أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
43197 | 94165 |
#51
|
|||
|
|||
47- «البِدْعَةُ شَيْءٌ، وَالمَعْصِيَةُ شَيْءٌ آخَرُ. وَإِنْ كانَتْ كُلُّ بِدْعَةٍ مَعْصِيَةً؛ لكنْ: لَيْستْ كلُّ مَعْصِيَةٍ بِدْعَةً. فَيَجْتَمِعَانِ في الإِثْمِ، وَيَخْتَلِفَانِ في الاسْمِ». [شرح الإبانة، البدع والمحدَثات، (14:47)]
|
#52
|
|||
|
|||
48- «لم نكنْ، ولن نكونَ -يومًا- ألبانيِّين -على تعظِيمِنا لشَيخِنا، واحترامِنا له، وانصِياعِنا لعِلمِه، وإِنصافِنا لـمَرتبتِه ومَنزلتِه-؛ لكنْ: هذا ما تعلَّمناه منه؛ أنَّ الحُجَّة فوق الجميع، وأنَّ أدبَ العِلمِ يُوجِب -أوَّلَ ما يُوجِب- تعظيمَ الدَّليلِ، وتَعظيمَ البَيِّنةِ -قبلَ أن يُعظَّم الشَّيخُ، أو الشَّخص-». [لقاء مفتوح 18/11/2011م، (39:27)]
|
#53
|
|||
|
|||
49- «دَعْوَةُ الأَنبِياءِ -جَمِيعًا-: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ}.
فَنَحْنُ مَعَ الإِصْلَاحِ.. نَحْنُ مَعَ الإِصْلَاحِ.. نَحْنُ مَعَ الإِصْلَاحِ.. نَحْنُ ضِدَّ الفَسَادِ.. وَلَا نُرِيدُ الفَسَادَ.. وَلَا نُحِبُّ الفَسَادَ.. وَلَا نَرْضَى الفَسَادَ.. لَكِنْ: (إِنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ)! إِذَا أَرَدْنَا الإِصْلاحَ؛ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ إِصْلَاحُنَا بِإِصْلَاحٍ. إِذَا أَرَدْنَا رَدَّ الفَسَادَ، وَقَمْعَ الفَاسِدِينَ؛ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ بِإِطَارٍ لَا يُوصِلُنَا إِلَى فَسَادٍ أَكْبَرَ». [محاضرة : الدِّين النَّصحية، 27/12/2011م، (52:32)] |
#54
|
|||
|
|||
50- «إِذَا قِيلَ لِي: لَا بُدَّ لَكَ مِنْ أَحَدِ خَيَارَيْنِ: أَمْنٍ وَاطْمِئْنَانٍ مَعَ فَسَادٍ؟ أَمْ فَوْضَى وَدِمَاءٍ مَعَ عَدْلٍ وَصَلَاحٍ؟ فَأَقُولُ: وَاللهِ؛ الأُولَى خَيْرٌ مِنَ الآخِرَةِ بِـ(أَلْفِ) مَرَّةٍ! وَقَدْ قَالَ هَذَا -تَمامًا- الإِمَامُ الذَّهَبِيُّ فِي آخِرِ عَهْدِ الدَّوْلَةِ الأُمَوِيَّةِ -فِي «سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ»-، قَالَ: أَيُّ عَدْلٍ مَعَ الدِّمَاءِ؟! فَالدَّوْلَةُ الظَّالِـمَةُ مَعَ الأَمْنِ خَيْرٌ بِأَلْفِ مَرَّةٍ». [محاضرة : الدِّين النَّصحية، 27/12/2011م، (56:38)]
|
#55
|
|||
|
|||
51- «إِذَا رَبَطْنَا قُلُوبَنَا بِالدَّلِيلِ، وَلَمْ نَتَعَصَّبْ لِلرِّجَالِ وَالأَقَاوِيلِ؛ سَهُلَ عَلَيْنَا قَبُولُ الحقِّ وَالتَّجَاوُبُ مَعَهُ.
