أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71542 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2013, 10:19 PM
مهجة القلب مهجة القلب غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 99
Post يقظة الفجر

لإعجاز العلمى فى فوائد صلاة الفجر

يقظة الفجر




قال تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً)(الاسراء:78)

يرغب القرآن بالنوم المبكر و الاستيقاظ منذ الفجرو قد روي عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : بورك لأمتي في بكورها " و قال : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها " ، و تحقيقاً لذلك ، أمر عليه الصلاة و السلام بعدم الزيارات بعد العشاء بقوله : " لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء إلا لطلب العلم ."

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :

1
ـ تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (o3) في الجو عند الفجر ، و تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، و لهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ، ومنشط للعمل الفكري و العضلي ، و بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية و العضلية تكون في الصباح الباكر ، و يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا ، لذة و نشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل .

2
ـ إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ،و معروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب ، و الباعث على اليقظة و الحركة ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق ، و هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د .


3
ـ الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل ، وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة و على وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب و خاصة مرض العصيدة الشرياني الذي يأهب لهجمات خناق الصدر لأن النوم ما هو إلا سكون مطلق ، فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية الشريانية الإكليلية القلبية ، ولعل الوقاية من عامل من عوامل الأمراض الوعائية ، هي إحدى الفوائد التي يجنيها المؤمنون الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء و الصلاة ، قال تعالى في سورة الفرقان : ( و الذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً ) الفرقان : 64 . و قال تعالى مرغباً في التهجد في سورة المزمل : ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأً و أقوم قيلاً) المزمل : 6 .

و ناشئة الليل هي القيام بعد النوم .

4
ـ من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتزون في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ (7 ـ 22 ) مكروغرام / 100 مل بلاسما ، و من المعروف أن الكورتزون هو المادة السحرية التي تزيد فعاليات الجسم بالطاقة اللازمة له .

و إذا ما أضفنا هذه الفوائد إلى تلك التي بيناها عند الحديث عن الصلاة و الوضوء نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن ، هو إنسان فريد بالفعل ، حيث يستيقظ باكراً و يستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط و يباشر أعماله اليومية في الساعات الأولى من النهار ، حيث تكون إمكاناته الذهنية و النفسية و العضلية على أعلى مستوى ، مما يؤدي لمضاعفة الإنتاج ، كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء و السرور و الانشراح و لو تصورنا أن ذلك الإلزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم ، مجتمعاً مميزاً فريداً و أهم ما يميزه هو أن الحياة تدب فيه منذ الفجر .
__________________
كُن مع الله ترى الله معك, واترك الكُلَّ وحاذر طمعك, وإذا أعطاكَ من يمنعهُ, ثمَّ من يُعطي إذا ما منعك.

* * * * * * *
ضُمّ السعادة إلى السعادة وابتسم ، ما حرّك الحزنُ مصيرًا قدّ قُسم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-17-2013, 08:41 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

أخيتي مهجة القلب -حفظها الله ونفع بها وبارك في جهودها-:نحمد الله تعالى الذي هدانا لهذا الدين..
ونحن نؤمن بأن فيه صلاح دنيانا وأخرانا..
وأن هناك حكمة -أو حكم- في أحكامه وعباداته سواء علمناها أم خفيت علينا..
والمسلم يبادر بالأعمال نشِطاً مطمئناً إذا ثبت عنده بالدليل -النص من الكتاب والسنة - أن هذا العمل من دين الله .
والمسلم يثق في دينه ولا ينتظر علما تجريبيا يُثبت له صحة أحكام دينه.
أما أن نتكلف ونلبس الآيات ثوبا اسمه الإعجاز العلمي ونشغل أنفسنا وغيرنا عن الحِكَم الحقيقية فهذا لعله من بلايا هذا الزمان لا سيما أن أكثر تلك الحقائق التي تسمى علمية مغلوطة من الناحية العلمية. فعلى سبيل المثال:
نقلت:
1- تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (o3) في الجو عند الفجر ، و تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، و لهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ، ومنشط للعمل الفكري و العضلي ، و بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية و العضلية تكون في الصباح الباكر ، و يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا ، لذة و نشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل .


من الناحية العلمية هذه المعلومة غير صحيحة:
لأننا نتنفس الأوكسجين (O2) لا الأوزون (O3) ، والأوزون الذي يستقر على الأرض سامّ لأنه نتاج تلوث الهواء بعكس الأوزون الخارجي الذي يغلف الأرض ويحميها، وأفضل وقت للخروج من المنزل هو في الصباح الباكر لأن نسبة الأوزون تكون فيه أقل ما يمكن ثم تتزايد شيئا فشيئا مع شروق الشمس.

2- إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ،و معروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب ، و الباعث على اليقظة و الحركة ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق ، و هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د .

ثمة خطأ من الناحية العلمية:
يذكر أهل الاختصاص أن أشعة الشمس في الصباح لها فوائد كثيرة بعكس شمس الظهيرة التي لها علاقة بأمراض جلدية ومضاعفات عند التعرض لها بشكل مستمركسرطان الجلد، وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تكون أقل ما يمكن في الصباح الباكر وقبيل الغروب .



ملاحظة:
- مجرد بحث سريع على الشبكة في المواقع العلمية المختصة -لا سيما المكتوبة باللغة الانجليزية- يثبت لكل ذي عقل أن العلم في واد وما زعمه كاتب المقال في واد آخر، فحري بالمسلم أن يتثبت .
- المصدر الذي أخذ منه المقال : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة" ليوسف الحاج أحمد -الموضوع: يقظة الفجر مع ريح الصبا.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-17-2013, 11:32 PM
مهجة القلب مهجة القلب غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 99
افتراضي

بارك الله فيك اختي أختي أم البراء ، و شكرا على الافادة و على النصيحة و هذا يجعلني مستقبلا أن ادقق كثيرا بالمعلومة و كاتبها و مصدرها.
انا اتفق مع كلامك ان المسلم يثق في دينه ولا ينتظر علما تجريبيا يُثبت له صحة أحكام دينه.
قطعا و لكن هذا لا يعني ان نهمل و نتعارض مع كل ما هو اعجاز علمي في الكتاب و السنة ، فكم من العلماء الغربيين اعتنقوا الاسلام بسبب الاعجاز العلمي في هذا الدين الحنيف و كم من عامي زادته هذه الاكتشافات ايمانا و ثباتا . هذا رأيي البسيط و اكرر شكري لك ، جزاك الله خيرا.
__________________
كُن مع الله ترى الله معك, واترك الكُلَّ وحاذر طمعك, وإذا أعطاكَ من يمنعهُ, ثمَّ من يُعطي إذا ما منعك.

* * * * * * *
ضُمّ السعادة إلى السعادة وابتسم ، ما حرّك الحزنُ مصيرًا قدّ قُسم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-18-2013, 12:49 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بارك الله فيكما -أختيّ الكريمتين-.
وأشكر أختي أم البراء على التعقبات الحسان؛ فجزاك الله خيرًا.
وفي الحقيقة؛ قبل سنوات رأيتُ بعض صفحات مصوَّرة لمنتديات علمانية يكيد فيها أصحابها بالإسلام المكائد، فرأيت من ضمن ما رأيتُ من مشاركات أنهم يقومون بصياغة مقالات يخبرون فيها باكتشافات علمية -من رؤوسهم الفارغة!- تؤيد ما في القرآن -على حد زعمهم!-، بل ويثبتون عليها أسماء مكتشفيها وبلد الاكتشاف وو.. إلخ، ثم يتكفل بعضهم بنشرها بين المنتديات الإسلامية، ويبقون يتابعون تعليقات المسلمين السذج على مثل هذا، وهم في الخفاء يتضاحكون كيف راجت مثل هذه الأمور على المسلمين.
نعم؛ قد حصل وأسلم البعض لما رأى توافق الكون مع كتاب الله وشرعه، لكن هذا لا يكون إلا فيما هو صدق وحق، لا ما كان عن اختلاق أو تكلف.
ثم لا نشتغل به ولا نشغل به الناس، ولا نعلمهم العلم الشرعي من هذا الباب، فقد يكون تعلقهم بهذه الأمور سببا في ضعف إيمانهم حيث يبحثون وراء كل آية من آيات الله الشرعية ما يؤيدها من الكونية، أو يسألون عن الحكمة من وراء الأوامر الشرعية! وليس هذا من هدي السلف الصالح الذين قالوا: سمعنا وأطعنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.