أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
83656 | ![]() |
148330 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
🎯 ورد سؤالٌ في «فتاوى الأثر» -في (قناة الأثر الفضائية)- موجَّهٌ إلى فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي، بتاريخ:( 14 -7 - 2014) نصُّه:
س/ أخ يسأل عن حركة حماس، وهل هي جزء مِن الإخوان المسلمين؟ ج / نعم، هذا شيء معروف، ومؤسسو حركة حماس هم مؤسسو الإخوان المسلمين، ومعروفة اتصالاتهم -هم لا ينكرون هذا- بإيران، والتغويل الإيراني، والتحالف مع حزب الله اللبناني الشيعي الرافضي وما أشبه ذلك! لكن أنا أود أن أقول نقطة توجيهية تربوية: إخواني المسلمين: الآن في غزة يعيشون مِن أقسى الظروف وأشدها: القصف، والقتل، والتقتيل، والتدمير، والتفجير على رؤوس الناس من غير تفريق بين مدنيين أو عسكريين، ومن غير تفريق بين حماسيين وغير حمساويين -كما يقولون- أو غير ذلك، ومن غير تفريق بين متدينين وغير متدينين، ومن غير تفريق بين مسلمين وغير مسلمين، القتل اليهودي قتل أعمى، وإن كان هم يزعمون أنهم يقتلون القتل الرحيم!! فهم كاذبون، هم قتلة الأنبياء فهل سيسلم منهم مَن بعدهم؟! هم يريدون أن يجعلوا هنالك صدمة في وضع المسلمين بغزة، نعم؛ نحن -الآن- لا نريد أن ندخل في متاهة: ما السبب في هذا؟ ومن وراءه، ومن خلفه؟ ولماذا كذا؟ ولو سكت الطرف الفلاني أو الجهة الفلانية... هذا ظرف دعاء وابتهال، وينبغي أن يكون ظرف انتفاع واستفادة وتجربة منا ومنكم، ومن حماس ومن الإخوان المسلمين ومن غيرهم أن يعرفوا ما ينبغي فعله! وما لا ينبغي فعله! متى يفعلون؟ ومتى يسكتون؟ ومتى يتكلمون؟ أما أن نفعل فعلاً في وجهة النَّظر قد يكون له أثر إيجابي، لكن يترتب عليه مِن السلبيات أضعاف أضعاف ذلك(!) هذا خلاف الشريعة ومقاصدها، وهذا الوقع يستدعي من ثلاثة أمور: 1- أن ندعو لإخواننا المستضعفين في الأرض أن يوفقهم الله وأن ينجيهم مما هم فيه. 2- أن ندعو على هؤلاء المجرمين الملاعين إخوان القردة والخنازير الذين لا يألون في مؤمن إلا ولا ذمة. 3- أن ندعو لحركة حماس والإخوان وغيرهم أن (يسددهم الله على السُّنَّة)، وعلى (العقيدة الصحيحة)، وعلى (المنهج الحقّ)، دعوة إلى كتاب الله وسنة رسول عليه الصلاة والسلام، بعيدًا عن هذا الولاء(!) سواء كان سياسيًّا! أو عقائديًّا! أو استراتيجيًّا!! وأنَّ الخير كل الخير في قوله -تعالى-: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا}، وقوله: {وإن تطيعوه تهتدوا}، أي هذا النبي. لذلك بعد 80 سنة من العمل الحزبي لهذ الجماعة وتلك، ماذا أنتجوا وأثمروا في الأمة؟!! هذا سؤال كبير، يحتاج إلى جواب أكبر وأعمق، ولكن بشفافية وصدق مع النفس. [🖥️منقول من «منتديات كل السلفيين»]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |