أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
122189 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2022, 05:57 PM
ابو عبد الرحمن المهناوي ابو عبد الرحمن المهناوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: شرق الجزائر (سكيكدة)
المشاركات: 37
افتراضي براءةالسلفية من غلو المدخلية سليلة (القوة الثالثة)في الحملات الصالبية

براءة السلفية من غلو المد خلية سليلة (القوة الثالثة) في الحملات الصليبية
الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وآله و صحبه أجمعين أما بعد:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:((" لا يمنعنّ رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه أو شهده أو سمعه، ((وفي لفظ))فإنه لايقرب من أجل و لا يباعد من رزق"))السلسلة الصحيحة:ج1-ص168 للعلامة الألباني
كما تعلمون أن الاستدمار الغاشم الذي تسلط على الأمة مند عقود ونجح في إخضاعها وابتلاع أجزاء كبيرة منها إلى أن وصل إلى مركزها (مقر الخلافة في اسطنبول ) فعملوا جاهدين لاقتسام خيراتها أو ما اصطلحوا عليه ( بتركة الرجل المريض) بإتفاقية -سايس-بيكو- 1916م التي بموجبها صارت الامة الواحدة (الخلافة الإسلامية العثمانية على ضعفها وانحرافها في بعض الجوانب ) دويلات متصارعة ذات حدود سطرها لها عدوها و بعد أن يئس هذا المستدمر من تدجين المسلمين في هذه الأقطار وإدماجهم في نمط حياته (مجونه وكفره ) عمد إلى خطة خسيسة جهنمية تحفظ له هيمنته و مصالحه على المدى البعيد بدون تضحية ولا مشقة وهي أن يعهد بإدارة هذه الأقطار إلى أناس من جلدة هذه الشعوب ويتكلمون بلسانها ممن رضعوا من ألبان مدينته وتشبعوا بثقافاته وأشربوا حبه ما جعلهم يحققوا له في سنوات معدودة ما عجز عن تحقيقه بنفسه في عقود كثيرة وهذا ما فعله عندنا في القطر الجزائري السفاح دغول رئيس فرنسا (مصاصة دماء الشعوب المستضعفة) ، فلما أيقن أن الشعب الجزائري نضج واشتد عوده على أيدي رواد النهضة الإسلامية في مدارس ونوادي (جمعية علماء المسلمين الجزائريين ) و أفرع (حزب الشعب الجزائري) وصار يتطلع إلى الإنعتاق والتحرر من نير إستدمارهم الغاشم، تظاهر هذا الخبيث بإنصاف الجزائريين المقهورين بمقولته المخادعة (الجزائر جزائرية) والموافقة على الاستفتاء( تقرير المصير) وفي الخفاء كانوا قد أعدوا العدة لتكوين خلفاء لجلاديهم في كل مجلات الحياة من الإدارة إلى الحرف الحرة وخصصوا للجانب العسكري أخص عملائهم ممن تربوا على أعين زبانيتهم وثملوا من ثقافتهم ولهم مطلق الولاء لهم ،ما جعلهم يعتمدون عليهم كقوة ثالثة بعد جيشهم وشعبهم ،أو ما يسموا عندنا( بدفعة لاكوست او حزب فرنسا )والذي كان من انجازاتهم العظيمة (الخسيسة)إختراق ثورة التحرر وتحريفها (اغتيالها) (انظر غير مأمور كتاب :إغتيال الثورة للرائد لخضر بورقعة رحمه الله)وتصفية قادتها المخلصين بالمكر والخداع ،ونحن إلى ألان نعيش ويلات هذه الطغمة العلمانية الخبيثة .انظر كتاب (في أصل المأساة الجزائرية :للذكتور عبد الحميد براهيمي رحمه الله) نجل الشيخ مبارك ألميلي أمين مال جمعية علماء المسلمين و احد علمائها المبرزين رحمه الله .وحسبنا الله ونعم الوكيل .
