بين الجهاد الشرعي والجهاد البدعي

[أبو عثمان السلفي]

🌴 العقيدة ميسرة إلى فتيان الإسلام: (1)
⭕ اختر الجواب الصحيح:

♦️ واجب المسلم:
1️⃣ معرفة التّوحيد والتحذير مِن الشرك.
2️⃣ الاهتمام بقضايا المسلمين الكبرى مثل قضية الصومال.

[أبو عثمان السلفي]

🌴 الجهاد ميسرًا إلى فتيان الإسلام: (1)
⭕ اختر الجواب الصحيح:

♦️ لا يُتاجر في دماء المسلمين إلا:
أ) الجهلاء.
ب) السُّفهاء.
ج) العمـــلاء.
د) جميع ما ذُكر.

👈 ملحوظة: لمعرفة الجواب الصحيح استعن بطالب علم على الجادة، ولا ينتمي إلى أي جماعة إسلامية، أو انظر:
[الفرق بين الجهاد الشرعي والجهاد البدعي: (2)]
(بين حفظ الدِّماء وسفكها)

[أبو عثمان السلفي]

⭕ عجبًا لبعض الإذاعات الدِّينية(!) والتي ما زالت تستخف بعقول مُحبيها! ومِن آخر ما سمعتُ: أنَّ بيان النَّصر سيُتلى مِن غزة!!
⚡وإذاعاتهم تضج بالغناء المحرّم، والموسيقى الصاخبة!! حتى تندَّر أحدهم قائلًا: إذا أردتَ أن تتعلم الرَّقص الشَّرقي أو الغربي: فاستمع إلى الإذاعة الدِّينية....!!

🎯 وبما أنَّ الأُمة قوية لهذه الدَّرجة(!) فإننا نتساءل:
♦️ لماذا بيان النَّصر لا يُقرأ على (أنقاض) تل أبيب، بدلًا مِن (أطلال) غزة؟!!

[أبو عثمان السلفي]

⭕ عجبًا لبعض الإذاعات الدِّينية(!) والتي ما زالت تستخف بعقول مُحبيها! ومِن آخر ما سمعتُ: أنَّ بيان النَّصر سيُتلى مِن غزة!!
⚡وإذاعاتهم تضج بالغناء المحرّم، والموسيقى الصاخبة!! حتى تندَّر أحدهم قائلًا: إذا أردتَ أن تتعلم الرَّقص الشَّرقي أو الغربي: فاستمع إلى الإذاعة الدِّينية....!!

🎯 وبما أنَّ الأُمة قوية لهذه الدَّرجة(!) فإننا نتساءل:
♦️ لماذا بيان النَّصر لا يُقرأ على (أنقاض) تل أبيب، بدلًا مِن (أطلال) غزة؟!!

[أبو عثمان السلفي]

📌 لماذا؟!

◾دُمرت مدينة غزة على أهلها، ومُسحت عن الخارطة!! وما زال 🛰️الإعلام الدَّجال🛰️ عند تحليله العسكري الكاذب -بانتصار المقاومة(!)- يعرضون صورة مدينة غزة البهيّة قبل الطُّوفان الإخواني(!)
🔹 «فلم يبق الكذب والبهتان منهم أمرًا غريبًا! ولا فعلاً عجيبًا».
[📚«تلخيص كتاب الاستغاثة» (ص132)]
🔸 و«كتمان الحقِّ مُشَبَّهٌ بالكذب».
[📚«المستدرك على الفتاوى» (5/ 113)]

[أبو عثمان السلفي]

🚀 الفرق بين الجهاد الشَّرعي والجهاد البدعي: (12)
🔴 بين النِّكاية في العدو.. والنِّكاية في المسلمين -أ-

