أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
76281 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2014, 03:24 AM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي نصيحة هامة - بكل هدوء - : لكل السلفيين ، قبل السقوط في المتالف والدركات !

إلى كل المتجادلين من السلفيين وغيرهم : أنتم في سخط الله ؛ مالم .. تصحح النوايا .. وتترك الحظوظ - فما ترك الحظوظ إلا عاقل محظوظ - ؛ وهذه كلمات نافعات .. قبل الهاوية في { المتالف والدركات ! } .. والترقي في { المناقل الباسقات } ..
كتبتها على عجل .. وكلي وجل .. عمل من طب لمن حب ، فتأمل .. وبالروية تجمل ..

ومن الله التوفيق ، وبيده السداد والتحقيق :
ثبت بإسناد صحيح - جوده ابن القيم وصححه الألباني - عند غير ما واحد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) .

قال الرئيس ابن تيمية الحفيد شيخ الإسلام وعلم الأنام - قدس الله روحه ونور ضريحه - في توليفه " الفتاوى الكبرى " ( 2 / 311 ) : " وهم في سخط الله، والحائلون ذلك الإنكار عليه مضادون لله في أمره، وكل من علم ولم ينكر عليه بحسب قدرته فهو عاص لله ورسوله " .


* قلت - وأنا العبد المنكسر - : فمن خاصم على تأول معتبر ، وقول له وجه نظر مع مخالفته للصواب ؛ فيدخل في عموم رفع الحرج ، وعدم المآخذة بالعقاب وحصول السخط عليه ، ومن خاصم على سبيل مجد الذات ، ورفعتها ، غير منفك العادة فيما يألف من المسائل في النوازل ، كان من المندرجين في الوعيد ، وأي وعيد أعظم : أن يكون في الحال .. وإلى المآل في دائرة السوء من المغضوب عليهم ؟!
فيكون المريد السالك العبد المطرود الهالك - فاللهم سلم - ؛ فتجده أطوع ما يكون ، أحرص ما يكون ، وهو عن لطائف مولاه أبعد ما يكون (!) فآآآآآه ثم آآآه من علم يوجب الحرمان .. والخذلان ..


وقد أعجبتني عبارة لأبي عبيد الله المرزباني - رحمه الله تعالى - خلال نظري في توليفه الموسوم بــ " الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء " ( 2 ) : { ونعوذ بالله من التشاغل بغير ما قّرب منه وأدّى إلى طاعته } .

وهذه شكاة العارفين الواصلين النافذين من قواطع الطريق ؛ فإن في الطريق من العلائق المانعة ، والبوائق الحاجزة ما يحيل المريد من صنوف السالكين في المنازل ، المرتقين المناقل من المبتدىء الجديد ، والمجتهد العتيد .
فاللهم رحماك بنا ؛ فــ {{ من يهن الله فما له من مكرم }} !

قال الطبيب المداوي ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في " الجواب الكافي " ( 144 ) : " وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد .. وإنْ عظّمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفًا من شرّهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه " .

فليت شعري .. ما نفع الحصول على الإصابة عند الخلائق مع سخط الملك الجبار مع ضياع الإفادة ؟!
ليت شعري ما نفع هتاف الأوباش وأخلاط الناس مع قول النار - وقد تسعرت وغيض ما فيها - " هَلْ مِنْ مَزِيدٍ " ؟!
ليت شعري من يحاج عنهم يوم الملاد ، كما قال : {{ هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ }} ؟!
ليت شعري .. من يوم لا يزكي العبد إلا عمله ؛ فمن من الأشياخ البوازل والأئمة الأماثل يزكيه إذا رسل الله قالوا : " نفسي .. نفسي ... " ؛ إنه يوم الحسنات والسيئات .. !


وأبتهلها فرصة ؛ فأقول : اللهم كل من خالفته في مسائل العلم ، فأنت تعلم صحة المقصود ، والغرض المنشود ، فإن وقع التجاوز .. من الهفوات .. والنكبات .. والزلات .. فأنت أنت وأنا أنا ، أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب .. والثلوب .. والعيوب .. فما أحوجني إلى أن أتوب .. كالذي في كلامك : {{ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا}} !