التأريخ يعيد نفسه
وها هي الطغمة العلمانية اليوم في ديار المسلمين بإيعاز من ربتها (الباء مشددة ) الشرقية أو الغربية (الروسية والأور- أمريكية )التي سحرتها أولا(أوقعتهم في الانتكاسة الفكرية) ثم علمتها السحر(كيفية جر عامة المسلمين إلى الانتكاسة الفكرية ولما لا إلى الإلحاد؟) تتخذ نفس السبيل ،فلما شاخت وهرمت وخارت قواها و أيقنت أن المسلمين لا يمكن أن يصبروا أكثر من ما صبروا على سلخهم من دينهم بالتدريج (بطيء ولكن أكيد المفعول)وأن مطلبهم بالحياة وفق الشريعة الإسلامية لا الدساتير الوضعية العلمانية (الشركية ) ، قد صار مطلبا للكبير والصغير والغني والفقير والشريف والحقير والبصير و الضرير ولابد لهم من المسير إلى هذا المصير و تحسبا لهذه الكارثة المتوقعة هرعوا إلى التفتيش في الذاكرة (التاريخ)فوجدوا أن ما فعل(بضم الفاء ) بهم (من النيابة عن الجلاد المحتل) يصلح أن يفعل (الياء مضمومة)مرة أخرى مع طائفة تشبههم تنوب عنهم في إضلالهم للشعوب المسلمة ولكن هذه المرة باسم الإسلام والسنة ، فبحثوا على رأس فوجدوه (يفي بالغرض ،(قصدا أو استغفالا؟)،وما أكثر البطالين الذين يصلحون للمساعدة ، متطوعين وهم الأكثر(غيرة على السنة بصلف وجفاء )أو جبناء ينقادون بالعصا أو يسكتون خوفا من البلاء ،أما المأجورون فهم المراقبون والأمناء (مزدوجي الثقافة من العلمانيين والجيل الثاني منهم وحتى الثالث )فنمقوا (الميم مشددة )أنفسهم (حاشا المؤمنين الصالحين من هؤلاء) بالمظهر الإسلامي مع البغض والحنق على من يلتزم بهذا المظهر (قربة لله وتأسيا بالنبي*(صلى الله عليه وسلم )وإرغاما لأعداء الدين) ولم ينجح في اختبارهم المعهود :(ما موقفك من فلان (الضحية) الذي أسقطه فلان(احد رؤوس الطائفة )؟وإياك أن تتلعثم ، أو يلاحظوك تهمس بين شفتيك بإنكار منكر عما وطم ) فأنت المارق الخارجي(وصدقوا : مروقا من غلوهم و ضلالهم والفضل لله وله الحمد ) فلا يقبلون منك صرفا ولا عدلا ولا سلاما ولا كلاما .فانحرفوا بالدعوة واحتكروها وصوبوا(الواو مشددة) سهامهم لحامليها كما فعل قبلهم أذناب الاستدمار مع ثورات التحرر و مفجريها ،فؤلاءك اغتالوا(حقيقة) حركات المقاومة بتصفية قادتها المخلصين ، وهؤلاء اغتالوا (معنويا)اليقظة الفكرية بشيطنة دعاتها (عباقرتها) المشهورين ،وقد ولج قبلهم في هذا النفق المظلم (العلمنة ) بعض من كانوا ينافحون عن هذا المطلب الشرعي فصاروا لما اختلطوا بهؤلاء وطال عليهم الأمد من السماسرة بالدين (لا يتميزون عن غيرهم من العلمانيين إلا بلين الكلام والتفاصح والأذقان الشبه حليقة ) إلا من رحم الله وقليل ما هم ،فاستبدلوا الذي هو خير بالذي هو أدنى نعودوا بالله من الردى بعد الهدى .وبهذا الأسلوب القدر وهذه الشريحة من الممسوخين تتكرر جراح هذه الأمة المنكوبة إلى أن يأتي المجدد الأخير و المخلص( الخاء مشددة )الحقيقي عجل الله بظهوره ونحن في انتظاره على أحر من الجمر،*وهذه بعض الأحاديث الواردة في شأنه. قال ابن تيمية[1]: "إن الأحاديث التي يُحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة، رواها أبو داود، والترمذي، وأحمد، وغيرهم، من حديث ابن مسعود وغيره"[2]، ورأى آخر أن الأحاديث الواردة يقوي بعضها بعضاً، ومن هؤلاء الإمام ابن القيم . عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ((لو لم يبقى من الدنيا الا يوما لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا من عترتي يوافق اسمه اسمي واسم أبوه اسم أبي يملؤها عدلا كما ملئت جورا ...))وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ((لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا قال :ثم يخرج رجل من عترتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا... )) وكذلك عن غيره ((....يحثوا المال حثيا ولا يعده عدا ....))فيصير الناس بعد ظهوره فسطاطين. كما جاء كذلك في خبر أخر ،((.....فسطاط أيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا أيمان فيه ...)).وقد بدأت هذه العلامة الأخيرة في التشكل نسأل الله العافية والستر في الدنيا والآخرة و ما نعيشه في هذا الزمان من تفرق وتدابر وتحاسد وتباغض وإعجاب كال ذي رأي برأيه وانسداد في طريق الدعوة (بسبب هذه الشرذمة وأختها غير الشقيقة داعش وغيرهما من المندسين )وعدم أمن وتسلط الأعداء (الداخل والخارج )لهو دليل على أننا في أخر الزمان وقرب ظهور المجدد الأخير محمد ابن عبد الله عليه السلام ،*و لا تلتفتوا إلى ترهات الشيعة الرافضة وخزعبلاتهم بانتظارهم مهدييهم المزعوم(المسيخ الدجال ) المختفي في السرداب مند أكثر من خمسة قرون والذي إذا ظهر سيحكم الناس بشريعة داود عليه السلام(اليهودية المحرفة )و يهدم الكعبة ويبيد العرب ويحيي خليفتا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وأمنا عائشة رضي الله عنهم ويقيم عليهم الحد وباقي تصريحات وخرافات هؤلاء المجوس الملاعين المناقضة لأصل اليمان (المدخلة في الزندقة ( النفاق الأكبر ) . فاستعدوا أيها الشباب بتقوية الإيمان بالتزكية :(التفتيش عن عيوب النفس وتطهيرها لتتزكى ) والمداومة على العبادة ((أحب الأعمال إلى الله أدوامه وإن قل)) كما جاء في الخبر .والاخشوشان كما جاء في الأثر عن الخليفة عمر رضي الله عنه قال :(( اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم)) ولا تنسوا الإكثار من الذكر ، (ومنه تلاوة القرآن وتدارسه والتفقه في الدين )والاستغفار وتحري أوقات الإجابة في الدعاء و الإكثار مما تميل وترتاح إليه النفس من النوافل ،كما جاء في الحديث القدسي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :يقول الله تعالى :((...ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وليزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه(النون مشددة) ولئن استعاذني لأعيذنه(لنون مشددة) ))هذا ما تبين لي بشأن هذه الفرقة الممجوجة وأختها غير الشقيقة داعش(مصدرهما واحد وتطبيقاتهما مختلفة )اللواتي أتين على اخضر الدعوة وبراعمها فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي الشيطان . ((الهم ابرم لهذه الأمة أمرا رشدا يعز فيه وليك ويدل فيه عدوك ويحكم فيه بشرعك ،آمين))
وهذا نداء من مشفق يحذرك
إستيقض من نومك يا شبابنا
مالي أرى الريح أخدكم كالغبار
فتيان الرعيل الأول ما كانوا أمثالنا
تتداولهم الموضات من وراء البحار
وها هو أخر يحملك الأمانة
يا أيها الشباب أنت رجاء امتنا
وبك يا قوتنا يندثر كيان بني يهود
فتيان السلف الأول ما كانوا مثالنا
يتبجحون بمحاكاة أهل الشذوذ
وقد نداك قبل هذا رائد النهضة الاسلامية في الجزائرالشيخ العلامة عبد الحميد بن بديس رحمه الله فقال:
يا نشء أنتا رجائنا
وبك الصباح قد اقترب
خد للحياة سلاحها
وخذ الخطوب ولا تهب

المهناوي ربه الفقير الى عفو كتبها
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.