ماذا تُسَمِّي العمر الذي تمر فيه الآن ؟

[أبو معاوية البيروتي]

ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 5-279 ) فائدة حول تسمية مراحل عمر الإنسان، فقال :

ذكره بعض أهل اللغة وجزم به غير واحد أن الولد يُقال له :

1- جنين حتى يُوضَع ،

2- ثم صبي حتى يُفطَم ،

3- ثم غلام إلى سبع ،

4- ثم يافع إلى عشر،

5- ثم حزَوّر إلى خمس عشرة،

6- ثم قمد إلى خمس وعشرين،

7- ثم عنطنط إلى ثلاثين،

8- ثم ممل إلى أربعين،

9- ثم كهل إلى خمسين،

10- ثم شيخ إلى ثمانين،

11- ثم هِم إذا زاد . اهـ .

[إبراهيم بن عمر الأغا]

7- ثم عنطنط إلى ثلاثين،

جزاك الله خيرا..
فائدة طيبة..

[أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي]

[ولتمام الفائدة، أنقل ترتيبا لملمته مما ذكره الثعالبي في فقه اللغة:

1- مادام في الرحم فهو جنين.
2- فإذا ولد فهو وليد.
3-ومادام لم يستتم سبعة أيام فهو صديغ[لأنه لا يشتد صدغه إلى تمام السبعة]
4- ثم هو رضيع مادام يرضع، وعليه فالرضيع يكون صديغا وغير صديغ.
***وفي كل هذه يقال طفل وللأنثى طفلة. قلت: ومقتضى نصوص الشرع أن الطفل إلى غاية بلوغه [وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ]
5- فإذا قطع عنه اللبن فهو فطيم.
6- فإذا غلظ الفطيم فهو حَجْوَش.
7- فإذا بدأ يمشي فهو دارج.
8- فإذا بلغ طوله خمسة أشبار فهو حماسيّ.
9- فإذا رواضعه[أسنانه اللبنية الأولى] فهو مثغور وحَفْر.
10- فإذا نبتت أسنانه مرة أخرى فهو مثغر.
11- فإذا كاد يجاوز العشر أو جاوزها فهو فهو مترعرع وناشئ ومطبّخ.
12- فإذا كاد يبلغ الحلم أو بلغه فهو يافع ومراهق وكوكب والأنثى معصر فإذا زال الإعصار فهي عانس.
13- فإذا أدرك واجتمعت قوته فهو حزَوَّر و حَزْوَر والأنثى كاعب، إذا كعًب ثديها، ثم ناهد إذا زاد.
*** وفي كل هذه المراحل اسمه غلام، قلت: يدل عليه حديث العقيقة[كل غلام مرتهن بعقيقته] فهذا حده الأدنى، وحديث ابن عباس [ يا غلام] .

14- فإذا صار ذا فتاء فهو فتى وشارخ وشرْخ. والشرخ هو أول الشباب.
15- فإذا بلغ غاية شبابه واجتمعت لحيته فهو مجتمع.والأنثى خَوْد.
16- وما بين الثلانين والأربعين فهو شاب.
17- وبعد الأربعين إلى الستين كهل وبمنزلة الكهل من الرجال النَّصَف من النساء. فهي مُسلف إذا جاوزت الأربعين، و شهلة كهلة إذا وجدت مس الكبر وفيها قوة وجلد، ثم شهبرة إذا عجزت وفيها تماسك، ثم حيزبون إذا علا سنها، فإذا انحنى قدّها وسقطت أسنانها فهي قلعَم[ بكسر القاف] ولطلط [بكسر اللامين].

تنبيه:
هذه المراتب المذكورة في كتب أهل الذكر، تحتاج إلى أمرين اثنين:
1- معالجتها على وفق النصوص الشرعي، والمنقول عن أئمة اللغة تبع.
2- جمع ما قيل في كتب اللغة فإنها مما اختلف في تحديده وترتيبه، لاختلافهم في تحديد الأوصاف المتغيرة في الإنسان.
يسر الله المعين...آمين

[أبو معاوية البيروتي]

جزاك الله خيراً على الإفادة .