للنساء فقط

[ام البراء]

ما أكثر القصص التي تصل عبر البريد الالكتروني أو وسائل التواصل أو المنتديات ... ومن سياقها يجد القارئ أنها من نسج الخيال ولا أصل لها، لكنها تنطوي على عبرة أو نصيحة ، فما حكم استخدام هذه الوسيلة في الدعوة؟ للبحث..
****************************************

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان –حفظه الله-:
هل يجوز كتابة الروايات إن كانت في سبيل الدعوة علما بأن الروايات من نسيج الخيال ولا تمت للواقع بصلة؟
فأجاب:
القصص يعني..
[...] كتابة قصص خيالية لا يجوز، الكذب لا يجوز.. الكذب لا يجوز، ولا يكتب إلا قصصا ثابتة في الكتاب والسنة أو ثابتة بالواقع الذي يتيقنه، لأن الصدق ..الصدق هو الذي يُعتمد عليه ويُبنى عليه ويوثق به .
أما إذا عرف الناس بأن هذا يكتب قصصا خيالية وليست واقعة لايثقون به.. لا يثقون به وليس هذا [مماتحتاج إليه] الدعوة، الدعوة ولله الحمد غنية بالكتاب والسنة.. غنية بالكتاب والسنة وبطريقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- فأنت تدعو إلى الله على طريقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم- عام في الدعوةوفي غيرها ، (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وما كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يدعو الناس بالقصص الخيالية وإنما كان يدعوهم بكتاب الله وبسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، نعم .

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9956
ملاحظة: قمت بتفريغ النص وما بين [ ] لم أسمعه أو غير متأكدة مما سمعته.

[ام البراء]

سائل يسأل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله-: أنا شاب أهوى الكتابة وأقدم على كتابة الروايات والمسرحيات والقصص عن مواضيع اجتماعية طيبة من نسج خيالي وتصوري وإني أسأل عن حكم كتابة هذه الروايات والقصص وتقاضي المال عنها كجوائز تقديرية في المسابقات أو كممارستها كمهنة لطلب الرزق؟

الشيخ: هذه الأمور التي تتصورها في ذهنك ثم تكتب عنها لا يخلو:
- إما أن تكون لمعالجة داء وقع فيه الناس حتى ينقذهم الله منه بمثل هذه التصويرات التي تصورها .
- وإما أن يكون تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع .

- فإن كان تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع فإن هذا محرم ولا يجوز بأي حال من الأحوال لما في ذلك من التعاون على الأثم والعدوان وقد قال الله سبحانه وتعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).


- أما إذا كانت لمعالجة داء وقع فيه الناس لعل الله ينقذهم منه بها فإن هذا لا بأس به بشرط أن تعرضه عرضا يفيد أنه غير واقعي وإنما تجعله أمثالا تضربها حتى يأخذ الناس من هذه الأمثال عبراً أما أن تحكيها على أنها أمر واقع وقصة واقعة وهى إنما هي خيال فإن هذا لا يجوز لما فيه من الكذب والكذب محرم ولكن من الممكن أن تحكيه على أنه ضرب مثل يتضح به المآل والعاقبة لما حصل مثل هذا الداء.
....
والحاصل أن هذه التصورات التي تصورها بصورة القصص إن كان فيها إعانة على إثم وعدوان فإنها محرمة بكل حال ، وإن كان فيها إعانة على الخير ومصلحة الناس فإنها جائزة بشرط أن تصورها بصورة التمثيل لا صورة الأمر الواقع لأنها لم تقع وأنت إذا صورتها بصورة الأمر الواقع وهي لم تقع كان ذلك كذبا.
...

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6190.shtml

[ام البراء]

يقول.. السائل: بعض الأدباء يؤلفون قصصا ذات مغزى وبأسلوب جذاب، مما يكون له الأثر في نفوس القراء ولكنها من نسج الخيال، ما حكم ذلك؟
الجواب(ابن عثيمين):(لا بأس بها، لا بأس بذلك إذا كان يعالج مشاكل دينية أو خلقية أو اجتماعية، لأن ضرب الأمثال بقصص مفروضة غير واقعة لا بأس به، حتى أن بعض العلماء ذكر ذلك في بعض أمثلة القرآن الكريم، أنها ليست واقعة لكن الله ضربها مثلا، مثل قوله تعالى:(ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كلّ على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم).
فلا أرى في هذا بأسا لأن المقصود هو التحذير، لكن إن حصل أن يكون عند الإنسان علم من الكتاب والسنة ثم يعرض آيات فيها معالجة مشاكل ويشرحها ويفسرها، ويضرب بمثل عليها فهو خير، وكذلك يذكر أحاديث ويفسرها ويضرب بمثل عليها فهذا أحسن بلا شك)

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء

ما أكثر القصص التي تصل عبر البريد الالكتروني أو وسائل التواصل أو المنتديات ... ومن سياقها يجد القارئ أنها من نسج الخيال ولا أصل لها، لكنها تنطوي على عبرة أو نصيحة ، فما حكم استخدام هذه الوسيلة في الدعوة؟ للبحث..
****************************************

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان –حفظه الله-:
هل يجوز كتابة الروايات إن كانت في سبيل الدعوة علما بأن الروايات من نسيج الخيال ولا تمت للواقع بصلة؟
فأجاب:
القصص يعني..
[...] كتابة قصص خيالية لا يجوز، الكذب لا يجوز.. الكذب لا يجوز، ولا يكتب إلا قصصا ثابتة في الكتاب والسنة أو ثابتة بالواقع الذي يتيقنه، لأن الصدق ..الصدق هو الذي يُعتمد عليه ويُبنى عليه ويوثق به .
أما إذا عرف الناس بأن هذا يكتب قصصا خيالية وليست واقعة لايثقون به.. لا يثقون به وليس هذا [مماتحتاج إليه] الدعوة، الدعوة ولله الحمد غنية بالكتاب والسنة.. غنية بالكتاب والسنة وبطريقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- فأنت تدعو إلى الله على طريقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم- عام في الدعوةوفي غيرها ، (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وما كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يدعو الناس بالقصص الخيالية وإنما كان يدعوهم بكتاب الله وبسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، نعم .

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9956
ملاحظة: قمت بتفريغ النص وما بين [ ] لم أسمعه أو غير متأكدة مما سمعته.

جزاك الله خيرًا ابنتي الحبيبة " أم البراء " وبارك فيك وفي جهودك، وجعل ما تثرين به منتدانا الغالي

" منتدى كل السلفيين "

من درر، أحرفًا من نور يثقل الله لك بها الموازين، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.

وحفظ الله فضيلة الشيخ صالح الفوزان وأطال بالصالحــــات عمره، ورحم الله فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وصنوه من أئمتنا الأعلام الأجلاء رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواهم أجمعين.

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

(إن بني إسرائيلَ لما هلكوا قصّوا)

أخرج الطبراني في " المعجم الكبير" رقم (3705)، وأبو نعيم في " الحلية " (4/ 362) عن خباب - رضي الله عنه – عن النبي- صلى الله عليه وسلم - : (إن بني إسرائيلَ لما هلكوا قصوا).
قال شيخنا الألباني رحمه الله – تعالى - : (إسناده حسن) انظر : [السلسلة الصحيحة 4/ 246 – 248 رقم 1681].

وقال رحمه الله - تعالى – في التعليق على الحديث :

(قصّوا) قال في " النهاية " :

(لما هلكوا قصوا، أي : اتكلوا على القول وتركوا العمل، فكان ذلك سبب هلاكهم، أو بالعكس، لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص).

وأقول : [ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وُعّاظِهِم بالقصص والحكايات، دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم، فيحملهم ذلك على العمل الصالح، لما فعلوا ذلك هلكوا.

وهذا هو شأن كثيرٍ مِن قُصّاصِ زماننا، الذين جُلُّ كلامهم في وَعظهم حول الإسرائيليات والرقائق والصوفيّات. نسأل الله العافية] ا .هـ.


هذا قول شيخنا الألباني رحمه الله – تعالى - في الوعاظ الذين لا يهمهم صحةُ قصصهم بقدر ما يهمهم دغدة مشاعر سامعيهم، ليعيشوا في عالم من الخيال مع أتباعهم ومريديهم على مُرادهم، وكل حزبٍ بما لديهم فرحون.

فهل يتورّع كتبة الأفلام والمسرحيات، والتمثيليات في كتاباتهم، ويتحروا صحة الدليل في قصصهم؟؟ - إلا من رحم -.

وإن مما يُدمي الفؤاد أنهم بقصصهم وتمثيلياتهم جعلوا من الخلفاء الراشدين القادة الذين ازدهرت في أيامهم دولة الإسلام وكثرت الفتوحات، ومنهم هارون الرشيد، ومثله كثير، رحمهم الله – تعالى – أضحوكة يتفكهون بها، .

ليشككوا المسلمين بدينهم وبأئمتهم وولاة أمورهم وماضيهم المجيد، ويُخيّلوا للناس كأن مجالسهم كانت فقط مجالسَ لهو وطرب، وأكل وشربٍ تجتمع حولهم فيها القيّنات، للرقص والغناء، وكأنّ هذا هو ديدنُهُم وهمهم الوحيد.

أين هم منهم ؟؟!!. وأين هم من قوله - تعالى - :{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [سورة ق : 18].

وقوله - تعالى - : {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} [سورة القمر : 53].

حسبنا الله ونعم الوكيل.

[لمياء أم عبد الرحمن]

بارك الله فيكن

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء أم عبد الرحمن

بارك الله فيكن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرًا، وفيكم بارك الله ابنتي الغاليـــــة " لمياء أم عبد الرحمن ".

حيــّــاك الله وبيــــّـــاك، أختــــًا عزيزة في منتــــداك

" منتدى كل السلفيين "

نفعك الله به ونفع بك، وزادك فضلاً وعلما.

[أم تميم]

جزاكما الله خيرا على هذا الطرح ونفع بكما