أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
15956 104572

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > مؤلفات الإمام و أعماله العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-30-2011, 01:34 AM
عبد الرحمن النجدي عبد الرحمن النجدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,499
افتراضي مفاجأة سارة : جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة .. شادي آل نعمان ( 9 مجلدات pdf )

حمل لأول مرة "جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة" موافق للمطبوع ، وقد قام بإنزاله على ( النت ) جامعه ـ جزاه الله خيراً ـ .. وما كان مني إلا تحميل الروابط على موقع أرشيف ـ مع تنسيقها وتخفيض حجمها لتبلغ أقل من نصف ما كانت عليه ـ ..



تفضّلوا ـ إخواني الكرام ـ هذا رابط لجميع المجلدات مدمجمة مع بعضها البعض يبلغ حجمه (52.8 M) :



رابط مباشر :

http://www.archive.org/download/gvd12/gvd12.pdf

صفحة التحميل :

http://www.archive.org/details/gvd12



وهذا رابط آخر كل جزء فيه على حدة :

http://www.archive.org/details/gvd13



أسأل الله أن يتقبل هذا الجهد المبارك مني ومن إمامنا العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ ومن جامعه ـ عفا الله عنه ـ ..



والحمدُ لله ربّ العالمين

__________________
تفضلوا بزيارة موقعي :

مصورات عبد الرحمن النجدي

http://www.moswarat.com
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-30-2011, 11:45 AM
عمارالفهداوي عمارالفهداوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: العراق
المشاركات: 976
افتراضي

بوركت اخي الحبيب
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-:
«متى يظهر شيطان الخوارج؟
إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!».
[[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]].
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-30-2011, 01:45 PM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي

كنا ولا زلنا ننتظر مجموع فتاوى ورسائل الشيخ الألباني

ولا أقول إلا عامل الله بعدله من كان سبباً في تأخيرها
__________________






رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-30-2011, 04:13 PM
أبو العباس أبو العباس غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 791
افتراضي

جزى الله خيرا من قام بهذا المشروع العلمي الضخم , ووفقهم الله لإتمامه على ضوء ما جاء في مقدمتهم , وهذه هي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص اليماني مشاهدة المشاركة


مركــــز النعمــان للبحــوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر
محمد ناصر الدين الألباني
«موسوعة تحتوي على أكثر من
(50) عملاً ودراسة حول العلامة الألباني وتراثه الخالد»

العمل الأول
سلسلة جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة
«تحتوي على ما يقارب ألفي مسألة
وفائدة عقدية مستخرجة من تراث العلامة الألباني بعناية»

(1)
(مقدمة الموسوعة – مقدمات عقدية –
مصادر الاستدلال عند أهل السنة في العقيدة)

صَنَعَهُ
شادي بن محمد بن سالم آل نعمان[/center]






فَمَا عَسَى أَنْ يَقُولَ الشِّعْرُ فِي رَجُلٍ ... يَدْعُوهُ حتى عِداهُ ناصرَ الدِّين!
وأيُّ ضَيْرٍ إذا فردٌ تجاهلَهُ ... وقد فَشَا فضلُهُ بين الملايينِ!
"المجذوب"











«أنا حينما أقول كلمةً، وأراها صوابًا، أعتقد وجوب نشرها»
الألباني



مقدمة
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ في كُلِّ زمانِ فترةٍ من الرُّسل بقايا مِن أهْل العِلم..يَدْعُون مَنْ ضلَّ إلى الهُدى، ويَصْبِرُون مِنْهُم على الأَذى..
يُحيون بكتابِ الله الموتى، ويُبَصِّرون بنورِ اللهِ أهل العَمَى..
فَكم من قتيلٍ لإِبليس قد أحيَوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هَدوه..
فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهِم..( ).
هُم قوَّام الدِّين وقِوَامه..وبهم ائتلافه وانتظامه..
هم ورثة الأنبياء..
وبهم يُستضاء في الدَّهماء..ويُهتدى كنجوم السماء..
إليهم المرجع في التدريس والفتيا..ولهم المقام المرتفع على الزهرة العليا..
وهم الملوك..
لا..بل الملوك تحت أقدامهم! وفي تصاريف أقوالهم وأقلامهم..
وهم الذين إذا التحمت الحرب أرز الإيمان إلى أعلامهم..
وهم القوم كل القوم..إذا افتخر كل قبيل بأقوامهم..
بيضُ الوجوهِ كريمةٌ أحسابهمْ...شمُّ الأنوفِ من الطِّراز الأولِ..( ).
ولَمَّا كان صلاحُ الوجود بالعلماء، ولولاهم كان الناسُ كالبهائم، بل أسوأ حالاً، كان موتُ العالِم مصيبة لا يجبرها إلَّا خلف غيرِه له، وأيضاً فإنَّ العلماءَ هم الذين يسوسون العبادَ والبلاد والممالك، فموتُهم فسادٌ لنظام العالَم.
ولهذا لا يزال اللهُ يغرسُ في هذا الدِّين منهم خالفاً عن سالف يحفظُ بهم دينَه وكتابَه وعبادَه..( ).
إلى أن مَنَّ الله علينا وعلى أمتنا وعلى عصرنا بالعلامة الإمام مجدد العصر، ناصر السنة والدين: محمد ناصر الدين الألباني..
- ذلك النجمُ الإنساني، الذي أهدته السماء إلى الأرض، وسُمِّيَ في أسمائها.
- إمامٌ التقي عليه الإجماع، فكان ملئ الدهر في حكمته وعقله ورأيه وعلمه وعمله.
- اجتمع له ما لم يجتمع لسواه، ولم يترك محدثٌ لأمتنا في العصر الحديث ما ترك لها الألباني.
- كان –رحمه الله- مكتبةً تنطق كتبها.
- إذا كان العلمُ شمساً ينبغي أن تتخذ من كلِّ نفسٍ موضعاً لإشراقها، فمن عاش محروماً منها عاش في ظلمةٍ حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم، وآخرها بظلمة القبر، فإن الألباني كان في سماء الدنيا نجماً لامعاً، أنار ظُلمةَ الدنيا بعلمه.
- إن لم يَكُن البحر فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم تكن الشمس فلا تنتظر النهار، وإن لم تكن شجرة فلا تنتظر الثمار، وإن لم يكن الألباني فلا تنتظر العلم.
- إمام حَفَر اسمه في ذاكرة التاريخ بحروف من ذهب، والتاريخ أَضَنّ من أن يحفظ بين دفتيه من مجد النبلاء وكدّهم، إلا مجد وكد أولئك الذين يودعون نفوسهم صفحات كتبهم، ثم يموتون وقد تركوها بيضاء نقية.
- إمام سارت بتصانيفه الركبان، وملأ بتواليفه الزمان والمكان، وذلَّت له البلاغة والبيان.
- لأن الحديث في يديه كما يلين الذهب في يد صائغه.
- كان الألباني رجلاً، بل أكبر من رجل، كان رحمه الله أمةً وحده، عاهد نفسه على إنجاز عملٍ عظيم لا تقوم به كتيبة من الرجال، فأنجز ولم يخلف وعده.
ثم:
رحلوا وفي القلب المُعنَّى بعدهم
وَجْدٌ على مر الزمان مُخَيَّمُ

وبالجملة، فهو أجلّ من أن يتكلم عن مثلِهِ مثلِى، أو أن يفي حقَّه كلمي، أو أن يُعبِّر عن عظيم شأنه قلمي.
وإذا كان خير ما ينتفع به العالم من علمه أن يخلِّف يوم وداعه هذه الدنيا صفحةً يقرأ فيها الناظرون في تاريخه من بعده صورةَ نفسه، ومسرحَ آماله وأحلامه، ومواضع حركاته وسكناته؛ فقد ترك لنا الإمام الألباني تراثاً علميًّا ضخماً كالبحر الخضم الزاخر، يعب عبابه، وتصخب أمواجه.
كيف لا؟! وقد كان الألباني للعلوم وتوغله فيها كالشمس من المشرق متى طلعت في موضع فقد طلعت في كلِّ موضع، فإذا كتب في الحديث كان نسيج وحده، وإذا تناول هموم أمته ومشكلاتها كان فريد دهره، وإذا بحث في الفقه كان وحيد زمانه، وإذا تكلَّم في العقيدة كان شيخ إسلام عصره وأوانه.
وإنَّ مما لا يختلف فيه اثنان؛ أنه بعد مرور عَقْدٍ كاملٍ من زمانِ مغادرة العلامة الألباني لدُنيا الناس، لو التفت بعضنا إلى بعض متسائلين: ماذا قَدَّم الألباني لنا، وماذا قَدَّمنا نحن له بالمقابل؟ لكانت الإجابة حقًّا مخزية! وهل كنا نحن إلا بالألباني، وهل بدأت الأمة في صحوتها وترتيب أوراقها في العصر الحديث إلا بالألباني، وهل عرفنا الصِّحاح والسُّنن والمسانيد والأجزاء إلا بالألباني، وهل ميزنا صحيح ما يُنسب إلى ديننا من سقيمه إلا بالألباني، وهل سمعنا عن ابن مهدي وابن معين أو عن أبي حاتم وأبي زرعة إلا بالألباني، وهل تواصلت سلسلة عظماء تاريخنا الإسلامي بعصرنا هذا إلا بالألباني، وهل..وهل..وهل..؟
لقد حَرَّك ذلك الأمر فيَّ هاجساً، كان في قلبي كميناً، وبين أضلاع صدري دفيناً.
وكثيراً ما كنت أحَدِّثُ نفسي أن العلامة الألباني قد ترك فينا وديعةً يجب علينا تعهدها والاحتفاظ بها والاعتكاف عليها حتى نؤديها إلى أخلافنا من بعدنا كما أدراها هو إلينا غير مأروضة ولا متآكلة، ما لَمْ؛ فإن جزءًا كبيراً من علمه وتراثه وجهوده وآرائه واجتهاداته..سيذهب أدراج الرِّياح.
فاستعنت بالله وتوكلت عليه، وعقدت العزم على رَدِّ شيءٍ يسير من جميلِهِ علينا وعلى أمتنا.
ومنذ ذلك الوقت لم تكُن ساعة من الساعات ولا لحظة من اللحظات أَحَبُّ إلىَّ ولا آثر عندي من ساعةٍ أو لحظة أخلو فيها بنفسي، فأُغلق عليّ بابي، ثم أُسلم نفسي لتراث العلامة الألباني أسبر غوره وأنهل من معينه..
فجعلت استقصـي واتصفح واتقصص..فاستفرغتُ لتراثه الجهد، وأقمت فيه الوهج المتعب، وجعلت الليل والنهار عليه أنفاساً حارّة.
وكنتُ إذا دقَّ بابي المَلَلُ، أو حاول اليأسُ أن يَنَال مني مُتَعذِّراً بطول الطريق ومشقته؛ أتذكر قول عمر بن عبد العزيز: «إن الناس لو كان إذا كبُرَ عليهم أمرٌ تركوه، ما قام لهم دينٌ ولا دنيا».
حتى إذا ما نفضتُ يدي عن تراثه الضخم عرفتُ أني آخذ الساعةَ بقلمي بين أناملي، وأنَّ بين يدي صحيفة بيضاء تسود قليلاً كلما أجريت القلم فيها، ولكنِّي لا أعلم هل يبلغ القلم مداه أو يكبو دون غايته؟ وهل أستطيع أن أُتَمِّمَ عملي هذا أو أن ثمَّة عارضًا من عوارض الدهر يتربص بي ليعترض طريقي.
إلا أن الله كان بي حفيًّا، فقد يسر سبحانه الأسباب تلو الأسباب، حتى قطعتُ شوطاً كبيراً من عملي يُقدَّر بأكثر من النصف، فالحمد لله الملك الديان الذي لا يلهيه شأنُ عن شان، أحمده ربي كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
أما عن اللبنة الأولى في هذا الصرح الكبير – ََسَّرَ الله إتمامه- فهذا العمل الذي بين يَدَيْك...

أقسام موسوعة الإمام
الألبـــاني
أقسام الموسوعة
بعد أن مَنَّ الله علي باستقراء كلِّ ما وقفتُ عليه مِنْ تراث العلامة الألباني –رحمه الله- رأيت أن أقسم العمل في هذه الموسوعة -يسر الله إتمامها بخير- إلى الأقسام التالية:
القسم الأول
جامع تراث العلامة الألباني( )
ويحتوي على:
1- جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة:
وهو الذي بين يديك، وسيأتي الكلام على المنهج الذي سلكته في العمل فيه.
2- جامع تراث العلامة الألباني في المنهج:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام ِالعلامة الألباني في رؤيته للمنهج الحق الذي ينبغي لكلِّ مسلم أن يُحكِّمه في عقيدتِهِ وفقهِهِ ومعاملاتِهِ، وطريقِهِ لبناء الدولة الإسلامية المنشودة، كما جمعتُ فيه كلامه في الفِرق والجماعات الإسلامية القديمة والمعاصرة.
إضافةً إلى كلامِهِ على القضايا والأحداث الكبرى التي عاصرها؛ كالقضية الأفغانية، والجزائرية، والفلسطينية، واللبنانية، والعراقية و نحو ذلك.
3- جامع تراث العلامة الألباني في الفقه وأصوله:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في المسائل الفقهية المتنوعة والمسائل الأصولية.
وقد أفردتُ منه:
4- جامع مسائل النساء.
5- جامع كلام العلامة الألباني في النوازل الفقهية والمسائل المعاصرة.
ثم:
6- جامع تراث العلامة الألباني في الحديث وعلومه.
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلامِ العلامة الألباني في علوم الحديث بأنواعه المختلفة.
وقد أفردتُ منه مما يُصَنَّف - أو يصلح لأن يصنف - في علوم الحديث:
7- جامع رواة الحديث الذين تكلم عليهم العلامة الألباني جرحاً وتعديلاً.
8- الجامع في قواعد الجرح والتعديل وألفاظه وفقهها.
9- الجامع للأحاديث التي صححها العلامة الألباني على شرط الشيخين أو أحدهما.
10- الجامع لما لا يصح فيه حديث:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من عقائد أو مسائل فقهية ونحو ذلك مما نص العلامة الألباني على أنه لا يصح فيها حديث.
11- جامع البدائل الصحيحة للأحاديث الضعيفة:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه مما نص العلامة الألباني على أنه بديلٌ صحيح لحديثٍ ضعيف، وهو يُعبر عن ذلك غالباً بقوله –أثناء تحقيق حديثٍ ضعيف-: يُغني عنه كذا وكذا.
ثم:
12- جامع تراث العلامة الألباني في التفسير وعلوم القرآن:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في تفسير آية أو التعليق على لفظة قرآنية، وما وقفت عليه من كلامه في أحكام التجويد وغيره من علوم القرآن.
13- جامع تراث العلامة الألباني في الآداب:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في آداب مختلفة كآداب السُّقيا، وآداب الشرب، وآداب الجلوس، ونحو ذلك.
14- جامع تراث العلامة الألباني في العلم:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني مما يتصل بالعلم وحملته، من طرق طلب العلم، وآداب طالب العلم، وأهم الكتب التي يُوصَى بها لكلِّ فنٍّ، ونحو ذلك.
15- جامع تراث العلامة الألباني في البدع وأصولها:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في بدع العقيدة، والعبادات، والمعاملات، والأزمنة، والأماكن ونحو ذلك، بالإضافة إلى كلامه على أصول هذه البدع ونشأتها وما أوقع أربابها فيها، وطرق معالجتها.
16- الجامع في نقد الكتب:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في الكتب المطبوعة والمخطوطة، كالكلام على أهمية كتابٍ، أو شرط مؤلفه فيه، أو موضوعه، أو ضعفه العلمي، أو خطره، أو جودة تحقيقه، أو رداءته ونحو ذلك.
17- الجامع في نقد الرجال:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في رجال العصر ومَنْ سَلَف، من ثناءٍ أو قدحٍ، أو تقييم علمي له أو لأعماله ونحو ذلك.
18- جامع التعقُّبات والردود:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من تَعقُّبات العلامة الألباني وردوده على المصنِّفين أو المصنَّفات، أو على أرباب بعض العقائد المخالفة، أو المسائل الفقهية أو القواعد الحديثية التي لا يرتضيها العلامة الألباني، ونحو ذلك.
وقد أفردت منه:
19- جامع التعقبات على الذهبي مع الحاكم:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه مما نص عليه العلامة الألباني من أوهام الإمام الذهبي في كتابه «تلخيص المستدرك» مما تابع فيه الحاكم في «مستدركه».
20- جامع التعقبات على الإمام الهيثمي:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه مما نص عليه العلامة الألباني من أوهام الإمام الهيثمي في سائر كتبه، وعلى رأسها «مجمع الزوائد».
21- جامع التعقبات على عبد الحسين الشيعي:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من تعقبات العلامة الألباني على كتاب «المراجعات» ومصنفه عبد الحسين الشيعي.
22- جامع التعقبات على حسن السقاف.
ثم:
23- جامع شروح الأحاديث:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني من شرحِ حديثٍ، أو التنكيت عليه، وذكر فوائده ونحو ذلك.
24- جامع الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني حول الآثار السيئة لبعض الأحاديث الضعيفة كتضييع سنة، أو تأصيل بدعة ونحو ذلك.
25- جامع تراجعات العلامة الألباني:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من تراجعات العلامة الألباني –أو أحكامه المختلفة على حديثٍ واحد- قبولاً ورداً.
26- جامع مناظرات العلامة الألباني ومناقشاته العلمية:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من مناظرات العلامة الألباني ومناقشاته العقدية، والفقهية، والمنهجية، والحديثية ونحو ذلك.
27- جامع المناهي اللفظية:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني حول الألفاظ والعبارات المصادمة للشرع.
28- جامع النصائح والكلمات النيرات:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من نصائح العلامة الألباني ووصاياه لحكام المسلمين ومحكوميهم، ولأهل العلم وطلابه، وللفِرق والجماعات الإسلامية ونحو ذلك.
كما جمعتُ فيه كلمات العلامة الألباني النيرات، وهي كلمات قليلة المفردات، عميقة المعاني، تدل على بُعْدِ نظر الشيخ وعمق رؤيته.

