أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
83578 | ![]() |
148330 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
جهود (مركز الإمام الألباني) ضد التكفيريين
الحمد لله رب العالمين، والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين: أما بعد: فهذه نبذة مختصرة -جداً- في إبراز جهود مشايخنا في بلاد الشام ضد التكفير وأهله ضمن نشاطات (مركز الإمام الألباني) –رحمه الله-. وأما نشاطهم خارج (المركز) من تأليف للكتب، ودروس في المساجد وعلى الإنترنت (فأشهر من نار على عَلَم)، وهي غير محصورة –نسأل الله لهم القبول والإخلاص-، ونشاطهم خارج الأردن-أيضا- غني عن التعريف في معظم قارات العالم من آسيا شرقاً إلى أمريكا وكندا غرباً... وإليكم الآن بعض العناوين للدروس والمحاضرات العلمية التي عُقدت بإشراف (مركز الإمام الألباني): 1- نّدوة منهجيّة علميّة بتاريخ: (24/رجب/1423هـ - الموافق 1/10/2002م) بعنوان: (التّطرف ، والغلوّ ، والإرهاب أسبابه ، مظاهره ، علاجه). 2- نّدوة منهجيّة علميّة بتاريخ: (18/رجب/1425هـ - الموافق 3/9/2004م)، بعنوان: (الجهاد مفهومه وأنواعه وأحكامه). 3- سلسلة محاضرات ضد التكفير بعنوان : (منهج أهل السنة والجماعة في الكفر والتكفير) بدأت بتاريخ: ( 2/4/1425هـ الموافق 22/5/2004م ): 4-1) الإيمان والكفر حداً ومعنىً 5-2) الجهاد الشرعي والثورات المسلحة 6-3) مرويات الكفر 7-4) إجماع السلف على تفسير ابن عباس 8- 5) الهدي النبوي في تصحيح معنى الكفر 9- 6) ضوابط التكفير 10-7) عظم حرمة دم المسلم 11-8) مقومات الأمن في المجتمع 12-9) مناظرات السلف مع التكفيريين 13-10) نتائج التكفير على الراعي والرعيّة 14- وضمن المواد العلمية التي دُرّست في الدورة السادسة بتاريخ: (18/جمادى الأولى/1425هـ - الموافق 6/7/ 2004م) إلـى تاريخ: ( 27/جمادى الأولى/1425هـ - الموافق 15/7/2004م) مادة: (مسائل في فقه الجهاد). 15- وفي دورة العقيدة المكثفة بتاريخ: (14/شوال/1425هـ - الموافق 27/11/ 2004م) إلـى تاريخ: ( 19/شوال/1425هـ - الموافق 2/12/2004م) تم تدريس المواد العلمية (مسائل التكفير) و (مسائل الإيمان). 16- وضمن فعاليات (الملتقى العلمي الأول) لـ(مركز الإمام الألباني) عقدت ندوة بين صلاة المغرب والعشاء بعنوان: ((الغلو في التطرف والتكفير)) بتاريخ (1/7/2004م). 17- و-أيضاً- وضمن فعاليات (الملتقى العلمي الثاني) الذي عُقد بتاريخ: ( 20/ ربيع الأول/1426هـ- الموافق 29/4/2005م) إلى الأحد: (22/ربيع الأول/1426هـ - الموافق 1/5/2005م)، ألقيت محاضرة بعنوان: (المناهج المنحرفة والأفكار المتطرفة وخطرها على الوحدة بين لمسلمين). وجاء ضمن التوصيات: ((حركات الغلو والتطرف من دعاة التكفير والتفجير خطر على الوحدة بين المسلمين، فينبغي كشف أمرهم، والتحذير من خطرهم صيانةً لأمن البلاد والعباد)). 18- وفي ((دورة فقه الدعوة إلى الله)) والتي عقدت بتاريخ: (29/4/2006م إلى 4/5/2006م) تكلم فضيلة أ.د باسم بن فيصل الجوابرة –مدير المركز- عن (علاقة الدعاة بولاة الأمور). 19- وضمن المواد العلمية في الدورة الحادية عشرة (ضوابط التكفير الشرعية): ( 10 إلى 21/شعبان/1430هـ - الموافق 1 إلى 12/8/2009م ). 20- وجاء في الدورة الثانية عشرة والتي كانت بعنوان: (نصرة السنة النبوية) (10/جُمادى الأولى/1431هـ الموافق 24/4/2010م) محاضرتان بعنوان: 20-1) (نصوص السنة النبوية في رد فتنة التكفير). 