أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70469 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-24-2011, 08:04 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد السلفية مشاهدة المشاركة
كالعادة ... ابداع رائع ، وطرح يستحق المتابعة
باركَ الله فيكِ على الموضوع القيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أويس السلفية مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أمنا الغالية أم عبد الله على هذا الجهد الطيب المبارك أسأل الله أن يعينك على إتمامه .

شكر الله لكنّ أحبتي الغاليـــــــات «أم محمد السلفية» و «أم أويس السلفية» المرور والدعاء، وجزاكنّ الله عني خيرًا.

مروركـــنّ أسعدني، جعلكـــنّ الله وأحبتكـــنّ من سعداء الدنيا والآخرة.

أسأل الله - تعالى - أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا؛ ويرزقنا علمًا ينفعنا به.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-25-2011, 12:23 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي هل من صام الست مِن شوال، تلزمه كل عام ؟.


هل من صام الست مِن شوال، تلزم كل عام ؟.

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: حول صيام التطوع، فكما هو معروف عندنا بأن من صام ستة أيام من شوال تبقى عليه دَيْنٌ، أي: يجب عليه أن يصومها في كل عام حتى الممات، ويجب عليه أيضًا أن يصوم بقية أيام التطوع، وهي: يوم عرفة، والأيام البيض من كل شهر، والنصف الثاني من شعبان، وعاشوراء، إلى غير ذلك من الأيام الأخرى؛ فهل هذا صحيح؟.

الجواب: ليس هذا بصحيح. النوافل من شاء فعل، ومن شاء ترك، فإذا صام الست من شوال في عام ألف وأربعمائة وست عشرة، ما يلزمه أن يصومها في ألف وأربعمائة وسبعة عشر، ما هو لازم، هذا أمر مستحب، نافلة، إن شاء صامها كل سنة، وإن شاء صامها بعض السنين، وتركها بعض السنين، الأمر في هذا واسع.

وهكذا صوم عرفة، وهكذا صوم يوم عاشوراء، هكذا صوم يوم الاثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، كلها نافلة، إذا يسر الله له الصوم صامها، وإذا تركها فلا حرج.

وإذا صام في بعض الشهور، وترك في بعض الشهور، لا بأس، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما صام، وربما ترك، ربما صام الأيام الثلاث من كل شهر، وربما صام الاثنين والخميس، وربما شغل عن هذا وترك، ولم يصم - عليه الصلاة والسلام -.

وهكذا شعبان كان يصومه في الغالب كله أو إلا قليلًا كما قالت عائشة وأم سلمة، فإذا تيسر الصوم فلا بأس، وإلا فلا حرج، إنما هذا في الفريضة، الفريضة لا بد منها صوم رمضان، لا بد منه إلا من عِلةٍ كالمرض والسفر.

أما النوافل، فالحمد لله، الأمر فيها واسع، إذا صامها بعض السنين، وتركها بعض السنين، لا بأس، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر بعض الأحيان، وترك أو صام الاثنين والخميس في بعض الأحيان وترك، كل هذا لا حرج فيه، والحمد لله.


http://www.binbaz.org.sa/mat/20324

يتبع - إن شاء الله تعالى-.
_____
[1] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164.[/COLOR]
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-12-2011, 09:35 AM
أم أويس السلفية أم أويس السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 356
افتراضي

اقتباس:
- هل يجوز إدخال نية صوم ست من شوال مع أيام قضاء رمضان ؟.

انظر : الإجابة من سلسلة الهدى والنور : شريط رقم 327 (00:33:17).
وجدت تفريغ للفتوى فأحببت وضعه هنا للفائدة :

السائل : بالنسبة يا أخى الحبيب لصيام الستة من شوال، أنا ربما أفطرت يوم من رمضان وأردت أن أصوم الستة من شوال ، هل يجوز أن أجعل نيتى قضاء وصيام يوم من هذه الستة فى ان واحد ؟

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-: إذا كنت تسأل عن الجواز فالجواب نعم يجوز، وأنا أذكر لك الآن هنا ثلاثة مراتب ، فيختار المسلم منها ما يطيب له .

