أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
24902 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2014, 06:05 PM
معاذ جابر معاذ جابر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 277
افتراضي الشيخ عبد المحسن العباد البدر: عمل الجوارح ركن في الإيمان؛ وتوجيه لفظ لم يعمل خيرا قط

السائل: هل الذرة المذكورة في الحديث هي إيمان القلب أو عمل الجوارح، وكيف نرد على من يقول إن عمل القلب بدون أصل عمل الجوارح كاف في إدخالهم الجنة مع أن العمل شرط صحة ؟

الشيخ عبد المحسن العباد: العمل هو من أركان الإيمان، ولكنه يتفاوت، يعني فيه شيء إذا ذهب لم يذهب معه الإيمان ، وفيه شيء إذا ذهب يذهب معه الإيمان، فهو ليس على هيئة واحدة أو طريقة واحدة ليس بينه تفوات، بل هو متفاوت ، ومعلوم أن ما يقوم بالقلوب إذا كان صحيحا يظهر على الجوارح ، مثل ما قال عليه الصلاة والسلام ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله )) ما يصلح القلب ويصير الباقي خراب وما يصير إلى صلاح ، لأن صلاح القلب يتعدى إلى صلاح الأعضاء وإلى صلاح الجوارج، ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)) وكذلك ما جاء في الأثر عن بعض السلف أنه قال: (( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال.)) السائل: هل يمكن أن يوجد مؤمن بالله ورسوله وبالجنة والنار ولا يعمل خيرا قط ؟ الشيخ عبد المحسن العباد: من يدّعي الإيمان ولم يعمل خيرا قط يوجد ! الدعاوى ما أسهلها وما أيسرها. السائل: كأنه يشير إلى حديث ((يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط)) . الشيخ عبد المحسن العباد: الذي عنده ذرة من إيمان سيكون عليها آثار على جسده، لكن لا يعني ذلك أنه ما عمل بل قد حصل منه العمل ولكنه ذهب، يعني أخذه الدائنون
http://www.gulfup.com/?tKx56R
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-19-2014, 05:25 AM
ريحان ريحان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 8
افتراضي

بارك الله فيكم , وحفظ الله الشيخ العباد وبارك فيه , وفي ذريته
إلا أن ما ذكره الشيخ فيه نظر ؛ وما ذكره من التأويل بعيد , وقد اختلفوا في حد العمل ونهايته , فمنهم جعل ترك مباني الاسلام مكفراً , ومنهم من خصّها بالصلاة , ومنهم من اضاف اليها الصيام .. والجمهور لا يكفرون تارك المباني الاربع الا جحوداً .

فتبقى الشهادة ماثلة لدلالة المسلم على اسلامه , والاقرار القلب بذلك , والعمل الجنان من الخوف والتوكل والمراقبة والذل والخشوع والاخلاص ..

أما العمل : فالامتناع عن الشرك , وصرف العبادة لغير الله , تصديقاً لحق الله وألوهيته , كافٍ لابقاء المسلم في اسلامه , وإن قصّر به عمله , فيسمى مؤمن ناقص الايمان .

وجاء عن الزهري في المسند باسناد حسن انه قال : كانوا يروون الاسلام الكلمة والايمان العمل .
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة : ان الله يقول " شعفت الملائكة وشفع الانبياء والصلاحون , ولم تبقى الا شفاعة أرحم الراحمين " فيقبض الله قبضة من النار فيخرج منها من لم يعمل خيراً قط ! .

وفي رواية في الصحيح : ان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد بين يديّ العرش , فيحمد الله .. فيقول : اشفع لي فيمن قال لا إله الا الله , فيقول الله : ... وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي لأخرجنّ منها من قال لا إله الا الله .. فيخرج منها من لم يعمل خيراً قط ..

فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيلقون على نهر الحياة .. حتى تقول الملائكة هؤلا الجهنميون ادخلهم الله الجنة بغير عملٍ عملوه , ولا خير قدموه .. !

