أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71447 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
لو قالها غير ابن عثيمين فكيف سيكون حاله عند الغلاة
هل من الصحابة من قد يكون فاسقاً؟
السؤال جاء في قول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6] وذكر بعض المفسرين: أنها نزلت في الوليد بن عقبة. وهل يعني هذا أن من يرمى من الصحابة بالفسق أن هذا سبب نزول صحيح أم ماذا؟ الجواب مسألة: أنه سبب النزول هذا شيء، ومسألة: أنه هل يكون في الصحابة فاسق؟ نعم يكون فيهم فاسق، لكنه كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، قليل جداً، والأصل فيهم العدالة، وإلا فيهم من زنى وفيهم من سرق وفيهم من شرب الخمر لكن هذا نادر، فلا يجوز أن يجعل من هذا قاعدة: في أن الصحابة غير عدول كما فعلت الرافضة، الرافضة لا يرون الصحابة عدولاً إلا نفراً قليلاً من آل البيت ومن عينوا من غيرهم. والصواب: أن الأصل في الصحابة العدالة، وأن ما جرى من بعضهم من الذنوب مغمور في بحر الفضائل التي اتصفوا بها. لقاء الباب المفتوح [222]
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي (أبو عبدالمليك) نقل مميز وأقول إخواننا الغلاة: إما أنهم جبناء أمام (الكبار) وإما أنهم أذكياء ، لأنهم إن فعلوا - أي بدّعوا (الكبار) - لسقطوا وإما أنهم يكيلون بمكيالين، ويزنون بميزانيين وليختاروا ما شاؤوا
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#3
|
|||
|
|||
ليس امامهم إلا حمل المجمل على المفصل
وفي كل الاحوال هم في "حيص بيص" وقديما ذكرت مثل هذا http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...E1%E4%CC%E3%ED والله المستعان |
#4
|
|||
|
|||
طيب من سبق الشيخ ابن عثيمين بوصف 'الصحابة' رضي الله عنهم (بالفسق) ..
أبرأ إلى الله من هذا القول ؛و أعتذر للشيخ ابن عثيمين طالما أعرف منهجه وسلفيته و اقتفاؤه للأثر
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#5
|
|||
|
|||
قال الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (3/ 415):
«مما نقموا على عثمان: أنْ عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة، وولى هذا. [يعني الوليد] وكان ((مع فسقه)) - والله يسامحه - شجاعا، قائما بأمر الجهاد. روى: ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال الوليد بن عقبة لعلي: أنا أحد منك سنانا، وأبسط لسانا، وأملأ للكتيبة. فقال علي: اسكت، ((فإنما أنت فاسق)). فنزلت: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا)". قلت [القائل الذهبي]: إسناده قوي، لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار»اهـ وقال ابن عبد البر: «وَكَانَ الأصمعي وأبو عبيدة وابن الكلبي وغيرهم يقولون: كَانَ الوليد بن عقبة فاسقا»اهـ عن «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (4/ 1554), وقال ابن الوزير -عند ذكره الوليد-: «توهَّم السَّيِّد أنَّه من جملةِ مَنْ لا يجوزُ عليه الكبائرُ مِنَ الصّحابة عند المحدِّثين، وأنَّه عن الفسوق عندهم من المعصومين، وأنه مِنَ المقبولين عند المحدثين، وأنَّه في البراءة عَنِ المعاصي أرفَعُ مرتبة مِنْ سَيِّدِ المرسلين، وهذا وهمٌ ومجازَفَةٌ، وأنا أذكر من كلامهم ما يُمِيطُ هذا الوهمَ إن شاء الله تعالى ...إلخ»اهـ عن «العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم» (3/ 262). وقال الأمير الصنعاني: «فهذا أوضح دليل على ظهور الأمر عند أهل السنة في جرح الوليد وفسقه»اهـ عن «توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار» (2/ 249) |
|
|