أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
38741 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2013, 11:17 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي ماحكم الاحتفال بما يسمى (عيد) ميلاد الصغير (أو الكبير)؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إن مما شاع وانتشر بين المسلمين اليوم ما يسمى الاحتفال ب(عيد) ميلاد الطفل أو حتى الكبير.
فما حكمه؟
وما حكم من يقيمه بصورة بسيطة كعمل كعكة مثلا لأهل البيت فقط دون دعوة الأصدقاء والأقارب؟
ما حكم التهادي بهذه المناسبة؟
ما حكم من يؤخر الاحتفال عدة أيام حتى يهرب من حرمة الاحتفال؟
جزاكن الله خيرا ونفع بكن.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-18-2013, 11:28 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

( قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى- :
كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع ، أو كل عام وليس مشروعاً ؛ فهو من البدع ،والدليل على ذلك :
- أن الشارع جعل للمولود العقيقة ، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك
- واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية ، وهذا حرام لا يجوز ، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة ، عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وهو يوم الجمعة .
- وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ، ولهذا لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما قال (إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر) رواه النسائي 1556 وأبو داود 1134 وصححه الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة برقم 124 ، مع أن هذا من الأمور العادية عندهم .

انتهى نقلاً من شرح كتاب التوحيد 1/382)
نقلا عن موقع الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/26804
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-19-2013, 10:26 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: يوجد لدينا بعض إخواننا المسلمين أقاموا لأنفسهم ولأولادهم أعياد ميلاد فما هو رأي الإِسلام في هذه الأعياد؟
الجواب: الأصل في العبادات التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، وقوله: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وأعياد الموالد نوع من العبادات المحدثة في دين الله فلا يجوز عملها لأي أحد من الناس مهما كان مقامه أو دوره في الحياة، فأكرم الخلق وأفضل الرسل -عليهم الصلاة والسلام- محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- لم يحفظ عنه أنه أقام لمولده عيدًا ولا أرشد إليه أمته، وأفضل هذه الأمة بعد نبيها خلفاؤها وأصحابه ولم يحفظ عنهم أنهم أقاموا عيدًا لمولده أو لمولد أحد منهم رضوان الله عليهم، والخير في اتباع هديهم وما استقوه من مدرسة نبيهم -صلى الله عليه وسلم-، يضاف إلى ذلك ما في هذه البدعة من التشبه باليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة فيما أحدثوه من الأعياد، والله المستعان.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound

وقالت اللجنة في موضع آخر جوابا على سؤال عن الاحتفالات:
أما ما لم يقصد به التبرك ولا المثوبة: كالاحتفال بميلاد الأولاد، وأول السنة الهجرية، أو الميلادية، وبيوم تولي الزعماء لمناصبهم - فهو وإن كان من بدع العادات، إلا أن فيه مضاهات للكفار في أعيادهم، وذريعة إلى أنواع أخرى من الاحتفالات المحرمة، التي ظهر فيها معنى التعظيم والتقرب لغير الله، فكانت ممنوعة؛ سدًّا للذريعة، وبعدًا عن مشابهة الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم).http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound

وقالت أيضا:
حفلات الميلاد من البدع التي بينها أهل العلم وهي داخلة في قول النبي - صلى الله عليه وسلم-: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه من حديث عائشة -رضي الله عنها-. وقال -صلى الله عليه وسلم- أيضًا:( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) خرجه الإمام مسلم في صحيحه . وقال -عليه الصلاة والسلام- في خطبة الجمعة: ( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) أخرجه مسلم في صحيحه ، زاد النسائي بإسناد صحيح : ( وكل ضلالة في النار ) .فالواجب على المسلمين ذكورًا كانوا أو إناثًا الحذر من البدع كلها، والإسلام بحمد الله فيه الكفاية وهو كامل. قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) فقد أكمل الله لنا الدين بما شرع من الأوامر وما نهى عنه من النواهي، فليس الناس في حاجة إلى بدعة يبتدعها أحد لا الاحتفال بالميلاد ولا غيره. فالاحتفالات بميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- أو بميلاد الصدِّيق أو عمر أو عثمان أو علي أوالحسن أو الحسين أو فاطمة أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو فلان أو فلانة كل ذلك لا أصل له، وكله منكر وكله منهي عنه، وكله داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل بدعة ضلالة) .
فلا يجوز للمسلمين تعاطي هذه البدع ولو فعلها من فعلها من الناس فليس فعل الناس تشريعًا للمسلمين، وليس فعل الناس قدوة إلا إذا وافق الشرع، فأفعال الناس وعقائدهم كلها تعرض على الميزان الشرعي وهو: كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فما وافقهما قُبل، وما خالفهما تُرك، كما قال تعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا).
وفق الله الجميع وهدى الجميع صراطه المستقيم .http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-19-2013, 10:37 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

وسئلت اللجنة الدائمة: تقوم بعض المدارس بتقديم هدايا للأطفال بمناسبة عيد ميلاد منهم. فهل يجوز للطلاب المسلمين استلام تلك الهدايا؟
الجواب: تقديم الهدايا وقبولها بمناسبة أعياد الميلاد لا يجوز؛ لأنها أعياد محرمة في الإسلام، وما بُني على محرم فهو محرم.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-21-2013, 12:36 AM
أم تميم أم تميم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 77
افتراضي

سئل الشيخ مشهور –حفظه الله-:
هل يصحّ لمسلم أن يحتفل بيوم عيد الأم وهل له أصل من الشرع، وكذلك عيد ميلاد الشخص وما شابه؟
الجواب:

أعياد بدعية ما أنزل الله بها من سلطان، والعيد سمي عيدا لأنه يعود. والأم في الشرع كل يوم لها عيد، أما هذه الأشياء بدعية وفيها تشبه بالمشركين.
(ثم قيل للشيخ كلام لم أفهمه ثم قال):
هذا إحساس باطل لأنه ما يحس بذلك إلا والابن قد قصر وقد عسر؛ أليس كذلك؟ فالأصل في الولد البار أن يحسس أمه أنه ملك لها.. عبد لها..هي تملكه أليس كذلك؟ ((واخفظ لهما جناح الذل من الرحمة))
كان قتادة بن دعامة السدوسي إذا حدث أمه لايكاد يُسمع صوته ولما كان يُسأل كان يقول: "أين جناح الذل؟"
وكان بعض السلف يأكل فيفتت لأمه ويطعمها ولا يضع اللقمة في فمه فلما كان يُسأل كان يقول: "أخشى أن أضع في فمي لقمة تشتهيها امي".
البر ميدانه فسيح واسع والشرع ما حد له حدا، هذا يعود على ورع الناس ومسابقتهم.

فيا من لك أبوان هنيئا لك الجنة؛ الجنة قريبة منك فلا تبعدها عنك. الجنة قريبة منك فهنيئا لمن كان له أبوان، فاحرصوا على بر آبائكم. هل مرادكم من طاعاتكم وطلبكم وحرصكم وتنقلكنم إلا أن تدخلوا جنة ربكم؟ فاحرصوا على آبائكم، هذا المسلك سهل؛ فدخول الجنة سهل من خلال الوالدين.اه (شرح صحيح مسلم/ الشريط:165)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-21-2013, 12:39 AM
أم تميم أم تميم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 77
افتراضي

بارك الله أختي أم البراء وزادك الله علما وحرصا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-22-2013, 03:45 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

جزاك الله خيرا أخيتي الفاضلة أم تميم ونفع بك.
*******************
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-:
قبل فترة قريبة لم نكن نسمع بجواز عيد الميلاد أو جواز الأغاني، ولم نكن نرى بعض الدعاة يختلطون مع النساء ولم نكن نسمع التحريض والخروج على الولاة، وأما في هذا الأيام سمعنا ذلك كله تجرئ الناس إلى المعاصي، فهل من توجيه يا معالي الشيخ؟


الجواب: هذا خطأ ما في شك هذا خطا، وعيد الميلاد بدعة لا يوجد عيد إلا عيد الأضحى وعيد الفطر هذا أعياد الإسلام غيرها ما في أعياد للمسلم، يوم الجمعة عيد الأسبوع، عيد الأسبوع يوم الجمعة عيد العام عيد الفطر وعيد الأضحى معاد ذلك ليس في الإسلام أعياد، لا أعياد ميلاد ولا ذكريات كلها من الباطل، ولكن إذا كنتم تفعلون هذا في الأول جهالاً وقد علمتم الحق فعليكم، - الحمد لله - عليكم الأخذ بالحق وترك ما كان سابقًا [يعفو] الله عنه.
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14565
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-22-2013, 04:52 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سئل فضيلة الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلا أو أكثر أو اقل من السنين لولادة الشخص وهو ما يسمى بعيد الميلاد، أو إطفاء الشمعة؟ وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات ؟ وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا؟ أفيدونا أثابكم الله.