القسم الثاني
جامع الدراسات والأعمال حول العلامة الألباني وتراثه
ويحتوي على:
29- منهج العلامة الألباني وجهوده في العقيدة:
وهو دراسة وتحليل للمسائل العقدية التي تكلم فيها الشيخ رحمه الله، أعتني فيه ببيان الضوابط والقواعد الجامعة التي يسلكها الشيخ لتقرير مسائل الاعتقاد، مع إبراز جهوده في الانتصار لعقيدة السلف أصحاب الحديث، والرد على مخالفيهم.
وقد أفردت منه:
30- الإيمان والكفر عند العلامة الألباني.
31- متن عقيدة الألباني.
أوردتُ فيه أهم المسائل العقدية التي تكلَّم فيها الشيخ رحمه الله بعبارةٍ مختصرة جامعة، أَجْتَزِؤُها من كلام العلامة الألباني، وقد نسجته على منوال عقيدة الطحاوي رحمه الله، وغيره من متون العقيدة.
32- السلفية عند الألباني:
وهو دراسة متكاملة حول مفهوم السلفية عند الشيخ رحمه الله.
33- العلامة الألباني مجدداً:
أعتني فيه ببيان معالم التجديد عند العلامة الألباني في شتى المجالات: العقدية، والفقهية، والحديثية، والدعوية، مع إبراز أهم المؤثرات الذاتية والخارجية التي استحق العلامة الألباني من خلالها أن يكون مجدد هذا العصر –في نظري الشخصي على الأقل-.
34- التصفية والتربية عند الألباني "منهج حياة":
أُبين فيه المنهج الذي يرى الإمام أنه السبيل الوحيد لإقامة الدولة الإسلامية المنشودة، والذي سماه "التصفية والتربية"، أتكلم فيه على: تعريف التصفية والتربية، مناهجهما، مبادئهما، ومسائلهما، مجالاتهما، آثارهما، الأضرار المترتبة على التخلي عنهما أو أحدهما وغير ذلك.
35- موقف العلامة الألباني من التشيع، وجهوده في محاربته:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول الشيعة والتشيع، وإبراز جهوده في محاربته.
36- موقف العلامة الألباني من والتصوف وجهوده في محاربته:
وهو دراسة وتحليل لكلام الألباني حول الصوفية والتصوف، وإبراز جهوده في محاربته.
37- موقف العلامة الألباني من فِكْرِ التكفير والتدمير، وجهوده في محاربته:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول فكر التكفير والتدمير، وفيه بيان نشأة هذا الفكر، وأسباب تَبَنِّيْه، والآثار المترتبة عليه، وكيفية معالجته، وطُرُق مناقشة المكفرين وغير ذلك.
38- موقف العلامة الألباني من العمل السياسي، والتكتلات الحزبية:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول العمل السياسي.
39- موقف العلامة الألباني من غلاة التبديع:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول غلاة التبديع، وفيه بيان أسباب نشأة هذا المنهج الهدَّام، وبيان خطورته، وآثاره، وكيفية معالجته، مع بيان طُرق مناقشة غلاة التبديع وغير ذلك.
40- موقف العلامة الألباني من القضايا المصيرية الكبرى:
وهو دراسة وتحليل لكلام الشيخ الألباني حول القضايا المصيرية الكبرى كالقضية الأفغانية، والقضية الجزائرية، والقضية الفلسطينية، وغير ذلك من القضايا.
41- منهج العلامة الألباني وجهوده في الفقه وأصوله:
وهو دراسة وتحليل للمسائل الفقهية التي تكلم عليها العلامة الألباني، ومحاولة إبراز منهجه العام في التعامل مع المسائل الفقهية، وكيفية بحثها وعرضها، وكيفية تخريج الفروع على الأصول، وآلية تكييف فقه السلف على النوازل، والحوادث الفقهية المعاصرة، مع إبراز جهوده التي أثرى بها الفقه الإسلامي.
42- جامع اختيارات العلامة الألباني الفقهية:
أجمع فيه الاختيارات الفقهية للعلامة الألباني مع التنبيه على من سبقه إلى اختياره من أئمة الفقه، والإشارة إلى الاختيارات التي تراجع عنها، والمسائل التي وقفتُ له فيها على اختيارات مختلفة، وغير ذلك.
43- منهج العلامة الألباني وجهوده في الحديث وعلومه:
وهو دراسة وتحليل لكلام الشيخ رحمه الله في علوم الحديث، أبين فيه القواعد الحديثية التي سار عليها، والتعريفات الاصطلاحية التي ارتضاها، مع العناية بالمسائل الحديثية العملية كإبراز منهج الشيخ في التعليل، ومنهجه في التعامل مع زيادات المتون، ومنهجه في التقوية بالشواهد والمتابعات، ومنهجه في الحكم بالاتصال من عدمه.
كما أُبين فيه الشروط المعتبرة عند الشيخ رحمه الله للحكم على حديثٍ ما بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما، وذلك من خلال دراسة الأحاديث التي حَكَمَ الشيخُ عليها بأنها على شرط الشيخين أو أحدهما، ودراسة الأحاديث التي تعقب فيها الذهبي مع الحاكم مما حَكَمَا عليه وهماً منهما بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما، وقد جمعتُ ذلك كله كما تقدم.
كما أبين فيه الشروط المعتبرة عند الشيخ للحكم على حديث ما بأنه من الزوائد على كتب معينة، وغالب ذلك استفدته من دراسة منهج الشيخ في كتابه «موارد الظمآن في زوائد ابن حبان».
44- منهج العلامة الألباني في فن تخريج الحديث ودراسة الأسانيد:
أتكلم فيه على فن التخريج عند العلامة الألباني وفيه بيان: منهجه في ترتيب مصادر التخريج، منهجه في العزو، منهجه في ربط اختلافات المتون بمصادرها، منهجه في دراسة إسناد الحديث وعرض الأقوال في رجال الإسناد، وغير ذلك مما له علاقة بهذا الفن.

45- دراسة مقارنة لرواة الحديث المترجمَين عند العلامة الألباني:
أجمعُ فيه إلى جانب أقوال العلامة الألباني وأحكامه على الرواة أقوالَ وأحكامَ غيره من الأئمة في نفس الراوي، لأعرضَ صورةً متكاملةً حول الراوي المتكلَّم فيه عند الألباني تُعين الباحثين على التعامل مع أحكام العلامة الألباني على الرواة، وبالتالي على الأحاديث قبولاً ورداً.
46- منهج العلامة الألباني في البدع وأصولها:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني في البدع وأصولها، أعتني فيه بإبراز القواعد التي يحكم من خلالها الشيخ على عقيدةٍ ما، أو عبادةٍ ما، و ما شابه ذلك بأنه بدعة في الدين.
47- منهج العلامة الألباني في نقد الرجال والطوائف والفِرق:
أُبرزُ فيه منهج العلامة الألباني والضوابط التي يسير عليها في التعامل مع الآخر، سواء كان فرداً أو جماعة، سواء كان مخالفاً أو موافقاً، وفيه بيان منهج الشيخ في التعقبات والردود وغير ذلك.
48- جامع مصنفات العلامة الألباني، وبيان منهجه فيها:
أجمعُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من أسماءِ مصنفاتِ العلامة الألباني المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، مع الكلام على منهجه العلمي في كلٍّ منها، فإذا كان مطبوعاً فبدراسة منهجه فيه، وإن كان مخطوطاً أتتبع ما نقله العلامة الألباني عنه في كتبه المطبوعة –إن وجد- لمحاولة تلمس منهجه فيه، وأثبت ما وقفت عليه من بيانات ومعلومات حوله من كلام العلامة الألباني أو غيره.
49- منهج العلامة الألباني في التصنيف:
أُبين فيه أنواع مصنفات العلامة الألباني من تأليف، وتحقيق، وتخريج، وتعليق، واختصار وغير ذلك.
ثم بيان منهجه العام في كلِّ نوع من هذه الأنواع، مع بيان تباين مناهج التصنيف عنده حتى داخل النوع الواحد؛ كالاختلاف بين اختصار كتاب فقهي واختصار كتاب مسند مثلاً، أو الاختلاف بين تخريج متون الحديث وبين تخريج أسانيدها ونحو ذلك.
50- جامع موارد العلامة الألباني:
أجمعُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من موارد العلامة الألباني –الأصلية والفرعية- في سائر كتبه، مع عناية خاصة بالمخطوط من ذلك من خلال إعطاء القارئ بيانات ومعلومات وافية عنه -قدر الطاقة- كبيان أماكن وجوده، وموضوعه، ومنهج مؤلفه فيه، وأهميته، وغير ذلك مما يخدم هذا الباب -إن شاء الله-.

القسم الثالث
ترجمة العلامة الألباني
51- ترجمة العلامة الألباني:
وهي ترجمة واسعة للعلامة الألباني أجمعُها من كلامه ومؤلفاته، وكلام تلامذته ومَنْ جالسه وخالطه، وأهتم بأن أجمع فيها كلَّ ما وقفتُ عليه مما كُتِبَ عنه رحمه الله.
وسأهتم -إن شاء الله- بالتواصل مع كبار أهل العلم، والمشايخ والدعاة، وطلاب العلم في هذا العصر ليكتب كلٌّ منهم كلمة عن العلامة الألباني، تتضمَّنُ رأيه في العلامة الألباني وأثره في هذا العصر، وما قدمه لأمته، وما الذي خسره العالَم بموته، وغير ذلك.
كما سَأُوْدِعُ فيه عصارة القسم السابق –قسم الدراسة- لأخرج بترجمةٍ متكاملةٍ تجمع الكلام على سيرة العلامة الألباني الذاتية، وسيرته العلمية، وكلام أهل العصر عنه.

القسم الرابع
دعاوى المناوئين للعلامة الألباني والرد عليها
أجمع فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من مؤاخذات على العلامة الألباني وتراثه (مما ظهر لي أن أصحابها قد جانبوا الصواب فيها) سواءً كانت المؤاخذات مفرَدَة في تصنيف مستقل للرد على العلامة الألباني، أو ذُكرت في بعض الأعمال –عَرَضاً-، وقد قسمتُ العمل فيه إلى:
52- دعاوى المناوئين للعلامة الألباني العقدية والرد عليها.
وأفردت منه:
53- دعاوى المناوئين للعلامة الألباني في مسائل الإيمان والكفر، والرد عليها.
ثم:
54- دعاوى المناوئين للعلامة الألباني المنهجية، والرد عليها.
55- دعاوى المناوئين للعلامة الألباني الفقهية، والرد عليها.
56- دعاوى المناوئين للعلامة الألباني الحديثية، والرد عليها.

القسم الخامس
تتميم النفع بتراث العلامة الألباني
57- تتميم النفع بتراث العلامة الألباني:
وأصلُ هذا العمل تعليقات كنت –ولا أزال- أعلقها على كتب الشيخ رحمه الله عند رجوعي إليها لأنهل من معينها في خدمةِ بعض أعمالي الحديثية -فأنا كأبناء جيلي عالةٌ عليه رحمه الله وعلى كتبه-، فأقف أحياناً على نقص فأتممه، أو وهم فأستدرك عليه، أو خطأ فأقومه وغير ذلك مما لا ينجو منه أحد، خاصةً مَنْ حَقَّقَ هذا العدد الهائل من الأحاديث والآثار والمسائل كالعلامة الألباني.
وسأقوم على جمع هذه التعليقات فيما سميته بتتميم النفع بتراث العلامة الألباني؛ إلا أن هذا العمل سيتأخر لطبيعته، حيث إنه يعتمد على إنجاز أعمالي الحديثية الأخرى، أسأل الله التيسير والإعانة.
وقد أفردت منه:
58- ترجمة الرواة الذين لم يترجمهم العلامة الألباني.
وهذا تحت الإعداد.







أعمال أخرى لخدمة تراث الألباني



أعمال أخرى لخدمة تراث الألباني
بعد أن مَنَّ الله عليَّ بإنجاز جزء كبير من هذا المشروع رأيتُ أن ثمة جوانب أخرى أستطيع من خلالها توسيع دائرة الانتفاع بتراث العلامة الألباني رحمه الله وخدمة تراثه الخدمة اللائقة بمكانته، فعقدت العزم على إنشاء «مركز النعمان للبحوث والدراسات» والذي أنشأته خصيصًا لهذه المهمة، فجمعت له ثلة من المتخصصين في مجالات متعددة، وتم الاتفاق على إنجاز المشاريع التالية:
1- مشروع الترجمة:
نظراً لِعالميَّة العلامة الألباني، وشهرته الفائقة شرقاً وغرباً، واهتمام غير الناطقين باللغة العربية بالانتفاع من تراثه – رحمه الله- فقد رأيت أهمية ترجمة- ما أراه مُناسباً- من هذه الموسوعة إلى اللغات العالمية كالإنجليزية والفرنسية، أو اللغات التي يكثر المسلمون بين الناطقين بها؛ كالهندية، والأوردية، والأندونوسية، والمالاوية.
وقد قيدتُ ذلك بـ " ما أراه مناسباً" مراعاةً لمتطلباتِ المسلمين غير الناطقين باللغة العربية التي تختلفُ في – نظري- عن متطلبات أبناء اللغة العربية؛ ففي حين أن ترجمة ما يختص بالمسائل العقدية الكبرى، والأمور المنهجية، والمسائل الفقهية التي تَعُمُّ بها البلوى؛ كل ذلك مما يَعُمُّ النفع به بين الدعاة وطلاب العلم وعامة المسلمين من غير الناطقين باللغة العربية، إلا أنه – بالمقابل - لا أرى جدوى من ترجمة ما يختص بقواعد الجرح والتعديل عند الألباني مثلاً، أو منهجه في التعليل، أو غير ذلك من القضايا العلمية الدقيقة التي لا يصل إلى مستواها العلمي -في الغالب- إلا من أتقن اللغة العربية وعُدَّ في أبنائها.
ومن ناحيةٍ أُخرى فإنه من الضرورة بمكان أن تتم مراعاة حال المتلقِّي للعمل المترجَم من حيثيات عديدة، فمراعاة حال المتلقي من الحيثية العقدية مثلاً سيساعدنا كثيراً في تحديد أولوياتنا في المواضيع المترجمة وفي تحديد اللغة المتَرْجَم إليها على السواء، فانتشار التشيع بين أبناء القومية الفارسية مثلاً يجعل الاهتمام بترجمة كلام العلامة الألباني الخاص بالشيعية والتشيع والرد على كتبهم وشيوخهم إلى اللغة الفارسية متعيِّناً وعلى رأس أولوياتنا في الترجمة إلى الفارسية، كما أن انتشار التصوف بين الأتراك يُحَوِّلُ مؤشِّرَ أولويات الترجمة إلى اللغة التركية إلى المواضيع الخاصة ببيان حال الصوفية و التصوف، وهكذا.
وبما أن أهل كل لغةٍ هم أعلم الناس بالحيثيات المشار إليها آنفاً، وبالمتطلبات العلمية التي يحتاجها أبناء لغاتهم، فقد رأيت أهمية التواصل مع إخواننا الدعاة وطلاب العلم من غير الناطقين باللغة العربية لدراسة الأمر معهم، ولتوضع جهود الترجمة في موضعها المناسب، وقد شرعتُ في ذلك، أسال الله التيسير والإعانة.
هذا وقد أوكلتُ الإشراف على أعمال الترجمة إلى شقيقتي الفاضلة نجوان نعمان المشرف العام على موقع الترجمة الإسلامية www.islamictranslation.org، لخبرتها الواسعة في هذا المجال وتمرُّسها فيه، وبالتعاون مع مكتب الترجمة في مركزنا "مركز النعمان"، إلا أنني سأستأثر لنفسي كتابةَ ترجمة العلامة الألباني باللغة الإنجليزية رغبةً مني في نيل شيءٍ من الأجر والدعاء على هذا العمل، أسال الله التوفيق.
2- مشروع تصميم برنامج "تقريب علوم الألباني":
تقديراً منَّا لقِصَرِ نفقة كثيرٍ من طلاب العلم ومحبِّي الشيخ الألباني عن شراء هذه الموسوعة والانتفاع بها، فقد رأينا أهمية تصميم برنامج حاسوبي خيري يقرب ما حوته هذه الموسوعة لطلاب العلم وذلك بأن أقوم باختيار أعمّ وأهم وأدق الأقوال والفتاوى في كل مسألةٍ مسألة مما حوته هذه الموسوعة، ومن ثَمَّ القيام بتصنيف ذلك تصنيفاً موضوعياً دقيقاً، ليقوم بعد ذلك الإخوة الأفاضل في "مكتب البرمجة وتقنية المعلومات " في مركزنا "مركز النعمان" بدمج ذلك آلياً، ومن ثَمَّ توظيف التقنية الحديثة في تيسير البحث الموضوعي في البرنامج، ليسهل على الإخوة الباحثين وطلاب العلم التعرُّف على أقوال العلامة الألباني في المسألة المبحوثة، وذلك عن طريق كتابة العنوان الموضوعي في خانة البحث كأن يُكْتَب "النكاح" مثلاً لتظهر أمام الباحث كل ما حواه البرنامج من أقوال ومسائل وفتاوى للعلامة الألباني في النكاح، وبإمكان الباحث أن يجعل البحث أكثر تركيزاً كان يبحث عن "نكاح المتعة" وهكذا.
كما أننا سنيسر بهذا البرنامج خدمة الاقتباس من تراث الألباني؛ فإذا كان القول أو الفتوى مأخوذاً من كتب الشيخ فالأمر يسير، وإن كان مأخوذاً من مجالس الشيخ المسموعة فسنقوم بإثبات المقطع الصوتي للمسألة مع إثباته مفرغاً في نفس الصفحة لنسخه بسهولة إلى الموضع المطلوب.
إلى غير ذلك من الخدمات التي تسهل الانتفاع بما حوته هذه الموسوعة ليعمَّ النفع، ويعظمَ الأجر بإذن الله.
3- مشروع إنشاء أكبر موقع للعلامة الألباني على الإنترنت:
إيماناً منا بأهمية ربط الأُمة بعُلمائها، وتعريف النشء بكبرائها، فقد حملنا على عاتقنا إنشاء أكبر موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت عن العلامة الألباني، والذي سيقوم الإخوة في "مكتب البرمجة وتقنية المعلومات" في مركزنا "مركز النعمان" إن شاء الله بتصميمه، وسأقوم بالإشراف على تغذيته دوريًّا من الموسوعة.
والهدف من وراء هذا الموقع هو توسيع دائرة الانتفاع بمادة الموسوعة من خلال التعريف الواسع بالعلامة الألباني وإمامته وعقيدته ومنهجه وفقهه، وشمولية مؤلفاته وتراثه، ورد ما يفتريه المغرضون حول شخصه ودعوته، كل ذلك بِلُغَاتٍ عدة.
كما نأمل أن يكون هذا الموقع محطةً لنشر مقالاتٍ دوريَّة لمحبي الشيخ، وإنشاء مسابقات علمية لما يُكْتَبُ حول الشيخ وتراثه.
وسنقوم بتغذية الموقع دورياً من الموسوعة، كما تقدم، كما سنقوم بتغذية الصفحات الخاصة باللغات الأخرى من الأعمال المترجمة، كما سنقوم بضم برنامج تقريب علوم الألباني إلى الموقع، وغير ذلك من الخدمات العلمية التي توسع دائرة الانتفاع بعلم الشيخ رحمه الله.
4- المواد المرئية:
لا يشك أحد في الأثر الذي باتت تشكله الفضائيات الإسلامية على طبقة عريضةٍ من أفراد المجتمعات الإسلامية، ومن منطلق حرصنا على ما تقدم من ربط الأمة بعلمائها وتعريفها بهم فقد رأينا أهمية العمل على إنتاج وإخراج " مواد مرئية" تُعَرِّفُ بالعلامة الألباني ودعوته لتعرض على الفضائيات الإسلامية لما لذلك من أثر على قطاعٍ عريضٍ من أبناء أمتنا.