لَكِنْ: إِذَا كُنَّا مُتَعَصِّبِينَ، مُتَحَزِّبِينَ، لَا نَرْضَى إِلَّا بِمَا يُوَافِقُ أَهْوَاءَنَا، وَلَا نَرْتَضِي إِلَّا لِما يُوَافِقُ عَادَاتِنَا وَتَحزُّبَاتِنَا -سَوَاءٌ أَكَانَتْ فِكْرِيَّةً، أَمْ وَاقِعِيَّةً-..؛ فَاللهُ المُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ». [من فتوى رقم (148) -من مجموع الفتاوى-] |
#56
|
|||
|
|||
52- «إِنِّي أَعْتَقِدُ -للهِ ثُمَّ لِلتَّارِيخِ-: أَنَّ جُلَّ أَفْكَارِ التَّكْفِيرِ وَالتَّفْجِيرِ -المُعَاصِرَةِ- لَيْسَ وَرَاءَهَا إِلَّا أَفْكَارَ (سَيِّد قُطُب)، وَكِتَابَاتِهِ». [«السُّؤالات»، (2/93-حاشية1-)]
|
#57
|
|||
|
|||
53- «[الكَلِمَةُ المُجْمَلَةُ] الصَّوابُ أَنْ نَذْهَبَ بِها بِحَسَبِ مَنْهَجِ قَائِلِهَا:
فَإِذَا كَانَ قَائِلُهَا عَلَى السُّنَّةِ؛ فَنَحْمِلُهَا عَلَى السُّنَّةِ. وَإِذَا كَانَ قَائِلُهَا مُبْتَدِعًا: فَلَو كَانَ ظَاهِرُهَا حَسَنًا؛ فَيَجِبُ أَنْ نَحْمِلَهَا عَلَى وَاقِعِهِ وَتَارِيخِهِ المَشْهُودِ المَشْهُورِ، فَكَيْفَ إِذَا كَانَ فِيهَا إِجْمالٌ؟! وَأَنَا أَقُولُ: الغَفْلَةُ عَنْ هَذَا التَّأْصِيلِ أَوْقَعَتِ الأُمَّةَ وَالدَّعْوَةَ فِي فِتَنٍ لَا حَصْرَ لَها!». [«شرح عقيدة السلف» (3)،(9:48)] |
#58
|
|||
|
|||
54- «كُنْتُ سَمِعْتُ كَلِمَةً مِنْ شَيْخِنا الإِمامِ الأَلْبانِيِّ -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- يَقُولُ فيها -وَهِيَ جَديرَةٌ بِأَنْ تُحْفَظَ وَأَنْ تُكَرَّرَ-...: (التَّقْليدُ المُنْضَبِطُ خَيْرٌ مِنَ الاجْتِهادِ الأَهْوَجِ). لِأَنَّ التَّقْليدَ المُنْضَبِطَ تَسْتَطِيعُ التَّعَامُلَ مَعَهُ؛ بَيْنَمَا الاجْتِهادُ الأَهْوَجُ هُوَ بابٌ إِلَى التَّفَلُّتِ.. بابٌ إِلَى الانْفِلاتِ.. بابٌ إِلَى الخَلَلِ وَالفَوْضَى.. مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى دَمارِ الفَرْدِ وَتَدْميرِ المُجْتَمَعِ». [«برنامج فتاوى الأثر» (1)،(48:43)]
|
#59
|
|||
|
|||
55- «إِيَّاكَ أَنْ تَنْشَغِلَ بِالدَّعْوَةِ وَأَنْتَ دُونَ الأَهْلِيَّةِ فِي إِتْقَانِ مَا تَدْعُو إِلَيْهِ».
[«برنامج فتاوى الأثر» (7)،(51:40)] |
#60
|
|||
|
|||
56- «الحَناجِرُ فِي أَوْقاتِ الفِتَنِ خَناجِرُ! قَدْ تَقْتُلُكَ أَوْ تَقْتُلُ غَيْرَكَ، وَفي كِلْتا الحالَتَيْنِ سَيُصِيبُكَ النَّدَمُ! لَكِنْ: مَنْ صَمَتَ نَجا». [محاضرة: «الهدي النبوي في الدعوة إلى الله»، (46:11)]
|
|
|