أقول فبعد هذا البيان من الله , ومن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم , ومن الملائكة في وصف حال هؤلاء , فلا يتبقى الا التسليم للنصوص الواردة في اثبات اسلام من حافظ على الشهادة , مالم يخرمها بناقضٍ شركي قولي أو عمل أو اعتقادي ! , وما قصّر به عمله من الواجبات فبحسابه , فيكون وصفه بأنه مؤمن ناقص الايمان , او فاسق مليّ , او غيرها من العبارات التي لا تذهب به بأصل ايمانه , بل تبقي عليه , وتصف نقص ايمانه عن كماله , بما قصّر من الائتمار بالواجبات , والانتهاء عن المنهيات
والله الموفق .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-19-2014, 11:18 AM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

أحسنت أخي ريحان وجزاك الله خيرا وزادك من فضله.
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-19-2014, 12:43 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

تأويل الشيخ أطال الله في عمره بعيد كما هو صريح حديث البطاقة:
فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-19-2014, 07:13 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ جابر مشاهدة المشاركة
السائل: هل الذرة المذكورة في الحديث هي إيمان القلب أو عمل الجوارح، وكيف نرد على من يقول إن عمل القلب بدون أصل عمل الجوارح كاف في إدخالهم الجنة مع أن العمل شرط صحة ؟

الشيخ عبد المحسن العباد: العمل هو من أركان الإيمان، ولكنه يتفاوت، يعني فيه شيء إذا ذهب لم يذهب معه الإيمان ، وفيه شيء إذا ذهب يذهب معه الإيمان، فهو ليس على هيئة واحدة أو طريقة واحدة ليس بينه تفوات، بل هو متفاوت ، ومعلوم أن ما يقوم بالقلوب إذا كان صحيحا يظهر على الجوارح ، مثل ما قال عليه الصلاة والسلام ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله )) ما يصلح القلب ويصير الباقي خراب وما يصير إلى صلاح ، لأن صلاح القلب يتعدى إلى صلاح الأعضاء وإلى صلاح الجوارج، ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)) وكذلك ما جاء في الأثر عن بعض السلف أنه قال: (( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال.)) السائل: هل يمكن أن يوجد مؤمن بالله ورسوله وبالجنة والنار ولا يعمل خيرا قط ؟ الشيخ عبد المحسن العباد: من يدّعي الإيمان ولم يعمل خيرا قط يوجد ! الدعاوى ما أسهلها وما أيسرها. السائل: كأنه يشير إلى حديث ((يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط)) . الشيخ عبد المحسن العباد: الذي عنده ذرة من إيمان سيكون عليها آثار على جسده، لكن لا يعني ذلك أنه ما عمل بل قد حصل منه العمل ولكنه ذهب، يعني أخذه الدائنون
http://www.gulfup.com/?tkx56r

حفظ الله شيخنا:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:
" إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-20-2014, 12:30 AM
محمد سرايا المطوعي محمد سرايا المطوعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: مصر السنية
المشاركات: 579
افتراضي

لم بعمل خيرا قط = نكرة في سياق النفي تفيد العموم (عمل الجوارح) وبالتالي عمل القلب (التوحيد) خارج السياق أصلا فهو موجود لان لا يخرج من النار غير الموحد .
وحديث الشفاعة يقضي على كل هذا وذاك ، خرج المصلون ، المزكون ،الحاجون ووووالخ فهل إماطة الأذى أعلى من الصلاة ؟!
رجل لم يصلي وخرج من النار
رجل تصدق ولم يصلي يخرج من النار
التوحيد له بركته
والله اعلم
__________________
اصبر نفسك علىى السنة ، وقف حيث وقف القوم ، واسلك سبيل سلفك الصالح
لا نصر ولا تمكين إلا بتوحيد رب العالمين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-20-2014, 03:19 AM
معاذ جابر معاذ جابر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 277
افتراضي

الشيخ عبد المحسن العباد البدر: تارك عمل الجوارح بالكلية مع القدرة لا تنطبق عليه أحاديث الشفاعة وكيف يقال أنه من أهل التوحيد وأهل الإيمان؟