فأجاب -رحمه الله-:
قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ، ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها .
- وقد قال الله سبحانه وتعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ)
- وقال سبحانه : (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)
- وقال سبحانه : (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
- وصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) أخرجه مسلم في صحيحه
- وقال -عليه الصلاة والسلام-: (خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى لاحتفالهم بالموالد وقد قال -عليه الصلاة والسلام- محذرا من سنتهم وطريقتهم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: (فمن) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله: (فمن) أي هم المعنيون بهذا الكلام.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبه بقوم فهو منهم)، والأحاديث في هذا المعنى معلومة كثيرة.
وفق الله الجميع لما يرضيه.
http://www.binbaz.org.sa/mat/82
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-22-2013, 05:43 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

فتوى سلمان العودة في أعياد الميلاد بين مطابقة الشرع ومسايرة الأهواء
للشيخ حمد بن عبد العزيز العتيق
...
{إقامة البيِّنات لما احتوته مؤسسة (الإسلام اليوم) من الابتداع والمحدثات}
وفيه الرد على سلمان العودة في إحياء مناسبات الميلاد وأمثالها
قال العودة في البرنامج الذي يذاع على فضائية "إم بي سي":"يجوز الاحتفال بمرور عام على الميلاد أو بمرور 20 عاما على أي مناسبة سعيدة للإنسان كالزواج مثلا، وله أن يقيم وليمة احتفالية يدعو إليها الأقرباء والأصدقاء"، مشيرا إلى أن "هذا ليس احتفالا دينيا، إنما هو أمر عادي، وقد يجمع أصدقاء على وجبة، أو ما شابه ذلك.. فلست أرى في هذا حرجا".
وأضاف د. العودة: "أما حكم إطلاق تسمية (عيد) على هذا الاحتفال فهو معروف مسبقا بتحريمه، وأن الاحتفال بالمناسبات السنوية -دون ذكر مصطلح العيد- جائز، كمناسبات الميلاد والاحتفال بمناسبة مرور عام أو 20 عاما على الزواج ونحوه"، منوها إلى ضرورة تحاشي كلمة "عيد" التي "تنافي الشرع الإسلامي الذي حدد للمسلمين في العام الواحد عيدين فقط (الفطر والأضحى)". ا.هـ من موقع الإسلام اليوم.
والجواب على ذلك من وجوه:
أولاً: بيان معنى العيد:
قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم:
(العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد، عائد : إما بعود السنة، أو بعود الأسبوع، أو الشهر، أو نحو ذلك .
فالعيد: يجمع أمورا :
-منها : يوم عائد ، كيوم الفطر، ويوم الجمعة.
-ومنها : اجتماع فيه.
-ومنها : أعمال تتبع ذلك: من العبادات، والعادات، وقد يختص العيد بمكان بعينه، وقد يكون مطلقا، وكل هذه الأمور قد تسمى عيدا.
فالزمان، كقوله -صلى الله عليه وسلم- ليوم الجمعة : « إن هذا يوم جعله الله للمسلمين عيدا » .
والاجتماع والأعمال، كقول ابن عباس : « شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم » .
والمكان، كقوله -صلى الله عليه وسلم- : « لا تتخذوا قبري عيدا » .
وقد يكون لفظ: (العيد) اسما لمجموع اليوم والعمل فيه، وهو الغالب، كقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : « دعهما يا أبا بكر، فإن لكل قوم عيدا، وإن هذا عيدنا »).
وقال:
(والعيد إذا جعل اسماً للمكان، فهو المكان الذي يقصد الاجتماع فيه وانتيابه للعبادة عنده أو لغير العبادة).
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان:
(العيد : ما يعتاد مجيئه وقصده : من مكان وزمان).
فقد بين ابن تيمية وابن القيم: أن الزمان والمكان يصير عيداً بقصد الزمان أو المكان، لا بمجرد التسمية أو عدمها.
ولم يقل أحد من الفقهاء أن العيد يخرج عن كونه عيداً بتغيير اسمه، ومتى كان لتغير الاسم مانع من إطلاق الحكم نفسه إذا استوت الحقيقة والمعنى؟!، إلا عند الدكتور سلمان، وهذا الخمر سمي مشروبات روحية، والزنا حرية شخصية، فهل يقول المفكر الجديد بحلها لتغير اسمها؟! وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها) رواه النسائي.
وبهذا يعلم أن الاجتماع الأسبوعي أو الشهري أو السنوي، وهو ما يسمى عندنا (الدورية) وأمثاله الذي لا يقصد فيه الزمان أو المكان ليس داخلاً في ذلك.
**************
ثانياً: الأدلة على تحريم الأعياد غير الشرعية:
- روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : « قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال : "ما هذان اليومان ؟ " ،
قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر » رواه أبو داود.
قال ابن تيمية في الاقتضاء:
فوجه الدلالة: أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال : « إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين » والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه ؛ إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما، كقوله سبحانه : {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا }.
وفي الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقولت الأنصار يوم بعاث. قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وذلك في يوم عيد. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا).
قال شيخ الإسلام رحمه الله في الاقتضاء:
فالدلالة من وجوه: أحدها:قوله: (إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا) فإن هذا يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما أن الله سبحانه لما قال: {ولكل وجهة هو موليها}.
وقال رحمه الله:
{لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} أوجب ذلك اختصاص كل قوم بوجهتهم وبشرعتهم وذلك أن اللام تورث الاختصاص.
الثاني: قوله: (وهذا عيدنا) فإنه يقتضي حصر عيدنا في هذا فليس لنا عيد سواه....
****************