🔳 قال العز بن عبدالسلام -رحمه الله-:
«التَّوَلِّي يَوْمَ ‌الزَّحْفِ ‌مَفْسَدَةٌ كَبِيرَةٌ؛ لَكِنَّهُ وَاجِبٌ إذَا عَلِمَ أَنَّهُ يُقْتَلُ مِنْ (غَيْرِ نِكَايَةٍ فِي الْكُفَّارِ)؛ لِأَنَّ التَّغْرِيرَ بِالنُّفُوسِ إنَّمَا جَازَ لِمَا فِيهِ مِنْ مَصْلَحَةِ إعْزَازِ الدِّينِ بِالنِّكَايَةِ فِي الْمُشْرِكِينَ، (فَإِذَا لَمْ تَحْصُلْ النِّكَايَةُ وَجَبَ الِانْهِزَامُ)؛ لِمَا فِي الثُّبُوتِ مِنْ فَوَاتِ النُّفُوسِ مَعَ شِفَاءِ صُدُورِ الْكُفَّارِ وَإِرْغَامِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَقَدْ صَارَ الثُّبُوتُ هَهُنَا مَفْسَدَةً مَحْضَةً لَيْسَ فِي طَيِّهَا مَصْلَحَةٌ».
[📚 «قواعد الأحكام في مصالح الأنام» (1/ 111-112)]

[أبو عثمان السلفي]

🚀 الفرق بين الجهاد الشَّرعي والجهاد البدعي: (13)
🔴 بين النِّكاية في العدو.. والنِّكاية في المسلمين -ب-

🔹 قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
«فائدة: مشروعيَّة بعث السَّرايا؛ لأنَّ هذا مِن هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يُشترط أنْ يَبعث سريَّة إلى قوم (يُمْكِنُ أنْ تَنتصر عليهم)، أمَّا أنْ (يَبعث سريَّة إلى قوم يأكلونها أكلًا، فهذا لا يجوز)؛ لأنَّه مِن (التَّغرير بالنَّفس، والإلقاء بالنَّفس إلى التَّهلكة)، لكن يُرسل سريَّة يُمكنها أنْ تَنتصر على المبعوث إليه».
[📚 «شرح عمدة الأحكام» (2/ 40)]

[أبو عثمان السلفي]

⭕ مَن لم يفرّق
بين (الجهاد) و(الفساد)(!)
فلن يفرق
بين (النّصر) و(الهزيمة)(!)

[أبو عثمان السلفي]

♦️ سلسلة قال العلماء:
«لا يجوز للأفراد من المسلمين أن يعرضوا أنفسهم، للهجوم على الأعداء من اليهود؛ لأنَّ العاقبة ستكون لصالح اليهود، وليس لصالح المسلمين المهاجمين».
[💿«سلسلة الهدى والنور» (344)]

[أبو عثمان السلفي]

🟢 فوائد منهجية: (9)

♦️ قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله-:

◼️ « ابتلينا اليوم بطائفتين أساءتا فَهْمَ الجهاد المشروع:
▪️ أما الأولى: فقد أرادت أنْ تُبيِّن سماحة الإسلام فأنكرت الطّلب، متأثرة بفكر المستشرقين ومَن غلَب.
▪️ وأما الثانية: فقد غلت في الجهاد، فنادت به دون مراعاة لفقهه، ولا التفاتٍ إلى (شروطه)! ولا تكثرت بسؤال أهل العلم المجتهدين إلا ما أُشربته قلوبهم من هواها، بل كل عالم خالفها في تهورها رمته بالعمالة والنِّفاق، أو الجُبن في أخفِّ أحكامها أو أحسنها!!
👈🏾وقد أحدثت في هذه الأمة شرًّا عظيمًا، بل كانت مِن أكبر أسباب انحسار الدعوة في العالم، لأنَّ حماقاتها تُحسب على الإسلام، فينفرُ منه مَن لا يعرفه، بل في كل مرة تُربي -كما يربي غيرها- ثروةً شبابية عظيمة ثم تُقدِّمها هدية مجانية لعدوها كي لا يدع عينًا تَطرف، واليوم تلقى الأجيال المسلمة مصارعها جيلًا بعد جيل باسم الجهاد دون أن يستفيد منها المسلمون أدنى استفادة سوى التشغيب على رأس المال، مع تعريضه للتلف.
والله المستعان».
[📚«السبيل إلى العزِّ والتَّمكين» (ص:12-13)]