مصادر الموسوعة

مصادر الموسوعة
أُثبِتُ هنا قائمةً بجميع المصادر التي مَنَّ الله عليَّ بسبرها واستقرائها لإنجاز هذه الموسوعة، وقد قسمت الكلام عليها إلى:المصادر المكتوبة، والمصادر المسموعة.

أولا: المصادر المكتوبة:
ويقع مجمل ما وقفت عليه منها في:
(126) مجلدًا.
و(69) غلافًا.
بيانها كالتالي:
(1)
آداب الزفاف في السنة المطهرة
* تأليف: الإمام الألباني – رحمة الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع الكبير يقع في (367) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية ).
- الطبعة الأولى ( 1423هـ - 2002م).

(2)
الآيات البينات في عدم سماع الأموات
* تأليف: العلامة نعمان ابن المفسِّر الشهير محمود الآلوسي (1317هـ).
*حققه وقدم له وخرج أحاديثه وعلق عليه: الإمام الألباني – رحمة الله -.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (187) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى ( 1425هـ- 2005م).
(3)
الأجوبة النافعة عن أسئلة مسجد الجامعة
* تأليف: الإمام الألباني – رحمة الله- .
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (80) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الثانية ( 1400هـ).

(4)
أحاديث المزارعة والمؤاجرة
والرد على المفترين على الصحابة والتابعين والعلماء
* تأليف: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ضمن كتاب " البرهان في رد البهتان والعدوان " بأقلام ( محمد ناصر الدين الألباني - طه الصابونجي – عبد الله القلقيلي ).
- مجلد من القطع العادي، يقع في (200) صفحة، وكتاب " أحاديث المزارعة والمؤاجرة " يقع من صفحة (11) إلى صفحة (41).
(5)
الاحتجاج بالقدر
* تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-.
* تخريج: الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (176) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي( بيروت – لبنان).
- الطبعة السابعة ( 1425هـ- 2004م).

(6)
أحكام الجنائز وبدعها
* تأليف: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (351) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى للطبعة الجديدة( 1412هـ- 1993م).
(7)
أداء ما وجب من بيان وضع الوضعين في رجب
* تأليف: الإمام المحدث عمر بن حسن ابن ردحية المتوفي سنة ( 633هـ).
* تخريج: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (184) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الأولى:( 1419هـ- 1998م).

(8)
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
* تأليف: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- (9) مجلدات من القطع العادي، يتراوح عدد الصفحات في المجلد الواحد في الغالب من (300) إلى (400) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الثانية:( 1405هـ- 1985م).
(9)
إزالة الدهشة والوله
عن المتحير في صحة حديث « ماء زمزم لما شرب له»
* تأليف: محمد بن إدريس القادري – رحمة الله-.
* تخريج: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (206) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الأولى:( 1414هـ- 1993م).

(10)
الإسراء والمعراج
وذكر أحاديثهما – وتخريجها – وبيان صحيحها من سقيمها
* تأليف: الإمام الألباني – رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط يقع في (138) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( عمان– الأردن ).
- الطبعة الخامسة ( 1421هـ - 2000م).
(11)
إصلاح المساجد من البدع والعوائد
* تأليف: علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي – رحمه الله -
*خرج أحاديثه وعلق عليه: الإمام الألباني – رحمة الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي يقع في (248) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان ).
- الطبعة السادسة ( 1422هـ - 2001م).

(12)
أصل صفة صلاة النبي ص من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
* تأليف: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- (3) مجلدات من القطع العادي، تقع في (1217) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى:( 1427هـ- 2006م).
(13)
اقتضاء العلم العمل
* تأليف: الخطيب البغدادي - رحمة الله- المتوفى سنة ( 463هـ).
*تحقيق: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (128) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى:( 1422هـ- 2002م).

(14)
الإيمان لابن أبي شيبة
* تأليف: الحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة - رحمه الله- المتوفى سنة ( 235هـ).
*حققه وقدم له وخرج أحاديثه وعلق عليه: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (94) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى:( 1421هـ- 2001م).
(15)
الإيمان لابن تيمية
* تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله-
*خرج أحاديثه: الإمام الألباني – رحمة الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (384) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الخامسة:( 1416هـ- 1996م).

( 16)
الإيمان، ومعالمه، وسته واستكماله، ودرجاته
* صنفه: الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام - رحمه الله - المتوفى سنة (224هـ).
*حققه، وقدم له، وخرج أحاديثه، وعلق عليه: الإمام الألباني - رحمه الله –
*وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في ( 112) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى: ( 1421هـ - 2000م).
( 17)
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير
* تأليف: العلامة أحمد محمد شاكر - رحمه الله -
* تعليق: الإمام الألباني - رحمه الله –
* حققه وتمم حواشيه: على بن حسن الحلبي.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان من القطع العادي، يقع في ( 784) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى: ( 1417هـ - 1996م).
( 18)
بداية السول
في تفضيل الرسول ص وشرَّف وكرَّم
* تأليف: العلامة العز بن عبد العزيز بن عبد السلام السلمي - رحمه الله -
* تحقيق: الإمام الألباني - رحمه الله –
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (80) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الأولى: ( 1422هـ - 2002م).
(19)
تحذير الساجد
من اتخاذ القبور مساجد
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله –
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (165) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الرابعة: ( 1403هـ - 1983م).

( 20)
تحريم آلات والطرب،
أو: الرد بالوحيين وأقوال أئمتنا على ابن حزم ومقلديه
المبيحين للمعازف والغناء وعلى الصوفيين الذين اتخذوه قربةً وديناً
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (216) صفحة.
- الناشر: دار الصديق ( الجبيل – السعودية).
- الطبعة الثانية: ( 1420هـ - 1999م).
( 21)
تحقيق معنى السنة، وبيان الحاجة إليها
* دراسة علمية نفسية لكبير علماء مسلمي الهند: السيد سليمان الندوي- رحمه الله -
* شارك في التعليق عليها وتخريجها: السيد محمد رشيد رضا، والأستاذ محب الدين الخطيب، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (80) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الثانية: ( 1414هـ - 1994م).

( 22)
تخريج أحاديث فضائل الشام
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (112) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الثانية: ( 1405هـ).
( 23)
تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (96) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الثانية: ( 1405هـ - 1984م).
( 24)
تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره
بعد الفجر والرد على من ضعفه
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (61) صفحة.
- الناشر: مكتب المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الثانية: ( 1421هـ).
(25)
التصفية والتربية وحاجة المسلمين إليهما
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله –
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (38) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( عمان – الأردن).
- الطبعة الثانية: ( 1421هـ).
( 26)
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه،
وشاذه من محفوظه، بترتيب الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارس
المسمى "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان "
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- (12) مجلداً من القطع العادي، يتراوح عدد الصفحات في المجلد الواحد من (500) إلى ( 600) صفحة.
الناشر: دار باوزير.

(27)
التعليقات الرضية على الروضة الندية
* الروضة الندية لصديق حسن
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله –
* وصف الطبعة المعتمدة:
- 3مجادات من القطع العادي، يقع المجلد الأول في (568)صفحة، والثاني في (559) صفحة، والثالث في (577) صفحة.
- الناشر: دار ابن عفَّان ( القاهرة – مصر).
- الطبعة الثانية: (1420هـ-1999م).
(28)
تلخيص أحكام الجنائز
* تلخيص:الإمام الألباني - رحمة الله -
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (112) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( عمان – الأردن) والدار السلفية ( الكويت).
- الطبعة الأولى: ( 1402هـ).
(29)
تلخيص صفة صلاة النبي ص
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله –
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (38) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى: ( 1421هـ - 2000م).
( 30)
تمام المنة في التعليق على فقه السنة
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (473) صفحة.
- الناشر: دار الراية ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الخامسة: ( 1421هـ).
( 31)
تمام النصح في مسألة المسح
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ضمن رسالة "المسح على الجوربين" للقاسمي -رحمه الله- وهذه تقع في غلاف من القطع المتوسط، يقع في (96) صفحة، وتقع رسالة " تمام النصح " في الصفحات من (81) إلى (93).
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الخامسة: ( 1406هـ - 1986م).

( 32)
التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل
* تأليف: الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني – رحمه الله- المتوفى سنة ( 1386هـ).
* قام على طبعه وتحقيقه والتعليق عليه: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان من القطع العادي، يقع المجلد الأول في (548) صفحة، والمجلد الثاني في (414) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الثانية: ( 1406هـ).
( 33)
التوحيد أو العقائد الإسلامية
* تأليف: محمد أحمد العدوي.
* تخريج وتعليق: الإمام الألباني - رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (80) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت – لبنان).
- الطبعة الأولى: ( 1425هـ - 2004م).
( 34)
التوحيد أولاً يا دعاة الإسلام
* من فتاوى: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (48) صفحة.
- الناشر: مكتب المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الخامسة: ( 1422هـ - 2001م).
( 35)
التوسل أنواعه وأحكامه
* بحوث كتبها وألقاها: الإمام الألباني - رحمه الله -
*نسقه وآلف بين نصوصه: محمد عيد عباسي.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (157) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الأولى: ( 1421هـ - 2001م).
( 36)
الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان يقعان في (1409) صفحة.
- الناشر: غراس (الكويت).
- الطبعة الأولى: ( 1422هـ).
(37)
جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (260) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض – السعودية).
- الطبعة الرابعة: ( 1423هـ - 2002م).
(38)
حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة
* تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
* حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (56) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( بيروت / لبنان).
- الطبعة السادسة: ( 1405هـ - 1985م).
(39)
حجة النبي ص كما رواها عنه جابر رضي الله عنه
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (152) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( بيروت / لبنان).
- الطبعة السابعة: ( 1405هـ - 1985م).
(40)
الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام
* تأليف: الإمام الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (88) صفحة.
- الطبعة الثانية: ( 1400هـ).
(41)
الحديث النبوي: مصطلحه، بلاغته،كتبه
* تأليف: محمد لطفي الصباغ.
* نظر في أصوله: الشيخ رحمه الله، وكتب تعليقات على عدد من الأحاديث أثبتها المؤلف منسوبة إليه – كما قال في مقدمته ص (6)-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (367) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( بيروت- لبنان).
- الطبعة السابعة: ( 1418هـ - 1997م).
(42)
حقوق النساء في الإسلام، وحظهن من الإصلاح المحمدي العام
* تأليف: محمد رشيد رضا - رحمه الله -
* تعليق: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (205) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( بيروت / لبنان).
(43)
حقيقة الصيام
* تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
* خرج أحاديثها: محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (100) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( بيروت / لبنان).
- الطبعة السادسة: ( 1404هـ - 1984م).
(44)
حكم تارك الصلاة
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* قام على نشرها: علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (100) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( عمان / الأردن).
- الطبعة الأولى: ( 1422هـ - 2002م).

(45)
خطبة الحاجة، التي كان رسول الله ص يعلمها أصحابه
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (48) صفحة.
- الناشر: مكتبه المعارف ( الرياض / السعودية).
- الطبعة الأولى: ( 1421هـ - 2000م).
(46)
الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني فرية موافقته للمرجئة، وهي نقداته العوالي وتعقباته الغوالي على مواضع من كتاب
ظاهرة الإرجاء لـ" سفر الحوالي".
* أعده للنشر وقدم له: علي بن حسن الحلبي الأثري.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (185) صفحة.
- الناشر: مكتبة الفرقان ( عجمان / الإمارات).
- الطبعة الأولى: ( 1423هـ - 2002م).

(47)
دفاع عن الحديث النبوي والسيرة
في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه
"فقه السيرة"
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (120) صفحة.
- الناشر: مؤسسة ومكتبة الخافقين ( دمشق / سورية).
(48)
الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد، والرد على من
طعن في صحة نسبته إليه، وزعم أن القطيعى زاد فيه أحاديث
كثيرة موضوعة حتى صار ضعفيه، وتحقيق أنه لا زوائد للقطيعى فيه أو عليه
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (103) صفحة.
- الناشر: دار الصديق ( الجبيل / السعودية).
- توزيع: مؤسسة الريان ( بيروت – لبنان )
- الطبعة الثانية: ( 1421هـ - 2000م).
(49)
الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب
وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب
* تأليف: الإمام الألباني-رحمه الله-.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (184) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية ( عمان / الأردن).
- الطبعة الأولى: ( 1421هـ).
(50)
الردود من كتاب حياة الألباني
* كتاب حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه: تصنيف محمد بن إبراهيم الشيباني
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان من القطع العادي، يقعان في (614) صفحة.
- الناشر: مركز المخطوطات والتراث والوثائق (الكويت).
- الطبعة الثانية: ( 1425هـ - 2004م).
- يحتوي الكتاب عل ردود للعلامة الألباني طُبِعَ أكثرها في ثنايا كتب الألباني المطبوعة ومنها ما لم يطبع، فما كان موجوداً في كتب الألباني عزوته إليه، وما لم يوجد عزوته إلى كتاب " حياة الألباني".
والردود التي أثبتها الشيباني هي:
1- الرد على إباحة التحلي بالذهب.
2- الرد على عز الدين بليق.
3- الرد على القول بفناء النار.
4- نقد كتاب التاج الجامع للأصول.
5- الرد على الشيخ الغماري.
6- الرد على ابن حزم في إباحة آلات الطرب.
7- الرد على العلامة الآلوسي.
8- الرد على الغزالي وجهيمان وشلتوت.
9- الرد على المدعو السيد عبد الرضا المرعشي.
10- الرد على من ضعف حديث العترة.
11- الرد على مفتي ألبانيا.
12- الرد على الصابوني.
13- عودة إلى السنة.
14- ردود الشيخ على قراء مجلة "المسلمون"
15- الرد على الشيخ الحافظ.
16- الرد على الأستاذ الطنطاوي.
17- الرد على ميرزا غلام أحمد القادياني.
18- الرد على الشيخ الحامد( ).

(51)
رفع الأستار، لإبطال أدلة القائلين بفناء النار
* تأليف: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني -رحمه الله-
* تحقيق: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (151) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت / لبنان).
- الطبعة الأولى: ( 1405هـ - 1984م).
(52)
رياض الصالحين
* تأليف: الإمام النووي -رحمه الله-
* تخريج: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع الصغير، يقع في (704) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت / لبنان).
- الطبعة بتاريخ: ( 1418هـ - 1998م)، ولم يسجل رقم الطبعة.

