى بحديث باطل .. " .
وله شاهد :
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (878 ) :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا عَتِيقٌ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: نا عَلْقَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ مَازِحٌ ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ».
لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا عُقْبَةُ، تَفَرَّدَ بِهَا: عَتِيقٌ .
وأخرجه ابن أبي خيثمة في " التاريخ " ( 2 / 923 ) :
حَدَّثَنَا عَتِيْق بْنُ يَعْقُوب بْنِ صُدَيْقِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْر بْنِ الْعَوَّام أَبُو بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَة بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر بْنِ حَفْص، عَنْ نَافِع، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَر، عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَنَا زعِيمٌ ببيتٍ في أَعْلَى الْجَنَّةِ، وبيتٌ في وَسَطِ الْجَنَّة، وبيتٌ في ربضِ الْجَنَّةِ ؛ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاء وإِنْ كانَ مُحِقًّا، ولِمَنْ تَرَكَ الْكَذِب وإِنْ كان لاعبًا، ولِمَنْ حَسُنَتْ مُخَالقتُه النَّاس".

وهذا إسناد ضعيف ، فيه عبدالله بن عمر العمري ، وهو ضعيف ، وعلقمة بن علي تَحَرَّف اسمه ، هو عقبة بن علي، هكذا جاء على الصواب عند الطبراني في "الأوسط" (8).
وعقبة هذا أورده العقيلي في "الضعفاء" (9) وقال: لا يتابع على حديثه، وربما حَدَّث بالمنكر عن "الثقات".
وأخرجه الترمذي (1993 ) ، وابن ماجه (51 ) من طريق :
ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلَاهَا» .
قال الترمذي عقب الحديث :
وَهَذَا الحَدِيثُ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك .
سلمة بن وردان الليثي المدني ، اختلف فيه :
قال أبو حاتم: ليس بقوى، عامة ما عنده عن أنس منكر.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
/ وقال أحمد: منكر الحديث.
وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس حديثه بذاك.
قال الحاكم: رواياته عن أنس أكثرها مناكير.
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال أحمد بن صالح: هو عندي ثقة حسن الحديث حسن الحال.
وقال ابن سعد في " الطبقات " : وَكَانَ ثَبَتًا فَقِيهًا .
وحسّن الترمذي له حديثه .
قال الحافظ في " التقريب " : ضعيف .
وأخرجه البزار في " مسنده " (6626 ) ، وأبو بكر في " الغيلانيات " (1088 ) من طريق :
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي عَرْفِ الْجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ فِي فِنَاءِ الْجَنَّةَ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَلِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَلِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ».
وهذا إسناد رجاله صدوقون ، عبدالواحد بن سليمان الأزدي ، قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " : محله الصدق .

وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في "طبقات المحدثين " ( 2 / 28 ) :
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قال: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِقَصْرٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ، وَقَصْرٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَقَصْرٍ فِي رَياضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَلِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ لاعِبًا، وَلِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ».
وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن أبان بن الحكم ، قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( 5 / 172 ) :
" مُنْكَر الحديث.
روى أبو نُعَيْم الحافظ في ترجمته أحاديث ضعيفة، ولم أرَ لأحدٍ فيه جرحا.
وهو ضعيف الحديث " .
وأبو العلاء بن رافع ثقة فقيه إلا أنه لم يسمع ابن مسعود رضي الله عنه .
وأخرجه الطبراني في " الكبير " ( 20 / 110 ) ، وفي " الأوسط " (5328 ) ، وفي " الصغير " (805 ) :
حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْقِصَاصُ قَالَ: نَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ، لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَتَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَحَسُنَ خُلُقُهُ».
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ إِلَّا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُصَيْنِ ".
وهذا إسناد حسن ، رجاله ثقات غير محمد بن الحصين وهو ومحمد بن الحسين القصاص - أبو شيخ البرجلاني - ، كما في " المعجم الصغير " ؛ ذكره ابن حبان في " الثقات " ، وقال الذهبي في " الميزان " : أرجو أن يكون لا بأس به , ما رأيت فيه توثيقا، وَلا تجريحا , لكن سئل عنه إبراهيم الحربي فقال: ما علمت إلا خيرا.
قال ابن حجر في " اللسان " : وما لذكر هذا الرجل الحافظ الفاضل معنى في الضعفاء.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن أبي عاصم، وَأبي نعيم حدثنا عنه أبو يَعلَى الموصلي , كان صاحب حكايات ورقائق.
وقال ابن أَبِي حاتم، عَن أبيه: ذكر لي أن رجلا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني .
وعيسى بن شعيب أبو الفضل الضرير ، قال البخاري : بصري صدوق .
وقال ابن حجر : صدوق له أوهام .
أما محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، قال مسلمة: كان متقدماً في الرواية والحديث، ذكياً، توفي ببغداد في ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين.
وقال الخطيب: كان فهماً عارفاً .
وحسّنه الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1 / 157 ).

وأخرجه الطبراني في " الكبير " (11290 ) :
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا سويد أبو حاتم، ثنا عبد الملك، راوية عطاء، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا الزعيم ببيت في رباض الجنة، وببيت في أعلاها، وببيت في أسفلها لمن ترك الجدل وهو محق، وترك الكذب وهو لاعب وحسن خلقه للناس».
قال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " (12680 ) :
" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو حَاتِمٍ سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ " .
سويد بن إبراهيم أبو حاتم الحناط البصري ؛ قال الذهبي في " الميزان " :
قال عثمان، عن ابن معين: أرجو ألا يكون به بأس.
وروى أبو يعلى عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى، حديثه حديث أهل الصدق.
وساق ابن عدي في ترجمته أربعة عشر حديثاً، ثم قال: بعضها لا يتابعه عليها أحد، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال ابن حبان - فأسرف: يروي الموضوعات عن الاثبات، وهو صاحب حديث البرغوث.
وفي " تاريخ الإسلام " :
رَوَى الْكَوْسَجُ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ .

وقال مغلطاي في " إكمال تهذيب الكمال " :
ولما ذكره البزار في «مسنده» عرفه بصاحب الطعام، قال: وليس به بأس.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وفي «سؤالات البرقاني» عن أبي الحسن الدارقطني: لين يعتبر به.
وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء».
وابن شاهين في «الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وقال محمد بن مثنى: ما سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه.
وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني في كتابه «الكامل»: حديثه عن قتادة ليس بذاك، وسويد فيه ضعف وله غير ما ذكرت من الحديث عن قتادة وعن غيره بعضها مستقيمة وبعضها لا يتابعه أحد عليها وإنما يخلط على قتادة، ويأتي بأحاديث عنه لا يأتي بها أحد عنه غيره، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال الآجري عن أبي داود: أبو هلال فوق سويد أبو هلال ثقة، ولم يكن له كتاب.
قال الحافظ في " التقريب " : صدوق سيء الحفظ له أغلاط ، وقد أفحش ابن حبان فيه القول .
بل هو حسن الحديث إذا لم يخالف ، كما يظهر من أقوال العلماء فيه .
قال الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني – وفقه الله - : فحاصل الكلام فيه أنه صدوق، في حديثه عن قتادة ضعف .
والحديث صححه النووي ، وابن القيم ، وحسنه الهيثمي ، وابن حجر ، والألباني ، وشعيب الأرنؤوط – رحمهم الله تعالى - .
وكتبه / طاهر بن نجم الدين المحسي .
8 / 5 / 1438 .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.