جديد: العلامة صالح اللحيدان (لا يجوز الإلزام بالتبديع )و(الشيخ ربيع حاد وحار المزاج)

[أبو المعالي بن الخريف]

اللهمَّ غُفرًا غفرًا؛ اغفِر لي ولأخي أبي سَاريَة؛ وأدخِلنا برحمتِك في عبادِك الصَّالحِين.

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

اللهمَّ غُفرًا غفرًا؛ اغفِر لي ولأخي أبي سَاريَة؛ وأدخِلنا برحمتِك في عبادِك الصَّالحِين.

آميــــــــــــــــــــــــــــــن

[عمربن محمد بدير]

قال السلف :إذا رأيتم الرجل لجوجا مماريا فقد تمت خسارته..

غفر الله لكم إخواني

الرجل من أول وهلة راح يكيل التهم و يتهم السائل و المسؤول و حرف عبارة الشيخ من الجرح إلى الفقه و ترونه كيف يراوغ فلم تضيعون أوقاتكم
ضع الماء في الطست لا في الغربال .!

[ابو مقداد القاضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف

-أولا: لا تتعجِّل في كتابةِ الأحرُف؛ حتَّى لا تقعَ في ما ليسَ توقيرًا لمَا يوَقَّرُ ويُعظَّم؛ فهنا -مثلا- كتبتَ: (الا صاحبة الروضة الندية البهية صلى الله عليه وسلم)؛ فاحذف التاءَ؛ وهذا سبقُ قلم.
-ثانيًا: النقادةُ؛ هو: الخَبير العالِم بالنَّقد؛ ومعاذ اللهَ من استمراءِ ذلك -هذه الدعوى-؛ فوالله لم يخطُر ببالِي يومًا أنني أقَلُّ من النقادةِ حتى، بل الناقدِ؛ فضلًا عن شيءٍ آخر؛ فحاشَ لله من هذا، ومِن دعوى أنني كثيرُ الاطلاع؛ هذا والله هو البلاء؛ ومعاذَ الله من ثوبَي الزُّور؛ معاذَ الله.
-ثالثًا: كنتُ أعلمُ أنه (أي: عدم ذكرك للجابري) سقطُ قلمٍ؛ ومع ذلك أوردتُ عليكَ ذلك؛ ولا علاقةَ لتعقيبِي عليكَ بنسيانِك ذكرَ الجابري؛ فقد كنتُ عازمًا على طرح هذا السؤالِ عليكَ من أوَّلِ الأمرِ؛ منذُ مشاركاتِك الأوَّلات.
-رابعًا: لم تُجبنِي عن أسئلَتِي بترتيبٍ يُجلِّي الفائدةَ؛ فلَم تعرِّج على ذكرِ إهدارِك لحكمِ العالِم -الثقةِ الثبتِ- عبيدٍ الجابري؛ أو إهدارِك لبعضِه، وهل الشيخُ ربيعٌ ارتضَى حكمَ الجابري أم لا؟، ومع ذلكَ أقولُ لك: لتريَنَّ غبَّ هذا الجوابَ.

السلام عليكم ورحمته وبركاته
جوابناك بنقل الردود المخالفة للردود التي اشرت اليها من قبل العلماء ..وما اجبت عن سؤالي بعد ان عرضت عليك تلك الردود وقلت : ماقولك في هذا ؟
اما بخصوص الشيخ عبيد الجابرى وقوله في الشيخ احسان وثناء الشيخ ربيع على الاخير ؛ فهذا ما لا اشغل به نفسي ؛ وليس بذي بال عندي ؛ فإن اردت ان اطلع على الردود على الشيعة فسأقرأ كتب الشيخ احسان الهي ظهير ولا حرج ..اما ان اطلع على بواطن الشيخين في الشيخ احسان فهذه المرتبة لم اصل اليها بعد -على تعبير احمد البكاري لابي سارية - واني لا حظت ان كثيرا من الاخوة يستبقون الكلام ويحرفونه عن مواضعه ويسيئون الظن بالظاهر الحسن ؛ وليس للمسلم من امر اخيه الا ما اظهر والبواطن لله يتولاها ..وارجو ان نبتعد عن الغلو والتحزب وبطر الحق وغمط الناس وغيرها ونسعى الى الحق لا نوارب فيه ولا نرتاب فيه ولا نتخذ شيوخنا أربابا من دون الله انما هو اتباع بحق على بصيرة وهدى وكتاب منير من غير زيغ او طغيان او ابتداع او هوى ..والله الموفق