(53)
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- تقع في (7) مجلدات: المجلد الأول منها في قسمين، والسادس في قسمين، والسابع في ثلاثة أقسام.
وعليه فمجموع عدد المجلدات مع الأقسام (11) مجلداً.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض / السعودية)، وتواريخ الطبع كالتالي:
-المجلدات الستة الأولى (1415هـ 1995م).
- المجلد السابع (1416هـ -1996م).
- المجلد الثامن ( 1417هـ 1996م).
- المجلد التاسع والعاشر والحادي عشر (1422هـ - 2002م).
(54)
سلسلة الأحاديث الضعيفة وشيء من فقهها
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- تقع في (14) مجلداً: ويقع كلٌّ من المجلد العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر في قسمين، والمجلد الرابع عشر في ثلاثة أقسام، فيكون عدد المجلدات مع الأقسام (20) مجلداً.
- الناشر: مكتبة المعارف ( الرياض / السعودية).
- المجلدات من (1- 5): الطبعة الثانية ( 1420هـ - 2000م).
المجلدان (6-7): الطبعة الأولى (1421هـ - 2000م).
المجلدان (8-9): الطبعة الأولى (1422هـ - 2001م).
المجلدات (9-12): الطبعة الأولى (1422هـ - 2002م).
المجلدات (13-20): الطبعة الأولى ( 1425هـ)
(55)
شرح العقيدة الطحاوية
* تأليف: ابن أبي العز الحنفي.
* تخريج: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (574) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت / لبنان).
- الطبعة التاسعة: ( 1408هـ - 1988م).

(56)
صحيح ابن خزيمة
* تأليف: إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي الينسابوري، المتوفي سنة (223هـ).
* حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وقدم له: الدكتور محمد مصطفى الأعظمي.
*بمراجعة: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان من القطع العادي، يقعان في (1606) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي ( بيروت / لبنان).
- الطبعة الثالثة: ( 1424هـ - 2003م).
(57)
صحيح الأدب المفرد للبخاري
* تأليف: الإمام الألباني -رحمه الله-
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (416) صفحة.
- الناشر: دار الصديق للنشر والتوزيع ( الجبيل / السعودية).
- الطبعة الثانية: ( 1425هـ - 2004م).

(58)
صحيح الترغيب والترهيب للمنذري
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
*وصف الطبعة المعتمدة:
- (3) مجلدات من القطع العادي، تقع في (2549) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1421هـ/2000م).
- تنبيه هام: اعتمدت في عزو الفوائد المستخرجة من صحيح الترغيب والترهيب وضعيفة على طبعة الترغيب والترهيب التي اعتنى بها الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان، فهي أتم وأكمل كما يتضح من مقدمتها، وقد نقل فيها كل أحكام الشيخ وتعليقاته على الكتاب.
- وهذه الطبعة من الترغيب والترهيب تقع في (4) مجلدات مع الفهارس.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1424هـ).
(59)
صحيح الجامع الصغير -للسيوطي-
وزيادته (الفتح الكبير) للنبهاني
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
مجلدان من القطع العادي في (1368) صفحة.
الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
الطبعة الثالثة: (1408هـ/1998م).
(60)
صحيح سنن ابن ماجه
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ثلاثة مجلدات من القطع العادي، ضم (1492) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى: (1417هـ/1997م).
- تنبيه هام: اعتمدت في عزو الفوائد والأحاديث المستخرجة من صحيح سنن ابن ماجه وضعيفه على طبعة سنن ابن ماجه التي اعتنى بها الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان، وقد أثبتَ فيها كل تعليقات وحواشي العلامة الألباني، وسبب اختياري لهذه النسخة أنني وجدتها فرصة لقراءة كتاب سنن ابن ماجه على الوجه بأسانيده التامة وترتيبه الذي وضعه عليه مصنفه إلى جانب استفادة كل ما أريده من تعليقات الشيخ وفوائده.
- وطبعة الشيخ مشهور تقع في مجلد واحد عن مكتبة المعارف بالرياض، الطبعة الأولى.
(61)
صحيح سنن أبي داود
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ثلاثة مجلدات مع القطع العادي، تضم (1712) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثانية (1421هـ/2000م).
- تنبيه هام: اعتمدت في عزو الفوائد والأحاديث المستخرجة من صحيح سنن أبي داود وضعيفه على طبعة السنن التي بعناية الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان، وتقع هذه الطبعة في مجلد واحد عن مكتبة المعارف بالرياض، الطبعة الأولى، وانظر ما نبهنا عليه تحت «صحيح سنن ابن ماجه».
(62)
صحيح سنن الترمذي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ثلاثة مجلدات من القطع العادي، تضم (1928) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1420هـ/2000م).
- تنبيه هام: اعتمدت في عزو الفوائد والأحاديث المستخرجة من صحيح سنن الترمذي وضعيفه على طبعة السنن التي بعناية الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان، وتقع هذه الطبعة في مجد واحد عن مكتبة المعارف بالرياض، الطبعة الأولى.
وانظر ما نبهنا عليه تحت «صحيح ابن ماجه».
(63)
صحيح سنن النسائي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ثلاثة مجلدات من القطع العادي، تقع في (1798) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1419هـ/1998م).
- تنبيه هام: اعتمدت في عزو الفوائد والأحاديث المستخرجة من صحيح سنن النسائي وضعيفه على طبعة سنن النسائي التي بعناية الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان، وتقع هذه الطبعة في مجلد واحد، عن مكتبة المعارف بالرياض، الطبعة الأولى.
وانظر ما نبهنا عليه تحت «صحيح سنن ابن ماجه».
(64)
صحيح السيرة النبوية، ما صح من سيرة رسول الله ص،
وذكر أيامه، وغزواته، وسراياه، والوفود إليه للحافظ ابن كثير
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (263) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى: (1428هـ/2007م).
(65)
صحيح الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
*وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (120) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثامنة (1407هـ/1987م).
(66)
صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان من القطع العادي، الأول في (561) صفحة، والثاني في (565) صفحة.
- الناشر: دار الصميعي ( الرياض - السعودية).
- الطبعة الثانية (1427هـ/2006م).
(67)
الصراط المستقيم رسالة فيما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان
* تأليف: جماعة من علماء الأزهر.
* تخريج: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (15) صفحة.
- طبعت على نفقة الجمعية المحمدية للصراط المستقيم بحلب.غرة شعبان (1372هـ).
(68)
صفة صلاة النبي ص من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
وصف الطبعة المعتمدة:
غلاف من القطع الكبير، يقع في (225) صفحة.
الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثانية (1417هـ/1996).
(69)
صفة صلاة النبي ص لصلاة الكسوف
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (143) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان- الأردن).
- الطبعة الأولى (1422هـ).
(70)
صفة الفتوى والمفتي والمستفتي
* تأليف: الإمام أحمد بن حمدان الحراني الحنلبي رحمه الله.
* خرج أحاديثه وعلق عليه: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (120) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
- الطبعة الثالثة (1397هـ).
(71)
صلاة التراويح
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (132) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1421هـ/2000م).
(72)
صلاة العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (48) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- عمان).
- الطبعة الثانية (1404هـ/1984م).
(73)
صوت العرب تسأل ومحدث الشام يجيب
لقاء للشيخ مع راديو صوت العرب.
(74)
ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
مضموم إلى صحيح الأدب المفرد المتقدم، يقع في (112) صفحة.
الناشر: دار الصديق (الجبيل- السعودية) توزيع مؤسسة الريان (بيروت-لبنان).
- الطبعة الثانية (1425هـ/2004م).
(75)
ضعيف الترغيب والترهيب
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلدان من القطع العادي، يضمان (1437) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1421هـ/2000م).
- تنبيه: انظر ما تقدم تحت «صحيح الترغيب والترهيب».
(76)
ضعيف الجامع الصغير للسيوطي
وزيادته الفتح الكبير للنبهاني
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي في (942) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
- الطبعة الثالثة (1410هـ/1990م).
(77)
ضعيف سنن ابن ماجه
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (440) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1417هـ/1997م).
- تنبيه: انظر ما تقدم تحت «صحيح سنن ابن ماجه».
(78)
ضعيف سنن أبي داود
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (468) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثانية (1421هـ/2000م).
- تنبيه: انظر ما تقدم تحت «صحيح سنن أبي داود».
(79)
ضعيف سنن الترمذي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (479) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1419هـ/1998م).
- تنبيه: انظر ما تقدم تحت «صحيح سنن الترمذي».
(80)
ضعيف سنن النسائي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (479) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1419هـ/1998م).
- تنبيه: انظر ما نبهنا عليه تحت «صحيح سنن النسائي».

(81)
ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (224) صفحة من غير الفهارس.
- الناشر: دار الصميعي (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثانية (1427هـ/2006م).
(82)
ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
مجلد من القطع العادي مع كتاب السنة، يقع في (764) صفحة.
الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
الطبعة الخامسة: (1426هـ/2005م).
(83)
العقيدة الطحاوية للطحاوي
* شرح وتعليق: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (112) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى: (1421هـ/2001م).
(84)
غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام للقرضاوي
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
مجلد من القطع العادي، يقع في (244) صفحة.
الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
- الطبعة الرابعة (1414هـ/1994م).
(85)
فضل الصلاة على النبي ص
* تأليف: الإمام إسماعيل بن إسحاق الجهضمي القاضي المالكي، المتوفى سنة (282).
* تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (92) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
- الطبعة الثالثة (1397هـ/1977م).
(86)
فقه السيرة
* تأليف: محمد الغزالي رحمه الله.
* مراجعة وتعليق: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (413) صفحة.
- الناشر: دار الدعوة (الإسكندرية- مصر).
- الطبعة السادسة (1421هـ/2000م).
(87)
فقه الواقع
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (53) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان- الأردن).
- الطبعة الثانية (1422هـ).
(88)
فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية
المنتخب من مخطوطات الحديث
* وضعه: الإمام الألباني رحمه الله.
* اعتنى به وعلق عليه: مشهور بن حسن آل سلمان.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (652) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض-السعودية).
- الطبعة الأولى: (1422هـ/2001م).
(89)
القائد إلى تصحيح العقائد
* تأليف العلامة الشيخ: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العتمي اليماني رحمه الله.
*علق عليه: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير مستل من المجلد الثاني من كتاب التنكيل بما في تأنيب الكوثري من - - الأباطيل، وهو القسم الرابع، ويقع في (240) صفحة من صفحة (174-414).
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
- الطبعة الثالثة: (1404هـ/1984م).
(90)
قاموس الصناعات الشامية
* تأليف: محمد سعيد القاسمي، جمال الدين القاسمي، خليل العظم.
* حققه وقدم له: ظافر القاسمي.
* تخريج: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (535) صفحة.
- الناشر: طلاس للدراسات والترجمة والنشر (دمشق- سوريا).
- الطبعة الأولى (1988م).
(91)
قصة المسيح الدجال
ونزول عيسى عليه السلام وقتله إياه على سياق رواية أبي أمامة رضي الله عنه مضافاً إليه ما صح عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (166) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان- الأردن).
- الطبعة الأولى: (1421هـ).
(92)
قيام رمضان فضله وكيفية أدائه، ومشروعية الجماعة فيه،
ومعه بحث قيم عن الاعتكاف
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط يقع في (46) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان- الأردن).
- الطبعة الأولى: (1421هـ).

(93)
كتاب العلم
* تأليف: الحافظ أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي رحمه الله المتوفى سنة (234هـ).
* حققه وقدم له وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد ناصر الدين الألباني.
* وصفه الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (80) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض-السعودية).
- الطبعة الأولى (1421هـ/2001م).
(94)
كشف النقاب
عما في كلمات أبي غدة من الأباطيل والافتراءات
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (108) صفحة.
- الطبعة الثانية (1398هـ/1978م).
(95)
الكلم الطيب
* تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
* تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (221) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثانية: (1422هـ/2002م).
(96)
كلمة الإخلاص وتحقيق معناها
* تأليف: الحافظ ابن رجب الحنبلي.
* خرج أحاديثها: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط يقع في (78) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
- الطبعة الخامسة (1399هـ).
(97)
كيف يجب علينا أن نفسر القرآن
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (41) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان – الأردن).
- الطبعة الأولى (1421هـ).

(98)
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان
* تأليف: السيد محمود شكري الألوسي رحمه الله.
* تخريج: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (160) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
- الطبعة الثانية (1418هـ/1997م).
(99)
مجلة الأصالة
أثبت محرروها الأفاضل فتاوى للشيخ الألباني رحمه الله.
الأعداد من (1-54).
مجلة التمدن الإسلامي
تأتي في «مقالات الألباني».
مجلة المسلمون
تأتي في «مقالات الألباني».

(100)
مختصر الشمائل المحمدية للترمذي
* اختصره وحققه: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (248) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الرابعة (1413هـ).
(101)
مختصر صحيح البخاري
* المختصر للإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- تقع في أربع مجلدات من القطع العادي.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى: (1422هـ/2002م).
(102)
مختصر صحيح مسلم للمنذري
* تحقيق: الإمام الألباني رحمه الله.
*وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (640) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثالثة (1416هـ/1996م).

(103)
مختصر العلو للعلي العظيم للذهبي
* المختصر للإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (304) صفحات.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
- الطبعة الثانية (1412هـ/1991م).
(104)
مساجلة علمية بين الإمامين الجليلين العز بن عبد السلام
وابن الصلاح حول صلاة الرغائب
* تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (112) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
- الطبعة الثالثة (1423هـ/2002م).
(105)
المسح على الجوبين
* تأليف: علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي رحمه الله.
* قدَّم له: العلامة أحمد محمد شاكر.
* حققه: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (96) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
- الطبعة الخامسة: (1406هـ/1956م).
(106)
مشكاة المصابيح
* تأليف: محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي.
* تحقيق: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ثلاثة مجلدات من القطع العادي، تقع في (1918) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت-لبنان).
- الطبعة الثالثة: (1405هـ/1985م).
(107)
المصطلحات الأربعة في القرآن: الإله، الرب، العبادة، الدين
* تأليف: أبي الأعلى المودودي رحمه الله.
* وفي آخره: ملحق بتخريج الأحاديث الواردة في الكتاب للإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (147) صفحة.
- الناشر: دار الهجرة للطباعة والنشر.


(108)
مقالات الألباني
* وهي مقالات كتبها العلامة الألباني لمجلة «التمدن الإسلامي» ومجلة «المسلمون» جمعها واعتنى بها: نور الدين طالب.
* قدم لها وعلق عليها: محمد عيد عباسي، وعبد الله علوش.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الكبير، يقع في (246) صفحة.
- الناشر: دار أطلس (الرياض- السعودية).
- الطبعة الثانية (1422هـ/2001م).
أما المقالات التي أثبتها جامعُهُ بعد أن قسمها إلى ثلاثة أقسام فهي:
القسم الأول: المقالات، وهي:
1- وجوب التفقه في الحديث (ص25-26).
2- معجزات الإسلام العلمية (ص27-28).
3- عودة إلى السنة (ص29-54).
4- نقد كتاب التاج في الحديث (ص55-61).
القسم الثاني: الردود، وهي:
5- حول إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر (ص65-67).
6- حول إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر أيضاً (ص68-96).
7- حول فتوى قتل الوالد بولده (97-104).
8- حول المهدي (ص105-110).
9- حول رواية بني أمية للأحاديث وطعن المستشرقين بها (ص111-112).
10- حديث تظليل الغمام له أصل أصيل (ص113-117).
11- حادثة الراهب بحيرا حقيقة لا خرافة (ص118-127).
12- الأحاديث في العمامة (ص128-135).
13- حول حديث ميمون بن مهران (ص136-137).
14- حول المهر (ص138-144).
15- حول الحج والعمرة (ص145-154).


(109)
مقالات وآراء
أثبتها الأستاذ محمد بن إبراهيم الشيباني في كتابه «حياة الألباني» وأكثر هذه الآراء والمقالات قد طبعت في ثنايا كتب الإمام.
والمقالات التي أثبتها الشيباني هي:
1- الطريق الرشيد نحو بناء الكيان الإسلامي.
2- مصطلح جاهلية القرن العشرين.
3- رأي الشيخ في الجماعات الإسلامية.
4- الألباني ومدرسة الشيخ رشيد رضا.
5- الألباني ورواية أبي حنيفة في الحديث.
6- الألباني والأئمة الأربعة المتبوعين.
7- فتوى الشيخ في النصب المزعوم للخضر في جزيرة فيلكا.
8- من نصائح الشيخ لطلبة العلم.
9- بيان ما هي الطائفة الظاهرة المنصورة.
10- افتراق الأمم وبيان الفِرقة الناجية.
(110)
مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة
وآثار السلف وسرد ما ألحق الناس بها من البدع
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (64) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1420هـ/1999م).
(111)
مناقب الشام وأهله
* تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
* علق عليه وخرج أحاديثه: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- ضمن غلاف من القطع المتوسط، يقع في (112) صفحة، وهو تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق، للربعي، وقد تقدم، وهذا الكتاب ذيل في آخره من صفحة (73-112).
الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
الطبعة الرابعة (1405هـ).
(112)
منزلة السنة في الإسلام
وبيان أنه لا يستغنى عنها بالقرآن
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (19) صفحة.
- الناشر: مكتبة المعارف (الرياض- السعودية).
- الطبعة الأولى (1425هـ/2005م).
(113)
نزهة النظر شرح نخبة الفكر
للعلامة الألباني تعليقات على النسخة الخاصة به من كتاب النزهة من أول الكتاب إلى آخر كتاب الحسن، أثبتها تلميذه الفاضل علي بن حسن الحلبي في كتابه «النكت على نزهة النظر».
(114)
نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (72) صفحة.
- الناشر: المكتب الإسلامي (بيروت- لبنان).
- الطبعة الثالثة: (1417هـ/1996م).
(115)
النصيحة
بالتحذير من تخريب (ابن عبد المنان) لكتب الأئمة الرجيحة،
وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- مجلد من القطع العادي، يقع في (303) صفحة.
- الناشر: دار ابن عفان (القاهرة- مصر).
- الطبعة الثانية (1420هـ/2000م).
(116)
نقد نصوص حديثية في الثقافة العامة
جمع وتصنيف محمد المنتصر الكتاني أستاذ الحديث
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع الصغير، يقع في (80) صفحة.
- الناشر: المركز التعاوني (جدة- السعودية).
- الطبعة الثالثة (1421هـ/2000م).