وموقفي من الخصوم بغض الطرف على اعتبارهم مخالفين أو موافقين :

كما أفاده ابن تيمية الحفيد ، في " مجموع الفتاوى " ( 28 / 53 - 54 ) فقال : " وتعلمون أيضا: أن ما يجري من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والإخوان: ما كان يجري بدمشق ومما جرى الآن بمصر فليس ذلك غضاضة ولا نقصا في حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض ، بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأنبه ذكرا وأحب وأعظم ، وإنما هذه الأمور هي من مصالح المؤمنين التي يصلح الله بها بعضهم ببعض فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى ، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة؛ لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين " .

فإيك والعدول عن مقاليد المراد : ( فليس ذلك غضاضة ولا نقصا في حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض ، بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأنبه ذكرا وأحب وأعظم ) .

فليس - كما قال ابن تيمية في " الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق " ( 2 / 709 ) - : " المقصود بالجواب عن اعتراضاته ليس هو ذمهم والرد عليهم ولا ذمه ، بل مشكور محمود مثنى عليه مكرم لما ذكره مما استفرغ فيه وسعه .
ولكن المقصود : رد جنس الكلام الباطل الذي يناقض ما يناقضه من الهدى ودين الحق ، والمردود : القول الباطل نقلا وبحثا من أي قائل كان ، فإن ما يقوله زيد قد يقوله وما هو أفسد منه عمرو وبكر " .


ومع هذا - وذاك - : رأيت عجبا من بعض إخواني - ممن أكثر التنقل بين المذاهب والأشخاص ! - ، يغفر الله لهم ولي (!) ما هم الذين عرفت (!) لأجل مخالفتي لقولهم : ( أن الولاية إن زالت عن صاحبها - ولي الأمر : كحسني مبارك - فإنه لا يجوز عليه الكلام ، ويقدم للأمة بمجاهد أهل البدع ، ومن خالف سقط ) ، مع أن القول بهذا أفسد ما يكون ، وأكسد من االاشتغال به (!) فالمقاصد الشرعية من النهي عن الكلام في ولاة الأمر غاية عدم تأليب عامة الناس وأخلاطهم على ولاتهم ، فإن زال مفهوم الولاية فيجوز لحاجة معتبرة بقدرها الكلام على ذاك المعزول كما يقع في كتب أهل السنة من الكلام على بعض الخلفاء والأئمة !
وقد قال الشيخ علي بن حسن الحلبي - حفظه الله - : ( هذا بالبديهة ) فهل من يعظم مقامه من هؤلاء يقول به بعض الذي قيل بالعبد الفقير ، أم شعاب التقليد النظر في حال القائل قبل النظر في قوله - كما أفاده الشوكاني في " أدبه " ، وصديق حسن خان في " علومه " - ؟!

أم كما قال ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة " ( 5 / 280 - 281 ) : " فإن كثيرا ممن سمع ذم الكلام مجملا، أو سمع ذم الطائفة الفلانية مجملا، وهو لا يعرف تفاصيل الأمور: من الفقهاء وأهل الحديث والصوفية والعامة ... تجده يذم القول وقائله بعبارة، ويقبله بعبارة ، ويقرأ كتب التفسير والفقه وشروح الحديث، وفيها تلك المقالات التي كان يذمها، فيقبلها من أشخاص أخر يحسن الظن بهم، وقد ذكروها بعبارة أخرى، أو في ضمن تفسير آية أو حديث أو غير ذلك..
حتى أن كثيرا من هؤلاء يعظم أئمة، ويذم أقوالا، قد يلعن قائلها أو يكفره، وقد قالها أولئك الأئمة الذين يعظمهم، ولو علم أنهم قالوها لما لعن القائل " .

ورحم الله العلم شيخ الإسلام ابن تيمية حينما قال في " درء التعارض " ( 3 / 103 ) : " ومن اتبع ظنه وهواه فأخذ يشنع على من خالفه بما وقع فيه من خطأ ظنه صواباً بعد اجتهاده، وهو من البدع المخالفة للسنة، فإنه يلزمه نظير ذلك أو وأعظم أو أصغر فيمن يعظمه هو من أصحابه " .