ثالثاً: تحريم العيد يشمل الأعياد التعبدية كيوم المولد وغزوة بدر والإسراء والمعراج والعادية كيوم الميلاد والزواج واليوم الوطني:
يظن بعض الناس كما ظن سلمان العودة أن العيد محرم لقصد التعبد به فقط، فإذا خلى من قصد التعبد، بل كان لغير ذلك كمناسبة الميلاد أو الزواج أو اليوم الوطني، فإنه يكون جائزاً.
وهذا ظن فاسد يبينه ما يلي:
1- قوله النبي صلى الله عليه وسلم: (وهذا عيدنا) قال ابن تيمية: فإنه يقتضي حصر عيدنا في هذا فليس لنا عيد سواه....
2- روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال : "ما هذان اليومان ؟ " ، قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر » رواه أبو داود، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن أعياد اللهو واللعب.
3- أن علة التحريم وهي تعظيم وقصد زمان أو مكان، موجودة في الأمرين جميعاً، والحكم يدور مع علته.
4- أن العلة لو كانت مجرد الابتداع لما صار لتخصيص التحريم بالعيد معنى، بل صار التحريم للبدعة لا للعيد.
5- أنه إذا سُوِّغَ فعلُ القليل مِن ذلك ، أدَّى إلى فعل الكثير ، ثم إذا اشتُهِرَ الشيء دخَلَ فيه عوامُّ الناس ، وتناسَوا أصلَه ، حتى يَصيرَ عادةً للناس ، بل عيداً ، حتى يُضاهى بعيد الله ، بل قد يُزاد عليه حتى يكاد أن يُفضي إلى موت الإسلام وحياة الكفر ، كما قد سوَّله الشيطانُ لكثيرٍ مِمَّن يدَّعي الإسلام ، فيما يفعلونه في أواخر صوم النصارى ، من الهدايا والأفراح ، والنفقات وكسوة الأولاد ، وغير ذلك ! مِمَّا يَصيرُ به مثل عيد المسلمين ) كما قال ابن تيمية في الاقتضاء.
6- إنَّ المشاركة في الأعياد الحادثة الدينية أو الدنيوية ينتج عنه فتور الرغبة في العيد الشرعي ومحبته ( فالعبدُ إذا أخذَ من غير الأعمال المشروعة بعضَ حاجته ، قلَّت رغبتُه في المشروع وانتفاعه به ، بقدر ما اعتاض من غيره ، بخلاف من صَرَفَ نهمته وهمَّته إلى المشروع ، فإنه تَعْظُمُ مَحبتُه له ومنفعته به ، ويتمُّ دينه ويَكملُ إسلامه , ولذا تَجدُ مَن أكثرَ سَمَاعَ القصائد لِطَلَبِ صلاح قلبه ، تنقصُ رغبته في سماع القرآن ، حتى رُبَّما كَرِهَهُ ... ولهذا عظَّمت الشريعة النكيرَ على مَنْ أَحدَث البدع ، وكرهتها ، لأنَّ البدع لو خرجَ الرجلُ منها كفافاً لا عليه ولا لَهُ ، لكانَ الأمرُ خفيفاً، بلْ لا بُدَّ أنْ يُوجِبَ له فساداً ، منهُ : نقصُ منفعة الشريعة في حقِّه , إذ القلبُ لا يَتَّسِعُ للعوض والمعوض منه , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في العيدين الجاهليين : ( إنَّ الله قد أبدَلَكُم بهما يومين خيراً منهما )، فيبقى اغتذاء قلبه من هذه الأعمال المبتدَعة ، مانعاً من الاغتذاء ، أو مِنْ كمال الاغتذاء بتلك الأعمال الصالحة النافعة الشرعية ، فيَفسُدُ عليه حالُه مِن حيثُ لا يشعر ، كما يَفسُدُ جَسَدُ المغتذي بالأغذية الخبيثة من حيث لا يشعر ، وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع ).ا.هـ من الاقتضاء.
*******************
رابعاً: بعض النقولات عن أهل العلم تبين لكل سني أن العيد يشمل العيد التعبدي والدنيوي:
قال ابن تيمية في الاقتضاء: بل أعياد الكتابيين التي تتخذ دينا وعبادة : أعظم تحريما من عيد يتخذ لهوا ولعبا.ا.هـ فانظر كيف فرق رحمه الله بين عيد يتخد ديناً وعبادة وبين عيد يتخذ لهواً ولعباً.
وقال رحمه الله في الاقتضاء: العيد اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة.ا.هـ
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: والعيد : ما يعتاد مجيئه وقصده : من مكان وزمان.ا.هـ
فلم يفرقا رحمهما الله بين ما عيد يتخد ديناً وعبادة وبين عيد يتخذ لهواً ولعباً.
وذكر المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" ما نصه:
(كان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعياد ومواسم وهي:
موسم رأس السنة، وموسم أول العام، ويوم عاشوراء، ومولد النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ومولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومولد الحسن ومولد الحسين عليهما السلام ومولد فاطمة الزهراء -عليها السلام- ومولد الخليفة الحاضر وليلة أول رجب وليلة نصفه وليلة أول شعبان وليلة نصفه وموسم ليلة رمضان وغرة رمضان
وسماط رمضان وليلة الختم وموسم عيد الفطر وموسم عيد النحر وعيد الغدير وكسوة الشتاء وكسوة الصيف وموسم فتح الخليج ويوم النوروز ويوم الغطاس ويوم الميلاد وخميس العدس وأيام الركوبات).
فانظر للسابقين لم يفرقوا في استنكارهم على الفاطميين بين الأعياد الدينية والتي بعث إليها التدين، أو الأعياد الدنيوية التي بعث إليها اللهو واللعب.

