توضيح مقتضب حول زيارة عبد الحميد الحجوري للجزائر

[هشام بن حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه وسلّم ، أما بعد :

فقد رأيت قبل أن أنزل الحلقة الثانية من حقائق وفضائح مركز دماج ، أن أعلّق ـ بإيجاز دوما ـ حول زيارة المدعو : عبد الحميد الحجوري إلى الجزائر ، والذي دفعني إلى هذا :
1- تعليقات بعض الجهلة المتعصبين في شبكة العلوم للسب والشتم حول زيارة هذا الأخير للجزائر .
2 - ما حدثنيه بعض إخواننا ممن جاء من دماج قبل أشهر يسيرة نقلا عن بعض من لا يزال في تلكم الدار أن الحجوري الصغير هذا طعن في أهل الجزائر ونبزهم بعدم وجود المشايخ أو قلتهم ، ففي كلمات يسيرات ونقاط معدودات أقول :

* هذا المدعو بالحجوري لم يعرف منهج السلف إلا بعد حج 1417 هـ كما قد صرّح به في شريطه الذي أنزله على موقعه حول زيارته للجزائر ، فتكون بداية طلبه للعلم في أواخر حياة الشيخ مقبل رحمه الله ، وقد حدثني بعض مشايخنا السلفيين في الجزائر أنه كان يعمل حارسا في ذاك المركز ، وعلى كل حال فكيف له أن يتصدر للدعوة بل ويرحل إليها في الأقطار والأمصار ، علما أنه لم يُستَدع من طرف مشايخ الجزائر وإنما رتّب الأمر مع المدعو : حمزة السوفي ، وآخر لا أذكر اسمه لأنه لم يعلن جرأته وغلوه كالسوفي هذا .
* أوهم عبد الحميد الحجوري هداه الله ( حتى لا أقول كذب وإن كان قد وصفه بعض المشايخ السلفيين بذلك ) أقول : أوهم بعض السلفيين بأنه جاء لشيخنا الفاضل أبي عبد المعز حفظه الله من أجل أن ينصحه ، وقد أسرّ بذلك إلى بعض من لا أستطيع كشف اسمه ، والحال خلاف ذلك فإنه اعتذر عما بدا منه من بذاءة وفحش اللسان تجاه شيخنا أبي عبد المعز ، فظهر أنه من المتهورين الذين يطلقون العنان لألسنتهم في حق أهل العلم والفضل ، فمن الوقاحة الشنيعة أن يكتب دعي من الجهلاء في شبكة العلوم وهو أبو وائل بلال التبسي ، قائلا ـ تعليقا على سفاهات المعتدي دعاس ـ :( جزى الله شيخنا أبا حاتم خيرا على هذا لنصح وأسأل الله أن يوفق الشيخ فركوسللحق في هذه المسألة.وأنصح الإخوة القائمينعلى إدارة موقع الشيخ فركوس بعدم التسرع في الدفاع بدون أدلة والشيخ وفقهالله قد تناصح مع شيخنا عبد الحميد الحجوري حفظه الله في المسألة ولعل هذاالنصح من الشيخ سعيد وتلكم الجلسة تكون سببا لتراجع الشيخ فركوس وفقه اللهعن هذه الفتوى المخالفة للصواب والله المستعانوالحمد لله رب العالمين ) ، فهذا التناصح المزعوم أيها الرجل قد بان كذبه وفُضح أمره بعد البيان الذي أصدرته إدارة موقع شيخنا حفظه الله ، والتي جاء فيها :
الأولى: إنَّ زيارة أبي محمَّد عبد الحميد الحجوري جاءت على طلب الوفد المصاحبِ له من طلبة مركز دماج السابقين
وقد أفصحوا لشيخنا محمَّد علي فركوس - حفظه الله - أنَّ طبيعةَ الزيارة وُدية وحِبية، تعمل على تحقيق التعاون الأخوي المبني على البرِّ والتقوى،وتكرِّسمبدأ الإخاء وإصلاح ما أفسدته أقلام الكاتبين المتطاولين على عِرض الشيخأبي عبد المعز وإخوانه -الجزائريين- في الدعوة إلى الله، والتزام حدودالشرع في التعامل، وحدود الأدب في تقدير دعاة الإصلاح واحترامهم.

... لكنَّهاعتذر للشيخ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- عمَّا صدر منه من طعن في حَقِّهبمسمعٍ من جميع الحضور، ووعد بأن يُسمَع منه -لاحقًا- ما يثلج الصدرويوحِّد الصفَّ ويجمع الكلمةَ على الحقِّ.

ولهذا فإنا ننتظر من عبد الحميد أن يصدر الشريط الثاني الذي وعد به حول ما جرى في جلسته مع شيخنا وبعض المشايخ الآخرين ، ولا نعلم السبب في تأخره رغم الإعلان عنه !!

* لما واجهه بعض إخواننا في بعض المناطق حول غلوه الفظيع إلى حد أن يُفهم من كلامه تكفير الفرقة العدنية ! أصحاب الحزبية الجديدة ! فقال له : أنا عندي كلام مفصل يوضح ما يُفهممنه التكفير ، فقال له الأخ : أنتم لا تقولون بالمجمل والمفصل ، فقام حمزة السوفي هداه الله نابزا هذا الأخ بأنه من أتباع أبي الحسن المأربي ، وللعلم فهي أيضا فرقة من الفرق تدعى المأربية أو السليمانية سمها كما شئت المهم أنها فرقة من الفرق !

* أنصحه ألا يأتي إلينا مرة أخرى ، فنحن بحاجة إلى الدعاة الجادين في ميدان الدعوة إلى الله وليس من يحاكم الناس في دماج مع الدعي دعاس ، ولا من لا يرد السلام على بعض طلبة العلم في المركز ، كما حدثني بذلك الأخ ياسين الذي فرّ من هنالك بعد الرعب والكابوس الذي شاهده بأم عينيه !

هذا باختصار ، تاركا لإخواني ـ خصوصا الأخ المفضال عبد الرحمن ـ الإدلاء بالشهادات التي يعرفونها عن الحجوري الصغير هذا ، والله المستعان .