21-2) (رد استدلالات أهل التكفير بنصوص السنة). 22- بيان حول تفجيرات عمان ((بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: إن ما حدث في بلدنا الأردن الحبيب بالأمس مِن تفجير وتدمير وقتل وسفك للدماء، وترويع للآمنين والمستأمنين، لممّا يأباه الإسلام ويبرأ منه جملة وتفصيلاً، لما يوقعه من مساس صارخ وتهديد خطير بأمن هذا البلد وبلدان المسلمين، وإن هذا البلد -كان ولا زال- يُضرب فيه المثل بالأمن، بل هو ملاذ الخائفين في كل وقت وحين. إن هذه الأعمال الوحشية الإجرامية قد جلبت ويلات للمسلمين ولبلادهم، وأغرت الطامعين والمتربصين في بلاد الإسلام والمسلمين، بل فرّقت شملهم، وشتَّتت جمعهم، وزعزعت أمنهم ، وأزهقت الأرواحَ البريئة -بغير أدنى حقٍّ شرعيٍّ، أو مسوّغ إنساني-. وفي هذا المقام فإننا نبرأ إلى الله من هذه الجرائم المنكرة، وقد كنا ولا زلنا -من قبل ومن بعد- نحذر من أفكار الخوارج التكفيريين المتطرفين الذين لا يرقبون في مسلم ولا غيره إلا ولا ذمة. وعليه فإننا نحذر ونهيب بالشباب أن يكونوا على قدر مستوى المسؤولية في الحذر والتحذير من هذه الأفكار المتطرفة، والأفعال الإجرامية، وأن يحافظوا على إيمانهم وأمن بلادهم، وأن يتعاونوا على البر والتقوى في كشف أولئك المندسين في مجتمعنا الآمن. حفظ الله أردننا الحبيب شعباً وقيادةً مِن كيد الكائدين، وعدوان المعتدين المجرمين. وجنب اللهُ بلادنا وبلاد المسلمين أسباب الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأخذ الله بأيدي أمتنا لما فيه صلاح دينها ودنياها. ولا عدوان إلا على الظالمين، والحمد لله رب العالمين. 8 شوال 1426هـ - 10/11/2005م مركز الإمام الألباني)) 23- كلمةٌ منهجيةٌ هادية في بعض الأحداث الجارية الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِ المرسَلين، وعلى آله وأصحابه -أجمعين-، ولا عدوان إلا على الظالمين. أمَّا بعد: فحِرصاً منا على نقاءِ دين الإسلام -أصلاً-، وصَفاءِ سُمعة أهله -أساساً-، واستقرار أَمْنِ بلاده -ابتداءاً- نقولُ: إنَّ ممِّا يُحْزِنُ النَّفوسَ الأَليمةَ -كثيراً-، ويُدْمي الأفئدةَ الحزينةَ -شديداً-: هذا الذي يَجْري في أنحاءٍ متعدّدة مِن العالم -بعامة- والعالم الإسلامي -بخاصّة- ممِّا يُنسَبُ إلى الإسلامِ؛ مِن قتلٍ، ودمارٍ، وتفجيرٍ. فالإسلام بَراءٌ مِن هذا -كُلِّه-، ولو جرى ووقع -وللأسف- باسم الإسلام!!! وأهلُ الإسلام -الأصفياء- براءٌ مِن هذا كُلِّه. ولئن وقع هذا -اليومَ- في العراقِ، والباكستانِ، وأفغانستان... -وغيرِها-؛ فقد وقع -بالأمس- في بلادنا الأردنِ، وكذا السعودية، ومصر... -وغيرِها-. فالجُرْمُ واحدٌ، والداءُ واحدٌ، والحكمُ واحدٌ. وإننَّا لنعتقدُ -بِجَزْمٍ وحَزْمٍ- أنَّ أعمالَ التَّقتيلِ والتفجيرِ التي تُصِيبُ أهلَ الإسلام، أو غيرَهم مِن أهلِ الأَمان، أو الاستئمان -في كُلِّ مكان-: أَعمالٌ مُحرَّمةٌ؛ لما فيها من هتكٍ لحرُمات الإسلامِ المعلومةِ مِن الدِّين بالضرورة -مِن قتلِ للأنفس المعصومةِ الدَّم، ونقضٍ للأمن والاستقرار، وحياة النَّاس الآمنينَ، وتضييعٍ للمصالح العامةِ للدولِ، فضلاً عن عدم التفريق بين الرجال والنِّساء، والأطفالِ والشيوخ، والمدنيِّين والمحاربين-. وإنَّنا لَنَجْزِم -بيقين- بحرمة الاعتداء على الأنفسِ البريئة -سواءٌ في الدَّم، أو المالِ، أو العِرْض-؛ لما في ذلك من تهديد