فكان ماذا من هذا المعترض ؟!
إلا الخوض في ما لا علاقة له بموضوع النزاع ، والاشتغال بتتبع العورات !

فزاد إصراري أنه لابد من التربية قبل العلم ، ومن أهم المناقل المطلوبة والمنازل المرغوبة : كيف نختلف (؟!) ؛ فالخلاف طبع بالبشر لا يعدم ، ولما كان الوفاق مطلوبا لزمنا سياسة خلافاتنا تحت ( كيف نختلف ) بالعلم ، و ( كيف نتعامل ) بالحلم ، فيعود الوفاق والائتلاف من بعد الفراق والاختلاف .

وإلا كما قال : محب الدين الخطيب - رحمه الله - في { مع الرعيل الأول } " : " العلم بلا تربية شر يستعاذ منه ، وكل ما نحن فيه اليوم من شرور إنما هو بعض نتائج العلم المجرد من التربية " .

فإن أعظم عيوبنا كما قال الشيخ العلامة محمد نصيف - رحمه الله - في رسالة لابن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله تعالى - يدافع فيها عن بهجة البيطار - رحمه الله - ( 25 ) : " الحقيقة إن من عيوب سلفية العصر عدم إحتضانهم لأخوانهم " .

وفي الختام - والختام مسك - ، أقول كما قال الحافظ الناقد شيخ الوعاظ ، صاحب محاسن الألفاظ ، ثاقب الألحاظ في الحظوظ : ابن الجوزي - ساق الله إليه شأبيب المغفرة وسحائب الرضوان - كما قال ابن رجب الحنبلي في " ذيل طبقات الحفاظ " ( 2 / 499 ) : ( قال يوما في مناجاته: إلهي لا تعذب لسانا يخبر عنك، ولا عينا تنظر إلى علوم تدل عليك ولا قدما تمشي إلى خدمتك ولا يدا تكتب حديث رسولك. فبعزتك لا تدخلني النارة فقد علم أهلها أني كنت أذب عن دينك ) .

فاللهم إنك تعلم أني أذب عن دينك وما من مقصد الا عظيم استعمالك لي ، وشرف العبودية الناقلة لعتبات السعادة الأبدية ، فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا فإنه لا بديل لنا غيرك وأنت المقصود والرب المعبود .


وكتب : محمود بن غازي الصرفندي
- كان الله له -
29 / 11 / 2014 .

__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2014, 07:22 AM
رمزي برهوم رمزي برهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 237
افتراضي


جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2014, 09:04 AM
عبد الله الجزائري 18 عبد الله الجزائري 18 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 291
افتراضي

أسأل الله عزوجل أن يجمع كلمتنا على الحق وأن يبعد عنا كل أسباب الفرقة و الإختلاف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-01-2014, 09:25 AM
عبدالله الفاخري عبدالله الفاخري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 101
افتراضي اشكرك جدا

جزاك الله خيرا ً وبارك الله فيك , اخي الفاضل محمود ـ فقد أجدت وافدت .. بوركت كثيراً .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-01-2014, 09:38 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أحسنت أبا حيان , زادك الله توفيقا , وكتب لك الأجر والثواب .
لقد قلتُ غير مرة : إن غلو بعض إخواننا في بغض الإخوان , ومحاربتهم أفضى بهم إلى إماتتة الولاء والبراء الشرعيين حتى إنهم دعوا عليهم في حربهم مع اليهود (!!)
ووقفوا مع الخارجين عليهم أثناء حكمهم - تناسوا حكم الخروج على ولي الأمر - , وفرحوا بقتلم وبالألاف وكأنهم ليسوا مسلمين !
وغيرها من الأمور ؛ حيث تفهم منهم أنهم مع أي كان مادام هو ضد الإخوان ويحارب الإخوان ولو كان من ألد أعداء الإسلام وأهل الإسلام !
حتى جاءت الباقعة في فرحهم بخروج مبارك , وكأنه شيخ الإسلام ابن تيمية خرج من سجن القلعة ؛ بل ومنعوا من الكلام فيه وعنه وهو ليس وليا حتى على أهل بيته !
فأين هؤلاء من البراء من هذا الرجل ولست بقادر على تعداد الأمور العظيمة التي وقع فيها وتدور بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر !
وإنما يكفي كل مسلم مسألة واضحة ظاهرة وهي : مكث أكثر من ثلاثين سنة لا يحكم بشرع الله !
ثلاثون عاما يحكم بغير ما أنزل الله !
لن نتكلم أنه تارك الصلاة , وأنه يصلي مع زوجته النصرانية القداس كل أحد , واتفاقياته مع اليهود والشرق والغرب , وتشجيعه للفجور والخمور وووو .. لن نتكلم عن كل هذا !
فقط مسألة واحدة تستوجب على كل مسلم بغضه و البراء منه وهي الحكم بغير ما أنزل الله ؛ ليس في مسألة واحدة, وليس لسنة واحدة ؛ بل لثلاثين سنة !!
فالله الله في دينكم , والله في عقيدكم , وليس من أجل رجل كهذا تتركون ما أوجبه الله عليكم ...
أكرر شكري لك أخي الفاضل أبا حيان على ما سطرت ..
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-01-2014, 10:20 AM
ايلاني عبد الله ايلاني عبد الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 105
افتراضي