[محمود الصرفندي]

جزاكم الله خيرا أبا المقداد ، وهدى الله السلفيين لما اختلف فيه من الحق ، اللهم آمين .
سأكون صادقا معك - وأكتب لك عبر الهاتف لأجل سفري - أنني كنت في فترة من الزمان أدافع عن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بالعموم دون اطلاع عميق على أعماله محبة له وعملا بعموم التزكيات ، وكان يقول لي : أنت أخي لو اتهمت لذببت عنك ، وأهداني كثيرا من كتبه وخط لي على بعضها اهداءات ، وأهداني الهدايا المادية تكرما منه ، واسأل الله أن يكرمه بحسن الملافظ عند ازدحام الروح وانفلاتها .
ولا زلت - إلى يومنا - أذب عنه فيما وافق فيه الحق وجانب الخصوم في حقه جادة الصواب ، مثله مثل غيره من العلماء لا فرق بين ربيع ولا الحلبي ولا غيرهما في حق الأخوة الإسلامية .
وبعد مطالعة - طويلة - لمجموع كتبه ، وجدت أكثر من قول للشيخ ربيع في مسائل المنهج ، وكلما زاد اطلاعي على منهج السلف علمت غلطه في أحد قوليه ومجانبته للصواب .
وحالي - ذاك - حال الأكثر من المشايخ والطلاب ؛ فقد ناقشت الكثير من الأشياخ السلفيين ممن يدافع عن الشيخ ربيع بإطلاق فإذا هم لا يعرفون دقائق النزاع وتفاصيل الخلاف !
حتى قال لي أحد علماء الكويت - ممن يجتهد في الدفاع - : [ أصارحك بأنني لم أقرا كتابا واحدا للشيخ ربيع ، وما قرأته مجرد مقتطفات لم أتممها ] !!
وذلك بعد أيام طويلة من النقاش وعرض أقوال الشيخ ربيع عليه من كتبه !

لكن ما الذي منع العيون اللواحظ من الوقوف عليها ؟!
الاكتفاء بمجرد التزكيات ، ومحبة أهل العلم ومكانتهم ، والتجرد إلى أقواله لاعتقادي بسعيه للصواب دوما وإرادته ، فلما زاد العلم وحصلت المناقشات وتتبعتها ظهر لي خلاف المكنون وبعد الظنون .

ولأجل هذا أنا أعذرك يا صاحبي - لله أبوك - في دفاعك ؛ لكن حاول - قدر الإمكان - أن تجعل من نفسك رهينة للحق والفطام عن المألوف المعهود عمليا لا مجرد أقوال تكتب ، والظن فيك متوجه .

وبداية - أيها الحبيب - قبل الحوار :
سأبدء معك من حيث انتهيت ، فقد قلت : [ وقد سأللني أخي الفاضل لماذا ندافع بحرارة وشدة الا عندما يمس جانب الشيخ ربيع ..فالجواب سهل ان شاء الله: وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث ... ] .

وعليه : هل تتلازم المحبة مع عدم التخطئة ؟!
فإن قلت : لا تلازم بين طرفيهما - وهذا المظنون فيك - فقد أديت المطلوب ، فنحب أهل العلم - لا لذاتهم - بما عندهم من خير وإصابة وحسن ديانة ، ولا تلازم بين النقد والطعن .
وإن قلت : بالتلازم بين المفترقات - وهذا ما أستبعده - لزمك القول بمذهب الإسماعلية وبعض الصوفية والروافض الذين أدعوا العصمة لكبار الأئمة من المختارين ، وإن اختلفوا في مفهومها ، وأقلها : من الإسماعلية الذين نفوها لفظا وأثبتوها بالمعنى - فيما أفاده ابن تيمية - ، والمتصوفة من المتأخرين - إلا ما قل - جعلوا فعل الشيوخ محل قبول وإن خالف الشرع لوكالاتهم عن الله ورسوله !

ولا أخفيك ؛ فقد رأيت أتباع الشيخ ربيع يوافقونهم ، فمن الطلاب من رأينا يزعم العصمة للشيخ صراحة - وهذا قليل - !
والبعض الآخر يثبتها بالمعنى دون اللفظ - وعليه الأكثر - !!
ومنهم من لا يعرف شيئا ويحب ويعظم ولا يستبعد مخالفته للحق غير أنه لا يمتلك القوة لإظهار المخالفة !

ويذكرني هذا - وذاك - بأمرين :
الأول : حينما كتب الأستاذ علي رضا في الشبكة أن ربيعا من جملة البشر يصيب ويخطىء ، سارع البازمول الصغير إلى الرد عليه بأن لا يعود إلى مثل ذلك التصريح لأنه سيفتح الباب إلى الطعن بالشيخ !

والثاني : حينما سألوا الشيخ ربيعا عن عصمته في المنهج ، فأجاب بالنفي وقال : ( لكن لا أعلم لنفسي خطئا في المنهج ) - وهذا من تحصيل الحاصل - ثم ذكر موافقة كبار العلماء له ، وتأييدهم - وهذا مخالف للواقع في عشرات القضايا - .

لذا - أبا مقداد - حتى نستفيد من حوارنا ؛ فأتوجه إليك بسؤالين - الإجابة عليهما بالترتيب ليستقيم التهذيب - :

1 - هل يغلط الشيخ ربيع في المنهج؛ كمسائل الجرح - بحيث أنها اجتهادية - ؟!
2 - وهل المسائل المنهجية التي قال بها ربيع - كلها - محل اتفاق بين العلماء ؛ كحمل المجمل على المفصل - على سبيل المثال - ؟!

ورعاك الله تعالى .

[عبد الله قويدر العيساوي]

هيهات هيهات أن يجيب
بانتظارك

[أبو عبيدة يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي

جزاكم الله خيرا أبا المقداد ، وهدى الله السلفيين لما اختلف فيه من الحق ، اللهم آمين .
سأكون صادقا معك - وأكتب لك عبر الهاتف لأجل سفري - أنني كنت في فترة من الزمان أدافع عن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بالعموم دون اطلاع عميق على أعماله محبة له وعملا بعموم التزكيات ، وكان يقول لي : أنت أخي لو اتهمت لذببت عنك ، وأهداني كثيرا من كتبه وخط لي على بعضها اهداءات ، وأهداني الهدايا المادية تكرما منه ، واسأل الله أن يكرمه بحسن الملافظ عند ازدحام الروح وانفلاتها .
ولا زلت - إلى يومنا - أذب عنه فيما وافق فيه الحق وجانب الخصوم في حقه جادة الصواب ، مثله مثل غيره من العلماء لا فرق بين ربيع ولا الحلبي ولا غيرهما في حق الأخوة الإسلامية .
وبعد مطالعة - طويلة - لمجموع كتبه ، وجدت أكثر من قول للشيخ ربيع في مسائل المنهج ، وكلما زاد اطلاعي على منهج السلف علمت غلطه في أحد قوليه ومجانبته للصواب .
وحالي - ذاك - حال الأكثر من المشايخ والطلاب ؛ فقد ناقشت الكثير من الأشياخ السلفيين ممن يدافع عن الشيخ ربيع بإطلاق فإذا هم لا يعرفون دقائق النزاع وتفاصيل الخلاف !
حتى قال لي أحد علماء الكويت - ممن يجتهد في الدفاع - : [ أصارحك بأنني لم أقرا كتابا واحدا للشيخ ربيع ، وما قرأته مجرد مقتطفات لم أتممها ] !!
وذلك بعد أيام طويلة من النقاش وعرض أقوال الشيخ ربيع عليه من كتبه !

