أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
44191 86998

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-17-2013, 12:24 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي اعذرني–يادكتورربيع-أقولهاللمرةالأولى:كذبتَ وافتريتَ-والله-فاتق الله-والقبرقريب(معدلة)



اعذرني –يا دكتور ربيع!-أقولها للمرة الأولى-:
كذبتَ وافتريتَ-والله-..فاتق الله-والقبرقريب-!!!


...بعد غيابٍ –أو تغييبٍ!- خرج الدكتور ربيع المدخلي-في الأمس القريب- بمقالٍ عنوانه:

(الحلبي من أشد الناس شهادة بالزور ومن أكثرهم وأشدهم وقوعاً في التناقضات المخزية)-الحلقة الأولى-!!!!

ولي-أولاً-على هذا العنوان الصارخ(!)ملاحظتان:

الملاحظة الأولى :
أنه تنبّه –أو نُبِّه!-إلى أنّ إطلاقاته في (أفعل)-التفضيل/التضليل!- (أكذب..أخبث..أضلّ..أشدّ..أسوأ..)-: باتت ظاهرة التناقض!مكشوفة البطلان!! كثيرةَ الخلل والزلل!!!
فقال-و(لعله!)للمرة الأولى-:(مِن=أخبث)-مُضيفاً حرف (مِن)-الذي يُفيد ما يفيد-!
وهذا تعديل (منهجي!)يُشكَر عليه الدكتور ربيع!!!!!
أما:
الملاحظة الثانية:
فقد عوَّدَنا الدكتور ربيع في عدد ليس بالقليل من مقالاته(!)التي يبتدؤها بـ (الحلقة الأولى!):أنه لا يأتي عَقِبَها (حلقة ثانية!)؛ فضلاً عن (حلقة ثالثةٍ!)،أو(سابعة!)!!

وهو في ذلك بين أمرين:
الأول: أنه يَكتب ذلك من باب الإرهاب الفكري(!)،أو الصدمة النفسية!!!
وكلاهما-وما وراءهما!-أثبتا فشلَهما الذريعَ –معنا على الأقل!-على مدار أكثر من أربع سنوات من صراعنا الدائر معه ومع مَن وراءه..و..أمامه!!!
الثاني: أنه عندما يرى ردودنا على حلقته الأولى-التي وقع له بها عكسُ ما أراد منها-مِن التشريد بما وراءها!- ، لِما لمس(!) من قوّة ردّنا- في كشف واهن كلامه المكرّر المُجترّ-: يؤثِر السلامةَ والصمتَ -طاوياً (!) ما وعد به!! - حذراً وخوفاً من المزيد المزيد من الردود-حفاظاً على جمهوره (!) الذي بدأ يتفلّت-وينفلت!-من بين يديه ومن خلفه!-تاركاً منهج الغلوّ الفاشل المعقَّد نفسيّاً (!) الذي ارتضاه الدكتور ربيع -رده الله إلى الحق- ليكون بديلاً عن الدعوة السلفية العظيمة المباركة -التي ما فتئ-هداه الله-يحاول حشرَها في مَضيق هي أعظمُ منه نهجاً ، وأزكى سبيلاً ، وأطهر مآلاً...-!!

ثم ابتدأ الدكتور ربيع كلامه-بعد الديباجة!-بقوله:

« ... فإني أقول:
إن لهذا الرجل [أي: علي الحلبي] مذاهب متعددة، ولذلك أسباب.
منها:
1- غلوه في حبه للزعامة، فهو متهالك عليها إلى أبعد الحدود.
2- ومنها غلوه في حب المال، فهو متهالك عليه إلى أبعد الحدود.
فلقد باع دينه لخصوم المنهج السلفي وأهله.
فيصدق عليه قول الله تعالى: (اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)....»!!!
.... إلى آخر ما قال...ممّا هو (كلّه) تكرار مملّ نقضناه -وناقضناه- به على مدار السنين الأربعة الماضية ، وهو لا يزال مصراً على ادّعاءاته!مُصيخاً سمعَه (!) إلى مَن يُحيطون به ممن هم معروفون عندنا بـ...و...و...-إلخ-وهو-هداه الله-يعرف (جيداً!) بعضَ ذلك!-!
وإذ وصل الأمرُ به إلى هذا الكذب الصريح القبيح –وإن كان له مثله-من قبلُ- مواضع شتى!لكنّها أقلّ صراحة من هذا ؛ فتحوّطتُ ، وترفّقتُ!-:
فلا أقول إلا:
(اعذرني –يا دكتور ربيع-أقولها للمرة الأولى-:كذبتَ وافتريتَ..فاتق الله-والقبر قريب-!!!)!!!!