المرتبة الأولى - وهى العليا - أن يصوم القضاء لوحده وشوال لوحده، لماذا ؟ لأننا نعلم أن الحسنة بعشر أمثالها، فإذا صام يوم من رمضان له على الأقل عشر حسنات ، وصام يوم من شوال لشوال عشر حسنات صاروا عشرين، هاى الحالة الفضلى العليا.

الحالة الثانية : هو ماعنده استعداد ... ماعنده وقت ... ما عنده طاقة، لسبب أو أخر، هو بدو يصوم يوم مما عليه مثلا أو ست ايام مما عليه من رمضان وبدو يشمل فيهم الستة من شوال، هاى المرتبة التانية بنقول : ينوى قضاء ماعليه من رمضان ويفعل، ويضم الى هذه النية نية الست من شوال ، هذا لا يكتب له عشرة زائد عشرة، هذا يكتب له عشرة زائد واحد، هذا الواحد هو النية الطيبة، لقوله فى الحديث القدسى (إذا هم عبدى بحسنة فلم يعملها أكتبوها له حسنة، وإذا عملها اكتبوها له عشر حسنات الى مائة حسنة ، الى سبعمئة الى أضعاف كثيرة، والله يضاعف لمن يشاء) هاى المرتبة التانية : انكتب له على الأقل حداشر[1] حسنة.

المرتبة التالتة والأخيرة : بيصوم مما عليه وبس، لا بيحضر حاله لستة من شوال، أو يمكن ما بيدرى أن هو في شهر شوال، كما هو شأن كثير من العرب المتغربين. واضح ؟
السائل : واضح، جزاك الله خير.
الشيخ : واياك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] : أحد عشر
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به-
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-16-2011, 05:00 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم أويس السلفية "إثراؤك هذا الموضوع بهذه الإضافة القيّمـة.

جعلها الله أحرفًا مِن نور في صحيفة أعمالك يا غاليــــــة.

ورحم الله شيخنــــا " محمد ناصر الدين الألباني " رحمةً واسعة، وأسكنه فسيح جنانه، وأظلهُ الله وصِنْوَهُ مِن العلماء الأعلام في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّـــه، ونفع الله بهم وبعلمهم، وجزاهم الله عنا خير الجزاء.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-16-2011, 08:01 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي تغيير النيــــــــة في الصلوات

تغيير النيـــة في الصلوات

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :


بارك الله فيكم، المستمع يقول : هل يجوز تغيير النية في صلاة النفل ؟ مثلاً : دخلت في الصلاة بنية صلاة أربعة ركعات، ولكني صليت اثنتين فقط؟.

فأجاب فضيلة الشيخ : نعم يجوز مثل هذا العمل ولكن لا يجوز للإنسان أن يصلي أربعة ركعات بتسليمةً واحدة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) فإذا أراد أن يتنفل ويتطوع في النهار أو في الليل فليصلي ركعتين ركعتين، كل ركعتين بتسليمة.
ولكن لو غير النية من صلاةٍ إلى أخرى، فإننا نقول : إذا عين النية من صلاةٍ إلى أخرى فله أوجه :

الوجه الأول : أن يغير النية من صلاةٍ معينة إلى صلاةٍ معينة، فهذا لا يجوز، هذا لا ينفع، مثل لو أراد أن يغير النية بعد أن شرع في صلاة الظهر، ثم ذكر أنه صلى الفجر بغير وضوءٍ مثلاً، وبعد أن شرع في صلاة الظهر انتقل بنيته إلى صلاة الفجر، فهذا لا يجوز، تبطل صلاة الظهر لأنه قطعَ نيتها، ولا تنعقد صلاة الفجر، لأنه لم ينوها من أولها بتكبيرة، فإذا انتقل من معين إلى معين بطل الأول، ولم ينعقد الثاني.

الوجه الثاني : أن ينتقل من مطلق إلى معين مثل أن يشرع في صلاة نافلة ثم يذكر أنه لم يصلِ الفجر أو أنه صلاها بغير وضوء فينوي في أثناء النفل أنه لصلاة الفجر فهذا أيضاً لا يصح لأن المعين لا بد أن ينوى من أوله.

والثالث : أن ينتقل من معين إلى مطلق مثل أن يشرع في صلاة الوتر ثم يبدو له أن يجعله نفلاً مطلقا وأن يوتر في آخر الليل فهذا جائز.
وذلك لأن الصلاة المعينة تتضمن في الحقيقة نيتين، نية مطلق الصلاة، ونية التعيين فإذا ألغى نية التعيين، بقي نية مطلق الصلاة، وحينئذٍ يكون انتقاله من المعين إلى المطلق صحيحاً، لأن المعين يتضمن المطلق والعكس، نعم.


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-16-2011, 08:11 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي تغيير النيــــّــــة في الصلوات

تغيير النيــّــــة في الصلوات

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :


أحسن الله إليكم، وبارك فيكم فضيلة الشيخ مجموعة من الأخوات من المملكة العربية السعودية بعثن بمجموعة من الأسئلة إحداهن تقول في هذا السؤال :

صليت فريضة، وبعد تكبيرة الإحرام، غيرت النية إلى فريضة أخرى كانت علي قضاء فما الحكم ؟ علما بأن ذلك كان من زمن وكنت جاهلة بالحكم ولا أذكر الآن ما هي هذه الصلوات، فما الحل جزاكم الله خيرا؟.

فأجاب فضيلة الشيخ : تغيير النية من فريضة إلى فريضة يبطل الأولى التي نواها، لأنه غيّر نيته، ونوى الدخول في الأخرى.

أما الثانية : فإن ابتدأها بتكبيرة الإحرام فإنها صارت صحيحة، وإن لم يبتدئْها بتكبيرة الإحرام، ونوى أن التكبيرة الأولى هي تكبيرة الإحرام للثانية، لم تصح هذه الفريضة لأن الفرائض لابد أن تنوى من أولها، نعم.


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 08-25-2012, 05:34 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي فوائد في قضاء صيام الفوائت.

فوائد في قضاء صيام الفوائت.

قال الله - تعالى - : ﴿يا أَيُّها الّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلى الّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لعَلّكُمْ تَتَّقون ۞ أَيّامًَا مَعْدوداتْ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكينْ فمن تطوَّعَ خيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهْ وَأَنْ تَصوموا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمون ۞ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدَىً لِلْناسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وألْفُرْقانْ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكَمِّلوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّروا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرون [سورة البقرة 183 - 185].

1. من عجز عن الصيام لمرضٍ، أو كبر سنٍ لا يصوم أحد عنه في حياته، بل يُطعِم عن كل يوم مسكينا، لقوله - تعالى - : ﴿وَعَلى الذينَ يُطيقونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكين [سورة البقرة 184].

فعن عطاء أنه سمع عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - يقرأ هذه الآية، فقال ابن عباس : (ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فليُطعمان مكان كل يومٍ مسكينا) أخرجه البخاري (4504/ 179/ 8) وانظر : [إرواءالغليل 912]

2. وعنه - رضي الله عنهما - قال : (إذا خافت الحامل على نفسها، والمُرضع على ولدها في رمضان قال : يفطران، ويطعمان مكان كل يوم مسكينا ولا يقضيان صوما) عزاه الألباني - رحمه الله - في الإرواء (19/ 4) إلى الطبري (2758) وقال إسناده صحيح على شرط مسلم.

وعن نافعٍ قال : (كانت بنت لابن عمر تحت رجلٍ من قريش، وكانت حاملاً فأصابها عطشٌ في رمضان، فأمرها ابن عمر أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا) انظر : [الإرواء 19/ 4].