(117)
هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة
* تصنيف: الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
* تخريج: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة.
- يقع في (6) مجلدات.
- دار ابن القيم (الدمام- السعودية)، دار ابن عفان (القاهرة- مصر).
- الطبعة الأولى (1422هـ/2001م).
(118)
وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبة المخالفين
* تأليف: الإمام الألباني رحمه الله.
* وصف الطبعة المعتمدة:
- غلاف من القطع المتوسط، يقع في (56) صفحة.
- الناشر: المكتبة الإسلامية (عمان – الأردن).
- الطبعة الثانية (1422هـ).
تنبيه: بقي عدد قليل من أعمال العلامة الألباني المطبوعة قديمًا لم أستطع الحصول عليها رغم بذل ما في وسعي من جهد، وغالب مادة هذه الأعمال تعليقات مختصرة جدًّا له على بعض الكتب الصغيرة، فأرجو ممن وقف على شئ من أعمال العلامة الألباني التي لم أثبتها في قائمة المصادر أن يراسلني به وأنا له من الشاكرين.

ثانيًا: المصـادر المسمـوعة

(الصوتيات)
ويقع مجمل ما وقفت عليه منها في:
(1234) مادة.
بيانها كالتالي:
(1)
سلسلة الهدى والنور
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع أهل الحديث الأثر (www.alathar.net)، صفحة العلامة الألباني.
عدد المواد:
(705) مادة.
- تحمل أرقاماً غير متسلسلة، تبدأ بالرقم (1) وتنتهي بالرقم (901).
(2)
زوائد سلسلة الهدى والنور
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام (www.islamway.com) صفحة العلامة الألباني.
عدد المواد:
(23) مادة.
أرقامها:
30، 34، 35، 150، 223، 253، 353، 362، 366، 424، 427، 498، 547، 602، 615، 747، 756، 764، 768، 778، 779، 786، 823.
وهذه الأشرطة ظهر لي أنها زائدة عَمَّا في موقع الأثر بعد أن قمتُ بمقابلة جميع الأشرطة في موقع الأثر على ما في طريق الإسلام، فوقفت على أشرطة في موقع الأثر زائدة على طريق الإسلام، كما وقفت على أشرطة في موقع طريق الإسلام زائدة عما في موقع الأثر، هذه هي، فقمت بإضافتها إلى عملي.
وثمة فروق أخرى ظهرت لي بالمقابلة سأذكرها في "منهجي في العمل".
قام بتسجيل هذه السلسلة المباركة والتأليف بينها:
محمد بن أحمد أبو ليلى الأثري.
- لفتةٌ هامة:
لا أراني مبالغاً إن قلتُ: إن أعظم خدمة قدمت لتراث العلامة الألباني إلى الآن – في تقديري الشخصي- هو ما قَدَّمَهُ هذا الرجل الوفي لتراث الإمام، فلولا ما بذله من جُهْدٍ شخصيٍّ تطوعي لتسجيل مجالس العلامة الألباني وكلماته ولقاءاته، لكانت الأمة قد فقدت كنزاً دفيناً وتراثاً عظيماً لا يعلم قدره إلا الله.
ومن سَبَرَ هذه السلسلة المباركة –مثلى- يناله العَجَبُ مما يلمسه من مبلغ الجهد الذي بذله الرجل في التقاط كلِّ صغيرةٍّ وكبيرةٍّ من فم العلامة الألباني في السفر والحضر، وقد تعجبتُ جداً –والله- وأنا أستمع إلى الشريط رقم (405) وكان شريطاً مشوَّشاً ينبئُ عن زحامٍ شديدٍ حول الشيخ رحمه الله، وإذ بصوت أبي ليلى المميز يخترق هذه التشويش عند الدقيقة التاسعة تقريباً ليقول: "إخوة الإيمان نحن الآن نطوف حول الكعبة، وبين الصفا والمروة"!!!
ولم ينتهِ حرصُ أبي ليلى –حفظه الله- عند تسجيل كلام الشيخ، بل كان حريصاً أيضاً على نشر ما يسجله في الآفاق بعد تنسيقه وتهذيبه ليعم النفع به، فكان كُلَّما اتصل مُتَّصِلٌ بالشيخ من الشرق أو الغرب؛ استأذن الشيخ في تناول سماعة الهاتف ليسأل المتَّصِل: هل وصلتكم أشرطة الشيخ الجديدة إلى أمريكا..هل وصلتكم أشرطة الشيخ إلى الكويت...هل وصلتكم أشرطة ا الشيخ إلى الجزائر..لقد أرسلتها مع فلان....كيف أرسل لكم الجديد.
وهذا كله قِلٌّ من جُلّ مما يلمسه المستمع إلى هذه السلسلة المباركة من حرص أبي ليلى وجده في حفظ تراث الإمام، نسألُ اللهَ أن يجزيَ أبا ليلى خير الجزاء على ما بذل وقدَّم في خدمة تراث العلامة الألباني، وأسأله تعالى أن يجعل الخير الذي حصَّله الملايين شرقاً وغرباً ممن سمع هذه الأشرطة في ميزان حسناته يوم يلقاه، فكم من ضالٍّ اهتدى بسماع شريط واحد من هذه السلسلة، وكم من متحِّيرٍ استدل بها إلى طريق الحق، وكم من مُسترشدٍ أخذت بيده إلى ناصية الصواب.
أقول هذا وأنا لا أعرفه ولا يعرفني، ولم ألقَهُ ولم يلقاني، ولكنني كتبت ذلك وفاءً لعظيم فضله، ولا يشكر الله من لا يشكر الناس.

(3)
سلسلة رحلة النور
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام: (www.islamway.com) صفحة العلامة الألباني.
عد المواد:
(96) مادة في (48) شريطاً،كلُّ شريطٍ يحتوي على قسمين (أ، ب).
(4)
سلسلة فتاوى جدة
(موقع أهل الحديث والأثر)
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع أهل الحديث والأثر: (www.islamway.com) صفحة العلامة الألباني.
عدد المواد:
(40) مادة في (34) شريطاً، تحتوي كل من الأشرطة (14، 15، 16، 19، 20، 26) على قسمين (أ، ب).
(5)
سلسلة فتاوى جدة
(موقع طريق الإسلام)
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(6) مواد.
تنبيه: بعض مواد هذه المجموعة مشترك مع المجموعة السابقة.
(6)
سلسلة أسئلة وفتاوى الإمارات
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(12) مادة.
(7)
سلسلة فتاوى رابغ
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(7) مواد.
(8)
سلسلة لقاءات المدينة
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(9) مواد.
(9)
سلسلة مفهوم السلفية
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(6) مواد.
(10)
سلسلة ترجمة الإمام الألباني
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(7) مواد.
(11)
سلسلة صفة صلاة النبي ص
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(5) مواد.
(12)
سلسلة أخلاق المسلم
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
(8)مواد.
(13)
الأجوبة الألبانية على الأسئلة الأُسترالية
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
مادة واحدة.
(14)
الأجوبة الألبانية على الأسئلة القصيمية
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع طريق الإسلام.
عدد المواد:
مادة واحدة.
(15)
متفرقات
النسخة المعتمدة:
نسخة موقع أهل الحديث والأثر.
عدد المواد:
(308) مادة.
تنبيه هام:
بقيت سلاسل سماعية متفرقة للشيخ الألباني على موقع طريق الإسلام أُفْرِدَت جميعها من سلسلة الهدى والنور، مثل سؤالات شيخنا الفاضل أبي إسحاق الحويني للعلامة الألباني، وسؤالات شيخنا الفاضل أبي الحسن السليماني للعلامة الألباني وغيرها، فاكتفيت بالعزو للأصل "الهدى والنور" في ذلك.
تنبيه آخر:
جزءٌ كبير من مواد المجموعة الأخيرة التي تقع في (308) مادة مشترك مع ما تقدم من سلاسل، وهي الآن تحت الفرز عندي لتحديد المشترك منها والزائد، وهذه المجموعة لم تُضَم إلى موقع أهل الحديث والأثر إلا بعد الانتهاء من "جامع العقيدة"، ودفعه للطبع، لذا فسيبدأ إدراج فوائدها من "جامع المنهج"، وسأجعل ما فيها من مسائل عقدية كذيل لـ «جامع العقيدة» بإذن الله.







نبذة عن فنِّ جمع النظائر


نُبذة عن فن جمع النظائر
لا يشكُّ المتأملُ في الصرح العلمي الشامخ الذي بناه أئمة العلم على مرِّ العصور والأزمان؛ في أن «فَنَّ جمع النظائر» هو قوام التصنيف، وإليه مَرَدُّ التأليف، ولوح راح المتأملُ يجول بنظره في المصنفات التي خَلَّفها لنا سلفُنا، وبقيت شاهدةً على حالةٍ علميةٍ لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية؛ لَتَبين له هذا بجلاء.
و «فن جمع النظائر» فنٌّ لا تنتهي أنواعه، وما ذلك إلا للاعتبارات المختلفة التي تتجاذبُ هذا الفن، وعلى رأسِها آلية التوسيع والتضييق لموضوع الجمع والتي لا يمكن أن تُحَد بحد، أو أن تُقيد في محيطٍ ضيق.
ولم أقف إلى الآن على من أثار هذا الموضوع المهم، لذا رأيت أن أتكلم باختصارٍ على بعض ( الخطوط العريضة ) التي تقرب الموضوع للقارئ الكريم، والتي تَصْلُحُ أن تكون مدخلاً للكلام على موضوع هذا " الجامع" « جامع تراث الألباني ».
وسأتلكم على هذا الفن من خلال الكلام على أهم الاعتبارات – المشار إليها سابقاً- التي تتجاذبه، وسأقتصر على الاعتبارات التي لها تعلُّق بعملي في هذا "الجامع".
وأنبه على أن ثمَّة ترابطًا وتداخلاً بين هذه الاعتبارات، إلا أنني قُمت بتقسيمها تسهيلاً على القارئ.

أولاً: جمع النظائر باعتبار الموضوع

إن أول ما يقوم به المصنف في "جمع النظائر" هو تحديد موضوع النظائر التي سيقوم بجمعها في عمله.
وهذا أمر ظاهر بأدنى تأمل في مصنفات أي فن من الفنون، فإنه مما لا يخفى على أحد أنَّ مَنْ يُصَنِّفُ في الفقه – مثلاً- يعمَد إلى جمع مسائل تندرج تحت موضوع محدد وهو: المسائل المتعلقة بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وأنَّ من يصنف في أصول الفقه يعمد إلى جمع مسائل تندرج تحت موضوع: القواعد التي يتوصل بها إلى الفقه، وقِسْ على ذلك التصنيف في العقائد، و في اللغة، و في الحديث، وهكذا.

ثانياً: جمع النظائر باعتبار
«توسيع الموضوع وتضييقه»
لا يخفى أن " الاعتبار" المذكور في (أولاً) وهو "الموضوع" اعتبارٌ (مطاط) قابل للتوسيع إلى ما شاء الله، كما أنه قابل للتضييق على حَدٍّ سواء، كما أن التوسيع والتضييق أمرٌ نسبي؛ فالضيقُ ضيقٌ بالنسبة لما هو أوسع منه، كما أن الواسع واسع بالنسبة لما هو أضيق منه!
وبالمثال يتبين المقال:
فقد ذكرنا في "أولاً" أن من يصنف في الفقه يَعْمَدُ إلى جمع مسائل تندرج تحت موضوع واحد هو: المسائل المتعلقة بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وهذا التعريف ينطبق على كتاب « الإنصاف في معرفة الراجح من مذاهب الخلاف» لعلاء الدين على بن سليمان المرداوي المتوفى سنة (885هـ) مصحح مذهب الحنابلة ومنقحُه.
وهذا الكتاب من أوسع ما صُنِّفَ في المذهب الحنبلي لكونه استوعب ما أمكن من الروايات في المذهب، مع مصادرها، كما ضَمَّنهَ مُصنفُه ما سَبَقَ من أمهات كتب المذهب متناً وشرحاً وحاشيةً، بالإضافة إلى اختيارات الشيوخ المعتمدين في المذهب، كما حرر المذهب روايةً وتخريجاً وتصحيحاً، إلى آخر ما التزامه في مقدمته له ( ) مما يقضي للكتاب بأنه من أوسع ما صُنِّفَ في جمع النظائر الفقهية على مذهب الحنابلة على الإطلاق.
وبالمقارنة بين هذا الكتاب وبين نوعية أخرى من الكتب المصنفة في مذهبِ الحنابلة يتبين لنا بجلاء ما قدمناه من الكلام على الاتساع والضيق، بيان ذلك:
أن الحنابلة بعد أن فَرَّعُوا الفقه إلى المسائل الفرعية وألفوا في ذلك كتباً – جمع أكثرها المرداوي في «الإنصاف» كما تقدم – قاموا بإفراد بعض النظائر عن هذه الكتب:
1- فأفردوا لما فيه خلاف لأحد الأئمة فنًّا وسموه فن الخلاف، ويطلقون عليه أحياناً " المفردات".
2- وضموا المتناسبات فألحقوها بأصولٍ استنبطوها من فن أصول الفقه، وسموا فَنَّها بـ " القواعد".
3- وجعلوا للمسائل المشتبهة صورةً، المختلفة حكماً ودليلاً وعلةً، فناًّ، سموه بالفروق.
4- وعمدوا إلى الإحكام التي تتغير بتغير الأزمان، مما ينطبق على قاعدة المصالح المرسلة فأسسوها وسموها بالأحكام السلطانية.
5- ثم عمدوا إلى جمع الأحاديث التي يصح الاستدلال بها فجمعوها ورتبوها على أبواب كتب فقههم وسمُّوا ذلك فن الأحكام( ).
كما صنفوا في مسائل الألغاز في المذهب، وفي لغة فقهاء، والاختيارات الفقهية، وغير ذلك.
كما صنف الحنابلة كتباً مفردة في كلٍّ من الصلاة، والزكاة، والصيام، والمناسك، والنكاح، والأضاحي، والجهاد، والحسبة، والأحكام السلطانية، والبيوع، الطلاق، والفرائض، والرضاع، والجنايات، والحدود، وسائر كتب الفقه( ).
وكلُّ ما قدمناه من مصنفاتٍ في الفقه الحنبلي تندرج كذلك تحت موضوع واحد وهو جمع النظائر الفقهية على مذهب الحنابلة، إلا أنها افترقت باعتبار اتساع آلية الجمع لِتشملَ كلَّ شاردةٍ وواردةٍ في المذهب و على جميع أبواب الفقه كما فعل المرداوي في "الإنصاف"، وباعتبار تضييق آلية الجمع لتقتصر على جمع النظائر في "باب واحد من أبواب الفقه" أو الاقتصار على جمع مسائل وأحكام معينة كالاقتصار على جمع المسائل المشتبهة صورةً المختلفة حكماً، أو الأحكام التي تتغير بتغيُّر الأزمان كما تقدم.
ثم إن كتاب " الإنصاف" هذا الذي قدمنا أنه من أوسع ما صنف داخل المذهب لو قارنَّا بينه وبين كتاب "المغني" لا بن قدامه مثلاً، لوجدنا أن آلية "جمع النظائر" عند ابن قدامة قد تخطت حواجز المذهب ليجمع أقوال المذاهب المعتبرة الأخرى في كل مسألة مع سوق أدلتها وغير ذلك مما يحكم لكتاب المغني بأنه أوسع -من هذه الحيثية- من كتاب "الإنصاف"، فيكون كتاب الإنصاف أوسع بالنسبة لكتب الفروع والقواعد والمفردات في المذهب، وفي الوقت ذاته أضيق بالنسبة لكتاب المغني لابن قدامة.
ولعلَّهُ إلى هنا قد ظهر للقارئ الكريم بجلاء ما قدمناه من أن فن "جمع النظائر" فنُّ لا تنتهي
أنواعه ولا يُحَدُّ بحد، لارتباطه بآلية التوسيع والتضييق النسبية التي لا تنتهي.
وَحُذ -كتمرينٍ ذهني- مسألة: جمع المسائل التي اختلف فيها إمام من أئمة المذاهب مع غيره من أئمة الفقه ثم ضم النظير إلى نظيره لتخرجَ بكتابٍ من كتب "فن الخلاف".
ثم ضَيِّق آلية جمع النظائر لتكتفي بجمع المسائل التي اختلف فيها إمام المذهب مع إمامٍ واحد، كما فعل أبو يوسف القاضي في كتابه" اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى".
ثم وسع آلية جمع النظائر من جديد بجمع المسائل التي خالف فيها إمامُ المذهب فقهاء َمصر من الأمصار، كما فعل محمد بن الحسن في "الحجة على أهل المدينة".
أَوْ قُم بجمع المسائل الفقهية المتعلقة بكتاب الطهارة على مذهب الحنابلة مثلاً.
ثم وسع آلية الجمع بإضافة أقوال الشافعية.
ثم ضيق آلية الجمع لتكتفي بجمع المسائل الفقهية الخاصة بالغُسْلِ فقط.
ثم وسع آلية الجمع من جديد بإضافة كتاب الوضوء إلى كتاب الغسل.
وهكذا توسيع ثم تضييق ثم توسيع ثم تضييق إلى ما لا نهاية، في أي نوع من أنواع المصنفات وفي أي فنٍّ مِن الفنون.