لحياة النَّاسِ الآمنينَ المطمئنين -في مساكنهم ومعايشهم-، والإضرار بمصالح الأفرادِ والشعوب -عامة-. وإنّنا على يقين أنَّ مبنى كثيرٍ مِن هذا القتلِ الأعمى-والتَّدمير والتَّفجير- قائمٌ على التَّسرع في التكفير للمسلمين -عامتهم وخاصتهم، حُكَّامِهم ومحكوميهم-!! وهذا حُكمٌ جِدُّ باطلٍ؛ لِمَا يترتَّبُ عليه مِن أمور خطيرةٍ، مِن استحلال الدَّم، ومنع التوارثِ، وفسخِ النكاح -وإيجادِ أيتامٍ وأراملَ- كما تقدم-. فلا يجوزُ التَّساهُل فيه -أبداً-. ومِن خطورة التكفيرِ -أيضاً-: أنَّه يرجعُ إلى قائله بالكفرِ؛ إذا حُكم به على شخصٍ -ما- ليس كافراً؛ كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أيُّما امرئٍ قالَ لأخيه: يا كافرُ؛ فقد باء بها أحدُهما -إنْ كان كما قال-، وإلا رجعتْ إليه» -متفق عليه. وإنَّنا نرى -أيضاً- حُرمةَ أعمالِ التقتيلِ والتَّخريبِ -على اختلافِ صورها وأنواعها-؛ كمِثْلِ التفجيرِ لأماكنِ العبادةِ، والمستشفيات، والمدارس، وإشعالِ الحرائقِ في الممتلكات العامةِ، ونسف المساكنِ، أو الجسورِ والأنفاق، وتفجيرِ المصالح العامة والخاصَّة؛ كمحطات الكهرباء، أو الوقودِ، وأنابيب البترول -ونحو ذلك-، وهي -جميعاً- جرائمُ شنيعةٌ يستحقُّ أصحابُها العقوبةَ الرادعةَ لهم. وكذلك نُنَبِّهُ على مُنابذَةِ الوسائل المستحدثة في التغيير -من المظاهراتِ الرجالية، أو النسائية -فضلاً عن المختلطة!- والتوكيدِ على أنَّها ليست حلاً للمشكلات، أو سبيلاً شرعيًّا لإنكار المنكرات، بل نرى أنَّها مِن البدع المحدثة، والأفكار المستوردةِ مِن الغربِ، وأنَّها -كذلك- مِن أسباب الفتن والشُّرورِ، وأبواب الخروج؛ التي تؤدي إلى انفلات الأمور، وإشاعة الفوضى والأضرار، وإضعاف سلطان ولي الأمر، والتعدِّي على أَموال الناس، والتَّعرُّض لمزيدٍ مِن البلاءِ، بما في ذلك ما يقعُ مِن دَسِّ المندسِّين بين الصفوف! وأيضاً؛ فإنَّنا نرى بشاعةَ وجُرمَ وحُرمةَ ما يفعلُه بعضُ النَّاس -هذه الأيّامَ- مِن حَمْلِ المتفجراتِ وشدِّها على الأنفس، ثم تفجيرها -بالنفسِ- في الأسواق العامة، أو المُجتمعاتِ، أو الحافلات -وغيرها-، وبخاصةٍ في بلاد المسلمين؛ لأنَّ هذا -أولاً- مِن قتل النَّفس والآخرين قتلاً عشوائياً ظالماً غاشماً لا يفرِّق بين مسلم وغيره، وظالم ومظلوم، وذكر وأنثى، وكبير وصغير، وإنسان وحيوان؛ ولأنَّ هذه الأفعالَ -ثانياً- لا مصلحةَ للإسلام والمسلمين فيها -ألبتَّةَ-، فضلاً عمَّا يزدادُ -بسببِها- العدوُّ مِن الشدةِ على المسلمين، والتنكيلِ بهم، والإذايةِ لهم، والتضييق عليهم. والواجبُ علينا -والحالةُ هذه- أن نُغيِّر ما بأنفسنا -بالحقِّ-، وأن نرجِعَ إلى الله -عزَّ وجل-، وأن نُقيم فرائضَه، ليغيِّر اللهُ ما بنا، فالسعيدُ مَن انشغل بالذي أراده اللهُ منه -من واجباتٍ وفرائضَ-، والمخذولُ مَن ترك ذلك وعَمِلَ على زعزعة أمن البلاد والعباد، وأساء في أفعاله وتقريراته. وهذا الصنفُ مِن النَّاس(!) لا يجدُ له مرجعيةً معتبرةً من العلماء؛ فلا تراه مُتَعلِّقاً إلا بسراب، أو يكونُ سمسارَ أحزاب، ينفخُ في رماد؛ يدمِّر البلاد، ويُسيء إلى العباد. فإلى الله المشتكى من صنيعهم، وجرأتهم، وفجورهم! وهؤلاء -الذين يقومون بهذه الأعمال التخريبيَّة- أصحابُ فكرٍ منحرف، وعندهم غلوٌّ في التفكير، وجرأة في التكفير. فالواجبُ على العلماء الربانيين -لزوماً-: التحذيرُ منهم، وإدانةُ أعمالهم، وبيانُ المؤاخذات عليهم، وتحصينُ الطلبة والخطباء والدعاة -وعامّة المسلمين- من أفعالهم الشنيعة، وأفكارهم الخَرِبة، والحيلولة دون وصولها إليهم. بل نُنادي بضرورة التمايز عنهم، ومُناوأتِهم، ومُنابَذَتِهم... ومِن أهم الأسباب المُعِينة على ذلك: 1- التأصيلُ الشرعي العلمي للدعاة، بحيث لا تنطلي عليهم شُبَهُ هؤلاء الدعاة - الذين هم -في حقيقتهم- دُعاةٌ على أبواب جهنم؛ مَن أجابهم: قذفوه فيها-، ولا سيَّما على تفنيد شبهة التكفير بالباطلِ، والوقوف على أقوال أئمة أهل السنة -القدماء والمعاصرين- حول قضيّة الحكم بغير ما أنزل الله، وأنواعه، وأحكامه، والتفقُّه في أحكام الجهاد الشرعيّ، وضوابطه الأساسيّة. 2- تسميتُهم باسمهم الواضح الصريح: (الخوارج) -أو: التكفيريِّين-؛ إذ أخبرَنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنهم يظهرون بين الفَيْنَة والفَيْنَة، ثم ينقطعون! وِممَّا يدلُّ على ما قلناه: أنَّ الروافضَ والخوارجَ وجهان لعملة واحدة، متى ظهر هؤلاء، نَبَزَ أولئك! وهذا ما قرّره شيخُ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله- في «منهاج السنة النبوية». 3- العنايةُ بتقريرات العلماء الكبار؛ فالمسائلُ الكبار ليست لأحداث الأسنان وسُفَهاء الأحلام، وإنما هي من شأن أولياء الأمور الحريصين، وتقريرات العلماء الربانيين. ويُعجبنا -غايةً- ما قاله بعضُ العلماء الكبار -على إثر تفجيرات وقعت في بعض البلدان-: (ثم لْيعلم الجميعُ أن الأمة الإسلامية -اليوم- تُعاني من تسلُّط الأعداء عليها من كل جانب، وهم يفرحون بالذرائع التي تُسوِّغُ لهم التسلُّطَ على أهل الإسلام، وإذلالَهم، واستغلالَ خيراتِهم، فَمَن أعانَهم في مقصدهم، وفتح على المسلمين وبلاد الإسلام ثغرًا لهم: فقد أعان على انتقاصِ المسلمين، والتسلُّط على بلادهم. وهذا مِن أعظم الجُرم). 4- الواجبُ على الجميع -حُكاماً ومحكومين- المحافظةُ على الأمن؛ فهو نعمةٌ عظمى، ولا يكون ذلك -بعدَ توفيق الله- إلا بتولِّي وُلاةُ الأمور -سدَّدهُم الله- كَشْفَ منابع الشَّرِّ والتّطرُّف والانحراف، ومحاربة العلماء -وفَّقهُم الله- لأفكارِ الغُلُوِّ والتكفير، ونَقْضِها؛ سواءٌ كان ذلك مِن أفرادٍ أم جماعاتٍ، داخلَ البلاد أم خارجَها- والتي من خلالها تسلّل (العنف) إلى هؤلاءِ، وسرى (الغلوُّ) إليهم. وما راج ذلك الغُلُوُّ البَشِعُ -بصوره!- إلا عند مَنْ يطعنُ في العلماء، ويُسيء الظنَّ بهم، ويرميهم بكبائر الفعائل، وفظائع الأشياء، ممّا رتّب على ذلك إذكاء نَفَس التثوير والتفجير، واحتقارَ أولياء الأمور، والتنقيصَ من شأنهم -وقد يقعُ مِن (بعضهم) -بل أكثرِهم- تكفيرُهم، والحكمُ بردّتهم. وإنَّ هذا البيانَ -بَعْدُ- لَفُرْصةٌ مُناسِبةٌ لتذكيرِ أولياءِ أُمور المسلمين -وعامَّتهم- {فإنَّ الذِّكرى تَنْفَعُ المُؤمنين}- بِما يفعلُهُ الصهاينةُ الغاصبون في بلادنا الإسلامية السَّليبة- فلسطين المحتلة -عامّةً-، وفي بيت المقدس -خاصّةً-، وفي المسجد الأقصى -بصورةٍ أخصَّ-؛ مِن تقتيلٍ، وسَجْنٍ، وتعذيب، ومُصادرة للأراضي، وحِصارٍ شرِسٍ للمدنييِّن العُزَّلِ، ناهيك عن تلك المُحاولات الدنيئة -المستمرة- (منهم) لِهدم أُولى القبلتين -المسجد الأقصى المبارك-، وإحلال هيكلِهم المزعومِ مكانَه! وهذا -كُلُّهُ- يدعو أولياءَ الأمور -وفّقهم الله- إلى التصدِّي لهذا العدوان الصهيونيِّ الصارخ بكل وسيلة شرعيَّةٍ متاحة؛ وإعانةِ إخوانِهم المظلومين -المحرومِ أكثرُهم مِن الحاجاتِ الإنسانيَّة الأساسيّة مِن غذاءٍ ودواءٍ-؛ فإنَّ هذا من أعظم الواجبات عليهم، بل هو -إن شاء اللهُ- مِن صُوَر الجهاد الشرعيِّ العظيم الذي يُقَرِّبُهم إلى الله زُلفى. ولا مُفَرِّج إلا اللهُ -سبحانه وتعالى- القائل: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، و: {إنَّ ربَّك لبالمرصاد}. ونُذكّر -أخيراً- بقول الله -تعالى -والذي هو صِمَامُ أَمانٍ لكل المجتمعات العربية والإسلامية في كل زمان ومكان-: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}؛ فتوفيرُ الإيمان مِن أعظم أسباب جلب الأمن والأمان، ودفع الرُّوع والخوف وعدم الاطمئنان. وصلّى اللهُ وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه -أجمعين-. وآخِرُ دعوانا إنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين. 24/محرم/1431هـ - 10/1/2010م مركز الإمام الألباني للدراسات العلمية والأبحاث المنهجية عمان - الأردن -------------- قال أبو عثمان: بعد سَّرد هذه العناوين العلمية -ومضموناتها كذلك –إن شاء الله- في محاربة التكفير وأهله هل يُعقل أن يكون (المركز) مأوى للتكفيريين؟!! وهل بين عشية وضحاها انتقل (المركز) من المرجئة (!)إلى الخوارج؟!! وهل سيُنقل -غداً- إلى الشيعة الشنيعة؟! و(الظلم ظلمات).... والحمد لله رب العالمين.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أخانا العزيز (أبو عثمان السلفي) على هذا البيان الواضح الذي يعرفه كل من عرف مركز الإمام الألباني ومشايخ المركز من تلاميذ الإمام الألباني .
فهل يعترف ـ بعد هذا البيان ـ المخطيء بحقهم بخطئه ويطلب العفو قبل الممات فقد ظلم وأساء وافترى في أعراض قوم برءاء نرجو أن يكون ذلك .
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#3
|
|||
|
|||
![]()
رفع الله قدرك أخي الحبيب أبا عثمان
يقولون: من المشكلات توضيح الواضحات نحن بحق في أزمة منهجية فكرية عجيبة جداً!!!!! لعل كثير من هؤلاء الطاعنين في مركزنا بتهمة استضافة تكفيريين لم يعرفوا خطر التكفير إلا من مشايخنا وعلى رأسهم شيخنا العلامة علي الحلبي يذكرونني في مثل عامي عندنا يتحدث عمن جاء ليبيع الماء في حارة السقايين!!!! حفظ الله أسود السلفية في بلاد الشام ؛ طلاب الإمام الألباني
__________________
رحم الله الإنصاف
|
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاكما الله خيراً وحفظكما الله.
نعم؛ توضيح الواضحات من المشكلات... والله والمستعان.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#5
|
|||
|
|||
![]()
اثابك الله اخي العزيز على هذا التوضيح الجلي وفقك الله لما فيه كل خير
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
[RIGHT][RIGHT][B][COLOR=black][FONT=pt bold heading][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [/RIGHT] [LEFT][FONT=PT Bold Heading][SIZE=6][COLOR=darkslategray]حمد سعود الغانم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT] |
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزا الله مشايخنا على هذه الجهود الجبارة خيرا ؛ وهم فراس هذا الميدن ؛ نفع الله بجهودهم وبارك فيهم وفي علمهم .
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
للــرفـــع
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |