أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65669 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2009, 09:09 PM
عبد المعبود يحيى السلفي عبد المعبود يحيى السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 36
افتراضي زيارة القبور يوم العيد اقرأ واستمتع

زيارة القبور يوم العيد

كتبه عبد الحميد أبو بكر
بسم الله الرحمٰن الرحيم

مررتُ على الطريق المعلَّم عند مديرية النقل بـ(28)، الواصل بين وسط المدينة وعين البيضاء، فما جاوزتُ "حي يغموراسن" حتى رأيتُازدحاما كبيرا للسيارات، وتجمّعا هائلا للأفراد والعائلات، بألبسة الفرح والحفلات، وعرضا للسلع والمبيعات، مما حوّل الدركَ إلى شرطة مرور لتنظيم الحركة داخل السور بين الممرات، إنه عيد السَّنة تبعه عيد الأسبوع، يُحيي "مقبرة عين البيضاء"!! فتساءلتُ:

هل يجتمع في قلب سليم عيدُ فرَحٍ وعَوْدُ ترَحٍ؟! "عاد السرور إليك في الأعياد ... وسعِدتَ من دنياك بالإسعاد".

أم هل يُلتَذُّ بمتاع الغرور في حين تذكر البعث والنشور؟!: «...فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ.»[1]

أم هل تَسكُب -عند الحبور- دمعَ المُقَلِ ابتسامةُ الثغور؟!: «... فَزُورُوهَا فإنها تُرِق القلب، وتُدمع العين...»[2]

إنها مصادمة مطامع الشريعة بالأوضاع الشنيعة، وإمراض مقاصدها النبيلة بالأعراف العليلة، وإطفاء إشراق نورها باقتفاء ظلمات الغرب.

سيقولون: "نهنّيء من صار رميما". بأي شيء؟ وهم ما شاركوكم -في هذا الشهر- أيامه ولياليه، فما صاموا ولا قاموا. وهل تلك هي حاجتهم؟ -إن سمعوا- ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [فاطر/22]: ستزورون إما نبيا مصليا أو شقيّا معذَّبا، أو طائعا نائما «كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك.»[3] ، بل لو كان المهنَّى سامعا رائيا لتمثّل قائلا: "...يهيِّج أحزانَ الفؤادِ ابتسامُها"، إنه يُفرحهم -لو اطّلعوا- طاعتُكم لربكم، فإنّهم عاينوا ما لعلّكم به لم توقنوا، فألقُوا عن أذهانكم تعليل الجاهلين الذين ﴿... َيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾ [سبأ/53].

كأني بمتعنّت، يقول: من أنت؟

دعني أُعرِّفْك: رجل غيور على صالحي أهل القبور، ناقلٌ كلامَ علماء الأمّة، من أتباع مالك جِهبذ المدينة وباقي الأئمّة، فلا يُشغلْك الفُضول عن أن يُصغيَ سمعُك إلى قول العلاّمة الألمعيِّ ابن الحاج المالكي[4]: "...فَلَمَّا عَلِمَ إبْلِيسُ مَا لَهُمْ فِيهِ [أي العيد] مِنْ النَّصِّ الصَّرِيحِ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ الْبَرَكَةِ الشَّامِلَةِ، وَالرَّاحَةِ الْمُعَجَّلَةِ الْمُثَابِ عَلَيْهَا، وَعَلِمَ أَنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ مِنْهُ مَا يُلْقِيه لَهُمْ مِنْ تَرْكِ السُّنَّةِ مُجَرَّدًا، وَمِنْ عَادَتِهِ الذَّمِيمَةِ أَنَّهُ لَا يَأْمُرُ بِتَرْكِ سُنَّةٍ حَتَّى يُعَوِّضَ لَهُمْ عَنْهَا شَيْئًا يُخَيَّلُ إلَيْهِمْ أَنَّهُ قُرْبَةٌ ...[فـ]ـأَرَاهُمْ أَنَّ زِيَارَةَ الْأَقَارِبِ مِنْ الْمَوْتَى فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ بَابِ الْبِرِّ وَزِيَادَةِ الْوُدِّ لَهُمْ، وَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةِ التَّفَجُّعِ عَلَيْهِمْ، إذْ فَقَدَهُمْ فِي مِثْلِ هَذَا الْعِيدِ، وَفِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ فِي غَيْرِ هَذَا الْيَوْمِ مِنْ الْبِدَعِ، وَالْمُحَرَّمَاتِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَكَيْفَ بِهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ النِّسَاءُ يَلْبَسْنَ وَيَتَحَلَّيْنَ ابْتِدَاءً، وَيَتَجَمَّلْنَ فِيهِ بِغَايَةِ الزِّينَةِ مَعَ عَدَمِ الْخُرُوجِ، فَكَيْفَ بِهِنَّ فِي الْخُرُوجِ فِي هَذَا الْيَوْمِ؟ فَتَرَاهُنَّ يَوْمَ الْعِيدِ عَلَى الْقُبُورِ مُتَكَشِّفَاتٍ قَدْ خَلَعْنَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ عَنْهُنَّ، فَبَدَّلَ لَهُمْ مَوْضِعَ السُّنَّةِ مُحَرَّمًا وَمَكْرُوهًا ..."[5]