لكن ما الذي منع العيون اللواحظ من الوقوف عليها ؟!
الاكتفاء بمجرد التزكيات ، ومحبة أهل العلم ومكانتهم ، والتجرد إلى أقواله لاعتقادي بسعيه للصواب دوما وإرادته ، فلما زاد العلم وحصلت المناقشات وتتبعتها ظهر لي خلاف المكنون وبعد الظنون .

ولأجل هذا أنا أعذرك يا صاحبي - لله أبوك - في دفاعك ؛ لكن حاول - قدر الإمكان - أن تجعل من نفسك رهينة للحق والفطام عن المألوف المعهود عمليا لا مجرد أقوال تكتب ، والظن فيك متوجه .

وبداية - أيها الحبيب - قبل الحوار :
سأبدء معك من حيث انتهيت ، فقد قلت : [ وقد سأللني أخي الفاضل لماذا ندافع بحرارة وشدة الا عندما يمس جانب الشيخ ربيع ..فالجواب سهل ان شاء الله: وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث ... ] .

وعليه : هل تتلازم المحبة مع عدم التخطئة ؟!
فإن قلت : لا تلازم بين طرفيهما - وهذا المظنون فيك - فقد أديت المطلوب ، فنحب أهل العلم - لا لذاتهم - بما عندهم من خير وإصابة وحسن ديانة ، ولا تلازم بين النقد والطعن .
وإن قلت : بالتلازم بين المفترقات - وهذا ما أستبعده - لزمك القول بمذهب الإسماعلية وبعض الصوفية والروافض الذين أدعوا العصمة لكبار الأئمة من المختارين ، وإن اختلفوا في مفهومها ، وأقلها : من الإسماعلية الذين نفوها لفظا وأثبتوها بالمعنى - فيما أفاده ابن تيمية - ، والمتصوفة من المتأخرين - إلا ما قل - جعلوا فعل الشيوخ محل قبول وإن خالف الشرع لوكالاتهم عن الله ورسوله !

ولا أخفيك ؛ فقد رأيت أتباع الشيخ ربيع يوافقونهم ، فمن الطلاب من رأينا يزعم العصمة للشيخ صراحة - وهذا قليل - !
والبعض الآخر يثبتها بالمعنى دون اللفظ - وعليه الأكثر - !!
ومنهم من لا يعرف شيئا ويحب ويعظم ولا يستبعد مخالفته للحق غير أنه لا يمتلك القوة لإظهار المخالفة !

ويذكرني هذا - وذاك - بأمرين :
الأول : حينما كتب الأستاذ علي رضا في الشبكة أن ربيعا من جملة البشر يصيب ويخطىء ، سارع البازمول الصغير إلى الرد عليه بأن لا يعود إلى مثل ذلك التصريح لأنه سيفتح الباب إلى الطعن بالشيخ !

والثاني : حينما سألوا الشيخ ربيعا عن عصمته في المنهج ، فأجاب بالنفي وقال : ( لكن لا أعلم لنفسي خطئا في المنهج ) - وهذا من تحصيل الحاصل - ثم ذكر موافقة كبار العلماء له ، وتأييدهم - وهذا مخالف للواقع في عشرات القضايا - .

لذا - أبا مقداد - حتى نستفيد من حوارنا ؛ فأتوجه إليك بسؤالين - الإجابة عليهما بالترتيب ليستقيم التهذيب - :

1 - هل يغلط الشيخ ربيع في المنهج؛ كمسائل الجرح - بحيث أنها اجتهادية - ؟!
2 - وهل المسائل المنهجية التي قال بها ربيع - كلها - محل اتفاق بين العلماء ؛ كحمل المجمل على المفصل - على سبيل المثال - ؟!

ورعاك الله تعالى .

أحسنت أخي وحبيبي محمود في انتظار رد الأخ القاضي

[ابو مقداد القاضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي

جزاكم الله خيرا أبا المقداد ، وهدى الله السلفيين لما اختلف فيه من الحق ، اللهم آمين .
سأكون صادقا معك - وأكتب لك عبر الهاتف لأجل سفري - أنني كنت في فترة من الزمان أدافع عن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بالعموم دون اطلاع عميق على أعماله محبة له وعملا بعموم التزكيات ، وكان يقول لي : أنت أخي لو اتهمت لذببت عنك ، وأهداني كثيرا من كتبه وخط لي على بعضها اهداءات ، وأهداني الهدايا المادية تكرما منه ، واسأل الله أن يكرمه بحسن الملافظ عند ازدحام الروح وانفلاتها .
ولا زلت - إلى يومنا - أذب عنه فيما وافق فيه الحق وجانب الخصوم في حقه جادة الصواب ، مثله مثل غيره من العلماء لا فرق بين ربيع ولا الحلبي ولا غيرهما في حق الأخوة الإسلامية .
وبعد مطالعة - طويلة - لمجموع كتبه ، وجدت أكثر من قول للشيخ ربيع في مسائل المنهج ، وكلما زاد اطلاعي على منهج السلف علمت غلطه في أحد قوليه ومجانبته للصواب .
وحالي - ذاك - حال الأكثر من المشايخ والطلاب ؛ فقد ناقشت الكثير من الأشياخ السلفيين ممن يدافع عن الشيخ ربيع بإطلاق فإذا هم لا يعرفون دقائق النزاع وتفاصيل الخلاف !
حتى قال لي أحد علماء الكويت - ممن يجتهد في الدفاع - : [ أصارحك بأنني لم أقرا كتابا واحدا للشيخ ربيع ، وما قرأته مجرد مقتطفات لم أتممها ] !!
وذلك بعد أيام طويلة من النقاش وعرض أقوال الشيخ ربيع عليه من كتبه !

لكن ما الذي منع العيون اللواحظ من الوقوف عليها ؟!
الاكتفاء بمجرد التزكيات ، ومحبة أهل العلم ومكانتهم ، والتجرد إلى أقواله لاعتقادي بسعيه للصواب دوما وإرادته ، فلما زاد العلم وحصلت المناقشات وتتبعتها ظهر لي خلاف المكنون وبعد الظنون .

ولأجل هذا أنا أعذرك يا صاحبي - لله أبوك - في دفاعك ؛ لكن حاول - قدر الإمكان - أن تجعل من نفسك رهينة للحق والفطام عن المألوف المعهود عمليا لا مجرد أقوال تكتب ، والظن فيك متوجه .

وبداية - أيها الحبيب - قبل الحوار :
سأبدء معك من حيث انتهيت ، فقد قلت : [ وقد سأللني أخي الفاضل لماذا ندافع بحرارة وشدة الا عندما يمس جانب الشيخ ربيع ..فالجواب سهل ان شاء الله: وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث ... ] .

وعليه : هل تتلازم المحبة مع عدم التخطئة ؟!
فإن قلت : لا تلازم بين طرفيهما - وهذا المظنون فيك - فقد أديت المطلوب ، فنحب أهل العلم - لا لذاتهم - بما عندهم من خير وإصابة وحسن ديانة ، ولا تلازم بين النقد والطعن .
وإن قلت : بالتلازم بين المفترقات - وهذا ما أستبعده - لزمك القول بمذهب الإسماعلية وبعض الصوفية والروافض الذين أدعوا العصمة لكبار الأئمة من المختارين ، وإن اختلفوا في مفهومها ، وأقلها : من الإسماعلية الذين نفوها لفظا وأثبتوها بالمعنى - فيما أفاده ابن تيمية - ، والمتصوفة من المتأخرين - إلا ما قل - جعلوا فعل الشيوخ محل قبول وإن خالف الشرع لوكالاتهم عن الله ورسوله !

ولا أخفيك ؛ فقد رأيت أتباع الشيخ ربيع يوافقونهم ، فمن الطلاب من رأينا يزعم العصمة للشيخ صراحة - وهذا قليل - !
والبعض الآخر يثبتها بالمعنى دون اللفظ - وعليه الأكثر - !!
ومنهم من لا يعرف شيئا ويحب ويعظم ولا يستبعد مخالفته للحق غير أنه لا يمتلك القوة لإظهار المخالفة !