وهذا كلام بعض علماء الدعوة السلفية في نجد وهم:- محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (ت 1367هـ) وصالح بن عبد العزيز آل الشيخ(ت1372هـ) والعلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ(ت1389هـ) في رسالتهم إلى الملك عبدالعزيز في مناصحتهم له في عيد الجلوس حيث قالوا :- (قد تحققنا ما أحدث في مكة المشرفة من العيد المسمى بعيد الجلوس في آخر شعبان ، الذي هو مضارع الأعياد الجاهلية ،ولم يمنعنا من الكلام فيه ، ومشافهتك بذلك لما كنت عندنا ، إلا أنا ظننا أن لا يفعل هذا العام ، من أجل أنه تقدم من بعضنا مناصحة لك في ذلك. وأنت فاهم سلّمك الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما بعثه الله تعالى بالملة الحنيفية ، محا جميع ما عليه الجاهلية من الأعياد الزمانية والمكانية ، وعوض الله عنها الحنفاء بعيد الفطر وعيد الأضحى...
وتقرر في الشريعة المطهرة أنه لا يسوغ تعظيم زمان أو مكان بنوع من أنواع التعظيم إلا زمان أو مكان جاء تعظيمه في الشرع).ا.هـ
فتأمل كيف لم يفرقوا بين هذا وذاك، وبينوا الضابط للعيد فقالوا: وتقرر في الشريعة المطهرة أنه لا يسوغ تعظيم زمان أو مكان بنوع من أنواع التعظيم إلا زمان أو مكان جاء تعظيمه في الشرع.ا.هـ
*****************
خامساً: فتاوى العلماء في عيد الميلاد ونحوه كالعيد الوطني واليوبيل الذهبي للمؤسسات:
إليك أيها السني فتاوى علماء السنة في ذلك، ثم اختر لنفسك أي الفريقين علماء السنة أم سلمان العودة؟!
تقدم كلام ابن تيمية وابن القيم، وبعض علماء الدعوة السلفية في نجد، وهذا جزء من فتوى العلامة محمد بن ابراهيم في اليوم الوطني حيث قال في فتاواه:
(الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
أما بعد :ـ فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً ، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله ، والواقع أصدق شاهد ، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق ، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً يعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله).ا.هـ