3. أجمع العلماء أن من مات وعليه صلوات فاتته فلا يُقضى عنه، لعدم ثبوت الدليل على ذلك : فعن عائشة - رضي الله عنها -(كنا نحيض على عهد - صلى الله عليه وسلم - فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة) (صحيح) انظر : [صحيح الجامع 3514].

4. من مات ولم يَصُمْ، أطعِمَ عنه، ولا قضاء عليه، ومن مات وعليه صوم نذرٍ صام عنه وليه : عن سعيد بن جُبَيْر عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : (إذا مرض الرجل في رمضان ثمّ مات ولم يَصُمْ، أطعِمَ عنه ولم يكن عليه قضاء، وإن كان عليه نذرٌ قضى عنه وليّـــه) أخرجه أبو داود بسندٍ صحيح. انظر : [أحكام الجنائز ص 215].

قال أبو داود في المسائل (96) سمعت أحمد بن حنبل قال : (لا يُصام عن الميت إلا في النذر بدليل ما روت عمرة أن أمها ماتت وعليها مِن رمضان، فقالت لِعائشة: أقضيهِ عنها ؟ قالت : لا بل تصدقي عنها مكان كل يومٍ نصف صاعٍ على كل مسكين) [الطحاوي 3/ 142 ] [أحكام الجنائز ص 215].

وعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - : (أن امرأة ركبت البحر فنذرت إنِ الله - تبارك وتعالى أنجاها، أن تصوم شهرا، فأنجاها الله - عزّ وجلّ - فلم تصُم حتى ماتت، فجاءت قرابة لها [أمها أو أختها أو ابنتها] إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقال : (أرأيتك لو كان عليها دين كنت تقضينه ؟)، قالت : نعم، قال : فديْنُ الله أحق أن يُقضى، فاقضِ عن أمِّك) [متفق عليه]. وانظر :[أحكام الجنائز ص 214].

وفي رواية : (من مات وعليه صوم صام عنه وليه) [متفق عليه].

وعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - : (أن سعد بن عبادة - رضي الله عنه استفتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إنّ أمي ماتت وعليها نذر ؟ فقال : اقضه عنها) [متفق عليه].

5. حكم صيام القضاء كحكمه في شهر رمضان يجب تبييت النية لصيامه قبل الفجر، وعدم الإفطار وقطع الصيام إلا بعذر من سفر أو مرض، أو حيض أو نفاس : فعن ابن أم هانئ عن أم هانئ – رضي الله عنها - قالت : (كنت قاعدة عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتي بشراب فشرب منه ثم ناولني فشربت منه فقلت : إني أذنبت فاستغفر لي، فقال : وما ذاك ؟ قالت : كنت صائمة فأفطرت، فقال : أمِنْ قضاء كنت تقضينه ؟ قالت : لا، قال : فلا يضرك، قال : وفي الباب عن أبي سعيد وعائشة) قال الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - : (صحيح). انظر : [جامع الترمذي 3/ 109 رقم 731].

6. الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر : وعنها – رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر) رواه النسائي، والحاكم، والبيهقي. وقال الحاكم : " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي. (وهو كما قالا). انظر : [آداب الزفاف 84].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 08-12-2013, 04:54 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

جمع طيب ،، جزاكم الله خيراً وزادكم من فضله

ورحم الله العلماء الأعلام وغفر لهم ونفعنا بعلمهم آمين.
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-21-2013, 08:55 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السلفية مشاهدة المشاركة
جمع طيب ،، جزاكم الله خيراً وزادكم من فضله

ورحم الله العلماء الأعلام وغفر لهم ونفعنا بعلمهم آمين.
آمين ... آمين.

شكر الله لكم المرور والدعاء، وجزاكم الله خيرًا، ولكم بمثل ما دعوتم ابنتي الحبيبة «خولة السلفيــــة» وزيادة رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-22-2015, 01:31 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

للرفع ....................
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.