ثالثاً: جمع النظائر باعتبار
«حال المتلقي»
يلجأ المصنفُ في جمع النظائر إلى توسيع دائرة الجمع أحياناً وتضييقها أحياناً أخرى مراعاةً لحال المتلقي، ومن أظهر الأمثلة على ذلك ما قام به ابن قدامة المقدسي في كتبه الأربعة "العمدة" و"المقنع" و"الكافي" و"المغني"، حيثُ ألف "العمدة" للمبتدئين فعمد مراعاةً لحال المبتدئ إلى تضييق دائرة جمع النظائر- وهي هنا المسائل الفقهية على مذهب الإمام أحمد بن حنبل- فاقتصر فيه على روايةٍ واحدةٍ فقط ليتصور المبتدئ مسائل المذهب.
ثم وسع الدائرة في "المقنع" الذي صنفه لمن ارتفع عن درجة هؤلاء، فعدد فيه الرواية وجرده من الدليل، ليتمرن الفقيه على الاجتهاد في المذهب وعلى البحث عن الدليل.
ثم وسع الدائرة أكثر في "الكافي" الذي صنفه للمتوسطين، فقرنه بالدليل.
ثم أخيراً وسع الدائرة جداً في "المغني" فذكر فيه الدليل والخلاف العالي، والخلاف في المذهب، وعلل الأحكام، ومآخذ الخلاف، وثمرته، ليفتح للمتفقه باب الاجتهاد في الفقهيات( ).

رابعًا: التوسيع والتضييق لإثراء المادة
يَعْمَدُ المصنف في جمع النظائر إلى آلية التوسيع أو آلية التضييق في الجمع؛ لإثراء موضوع التصنيف.
أما اللجوء إلى آلية التوسيع فظاهرٌ في كتابٍ كالإنصاف للمرداوي الذي تقدم الكلام عليه، وأمثلته كثيرة.
إلا أن المصنفَ قد يعمد أحياناً إلى تضييق دائرة جمع النظائر ليكون عمله أكثر تحديداً فيتيسر له التفرغ لخدمته وإثرائه والإضافة إليه، وهذا ما يمكن أن نسميه: التضييق في الموضوع مع التوسع في المضمون.
والمصنفات التي تُفرد من موضوعٍ عام غالباً ما تتميز بمثل هذه الميزة.
خذ مثلاً كتاب «الفصل للوصل المدرج في النقل» للخطيب البغدادي، والمدرجُ نوعٌ من أنواع علم الحديث الكثيرة التي أوصلها السيوطي رحمه الله في "تدريب الراوي " إلى أكثر من تسعين نوعاً، إلا أن الخطيب لما أفرد هذا النوع بالبحث وجمع النظائر الخاصة به أثري الموضوع بشكل كبير مما صَيّرَ كتابه أصلاً في نوع المدرج لكل من صنف في أنواع علم الحديث من بعده، فكان كتاب الخطيب أضيق من حيث الموضوع؛ لأنه خصه بنوع واحد، وأوسع من ناحية المضمون، أما الكتب الجامعة في علوم الحديث فكانت أوسع من حيث الموضوع؛ لأنها ذكرت مع المدرج أنواعاً أخرى كثيرة، إلا أنها كانت أضيق من حيث مضمونِ نوعِ المدرج بل عالة على كتاب الخطيب.

خامساً: جمع النظائر باعتبار الاستقصاء والانتقاء
تختلف آلية جمع النظائر كذلك من حيث الاستقصاء والانتقاء: وهو الاقتصار على بعض أفراد الموضوع العام.
فالإمام أبن أبي حاتم الرازي – مثلاً- في كتاب "الجرح والتعديل"أراد أن يجمع فيه النظائر– وهي هنا مَنْ رُوِيَ عنه العلم – على سبيل الاستقصاء فقال: على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشمل الكتاب على كُلِّ مَنْ روي عنه العلم.. ( ).
في حين أن ابن حبان مثلاً انتقى الثقات دون غيرهم ممن روي عنه العلم ليودعهم كتابه "الثقات".
ولتنبيه المصنف في "جمع النظائر" على شرطه من حيث الاستقصاء والانتقاء أثر كبير في الحكم على مدى وفائه بشرطه من عدمه.

سادساً: جمع النظائر باعتبار الترتيب
يحتاج أي مصنف في جمع النظائر أن يرتب النظائر المنثورة بين يديه ويسوقها مساقاً يُسَهِّلُ الانتفاع بها.
وتختلف طرق الترتيب باختلاف المصنفات والفنون، فالمسائل الفقهية غالباً ما ترتب على الأبواب الفقهية المعروفة، وكتب الرجال غالباً ما ترتب على الأسماء أو الطبقات، وهكذا فإن لكل فنٍّ ترتيباً أغلبيًّا يسير عليه المصنفون فيه.
إلا أن غاية الترتيب في النهاية واحدة؛ وهي تسهيل الوصول إلى الفائدة المطلوبة، مع توسيع الانتفاع بمادة الكتاب.





جمع النظائر عن إمام من الأئمة


جمع النظائر عن إمام من الأئمة
إنَّ هذا العمل الذي وفقني الله تعالى للقيام به يندرج تحت نوعٍ من أنواع «فنِّ جمع النظائر» وهو جمع النظائر عن إمام من أئمة الإسلام.
والحق أن المتأمل في سير أئمة المسلمين على مَرِّ الزمان يلاحظ بجلاء اهتمام تلاميذ الإمام أو من جاء بعدهم –ولو بعصور- بجمع كلِّ أو -بعض- ما رُوي عن الإمام من مسائل ثم جمعها مع ضم النظير إلى نظيره والشبيه على شبيهه، ويعود ذلك في الغالب إلى كثرة المسائل التي تُروَى عن الإمام بحيث يُخشى عليها الضياع، أو قلة الانتفاع بها لتفرقها، فيقيد الله لها من يجمعها من كلام الإمام أو ممن أخذ عنه بعد موته.
ومن هذا الباب ما قام به الإمام الرحَّالة صاحب التصانيف، تلميذ تلامذة الإمام أحمد ابن حنبل أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلَّال المتوفى سنة(311هـ)، حيث صرف عنايته وأنفق عمره بجمع روايات مشايخه تلامذة الإمام أحمد بن حنبل عن الإمام أحمد بأخْبَرَنَا وحدَّثنا، ولم يكن قبله للإمام مذهبٌ مستقلٌّ حتى تتبع نصوص أحمد ودَوَّنها وبرهنها بعد الثلاثمائة، وحَصَلت له رواية قدر كبير من كتبهم في "مسائل الرواية عنه"، فطاف ورحل إلى: الشام، وطرسوس، وحلب، والجزيرة، وفارس، وكرمان، والمصيصة، وأنطاكية، ومصر.
وأسند عَمَّن لقيهم، وجمع ما رواه عنهم من علوم الإمام أحمد في: أصول الدين، وأصول الفقه، والحديث، والرجال، والتاريخ، والأخلاق، والآداب، وألَّف فيها كتباً منها في مسائل الفقه كتابه «الجامع الكبير» في نحو عشرين سفراً.
- ومن هذا الباب أيضاً ما فعله سحنون في «مُدوّنته» التي عمد فيها إلى جمع أقوال الإمام مالك بن أنس، وآرائه، إلى جانب أراء أصحابه، وتخريج ابن قاسم على أصول مالك، وغير ذلك.
- ومنه ما قام به محمد بن الحسن الشيباني في «المبسوط» من جمع طوائف من المسائل التي أفتى بها الإمام أبو حنيفة –رحمه الله-.
- ومنه ما فعله البرقاني مِنْ جمع الأحاديث التي تكلم الإمام الدارقطني عن عللها من رقاع أبي منصور الكرخي حيث كان يدفع رقاعَه للدارقطني ليعلم له على الأحاديث المعللة، فجمعها البرقاني وسأل الدار قطني عنها فأملى عليه كلاماً من حفظه، ثم رتبها البرقاني على المسند فكان "علل الدار قطني".
- ومنه ما فعله أبو العباس الأصم من جمع الأحاديث المسندة للشافعي من "الأم" فكان «مسند الشافعي».
وهذا كثيرٌ في سير أئمة الإسلامُ لو رُحنا نجمعه لخرجنا بمصنف مستقل.
وممن لحظ أهمية هذا الفن - جمع النظائر عن الإمام – وماله من أهميةٍ في حفظ تراث الأئمة وتسهيل الانتفاع به؛ الشيخ الحاذق الناقد الصادق أحمد بن محمد بن مري الحنبلي تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- إذ أرسل رسالةً بليغة( ) إلى تلاميذ شيخ الإسلام بعد وفاته، يعزيهم بموته و يوصيهم فيها بالاعتناء بجمع تصانيفه وتواليفه، وضم النظائر في مكانٍ واحد، ونشر علم الإمام بين الناس.
وأنا أسواق هنا جزءًا كبيراً من هذه الرسالة لشدة تعلقها بعملي هذا، ولما حوته من حسنِ تعبير، وجودة تصوير لا مزيد عليهما في الكلام على ما نحن فيه.
يقول ابن مري الحنبلي بعد أن عَزَّى تلامذة الشيخ بموته:
«ومن أراد عظيم الأجر التام، ونصيحة الأنام، ونشر علم هذا الإمام، الذي اختطفه من بيننا محتوم الحِمام، ويخشى دروس كثير من علومه المتفرقة الفائقة، مع تكرر مرور الليالي والأيام، فالطريق في حقه: هو الاجتهاد العظيم على كتابة مؤلفاته الصغار والكبار على جليتها، من غير تصرف فيها ولا اختصار، ولو وُجد فيها كثير من التكرار، ومقابلتها وتكثير النسخ بها وإشاعتها، وجمع النظائر والأشباه في مكان واحد...
ومن الله نسأل المعونة على جمع شمل هذه المصالح الجليلة بعد شتاتها، ونعوذ به من عوارض القواطع وآفاتها، لأن الفَوت صعب، وغائلة التفريط رديئة، وانتهاز الفرص من أهم الأمور وأجمعها لمصالح الدنيا والآخرة، وما يغفلها إلا العالمون، وسيندم المفرِّطون في استدراك بقايا هذه الأمور الكاملة والمقصرون، كما ندم المتخيلون بطول حياة الشيخ والمغترون...
فإن يسر الله تعالى وأعان على هذه الأمور العظيمة صارت إن شاء الله تعالى مؤلفات شيخنا ذخيرة صالحة للإسلام وأهله، وخزانة عظيمة لمن يؤلف منها وينقُل، وينصر الطريقة السلفية على قواعدها، ويستخرج ويختصر إلى آخر الدهر إن شاء الله تعالى...وكما انتفع الشيخ بكلام الأئمة قبله فكذلك ينتفع بكلامه من بعده إن شاء الله تعالى.
فاتبعوا أمر الله، واقصدوا رضى الله بجمع كل ما تقدرون عليه من أنواع المؤلفات الكبار، وأشتات المسائل الصغار، ومن نسخ الفتاوى المتفرقة، وسائر كلامه الذي قد ملئ، ولله الحمد، من الفوائد والفرائد والشوارد، فأيقظوا الهمم، وابذلوا الأموال الكثيرة في تحصيل هذا المطلب العظيم الذي لا نصير له، فهذا هو الذي يلزمنا من حيث الأسباب، والتمام على رب الأرباب ومسبب الأسباب وفاتح الأبواب، الذي يقيم دينه، وينصر كتابه وسنة نبيه على الدوام، ويثيب من يؤهله لذلك من أنواع الخاص والعام، وكلٌّ مجزيٌّ في القيامة بعمله، وما ربك بظلامٍ للعبيد.
وقد عُلِمَ أن الإمام أحمد بن حنبل كان ينهى في حالة حياته عن كتابة كلامه ليجمع القلوب على المادة الأصلية العُظمى، ولما توفي استدرك أصحابه ذلك الأمر الكبير، فنقلوا علمه وبينوا مقاصده، وشهروا فوائده، فانتصرت طريقته، واقتفيت آثاره لأجل ذلك، والوجود هو على هذه الصفة قديماً وحديثاً.
فلا تيأسوا من قبول القلوب القريبة والبعيدة لكلام شيخنا، فإنه ولله الحمد مقبول طوعاً وكرهاً، وأين غايات قبول القلوب السليمة لكلماته، وتتبع الهمم النافذة لمباحثه وترجيحاته، والله إن شاء الله ليقيم الله سبحانه لنصر هذا الكلام ونشره وتدوينه وتفهمه، واستخراج مقاصده واستحسان عجائبه وغرائبه، رجالاً هم إلى الآن في أصلاب آبائهم.
وهذه هي سنة الله الجارية في عباده وبلاده، والذي وقع من هذه الأمور في الكون لا يحصى عدده غير الله تعالى.
ومن المعلوم أن البخاري مع جلالة قدره أخرج طريداً، ثم مات بعد ذلك غريباً، وعوضه الله سبحانه عن ذلك بما لا خطر في باله ولا سنح في خياله، من عكوف الهمم على كتابه، وشدة احتفالها بها، وترجيحها له على جميع كتب السنن، وذلك لكمال صحته، وعظمة قدره، وحسن ترتيبه وجمعه، وجميل نية مؤلفه، وغير ذلك من الأسباب.
ونحن نرجو أن يكون لمؤلفات شيخنا أبي العباس من هذه الوراثة الصالحة نصيب كثير إن شاء الله تعالى، لأنه كان بَنَى جملة أمروه على الكتاب والسنة، ونصوص أئمة سلف الأمة، وكان يقصد تحرير الصحة بكل جهده ويدفع الباطل بكل ما يقدر عليه، لا يهاب مخالفة أحد من الناس في نصر هذه الطريقة، وتبيين هذه الحقيقة.
وقد عُلِمَ أن لكتبه من الخصوصية والنفع و الصحة، والبسط والتحقيق، والإتقان والكمال، وتسهيل العبارات، وجمع أشتات المتفرقات، والنطق في مضايق الأبواب، بحقائق فصل الخطاب، ما ليس لأكثر المصنِّفين، في أبواب مسائل أصول الدين وغيرها من مسائل المحققين.
وكان رحمه الله ورضي عنه يذب عن الشريعة ويحمي حوزة الدين بكل ما يقدر عليه، وكان كما عُلِمَ من حاله لا يخاف في هذا الباب لومة لائم، ولا ينثني عما يتحقق عنده، ولم يزل على ذلك إلى أن قضى نحبه، ولقي ربه، فقدس الله روحه، ونور ضريحه، ونصر مقاصده، وأيد قواعده، والله سبحانه يعلم حسن قصده، وصحة علومه، ورجحان دليله، وهو ناصر الحق وأهله، ولو بعد حين...» إلى آخر كلامه رحمه الله.
أقول: لله در ابن مري الحنبلي، وما أشبه اليوم بالبارحة، وما أشبه شيخ إسلام عصرنا، بشيخ إسلام كل العصور!!

الأسباب الدافعة لجمع تراث
الأئمة وضم نظائرها
إن المتأمل في العرض المختصر الذي قدمناه عن بعض صور الاهتمام بجمع تراث الأئمة ثم ضم النظائر وترتيبها؛ يظهر له بجلاء أن الدافع الرئيس لهذا الاهتمام هو: (خشية قلة الانتفاع بتراث الإمام).
أما العوامل التي تؤدي إلى "قلة الانتفاع" فهي كثيرة تختلف باختلاف الإمام، والزمان والمكان.
ففي حالة الإمام أحمد بن حنبل مثلا؛ نجد أن من أهم العوامل التي كان يُخشى من أن تتسبب في قلة الانتفاع بعلمه ما ذكره ابن المري الحنبلي من أنه «كان ينهي في حال حياته عن كتابة كلامه ليجمع القلوب على المادة الأصلية العظمى» وهو ما دفع أصحابه بعد وفاته إلى أن يستدركوا «ذلك الأمر الكبير، فنقلوا علمه وبينوا مقاصده، وشهروا فوائده»
وفي حالة الإمام الدار قطني كان العامل الرئيس لخشية قلة الانتفاع بكلامه في "العلل" أن أبا منصور الكرخي أراد أن يُصنف مسنداً معللاً، فكان يدفع أصوله إلى الدار قطني، فيعلم له على الأحاديث المعللة، ثم يدفعها أبو منصور إلى الورَّاقين، فينقلون كل حديث منها في رقعة، وكان البرقاني إذا أراد تعليق الدار قطني على هذه الأحاديث نظر فيها الدار قطني وأملى عليه من حفظه،ثم مات أبو منصور الكرخي ولم يتمم مسنده فخشي البرقاني من ضياع هذا العلم فنقل كلام الدار قطني ورتبه على المسند، وقرأه على الدار قطني وسمعه الناس بقراءته فكان كتاب "العلل"( ).
وفي حالة الإمام الشافعي فقد خشي أبو العباس الأصم قلة الانتفاع بأحاديثه المسندة لتفرقها " كتاب الأم" فجمعها وأفردها في "مسند الشافعي"
أما في حالة الشيخ الإسلام ابن تيمية فقد اجتمعت عدة عوامل ذكر أهمها ابن عبد الهادي في "العقود الدرية"( ) منها:
- أنه كان يكتب الجواب على مسألة، فإن حضر من يُبَيِّضه، وإلا أخذ السائل خطَّه وذهب.
- أنه كان يكتب قواعد كثيرة في فنون من العلم: في الأصول والفروع، والتفسير وغير ذلك، فإن وُجد من نقله من خطه وإلا لم يشتهر ولم يُعرف، وربما أخذه بعض أصحابه فلا يقدر على نقله ولا يَرُدُّهُ إليه فيذهب.
أنه لما حُبس تفرَّق أتباعه وتفرقت كتبه، وخوَّفوا أصحابَه من أن يُظهروا كتبه، فذهب كل أحدٍ بما عنده وأخفاه، ولم يظهروا كتبه، فبقي هذا يهرب بما عنده، وهذا يبيعه أو يهبه، وهذا يخفيه ويودعه، حتى أن منهم من تُسرق كتبه أو تجحد فلا يستطيع أن يطلبها ولا يقدر على تخليصها.