"رحم الله ابن الحاج إذا كان هذا ما وصفه في زمانه من أحوال النساء فكيف لو رأى ما يحصل في زماننا من تهتك وعري وانحلال وفساد، فإنا لله وإنا إليه راجعون."[6]

فإن لم تَرتوِ بكلام المالكي فراجع: "الإبداع في مضار الابتداع" للشيخ علي محفوظ الأزهري الشافعي ص 135، أو إن شئت "السنن والمبتدعات" للشيخ محمد بن أحمد خضر الشقيري ص 71.

سيقول آخر: دعنا من التقليد، فإن التعصب للمذهب دأبُ البليد، وهل لك من حجة تنير المحجة؟ فإن هذا الأمر عمّ وطمّ، بل هو من قديم عند المصريين حيث "كانوا يصنعون الكعك أو الفطير عند زيارتهم المقابر في الأعياد"، بل حتى أهل مكة حكى عنهم ابن بطوطة أنهم كانوا بعد خطبة العيد "يخرجون إلى مقبرة باب المعلّى تبرّكاً بمن فيها من الصحابة وصدور السلف، ثم ينصرفون."[7]

نعم، إنه كلام حق لكنه للإعنات، يُراد به الإسكاتُ والإبكات، فدونَكموها بأسلوب علمي رصين، سهل متين، بعيد -يا أصحاب، يا إخوان- عن «...سجع الأعراب» والكهان[8]:

• اعلم -رحمك الله- أن زيارة القبور سنة[9] مشروعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الحديث أنه قال عليه الصلاة والسلام: «نَهَيْتُكُمْ عَن زِيارةِ القُبُورِ، فَزُورُوهَا»[10]. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يُعلِّم أصحابه رضي الله عنهم إذا زاروا القبور أن يقولوا: "السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ"[11].

لكن لا تتقيد الزيارة بيوم معين كالجمعة أو العيد، بل تستحب ليلاً ونهاراً في كل أيام الأسبوع، فتخصيص زيارة المقابر في يوم العيد، واعتقاد أن ذلك مشروع يعتبر من البدع.

• لأن زيارة القبور من العبادات والقُرَب نظرا لتعلق الأحكام بها: من حيثُ النهيُ ثم الإباحة ، ثم من حيث تعلق أوراد شرعية عند الذهاب إليها، ثم تعلق الأجر بزيارتها.

• والعبادات لا تكون مشروعة حتى توافق الشرع في ستة أمور، فهي تتوقف عليه: في سببها، وفي جنسها، وفي قدْرها، وفي هيئتها، وفي زمانها، وفي مكانها، فلابد أن يكون الشرع قد جاء في كل هذه الأشياء.

- فلا يمكن إذن للمرء أن يخصص وقتاً من الأوقات لعبادةٍ من العبادات إلا بدليل من الشرع.

- وإذا خصّصنا عبادة من العبادات بزمن معين بدون دليل كان ذلك من البدع.

- فلا يجوز للمرء أن يتدخل ويفرض يوما لعبادة أو قربة لم يفرضه الشرع، ويخصص ما تركه الشرع عاماً، أو يقيِّد ما تركه مُطلَقا، وإلا نصب نفسه مُشرِّعاً. قال الشاطبي المالكي: "والعامل بغير السنة تديناً، هو المبتدع بعينه."[12]

- فنتيجة ذلك إذن: أن عمل المخصِّص -بغير شرع- يكون هباء فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»[13]، وقال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [الكهف/103، 104]، ثم إنه يُعرِّض نفسه لعقوبة المخالفة: فإن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يخطب في أصحابه: «...وَأَحْسَنَ الْهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ في النَّارِ».[14]

• وليس لتخصيص زيارة المقابر بالجمعة والعيدين أصل من السنة، فإن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يجعل عليه الصلاة والسلام لذلك توقيتًا، وإنما أطلق الأمر بالزيارة.

- بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج مع الصحابة رضي الله عنهم إلى الصحراء لصلاة العيد، وكان يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولم يثبت أنه زار قبرًا في ذهابه أو إيابه مع وقوع المقابر في طريقه. وروى البخاري عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا»[15] والخير كل الخير في الاقتداء به صلى الله عليه وسلم.

• ثم إنه يدخل هذا التخصيص في عموم نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور عيداً، إذ إنّ قصدها في أوقات معينة، ومواسم معروفة من معاني اتخاذها عيداً، لأن العيد سمي عيدا لأمه يعود، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تتخذوا قبري عيدا...»[16] و"قبر النبي صلى الله عليه وسلم أفضل قبر على وجه الأرض وقد نهى عن اتخاذه عيدا، فقبر غيره أولى بالنهي كائنا من كان..."[17]

• وهذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أسبق الناس إلى كل خير؛ ولا يجوز لأحد أن يعتقد أن الله خصَّه بمعرفة هذه الفضيلة، وحرمها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• وهذا التقييد من وسائل الشرك وذرائعه، وقد تقدم نقل كلام ابن بطوطة أنهم كانوا بعد خطبة العيد "يخرجون إلى مقبرة باب المعلّى تبرّكاً بمن فيها من الصحابة وصدور السلف، ثم ينصرفون."[18]

• ثمّ إنّ فيه مناقضةً لمقصود العيد وشعاره من إظهار البشر والفرح والسرور، وفي فتاوى الأزهر: "...إذا كانت الزيارة بعد صلاة العيد لتجديد الأحزان، ولتَقبل العزاء على القبر أو إقامة سُرادق أو تهيئة مكان لذلك فهو مكروه، لأن التعزية بعد دفن الميت بثلاثة أيام ممنوعة على جهة الحرمة أو الكراهة. ولأنه يوم عيد وفرح وسرور فينبغي عدم إثارة الأحزان فيه."[19]

• هذا حكم تخصيص الزيارة وإن لم أفصِّل (ما يحدث في المقابر من سفور وتبرج وفجور وطبول ومزامير، واختلاط الرجال بالنساء، ومواعيد بين الفتية والفتيات، ولُبس الحفّاظات خشية رؤية الميت عورة الفتاة من تحت القبر، وإن كانت إحداهن في حيض حملت خمس حصيات لقبول دخولها إلى المقبرة، ولا أدري من أين جيء بتلك الخُزعبلات والطامات، ولا ننسى قول الهُجر من بعض النسوة وبعض الجهال كقول إحداهن: (كيف حالك يا أبا أولادي .. متَّ صغيرا وتركتني مع الأولاد، كيف أطعمهم؟ ومن يُدفئ فراشي بعدك؟) وما إلى هنالك من اعتراضات على قضاء الله وقدره. فالموضوع الذي نحن بصدده أهمّ وأعمق من الرد على مثل ما ذكرته آنفا لعلمي أن كل إنسان صاحب فطرة سليمة يعلم أن ذلك مخالف لشرع الله ومن فعل ذلك فهو آثم عند الله.)[20]

- وبماذا تحكًُم أيها القارئ؟ إذا ذُكِّرتَ أنه ترافق هذه الزيارة وتلازمُها الأمور المنكرة التي نشاهدها في أيامنا هذه من استصحاب الحَلْوَيَات والقهوة والشاي والزهور والورود، ووضع جريد النخل على القبور[21]، وقراءة القرآن حول القبر[22] وانتهاك حرمات الأموات بالجلوس على القبور ووطئها بالأقدام، وغير ذلك من الأمور المخالفة لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته، أفبهذا يُهنّأُ الأموات؟!.