...ولئن عذرتني (!) أو لم تعذرني ؛ فيكفيني اعتقادي اليقيني-حسن ظن بالله- أنّه –جل وعلا- يعلم افتراءك وصدقي..

وباطلك وحقي..

يا دكتور ربيع :

كفى -بربك-...
لقد شَغَلْتنا –شيئاً ما!- عن العلم ، والتعلّم ، والتعليم !!!!
ولكننا لن نلتفتَ -بعدُ- إلى كلامك الذي لم يعد خافياً وهنُه على أقرب الناس إليك ، وأدناهم منك...
يا دكتور ربيع:
لئن أغاظك -وحُقّ لك أن تغتاظ!-المقالُ العاشر-طبعاً سيتلوه مقالاتٌ أخرى-إن شاء الله- من مقالات مُشرفي (منتديات كل السلفيين)-نعم: (كل السلفيين)-وإن رغمت أنوف!-والذي عنوانه:(
تناقض (الشَّيخ ربيع المدخلي) في تأصيل موقفه من المخالِفين ،وكشف بعده عن رسوخ المؤصلين!!)-وقد نسبها بكذبة أخرى إليّ !-: فلا تُرهق نفسك والطابعين من ورائك-أو الطامعين من أمامك!-بتكرار ما كتبتَ!وإعادة ما به تكلّمتَ!!
يا دكتور ربيع:
لا يَضيرك الاعتراف(!)بخواء جَعبتك!
فقبلك كثير اعترفوا..وأنصفهم التاريخ بالعدل..
أما من استكبر ، فلم يعترف: فقد نسفه التاريخ -فأنصفه-!
يا دكتور ربيع:
لو كنتُ -كما افتريتَ عليّ-(ذا غلوّ(!)في حب الزعامة): لَمَا جعلتُ-كما جعلتَ-آراءك الاجتهادية-والتي أكثرها باطلٌ-هي الدين الذي عليه تعادي وتوالي!!
لا لشيء إلا ليبقى لك ما أنت مريدٌ له مما تعلمه-وربنا يعلمه-..ولو انتحرت الدعوة السلفية في الدنيا-كلها-!
يا دكتور ربيع:
لو كنتُ -كما افتريتَ عليّ-(ذا غلوّ(!)في حب الزعامة):
لَنصّبتُ الأمراء-في العراق-أوغيره
ا!-..
ونشرتُ العملاء(!)يأتون إليّ بالتقارير!

وجعلتُ لمن أتربّص (!) بهم : ملفّات! وتفريغات!و...و...-خذ وهات-!!!!!
يا دكتور رييع:
لو كنتُ -كما افتريتَ عليّ-(ذا غلوّ(!)في حب المالِ): لَمَا كنتُ مثقلاً بديونٍ وديونٍ-والله الذي لا يُحلَف إلا به-: لا يعلمُ بحجمها وكثرتها -ولا يصبّر دائنيّ عليّ بها-إلا ربنا الرؤؤف الرحيم!
يا دكتور ربيع:
قيل قديماً-وما أصدقَ هذا ما قيل-:
* بماذا يُعرف الكذب؟!
* قيل: بضخامته!