عوامل قلة الانتفاع بعلم الإمام الألباني
أما في حالة العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – فقد ظهرت لي عدة عوامل أدت إلى ما نلمسه من "قله الانتفاع" – التي لم تُستدرك إلى الآن – بعلمه وأقواله وترجيحاته وأصوله التي سار عليها ومنهجه وتجربته وغير ذلك، وأهم هذه العوامل في نظري:-
1- الصبغة العلمية المتخصصة لكتب الشيخ – رحمه الله -.
فمن المعلوم أن غالب مادة كتب العلامة الألباني – رحمه الله – تدور حول آلية التصحيح والتضعيف والقبول والرد للحديث النبوي والآثار والأقوال من خلال التخريج وسوق الأسانيد ودراستها، والكلام على العلل، وقواعد الجرح والتعديل وألفاظه، ثم هو في ثنايا ذلك يذكر فائدةً فقهيةً أو يحقق مسألةً عقديةً، إلا أن هذه المادة الحديثية الدسمة التي لا يكاد يتحملها المتخصصون فضلاً عن عامة طلاب العلم فضلاً عمن دونهم ؛ تجعل أمر الوصول إلى الفائدة الفقهية أو العقدية المرجوَّة شاقًّا على النفس، صعبَ المنال، فيعزف كثير من طلاب العلم عن ذلك.
2- تفرق المسائل والفوائد في بطون كتب الشيخ – رحمه الله -.
وهذا عاملٌ ظاهر، فإن الباحث الذي يبحث عن مسألة فقهية مثلاً ويريد أن يعرف رأي العلامة الألباني فيها عليه أن يمر على جميع مصنفات الشيخ حتى يخرج بالفائدة المطلوبة، وقد يجد وقد لا يجد، ولصعوبة هذا الأمر ومشقته تركه أغلب الباحثين.
3- شهرة العلامة الألباني الحديثية.
إنَّ ارتباط اسم العلامة الألباني بعلم الحديث، واشتهاره به، أوهمَ كثيراً من طلاب العلم والباحثين أن غاية الانتفاع بعلم الألباني تنتهي إلى:"صححهُ الألباني"،"ضعفه الألباني" وأن تراث الألباني مقصور في:"حديث ضعيف"، "حديث صحيح"، ولم يتنبهوا إلى أن كمًّا هائلاً من المسائل الفقهية والعقدية والمنهجية المحررة، المنقحة، المدققة؛ لا يزال قابعاً في ثنايا كتبه وتواليفه.
4- وجود جزء كبير من علمه في الأشرطة.
وإذا تصورت مدى المشقة والصعوبة التي يجدها الباحث في استخراج فائدة فقهية أو عقدية من كتب الإمام لتفرق الفوائد وتشتتها فيها، فما بالك بأكثر من ألف ساعةٍ صوتية سُجلت ونُشِرت للعلامة الألباني تستوجب من الباحث أن يمر عليها ليقتنص الفائدة المنشودة، مع رداءة التسجيل في كثيرٍ من الأحيان وغير ذلك من المعوِّقات.

آثار عوامل قلة الانتفاع بعلم
الإمام الألباني -رحمه الله- ومظاهر ذلك، وطرق معالجتها
إن المتأمل في الآثار التي خلفتها عوامل "قلة الانتفاع" بعلم العلامة الألباني – السابقة الذكر – يلاحظ أن الأثر الرئيس الذي تندرج تحته باقي الآثار هو "عدم جمع تراث العلامة الألباني في كل مسألةٍ مسألة على سبيل الحصر ثم ضم النظير إلى نظيره..."، ولا تمكن معالجة باقي الآثار إلا بمعالجة هذا الأثر وهذا الأثر في الحقيقة هو نتيجةٌ وإفرازٌ أفرزته العوامل التي عددنا أهمها في المطلب السابق كما بيناه؛ فإن الصبغة العلمية لكتب الشيخ، وتفرق كلامه في المسألة الواحدة في عشرات المواضع من كتبه، ووجود جزء كبير من علمه في الأشرطة وغير ذلك من العوامل المتقدمة أدت إلى عزوف كثير من الباحثين عن جمع كلام الإمام في مسألة واحدة، فضلاً عن جمع كلامه في كل ما تكلَّمَ عليه من مسائل!
ثم عَدِّد تحت هذا الأثر الرئيس ما شئت من الآثار (السلبية) المترتبة عليه، وأنا أشبه ذلك بما يعيشه العالم اليوم من "ثورة معلوماتية هائلة في جميع المجالات"، والعمود الفقري لهذه "الثورة" – كما هو ظاهر من اسمهما – هو المعلومات، ومعنى ذلك أن التعامل الصحيح مع أي مشكلة من المشكلات أو أزمة من الأزمات أو قضية من القضايا يُحَتم على المهتمين بهذا الشأن أن يجمعوا ( أكبر ) و (أدق) عدد ممكن من المعلومات حوله؛ ليكوِّنوا القاعدة الثابتة التي يستطيعون من خلالها الانطلاق للتعامل معه على أكمل وجه ممكن، وبناءً على ذلك فإنَّ أي خلل في جمع المعلومات -كالنقص أو عدم الدقة- كفيلٌ بأن يفرز عدداً غير قليل من الآثار السلبية، فإنَّ مشكلةً كالفقر مثلاً في مجتمع من المجتمعات؛ إذا كانت المعلومات التي جمعت حوله ناقصة أو غير دقيقة فإن ذلك كفيل بأن يبطئ التحرك لحل هذه المشكلة لصغر حجمها (بناءً على المعلومات)، كما يؤدي إلى عدم بذل الجهد والمال والمطلوب (بناءً على المعلومات)، كما يؤدي إلى صرف الجهد في غير محله كَصَرف الجهد في بعض المناطق التي لا تعاني من الفقر أصلاً (بناءً على عدم دقة المعلومات) ثم عدد ما شئت من آثار مترتبة على ذلك التي تؤدي في النهاية إلى ( العجز عن حل مشكلة الفقر)، ثم عدد الآثار المترتبة على الفقر نفسه، وهكذا ظلمات بعضها فوق بعض.
والحق أن ما يسمى بالثورة المعلوماتية الآن له أصل أصيل في تعامل سلفنا وأئمتنا مع تراثنا لا يتنبه له الكثير، ليس هذا موضع بيانه.
وأعود فأقول إن "عدم جمع تراث العلامة الألباني في كل مسألةٍ مسألة على سبيل الحصر ثم ضم النظير إلى نظيره..."، وهو الأثر الرئيس لعوامل "قلة الانتفاع" بعلم الإمام الألباني – كما تقدم – أفرز عدداً كبيراً من ا لآثار السلبية، وهذا في الحقيقة هو ما دفعني للقيام بهذه الموسوعة التي أردت من خلالها – بعون الله – أن أقلل من حِدَّةِ هذه الآثار السلبية وما يترتب عليها.
لذا سأتكلم هنا على أهم هذه الآثار السلبية مقرونةً بما أرجو أن أكون قد قدمته في عملي هذا معالجةً لهذه الآثار.
1- صعوبة تحرير قول العلامة الألباني في مسألةٍ من المسائل.
وهذه نتيجة طبيعية لما تقدم من عوامل: تفرق علم الألباني في الكتب، والصبغة العلمية المتخصصة لأكثر كتبه، ووجود جزء كبير من علمه في تراثه المسموع (الأشرطة)، مما يجعل جمع أقواله في المسألة المبحوثة ومن ثَمَّ الخروج بصورةٍ واضحةٍ، متكاملةٍ، دقيقةٍ، عن رأيه في المسألة، أمراً في غاية الصعوبة بل أشبه بالمستحيل أحياناً.
المعالجة:-
أما معالجة ذلك في هذه الموسوعة فقد كانت كالتالي:-
خصصت قسماً من الموسوعة سميته بـ «جامع تراث العلامة الألباني» كما تقدم، قمتُ فيه بجمع كل ما يستحق الجمع في نظري من كلامه وفوائده والمسائل التي بحثها وحرَّرَها وتكلم عنها مِن كل ما وقفت عليه من تراثه المكتوب والمسموع، ثم قمت بتقسيم ذلك كله على مواضيع عامة، ككلامه في العقيدة، وكلامه في الفقه، وكلامه في المنهج وهكذا، ثم قمت بترتيب ما جمعته تحت كل موضع على مواضيع فرعية، كتوحيد الإلوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، والنبوات واليوم الآخر...داخل العقيدة، ثم قمت داخل كل موضوع فرعي بتبويب المسائل وترتيبها ترتيباً موضوعياً يسهل الوصول إليها، كترتيب مسائل اليوم الآخر على أبواب: الموت، ثم علامات الساعة الكبرى، ثم البعث، ثم الحشر،...إلخ.
وبهذا أكون - بإذن الله - قد ساهمتُ في معالجة الأثر المذكور بمعالجة الأثر الرئيس، فبعد أن كان تراث العلامة الألباني مفرقاً مشتتاً في كتبه، وفقني الله لجمعه وضم نظائره وترتيبها، وبعد أن كان علم الشيخ الذي في الأشرطة صعب المنال وفقني الله لتقريبه باستخراج ما له علاقة بعملي وضمه إلى الموسوعة.
وبعد أن كان البعض يعاني من الصبغة المتخصصة لكتب الشيخ وفقني الله لتقسيم ما جمعته تقسيماً يراعي التخصصات، فللفقيه "جامع الفقه" وللمحدث "جامع الحديث وعلومه" وللعَقَدي " جامع العقيدة"، وهكذا.
وعليه؛ فما على الباحث الذي يريد تحرير قول الإمام في مسألةٍ ما إلا الرجوع إلى الموضوع المطلوب ليجد كل ما وقفتُ عليه من كلام الإمام في هذه المسألة أمام عينيه فيأخذ ما شاء لِـمَا شاء.
2- قلة الدراسات والبحوث التي كُتبت حول الإمام وتراثه.
وهذه نتيجة طبيعية لعدم اجتماع تراث العلامة الألباني حول الموضوع المعين في موضِعٍ واحد، فإن العمود الفقري أو رأس مال الباحث الذي يكتب في منهج إمام من الأئمة هو كمية المعلومات التي اجتمعت عنده في موضوع بحثه، فالذي يكتب في منهج العلامة الألباني في العقيدة مثلاً عليه أن يجمع كل ما يقف عليه من كلام العلامة الألباني في العقيدة ليبني دراسته على صورةٍ مكتملةٍ -أو شبه مكتملة- من تراث الألباني العَقَدي، وأيُّ نقص أو خلل في ذلك كفيل بأن يخرج الدراسة ضعيفةً وغيرَ مقنعة للقارئ في آنٍ واحد، مما أدى بكثير من الباحثين إلى العزوف عن عقد الدراسات حول العلامة الألباني وتراثه، وهذا – في نظري- من أهم الأسباب التي أدت إلى قلة الدراسات التي كُتبت حول العلامة الألباني مع مرور أكثر من عشر سنوات على وفاته إلى الآن.
3- ضَعْف المادة العلمية لبعض الدراسات التي كُتبت حول الألباني على قلتها.
فمع أن أكثر الباحثين قد عزفوا عن الكتابة حول العلامة الألباني ومنهجه لما تقدم، إلا أن بعض الباحثين – جزاهم الله خيراً – قد تجشَّم هذا الأمر، إلا أن العَوَز الذي سببه عدم اجتماع تراث العلامة الألباني في المسائل المبحوثة كما تقدم أدى ببعض الباحثين إلى الخروج عن المنهجية الصحيحة لكتابةِ دراسةٍ قويمةٍ حول الموضوع المبحوث.
المعالجة:
ذكرتُ أن معالجة الأثر الرئيس الذي تكلمت عليه قبل قليل وهو " عدم جمع تراث العلامة الألباني" هو في نفسه معالجة لكل ما يترتب على ذلك من آثار، ومنها قِلة وضعف الدراسات التي كتبت حول العلامة الألباني.
فبجمع تراث الألباني في كل مسألةٍ مسألة على المنهج المتقدم في هذه الموسوعة، أرجو أن أكون قد قدمت للإخوة الباحثين صورةً متكاملةً حول الموضوع المبحوث، يستطيع الباحث من خلاله الانطلاق نحو دراسة قويمة تليق بالعلامة الألباني – رحمه الله – وتراثه.
ومساهمةً مني في ذلك فقد قمتُ بتخصيص قسماً خاصًا من هذه الموسوعة لهذا الباب، وهو قسم «جامع الدراسات والبحوث» وقد تقدم الكلام عليه.
وسأتكلم في مقدمة ذلك الجامع بإذن الله على المنهجية التي أرى أهمية تطبيقها في التعامل مع كلام العلامة الألباني وأقواله المجموعة كالتفريق بين كلامه في الكتب وكلامه في الأشرطة، والتفريق بين التقعيد والفتيا، والتفريق بين التنظير العام والتطبيق العيني، والتفريق بين التأصيل وما يرد في سياق المناظرة، وأهمية معرفة معاني الأشياء عنده، وغير ذلك.
والإخلال بهذه المنهجية – في نظري – هو ما أوقع الكثير في فَهْمٍ مغلوط لما عليه العلامة الألباني في كثيرٍ من المسائل.
4- حصر عِلم العلامة الألباني بالحديث.
فقد قدمنا أن غاية الانتفاع بتراث العلامة الألباني عند كثير من الناس تنتهي إلى "صححه الألباني" "ضعفه الألباني"، فحصروا الألباني وعلمه بالحديث لاشتهاره به.
وقد أَصَّلَ بعضهم – عامداً أو جاهلاً – لهذا الأمر بقوله: "الألباني محدث وليس بفقيه، "أو قوله: " الألباني يؤخذ منه الحديث ولا تؤخذ منه العقيدة".
المعالجة:
لعل ما جمعته في هذا العمل من كلام العلامة الألباني في العقيدة والفقه والمنهج والتفسير وغير ذلك يكون كفيلاً – بإذن الله – بتغيير هذه النظرة الخاطئة – عند المنصف - الجائرة الظالمة – عند المتعمد –حول العلامة الألباني.
وأنا على يقين أن كثيراً ممن سيقع في أيديهم هذا الجامع – "جامع العقيدة" – سيتعجب – كما تعجبتُ أنا – من هذا الكمِّ الكبير من المسائل العقدية التي تكلم عليها العلامة الألباني، ثم بالاطِّلاع على المضمون سيتعجب مما تميز به بحثه لمسائل العقيدة من تدقيقٍ، وتحقيقٍ، وتحريرٍ، وتأصيل، ومما سيلمسه من سعة اطّلاع على كتب العقيدة، وعلى أصول أهل البدع، ومن مدى تأثره بشيخ الإسلام ابن تيمية، وغير ذلك.
ثم قِس ما ذكرناه في العقيدة على كلامه في الفقه، والمنهج، والتفسير، والكتب، والرجال، و....و..إلخ.
ثم احكم – بعدل وإنصاف – على قول بعضهم: الألباني محدث وليس بفقيه، وقولهم: الألباني لا تؤخذ منه العقيدة!!