ما حدث في مصر كشف الخلل بوضوح و جلاء
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-01-2014, 11:07 AM
عادل الخياري عادل الخياري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: الجزائر- العاصمة-
المشاركات: 149
Thumbs up صرف الله عن وجهك النار يا صرفندي..!!

أحسن الله إليك كما أحسنت..!
وحمد الله كلامك يا محمود..!
لقد أجدت بكلامك العذب الرقراق فأفدت..!
نصائح غاليات عاليات..!
وفقنا الله جميعا لفقهها والعمل بها..!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-01-2014, 11:42 AM
ساهر عيسى ساهر عيسى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 257
افتراضي

الاخوة الأفاضل

محمود الصرفندي

أبو الأشبال الأثري


جزاكم الله خيرا

نفعنا الله بعلمكم وعدالتكم

وكما قال ابن تيمية رحمه الله : أهل السنة أعرف الناس بالحق وأرحم الناس للخلق

هذا الحق مابه خفاء *** فدعني عن بنيات الطريق

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-01-2014, 02:08 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله




حياك الله بالسلام شيخنا الصرفندي وحفظك الله من كل سوء ..
مما يزيد المنتدى بهاءا و نورا مقالاتك و خواطرك الزكية فجزاك الله خيرا لا تطيل الغياب علينا .

محبك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-01-2014, 05:17 PM
ساهر عيسى ساهر عيسى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 257
افتراضي

أبو هريرة الغزاوي
الموقف من (حسني مبارك) والخلط بين بغض الثورات ومفهوم الولاء والبراء
__________________________________________________ _____
عاد مبارك بعد الحكم ببراءته ليصبح مادة للجدال والأخذ والرد، وليفضح الخلل في مسألة الحب والبغض في الله ومفهوم الولاء والبراء عند البعض، ورحم الله الإمام أحمد الذي قال: ((كان الحجاج بن يوسف رجل سوء))، وقال أبو الحارث: سألت أبا عبد الله عن الرجل يُذكَرُ عنده الحجاج فيقول: كافر؟ قال: لا يعجبني، قلت: فإذا ذكر عنده يلعنه؟ قال: يقول: {ألا لعنة الله على الظالمين} [هود: 18]، علما بأن الحجاج وبالرغم من ظلمه وجبروته وإفساده، كان له اثر عظيم في الفتوحات وكان يقيم الحدود، ونقط المصحف، فما الذي صنعه الظالم حسني مبارك للإسلام حتى نحبه ونفرح لإطلاق سراحه؟!، وهنا أقول: ألا لعنة الله على الظالمين.
وقد وجدت كذلك بعض الإخوة يعترضون على الحكم، ويصفونه بالجائر والظالم وكأن حكم القاضي بقتل (حسني مبارك) هو الحكم الصائب ويلزم أن نفرح به، وليس هذا صحيحا، لأننا نعنرض أصلا على الحكم بالقوانين الوضعية المحالفة للشرع، هذا والله أجل وأعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمغين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.