وهذه هي الفتوى رقم (17779) للجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز، وتاريخ 20/3/1416هـ.
(الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / يحي عز الدين الفيفي والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (936) وتاريخ 21/2/1416هـ .
وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: (فنحب أن نسأل عن ظاهرة انتشرت في هذا الزمان وهي إقامة احتفال من بعض الناس على مرور خمس وعشرين سنة من ولادته وقد يسمى بالعيد الفضي أو اليوبيل الفضي وبعد مرور خمسين سنة كذلك ويسمى بالعيد الذهبي وبعد خمس وسبعين عيد يسمي بالعيد الماسي وهكذا ومثل هذا يقام أيضاً على فتح بعض الأماكن مثل بعض الإدارات أو الشركات أو المؤسسات لمرورها بمثل المجموعات الآنفة الذكر من السنين وهذه ظاهرة منتشرة.
ونحن في هذا البلد الطاهر وفي رعاية حكومة التوحيد بصرها الله تعالى وعلماؤنا من أهل السنة والجماعة يحاربون البدعة تحت مظلة حكومة آل سعود.فضيلة الشيخ -حفظكم الله- أفتونا جزاكم الله خيراً ، هل هذه الاحتفالات سنة أم بدعة ونسأل بالله الإجابة على هذا السؤال حتى نكون على بصيرة من أمرنا).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا تجوز إقامة الحفلات وتوزيع الهدايا وغيرها بمناسبة مرور سنين على ولادة الشخص أو فتح محل من المحلات أو مدرسة من المدارس أو أي مشروع من المشاريع لأن هذا من إحداث الأعياد البدعية في الإسلام ولأن فيه تشبها بالكفار في عمل مثل هذه الأشياء فالواجب ترك ذلك والتحذير منه وقد صدرت منا فتاوى في هذا الموضوع نرفق لك صوراً منها زيادة في الفائدة وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم).ا.هـ

وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في فتاواه : عن حكم أعياد الميلاد؟
فأجاب بقوله : يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان ، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك أنه ممنوع لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى ، وعيد الفطر من رمضان ، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية، يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي ، صلى الله عليه وسلم، المدينة قال : "كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى" . ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول : قائل : إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولى وكل ما فتح باباً للمنوع كان ممنوعاً . والله الموفق .
****************
سادساً:
فائدة: إحداث الأعياد إحياءً لذكرى معينة فرحاً بها أو حزناً عليها من سنن أهل الكتاب المغضوب عليهم والضالين:
يدل لذلك ما رواه البخاري ومسلم (أن يهودياً قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا نزلت معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيداً ؟ قال عمر فأي آية ؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
****************
هذا ما تيسر والله أسأل أن يجعل هذا العمل مباركاً، وأن ينفع به، فما علينا إلا البلاغ والله بيده قلوب العباد، وأسأله أن ييسر تمام كتاب {إقامة البيِّنات لما احتوته مؤسسة (الإسلام اليوم) من الابتداع والمحدثات} وموقع {حقيقة مؤسسة الإسلام اليوم} في الرد على مؤسسة الإسلام اليوم إنه هو حسبي ونعم الوكيل، والحمد لله أولاً وآخراً.
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=2105
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-30-2013, 04:34 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سئل فضيلة الشيخ سعد بن تركي الخثلان -حفظه الله-:
نقل عنكم أنكم تجيزون الاحتفال بعيد الميلاد فهل هذا صحيح ؟
فأجاب:
هذا غير صحيح البتة ، والذي أدين الله به – وصرحت به مرارا-أن الاحتفال بعيد الميلاد
بدعة وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ، ولا يقال إن هذا من قبيل العادات ؛ لأن تعظيم الزمن هنا مقصود ، وليس للمسلمين سوى عيدين في السنة هما عيد الفطر وعيد الأضحى فمن اتخذ عيدا سواهما فقد ابتدع في الدين ، وإنني لأعجب من نسبة القول بالجواز إلي في هذه المسألة مع أنني ممن يشدد فيها ، فليتق الله أولئك الذين يكذبون على المشايخ وينسبون لهم أقوالا لم يقولوا بها .. والله المستعان
http://www.saad-alkthlan.com/text-806
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.