يا دكتور ربيع:
إذا أخطأتَ في العلم رددنا عليك ، وبينّا لك غلطك بالأدلّة..
ولكن ؛ عندما تكذب..وتفتري..ما حيلتنا معك إلا أن نُحيلَك إلى مولاك العليم بك وبنا..الذي لا تخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء..
يا دكتور ربيع:
أقصِر ؛ فلقد آذيتَ نفسك قبل أن تؤذي المظلومين من قِبَلِك..
وهتكت الدعوة التي لم يشتهر أمرك إلا بها..فأبيت أن لا تكون نهايتك-ولا نرجو لك ذاك-إلا بأن تكون سببَ تفريقها..وتشتيتها..وتمزيقها!!!
يا دكتور ربيع:
لم يكن مقالك سيئاً -فحسب!-؛ بل كان توقيته مما يدلّ على خذلان ربك -سبحانه ما أعدلَه- لك:
تكتب هذا الظلم الفاحش..والكذب العريض ..في مفتتح شهر رجب..فتظلم نفسك...وتظلم مِن ورائك اللاهثين وراءَك! المصفِّقين لك -من جوقة المقلدين الهوج-هداهم الله-المتتايعين!-!

و..صدق الله:{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}...
... ألا ورحم الله الإمام ابن الجوزي-القائلَ-:
"إِخْوَانِي:
كَأَنَّكُمْ بِالْحَافِظِ الَّذِي حَرَسَكُمْ وَقَدْ حَصَدَكُمْ بَعْدَ أَنْ غَرَسَكُمْ، وَبَعَثَ الْمَوْتَ فَسَيَّبَ فُرُشَكُمْ وَفَرَسَكُمْ، فَلِينُوا إِلَى التُّقَى فِي هَذِهِ الأَشْهُرِ وَخَلُّوا شَرَسَكُمْ {فَلا تَظْلِمُوا فيهن أنفسكم} .
هَذِهِ أَوْقَاتٌ مُعَظَّمَةٌ وَسَاعَاتٌ مُكْرَمَةٌ وَقَدْ صَيَّرْتُمْ ضُحَاهَا بِالذُّنُوبِ عَتَمَةً، فَبَيِّضُوا بِالتَّوْبَةِ صُحُفَكُمُ الْمُظْلِمَةَ، فَالْمَلَكُ يَكْتُبُ خُطَاكُمْ وَنَفَسَكُمْ {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنفسكم} .
لَقَدْ ضَيَّعْتُمْ مُعْظَمَ السَّنَةِ فَدَعُوا مِنَ الآنَ هَذِهِ السِّنَةَ، وَاسْمَعُوا الْمَوَاعِظَ فَقَدْ نَطَقَتْ بِأَلْسِنَةٍ، وَدَعُوا الْخَطَايَا فَيَكْفِي مَا قَدْ وَكَسَكُمْ {فَلا تظلموا فيهن أنفسكم} .
الْبِدَارَ الْبِدَارَ قَبْلَ الْفَوْتِ، الْحِذَارَ الْحِذَارَ فَقَدْ قَرُبَ الْمَوْتُ، الْيَقَظَةَ الْيَقَظَةَ فَقَدْ أُسْمِعَ الصَّوْتُ، قَبْلَ أَنْ يُضَيِّقَ الْحِسَابُ مَحْبَسَكُمْ {فَلا تَظْلِمُوا فيهن أنفسكم} .
لا بُدَّ أَنْ تَنْطِقَ الْجَوَارِحُ وَتَشْهَدَ عَلَيْكُمْ بالقبائح، فاملأوا الأَوْقَاتَ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، فَإِنَّكُمْ إِذَا نَزَلْتُمْ بُطُونَ الصفائح آنَسَكم {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} .
اعْزِمُوا -الْيَوْمَ- عَلَى تَرْكِ الذُّنُوبِ، وَاجْتَهِدُوا فِي إِزَالَةِ الْعُيُوبِ، وَاحْذَرُوا سَخَطَ عَلامِ الْغُيُوبِ، وَاكْتُبُوا عَلَى صَفَحَاتِ الْقُلُوبِ مَجْلِسَكُمْ :{فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنفسكم} ."..

يا دكتور ربيع:

لا تستعجل علينا...

فـ...ـللحديث بقية-إن شاء الله-...

ولكن ؛ من غيري!

والله المستعان على كل ظالم كاذب مفترٍ فتّان....
رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.