يقول فضيلة الشيخ: هل يخرج من النار من ترك العمل بالكلية مع قدرته على العمل، فهل تنطبق عليه أحاديث الشفاعة؟


الشيخ عبد المحسن العباد: لا؛ الإنسان الذي يدخل في الإسلام ويقول أنا مسلم ثم لا يصلي لله ركعة ولا يتقرب إلى الله بطاعة فهذا لا يفيده إلا إذا كان حصل منه ومات في الحال ولم يتمكن من العمل، أما إنسان يقول أنه مسلم ثم لا يصلي لله ركعة ولا تمس جبهته الأرض ولا يحصل منه عمل صالح فهذا كيف يقال أنه من أهل التوحيد وأهل الإيمان؟!!! لأن الصلاة نفسها من تركها فقد كفر ، ثم أيضاً الذي يحصل له السلامة هو الذي لم يتمكن من العمل ، أما إنسان عاش ولا يصلي ولا يحصل منه أي عمل صالح فهذا ليس له إلا النار.
http://www.gulfup.com/?Ay5wzN
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-20-2014, 03:34 AM
ريحان ريحان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 8
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة

حفظ الله شيخنا:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:
" إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا

حفظكم الله وبارك فيكم ..

بيد أن الاستشهاد بهذا الحديث - في نظري القاصر - تأييداً لما استشهد به الشيخ - حفظه الله - مُشكل لأمور
منها /

1- لا يصح أن يقال لمن عمل عملاً ناقصاً أو حتى اقتيد من حسناته , " لم يعمل خيراً قط " , بل إن شواهد النصوص قد بينت أحوالهم , كحديث المفلس وما جاء فيه " حتى اذا فنيت حسناته " , وكذا حديث منتهكي حرمات الله , وجعلها هباءاً منثوراً .

2- وعليه فإن من لم يعمل خيراً قط , لا يجوز الصراط , ومن ثم فأي عملٍ ليقتص منه وهو لم يعمل خيراً قط أصلاً ! .

3- أن فيه تخصيص بلا مُخصص , وأن طائفة المفلسين والمتقاصين , ليسوا ممن لم يعملوا الخير أبداً .

4- ولو سلمنا بأن المقصودين هم المفلسين "من يأتي يوم القيامة من يأتي بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم عرض هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار " , فماذا عمن لم يعمل خيراً قط , وحافظ على الشهادة ولم يخرمها بناقض شركي ؟ .

5 -حديث أبو سعيد وما ورد في تضاعيفه يرد هذا المعنى فقد روى الامام احمد عن أبي سعيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم -: إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار

قال : يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار ! .

قال : فيقول : اذهبوا فاخرجوا من عرفتم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم

فيقولون : ربنا أخرجنا من أمرتنا ثم يقول : اخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة

قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما } قال : فيقولون ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير

قال : ثم يقول الله شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين قال فيقبض قبضة من النار أو قال قبضتين ناس لم يعملوا لله خيرا قط ... "


فدل الحديث على أن هذه الثلة التي يخرجها الله ممن لم تعمل خيراً قط على الحقيقة .

رضي الله عنا , وعنكم .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-20-2014, 08:33 AM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

لو كان هذا التفسير صوابا لقال ( لم يبق له خيرا قط ) وأما مع قوله ( لم يعمل خيرا قط ) فهو بعيد وبعيد جدا فقد أثبت الله للكفار عملا ولم يقل لم يعملوا خيرا قط بل قال ( وقدمنا إلي ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )فأثبت لهم عملا مع أنه قد ذهب هباء ولم يقل ( لم يعملوا خيرا قط ) والله أعلم .
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-20-2014, 10:13 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحان مشاهدة المشاركة
حفظكم الله وبارك فيكم ..

بيد أن الاستشهاد بهذا الحديث - في نظري القاصر - تأييداً لما استشهد به الشيخ - حفظه الله - مُشكل لأمور
منها /

1-.............................
أخي:
لم أُرٍِد إلا أن المقاصّةَ تكونُ بعد خروج الموحّدين من النار...
فتنبّه...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.