شبهات وجوابها:

1- فإن قيل: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء كل سبت»[23]، فالجواب: أنه لا يصح هذا القياس، فإن هذه عبادة ولا يصح القياس في العبادات، نعم نقول: إن زيارة مسجد قباء لمن كان في المدينة يوم السبت، ومن زار في غير السبت فلا بأس، لكن الأفضل أن تكون في ذلك اليوم يوم السبت، وأما زيارة القبور فقد دلت السنة على الإطلاق وعدم التقييد للوقت، فلا يعيّن لها يوم ولا ساعة.[24]

2- يقولون: إن أرواحهم تُردّ عليهم يوم العيد، فالجواب: أنَّ هذا تعليل فاسد إذ لم يثبت أن الأرواح ترد إلى القبور في يوم الجمعة أو العيد خاصةً لترد السلام على مَن سلم على من دُفن فيها.

ولو قُدِّر أنها ترد عليهم في هذا اليوم بخصوصه، لكان هذا الاعتياد بدعة محرمة، فدعوى تخصيص ردّ أرواحهم عليهم في هذا اليوم دسيسةٌ من الشيطان، لكي يعتادوا زيارة القبور في هذا اليوم المخصوص.

جاء في فتاوى الأزهر:"...ليس لهذه الزيارة وقت معين، وإن كان بعض العلماء يجعل ثوابها أكبر في أيام معينة كيوم الخميس والجمعة لشدة اتصال الأرواح بالموتى، وإن كان الدليل على ذلك غير قوي..."

3- قالوا: إن الميِّت يعرف من يزوره، فقد جاء في حديث صححه ابن عبد البر، وأقره ابن القيم في كتاب الروح: «أن من سلَّم على ميّت وهو يعرفه في الدنيا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام». والجواب: أنه قد ضعّفه غير واحد من العلماء فانظر العلل المتناهية لابن الجوزي (2/911 ، رقم 1523) وسلسلة الأحاديث الضعيفة (4493).

وعلى فرض صحّته فإن الحديث عامّ في كل وقت، وليس فيه تخصيص رد السلام بيوم العيد، بل فيه خلاف هذا من أنّ ردّ السلام حاصلٌ في كل وقت فلا داعي لتخصيصه بهذا اليوم.[25]

استشكال:

- إن قيل: لو أن إنسانًا اعتاد أنه لا يزور إلا في يوم كذا في يوم الخميس أو يوم الجمعة؛ لأنه يكون فارغًا فما الحكم؟ فالجواب: أن هذا نوع آخر، فإن هذا الرجل لم يخصص، لأنه لم يُدخِل تخصيص هذا اليوم تديُّنًا وتعبُّدًا، إنما خصص اتفاقًا بحسب ظروفه، ولو تغيرت ظروفه وأحواله لتغير ميعاد الزيارة، ثم مع ذلك لا ينبغي أن تكون زيارة القبور لها موعد يلتزم به الإنسان، بل ينبغي أن يكون تارة بعد أسبوع وتارة بعد شهر وتارة بعد يومين، بُعدًا عن مظهر البدعة، نسأل لله أن يهدينا صراطه المستقيم.

مراجع المقالة:

1.الاعتصام: الشاطبي.

2. أحكام الجنائز: الألباني.

3. أرشيف موقع (ملتقى أهل الحديث).

4. إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل: الألباني.

5. الأعلام للزركلي.

6. البيان والتحصيل: ابن رشد.

7. الدرر السنية في الكتب النجدية: دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم.

8. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب: ابن فرحون المالكي.

9. رمضان في الحضارة العربية الإسلامية: محمّد رجب السامرّائي.

10. سلسلة الأحاديث الصحيحة: الألباني.

11. سنن النسائي.

12. صحيح البخاري.

13. صحيح مسلم.

14. فتاوى الأزهر.

15. فتاوى الإسلام سؤال وجواب.

16. فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

17. فتاوى واستشارات موقع (الإسلام اليوم): مجموعة من العلماء وطلبة العلم.

18. فتاوى يسألونك. المؤلف : حسام الدين عفانة.

19. فتح الباري لابن حجر.

20. قواعد وأسس في السنة والبدعة: الدكتور حسام الدين عفانه.

21. مجموع فتاوى ابن عثيمين.

22. مختصر خليل.

23. المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيات والتنبيه على كثير من البدع المحدثة والعوائد المنتحلة: ابن الحاج المالكي.

24. مركز الفتوى بموقع (الشبكة الإسلامية). بإشراف د.عبد الله الفقيه.

25. مسند أحمد.

26. موسوعة الخطب والدروس: جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود.



[1] - مسند أحمد 1249

[2] - أخرجه الحاكم في المستدرك (1 / 376) بسند حسن كما في أحكام الجنائز - (ج 1 / ص 180)

[3] - السلسلة الصحيحة 1391

[4] - ابن الحاج (..- 737 ﻫ =..- 1336 م) محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي، نزيل مصر: "من عباد الله الصالحين العلماء العاملين من أصحاب الشيخ أبي محمد بن أبي جمرة، فقيهاً عارفاً بمذهب مالك، سمع بالمغرب من بعض شيوخه، وقدم القاهرة وسمع بها الحديث وحدَّث بها، وهو أحد المشايخ المشهورين بالزهد والخير والصلاح، صحب جماعة من الصلحاء أرباب القلوب وتخلق بأخلاقهم وأخذ عنهم الطريقة، وصنف كتاباً سماه: "المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيات والتنبيه على كثير من البدع المحدثة والعوائد المنتحلة" وهو كتاب حفيل جمع فيه علماً غزيراً. والاهتمام بالوقوف عليه متعين." اﻫ [الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون المالكي 1/167] وله (شموس الأنوار وكنوز الأسرار - ط) و(بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى - خ) [الأعلام للزركلي7/35]

[5] - المدخل1 / 286

[6] - قواعد وأسس في السنة والبدعة، د. حسام الدين عفانه، ج 1 / ص 129

[7] - رمضان في الحضارة العربية الإسلامية ج 1 / ص 56 و87

[8] - انظر صحيح مسلم: 4487 وانظر الفرق بين السجع المحمود المذموم في فتح الباري لابن حجر - (ج 11 / تحت رقم: 3805) و(ج 21 / تحت رقم: 7008)

[9] - حكاه النووي إجماعا. الروض المربع للبهوتي 1/285

[10] - أخرجه مسلم (977)

[11] - أخرجه مسلم (974)

[12] - كتاب الاعتصام- (ج 1 / ص 44)

[13] - صحيح مسلم 4590.

[14] - سنن النسائي 1589 وأصله في صحيح مسلم: 2042 .

[15] - البخاري (965)

[16] - "أخرجه أبو داود (1 / 319) وأحمد (2 / 367) بإسناد حسن، وهو على شرط مسلم، وهو صحيح مما له من طرق وشواهد.": أحكام الجنائز ص 219.

[17] - اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية ص 155 - 156.

[18] - رمضان في الحضارة العربية الإسلامية ج 1 / ص 56 و87

[19] - فتاوى الأزهر (ج 8 / ص 391) وهذا يتناقض مع ما ذُكر قبلها: "إن كانت للموعظة وتذكر من ماتوا... فلا بأس بذلك أبدا للرجال..." لأن الموعظة تُرق القلب وتذكرَ الموتى يثيرُ الأحزان، بل نفس التواجد في المقبرة في هذا اليوم ينافي مقصد العيد الذي شُرع لإظهار الفرح!!

[20] - أرشيف ملتقى أهل الحديث (ج 1 / ص 4017) بتصرف.

[21] - من فعل ذلك فقد حكم على الميّت بأنه معذَّب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك لفاعلي الكبيرة حتى يُخفف عنهما مادام الجريد رطبا فهذا خاص به صلى الله عليه وسلم.

[22] - سئل مالك عن قراءة القرآن عند رأس الميت بـ(يس) فقال: ما سمعت بهذا وما هو من عمل الناس... البيان والتحصيل 2/234 وكراهة ذلك ذكرها خليل في المختصر, قال: «وكره حلق شعره وقلم ظفره وهو بدعة ... وقراءة عند موته كتجمير الدار.»

[23] - أخرجه البخاري (1193) ومسلم (1399)

[24] - فتوى لعبد الرحمن بن ناصر البراك: فتاوى واستشارات موقع (الإسلام اليوم) (ج 15 / ص 214).

[25] - انظر المرجع نفسه.

منقول من منبر وهران
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
علم قليل لكنه متقن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.