ويذكرني هذا - وذاك - بأمرين :
الأول : حينما كتب الأستاذ علي رضا في الشبكة أن ربيعا من جملة البشر يصيب ويخطىء ، سارع البازمول الصغير إلى الرد عليه بأن لا يعود إلى مثل ذلك التصريح لأنه سيفتح الباب إلى الطعن بالشيخ !

والثاني : حينما سألوا الشيخ ربيعا عن عصمته في المنهج ، فأجاب بالنفي وقال : ( لكن لا أعلم لنفسي خطئا في المنهج ) - وهذا من تحصيل الحاصل - ثم ذكر موافقة كبار العلماء له ، وتأييدهم - وهذا مخالف للواقع في عشرات القضايا - .

لذا - أبا مقداد - حتى نستفيد من حوارنا ؛ فأتوجه إليك بسؤالين - الإجابة عليهما بالترتيب ليستقيم التهذيب - :

1 - هل يغلط الشيخ ربيع في المنهج؛ كمسائل الجرح - بحيث أنها اجتهادية - ؟!
2 - وهل المسائل المنهجية التي قال بها ربيع - كلها - محل اتفاق بين العلماء ؛ كحمل المجمل على المفصل - على سبيل المثال - ؟!

ورعاك الله تعالى .

السلام عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيكم ونفع الله بكم اخي الصرفندي وها هو الجواب على ما سألت وارجو من الاخوة عدم التشويش وترك المجال - للأخ الفاضل الصرفندي ..
1- هل يغلط الشيخ ربيع في مسائل الجرح والتعديل -بحيث انها اجتهادية - ؛ لا اعتقد أنها اجتهادية حينما تتعلق بأمور في اصول العقيدة ؛ فنقض شرط من شروطها يعد خللاً في عقيدة الآخر ؛ فمثلا الخروج عن الحاكم والتأليب العامة عليه ؛ فهذا يحكم عليه انه خارجى ؛ فالاجتهاد يكاد لا يذكر ؛ اما اذا قصدت انها اجتهادية في حد ذاتها اي في منهج الجرح والتعديل ؛ فهي كذلك ولكنها بقدرٍ معدود ؛ ولا يجتهد فيها إلا جبهذ فذ محيط بهذا العلم وبغيره من الروافد ؟ اما بخصوص هل يخطأ الشيخ ربيع ؛ فالعاقل لا يقول بعصمة رجل من الناس والعصمة للانبياء ؛ بلى يخطأ ويصيب وصوابه اكثر من اخطائه...والخطأ يؤجر عليه أجراَ فيما يكتنف الاجتهاد ..
2- اما بخصوص حمل المجمل على المفصل ؛ فوالله هذه المسألة تحتاج لمزيد من السبر والتدبر وقبلها الاحاطة بجميع اقوال العلماء المتقدمين للوقوف على تمام قصدهم بالقاعدة المذكورة آنفا ؛ اما قول الشيخ ربيع - حفظه الله - في ذلك ؛ على حسب ما ألممت به ؛ أنه يقول بها ولكن بشروطها ؛ فالقاعدة عامة تحتاج الى التقييد ومن ثم نستطيع تنزيلها على الواقع كما هي ؛ فمثلاً يحمل المجمل على المفصل اذا فسر المجمل وزال الاحتمال ؛ وكذا لا يحمل المجمل على حسن النية او الموازنة المطلقة بل يستوجب أن يفسرِ ويبين سواء من غيره أو من صاحب القول ؛ لان يحمل قول القائل الباطل والحق ثم نحمله على الحق لاننا نعلم ان صاحبه صاحب استقامة فهذا لا يكفى ؛ انما ان كان حيا استوجب ان يفسر ويبين وان كان ميتاً فيلزم غيره أن يفسر ويبين خطأه ؛ فان وجد في تراثه ما يفصل به ذلك المجمل حمله عليه وان لم يجد أوضح الخلل وأبان الزلل وصوّب الخطأ ..اما ان يحمل كلام المجمل على المفصل على الاطلاق دون تقييد وضبط دقيق فهذا مدخل عظيم لاصحاب البدع والشبهات والله اعلم

م

[أبو سلمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مقداد القاضي

ا

لجواب عن سؤال ابي سلمى - عفا الله عنه -
تعلمت السلفية من هؤلاء القوم فاعدد وفتش عنهم :
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته والتابعين واتباعهم :
1- الامام احمد بن حنبل واسحاق ابن راهويه والحميدي عبد الله بن الزبير وسعيد بن منصور الى زمان ابن تيمية الحراني وابن القيم الجوزية الى زمان الشيخ ابن باز والالباني وبن عثيمين الى ربيع السنة وناصرها وقاهر البدع ورادها الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وصحبه ممن هم على منهج السلف الصالح الاول ..

جزاك الله خيرا

و لكن أخي هل وجدتَ -بربك - فيما قرأتَ أوسمعتَ من هو في مثل ما هو عليه الشيخ ربيع و ما حوله

و من حوله في تعاملهم مع العلماء وطلبة العلم والمنتسبين إليه عموما ؟

و هل قرأت حقا { للإمام أحمد بن حنبل واسحاق ابن راهويه والحميدي عبد الله بن الزبير وسعيد بن منصور

الى زمان ابن تيمية الحراني وابن القيم الجوزية}أو سمعت حقا الشيخ ابن باز والالباني وبن عثيمين

أم أنك تتبرك بذكرهم فقط ؟

هل وهل وهل ؟

أنا نقولك شيئ : {ندير راسي في الرايا} كما قال قائل، إذا ظفرت بشيخ : full option و لا يعلم له خطأ .

ويُرَوَّجُ لكلامه كأنه بمنزلة كلام المعصوم أو كأنه الإجماع .

ولا يخلو موقعك من أحد الخيارين : إما أنك لم تعرف منهج من تحدثت عنهم وما كانوا عليه من

العلماء والسلف الصالح، أو أنك لا تدري ما يخرج من رأسك من كلام لا تعرف ما يدل عليه من

المعاني...

يا أخي : بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ...

ولا أزيد .

[ابو مقداد القاضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى

جزاك الله خيرا

و لكن أخي هل وجدتَ -بربك - فيما قرأتَ أوسمعتَ من هو في مثل ما هو عليه الشيخ ربيع و ما حوله

و من حوله في تعاملهم مع العلماء وطلبة العلم والمنتسبين إليه عموما ؟

و هل قرأت حقا { للإمام أحمد بن حنبل واسحاق ابن راهويه والحميدي عبد الله بن الزبير وسعيد بن منصور

الى زمان ابن تيمية الحراني وابن القيم الجوزية}أو سمعت حقا الشيخ ابن باز والالباني وبن عثيمين

أم أنك تتبرك بذكرهم فقط ؟

هل وهل وهل ؟

أنا نقولك شيئ : {ندير راسي في الرايا} كما قال قائل، إذا ظفرت بشيخ : Full option و لا يعلم له خطأ .

ويُرَوَّجُ لكلامه كأنه بمنزلة كلام المعصوم أو كأنه الإجماع .

ولا يخلو موقعك من أحد الخيارين : إما أنك لم تعرف منهج من تحدثت عنهم وما كانوا عليه من

العلماء والسلف الصالح، أو أنك لا تدري ما يخرج من رأسك من كلام لا تعرف ما يدل عليه من

المعاني...

يا أخي : بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ...

ولا أزيد .

السلام عليكم ورحمته وبركاته
سألتنا فأجبناك ..فلا تؤذنا برجومك الغيبية فإن الظن اكذب الحديث وما اراك الا كصاحبيك ابي سارية وابي المعالي والعيساوى وغيرهم ممن يتأولون الكلام على غير ما يحتمل ويحرفونه عن مواضعه ويجعلون انفسهم قراء نوايا ..فاعتزلنا اذا كان دأبك هذا ..