5- فتح المجال للنَّيْل من العلامة الألباني، والتلبيس على محبيه، لعدم توفر مادة الرد على مخالفيه.
فالملاحظ أن كثيراً من المخالفين للعلامة الألباني يستغل ذلك الأثر الرئيس – عدم اجتماع تراث الألباني في موضِع واحد – للنيل من العلامة الألباني لعلمه بصعوبة جمع كلامه في المسألة المثارة وبيان حقيقة قول العلامة الألباني فيها.
كما يقوم بعضهم باجتزاء كلامٍ للعلامة الألباني من هنا، واقتطاع كلامٍ من هناك، للتدليل على ما يريده من خطأ الألباني في هذه المسالة وتلك.
المعالجة:
في ظني؛ أنه لو كان كلام الألباني في المسألة المثارة مجموعاً في موضع واحد لتردد هذا وأمثاله – ألف مرة – قبل الاستخفاف بعقول القراء والمستمعين.
وهذا ما أرجو أن أكون قد قدمت شيئاً منه في "جامع تراث الألباني"، ثم في قسم "دعاوى المناوئين للعلامة الألباني والرد عليها".
وأضربُ هنا مثالين لما ذكرت؛ فقد وقفت – قريباً – وأنا أجمع ردود واتهامات المخالفين للعلامة الألباني لمناقشتها في قسم "دعاوى المناوئين...." المذكور آنفاً – ؛ وقفت على شريطٍ لبعض المنتسبين للدعوة السلفية يتهم فيه العلامة الألباني بالطعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله -، وأخذ يقتطع بصوت العلامة الألباني كلاماً من هنا وهناك ليدلل على فريته المزعومة.
ويغلب على ظني أن مثل هذا ما كان ليتجرأ على الاستخفاف بعقول المستمعين بمثل ذلك، لولا عدم اجتماع كلام العلامة الألباني في الإمام محمد بن عبد الوهاب في موضع واحد ليتسنَّى – للمُنصف – الرجوع إليه ومعرفة الأمر على حقيقته، وهذا ما قد وفقني الله لجمعه في "الجامع في نقد الرجال" من هذا العمل، وبالرجوع إليه يقف القارئ على وصف الألباني لمحمد بن عبد الوهاب بالإمام، وبالمجدد، وبمن له الفضل في نشر دعوة التوحيد في البلاد السعودية، وفي العالم الإسلامي، و...و..و..الخ.
المثال الثاني: مما يبين أهمية جمع كلام العلامة الألباني في المسألة الواحدة في موضع واحد للرد على دعاوى المخالفين:
الرد على دعوى انتقاص العلامة الألباني للشيخين – البخاري ومسلم – ولكتابيهما.
فقد وفقني الله – وأنا أعمل في قسم "دعاوى المناوئين.." – للرد على هذه الفرية من وجوه عدة ما كنت لأوفق إليها لولا ما جَمَعْتُه في قسم "جامع تراث الألباني".
ومن وجوه الرد التي سلكتها هناك:
1- ذكر ثناء العلامة الألباني على الشيخين البخاري ومسلم.
وهذا مجموع عندي في "جامع كلام الألباني في نقد الرجال".
2- ذكر ثناء العلامة الألباني على كتابيهما- صحيح البخاري وصحيح مسلم- وبيان أن الأمة تلقتهما بالقبول، وعدم الحاجة للكلام على أسانيدهما وغير ذلك.
وهذا مجموع عندي في "جامع كلام الألباني في نقد الكتب".
3- اهتمام العلامة الألباني بالتنبيه على ما كان صحيحاً على شرط الشيخين أو أحدهما.
ولو كان العلامة الألباني لا يقيم وزناً للصحيحين فلماذا يعاني البحث والتفتيش حتى ينبه على كون الحديث على شرط الشيخين أو أحدهما – من عدمه- إلا لارتفاع وجَوْدة شرط الشيخين في كتابيهما؟!
وهذا مجموع عندي في «جامع الأحاديث التي صححها الألباني على شرط الشيخين».
4- اهتمام الألباني بتعقُّب من نَسَبَ حديثاً خطأً إلى أنه على شرط الشيخين أو أحدهما.
وما كان الألباني ليعاني تعقب ذلك إلا ذبًّا عن شرطهما في كتابيهما وتنزيهاً لشرطهما من أي خبث ودخن.
وهذا مجموع عندي في"جامع تعقبات الألباني على الذهبي في "تلخيصه" مع الحاكم في مستدركه"، إلى جانب تعقبات أخرى على غير الذهبي والحاكم مجموعة في "جامع التعقبات والردود".
5- تعقب العلامة الألباني ورده على كل من تسول له نفسه تضعيف حديث في الصحيحين أو أحدهما، كالكوثري والغماريين.
وهذا مجموع عندي في "جامع التعقبات والردود".
6- تعقب العلامة الألباني لمن يعزو حديثاً لغير الصحيحين وهو فيهما أو في أحدهما، لأن العزو إليهما مشعر بالصحة.
وهذا مجموع عندي في "جامع التعقبات والردود".
7- تعقب العلامة الألباني لمن يعزو حديثاً للصحيحين أو أحدهما وهو ليس فيهما لاسيما إذا كان ضعيفاً، تنزيها للصحيحين من أي دخن أو خبث يلصق بهما.
وهذا مجموع عندي في "جامع التعقبات والردود".
8- أن الأصل عند الشيخ أنه لا يُخرج حديثاً من أحاديث الصحيحين أو أحدهما في "سلسلته الصحيحة " إلا لنكتة.
وقد تكلمت على ذلك ودللت عليه في "جامع مصنفات العلامة الألباني وبيان منهجه فيها".
9- اعتناء العلامة الألباني عنايةً فائقة بصحيح البخاري من خلال اختصاره وتهذيبه بما لا مثيل له في كتابه "مختصر صحيح البخاري" حتى كتب على طرته: «حوى جميع أحاديثه المرفوعة، والآثار الموقوفة؛ الموصولة منها والمعلقة، مع حذف الأسانيد والمكررات من المتون، وجمع إليها الزوائد من الروايات المحذوفة، ووضعت كل زيادة منها في مكانها المناسب لها من الأحاديث بطريقة علمية لا مثيل لها فيما أعلم؛ جَمَعَت كل فوائد الصحيح فيما أعلم».
فقل لي بربك لماذا يبذل العلامة الألباني كل ذلك الوقت والجهد والعناء في كتاب لا قيمة له بين الكتب؟! ولإمام لا قيمة له بين الأئمة؟!
وقد تكلمت على الكتاب ومنهج العلامة الألباني فيه في "جامع مصنفات العلامة الألباني وبيان منهجه فيها".
10- اعتناء العلامة الألباني عناية فائقة بصحيح مسلم من خلال اختصاره – وهو مفقود – وتحقيق مختصر المنذري له.
وقد تكلمت عليه في المصدر السابق.
فهذه أخي القارئ عشرة أوجه ترد تلك الفرية، جَادَ بها "جامع تراث العلامة الألباني"، تَدُلُّكَ – إن شاء الله – على ما لجمع كلام العلامة الألباني المتناثر ودراسته من فائدة في الذَبِّ عنه وعن تراثه.






المنهج الذي سلكته في إعداد
جامع تراث العلامة الألباني، والصعوبات التي واجهتني


المنهج الذي سلكته في إعداد
جامع تراث العلامة الألباني، والصعوبات التي واجهتني
أُجمل هنا الخطوات التي سلكتها، والصعوبات التي واجهتها، في إعداد «جامع تراث الألباني » إلى أن ظهر العمل الأوَّل فيه –«جامع العقيدة»- في هذه الصورة.
1- قمتُ بجمعِ كل ما وقفتُ عليه من كتب العلامة الألباني –رحمه الله-، وكنتُ أهتم في ذلك بجمع الطبعات الجديدة لكتبه؛ لما عُرِف عنه –رحمه الله- من إدامة النظر في أعماله، والإضافة إليها، أو التراجع عن بعض ما سطره، إلى غير ذلك.
وقد واجهتني –هنا- صعوبة الوصول إلى كتبه التي طُبعت قديماً، فبعض كتب الإمام قد طُبع منذ أكثر من خمسين سنة ولم تطبع مِنْ جديد فكان أمر الوصول إليها من الصعوبة بمكان.
وقد تجاوزت هذه المشكلة-بفضل الله-بالتنقيب والبحث والفتش والتواصل مع إخواني هنا وهناك إلى أن اجتمعت عندي جُلّ كتب الشيخ-رحمه الله- والتي أثبتُّ أسماءها في مصادر الموسوعة.
2- قمت باستقراء كل ما وقفت عليه من كتب الشيخ –رحمه الله-.
3- كنت أقوم أثناء قراءة كتب الشيخ بالتنبيه على كلِّ ما له علاقة بموضوع الموسوعة من مسائل وفوائد عن طريق كتابة موضوع الفائدة العام ثم الخاص على هامش الصفحة عند بداية الفائدة؛كأن أكتب )عقيدة- اليوم الآخر).
4- كما كنت أستعين بِطُرَّة الكتاب المقروء،أو كُنَّاشَتى الخاصة بالعمل لتسجيل ملاحظات علمية تعينني بشكل كبير في أعمال الموسوعة.
وتتمثل أهم الصعوبات التي واجهتني في هذه المرحلة من العمل في كثرة الفوائد العلمية في الموضع الواحد أو الصفحة الواحدة، فقد كانت الفوائد التي يمكن أن تستخرج من كتب الشيخ كالبحر المتلاطم لكثرتها، ودقتها، وتداخلها في كثير من الأحيان مما يُصيب الباحث بالتشتت الذهني، فقد تجتمع في الصفحة الواحدة فائدة فقهية وأخرى عقدية وثالثة حديثية إلى جانب موردٍ من موارد الإمام في كتبه، أو تعقب، أو نقد كتاب، أو كلام على بعض مؤلفاته، وغير ذلك مما كان جمعُه على شرطِ عملي.
وقد كنت أتجاوز هذه الصعوبات غالباً بالتأني الشديد في قراءة كتب الشيخ، أو إعادة قراءتها مراراً.
5- بعد الانتهاء من قراءة كتب الإمام، قمتُ بالمرور على جميع الفوائد المستخرجة من الكتب وفهرستِها في فهارس خاصة، فصنعتُ فهرساً للعقيدة، وآخر للفقه، وآخر للحديث وهكذا إلى أن انتهيت من فهرسة جميع الفوائد.
6- بعد ذلك قُمت باستنساخ جميع الفوائد العقدية، وقسمتها على المواضِيع، فأفردت المسائل المتعلقة بالإيمان بالله في ملف مستقل، ومسائل الملائكة في ملف آخر، ومسائل النبوات في ملف ثالث، واليوم الآخر في ملف رابع وهكذا.
7- ثم قمت بقراءة كل المسائل المجموعة عندي وتبويب كل مسألة ببابٍ مستقل يقرب موضوع المسالة.
8- ثم سلكت هذه الطريقة في «جامع المنهج» و«جامع الفقه»، وهكذا.
9- في نفس الوقت الذي كنتُ أجمع فيه كتب العلامة الألباني جمعتُ كل ما وقفت عليه من أشرطته رحمه الله.
10- قمت بالاستماع إلى جميع الأشرطة.
11- قمت بفهرسة جميع أشرطة الشيخ على المواضيع، مع إثبات الدقيقة والثانية التي يبدأ عندها الموضوع، كأن أكتب:
سلسلة فتاوى جدة، شريط (1):
1-أقسام التوحيد.(00:12:45).
2-إثبات صفة العلو.(00:28:50).
وهكذا.
12- بعد الانتهاء من فهرسة أشرطة الشيخ –رحمه الله-كل شريط على حِدة، مررتُ عليها كاملةً وقمت بفهرسة جميع المسائل على المواضيع فأفردت فهرساً للعقيدة وفهرساً للفقه وفهرسًا للمنهج وهكذا، أُسَجِّل في كل موضوع: المسألة، ورقم الشريط، وتوقيت بداية السؤال داخل الشريط، هكذا:
العقيدة – اليوم الآخر."فتاوى جدة"(1/00:12:45)
13- ثم قمت بدفع فهارس العقيدة إلى فريق العمل الذي أعددته خصيصاً لنسخ المواد المطلوبة للعمل ليقوموا بنسخ المواضع المطلوبة مع إفراد مسائل كل موضوع في ملف مستَقِل، كما فعلت في الكتب.
14- بعد ذلك قمت بمقابلة جميع المواد المستنسخة بالأصل المسموع مع تصحيحها وتنقيحها.
15- كما قمت بتبويبها بنفس الطريقة المتبعة في المسائل المستخرجة من كتب الشيخ.
16- وقد واجهتني مشاكل عدة في التعامل مع أشرطة الشيخ، أجملها في التالي:
أ- عدم انضباط عدد الأشرطة المندرجة تحت سلسلة معينة، وعدم انضباط مادة كل شريط.
وقد دَفعني هذا إلى مقابلة السلاسل العلمية التي لها نسخ متعددة ببعضها البعض، فقد قمتُ - على سبيل المثال- بعد أن انتهيت من سماع وفهرسة نسخة "سلسة الهدى والنور" التي على موقع" أهل الحديث والأثر" بمقابلة جميع أشرطتها على نسخة موقع"
طريق الإسلام"، وقد تبين لي بعد المقابلة:
- أن ثمة أشرطة زائدة في موقع طريق الإسلام ليست في موقع "أهل الحديث والأثر" منها:
- الأشرطة التي تحمل أرقام:( 30، 34، 35، 150، 223، 253، 353، 362، 366، 424، 427، 498، 547، 602، 615، 747، 756، 764، 766، 774، 779، 786، 823 ).
- أن ثمة أشرطة في موقع "أهل الحديث والأثر" ليست في "طريق الإسلام".
- أن بعض الأشرطة تحمل رقماً واحداً في الموقعين، ومع ذلك فالمادة المسجلة مختلفة، مثل الأشرطة:
(186، 189، 455، 456، 594، 643).
- أن بعض الأشرطة تحمل رقماً واحداً في الموقعين وثمة اختلاف في حجم المادة المسجلة داخل الشريط، كأن تزيد المادة المسجلة في نسخة "طريق الإسلام" عما في موقع " أهل الحديث والأثر" كما في الأشرطة:
(221، 519، 623).
- أو العكس كما في الأشرطة ( 227، 724 ).
وقد تجاوزتُ كل هذه الصعوبات بفضل الله، كما يأتي في « منهج العمل في جامع تراث الألباني في العقيدة»
ب-أما المشكلة الثانية التي واجهتني في الأشرطة فهي رداءة التسجيل في كثير من الأحيان، وقد أدى التفاوت بين جودة التسجيل ورداءته إلى التفاوت في جودة ورداءة المواد المفرَّغة، فتراوحت ما بين ممتاز وجيد، إلى سيء ورديء، وبينما كنت أقابل المواد الجيدة التفريغ على الأصل المسموع مرة واحدة، كنت أقابل المواد السيئة التفريغ عِدَّة مرات لضبطها على الوجه الأكمل.
أما المشكلة الثالثة:
فانقطاع المواد الصوتية في مواضع كثيرة، وستـأتي منهجية التعامل معها بعد قليل.
17- ثم جاءت مرحلة الترتيب النهائي للعمل داخل كل موضوع، فقمتُ بكتابة عنوان كل باب من أبواب الموضوع في بطاقة خاصة، فاجتمعت عندي بطائق أبواب توحيد الألوهية على حدة، وبطائق أبواب توحيد الأسماء والصفات على حدة وهكذا، ومن خلال هذه البطائق قمت بتقسيم الأبواب وترتيبها ترتيباً موضوعياً يسهل الوصول إلى المسألة، لأنتقل بعد ذلك إلى ملفات العمل على الحاسب الآلي لأقوم بترتيب المسائل داخل كل ملف بناءً على ترتيب هذه البطائق.
وقد قمتُ بهذا العمل على الحاسب الآلي بنفسي لدقته.
18-ثم سلكتُ هذه الطريقة في "جامع الفقه" و"جامع المنهج" وأكثر الأعمال المندرجة تحت "جامع تراث العلامة الألباني".




منهج العمل في
جامع تراث الألباني في العقيدة

منهج العمل في
"جامع تراث الألباني في العقيدة"
تكلمتُ في «نُبذة عن فن جمع النظائر» عن أهم الاعتبارات التي تتجاذب هذا الفن، وسأبدأ بالكلام على منهجي في «جامع تراث الألباني في العقيدة» من خلال تلك الاعتبارات، ثم سأنتقل إلى الكلام على باقي ملامح منهجي في هذا العمل.
1- الموضوع:
أما موضوع هذا الجامع فهو «العقيدة».
2- التوسيع والتضييق:
عملي في هذا الجامع واسعٌ بالنسبة لخدمة تراث العلامة الألباني العَقَدي، وهو أوسع ما كُتب حول تراث الألباني العقدي إلى الآن فيما أعلم، والفضل لله وحده.
3- مراعاة حال المتلقي:
حاولت في عملي هذا مراعاة أحوال المتلقين له من جميع المستويات العلمية وذلك عن طريق التبويب والترتيب الذي يسهل الوصول للفائدة
المنشودة، إلى جانب الأعمال الأخرى التي تخدم تراث الألباني العقدي
كمتن عقيدة الألباني، والدراسة التي عقدتها حول تراث العلامة الألباني العقدي
وغير ذلك.
4- التوسيع والتضييق لإثراء المادة:
مع أن هذا العمل أوسع ما كُتب حول تراث الألباني العقدي فيما أعلم، إلا أنني عمدت إلى تقسيمه إلى مواضيع -وهو التضييق- تسهل عليّ الاعتكاف على كلِّ موضوع على حدة والاعتناء به وإثراءه.
5- الاستقصاء والانتقاء:
شرطي في هذا الجامع هو جمع كل ما لَهُ تعلُّق بالعقيدة من كلام العلامة الألباني –رحمه الله- على طريق الاستقصاء لا الانتقاء، فأيّ مسألة عقدية وقعت في تراث العلامة الألباني وليست في هذا الجامع فهي مما يستدرك عليّ.
وأنبه هنا على بعض ما هو على شرطي في «جامع العقيدة»:
أ) قد ينقل الإمام كلاماً لبعض الأئمة مقرراً إياه، فهذا على شرطي.
ب) قد يُفهم رأي العلامة الألباني في مسألة عقدية من خلال بعض علامات الترقيم كعلامة التعجب(!) التي يوردها أحيانا للاستنكار، فهذا على شرطي.
جـ) إذا ترجم الإمام لحديث بترجمة تتضمن فائدة، فهي على شرطي، ولو لم يُعَلِّق الألباني على الحديث.
د) قد أُثْبِتُ بعض المجالس التي يكون فيها العلامة الألباني مستمعاً أكثر منه متكلماً للفائدة، ولما تعكسه مثل هذه المجالس من تواضع الشيخ وحرصه على الاستفادة ممن هو دونه، كما في مجلسه مع الأخ ذياب الغامدي حول ما شجر بين الصحابة.
هـ) قد أُثْبِتُ نقاشاً بين اثنين غير الشيخ لِنُكتة، كما تجده في النقاش الذي دار بين الشيخ محمد إبراهيم شقرة –حفظه الله وختم لنا وله بالحسنى- وفتى يُدعى سامي حول حكم ترك جنس العمل.
و) ما أجاب عليه العلامة الألباني بلا أعلم، أو لا أستحضـر، وما أشبه ذلك أثبته لما في ذلك من فوائد منها:
بيان تواضع الشيخ وعدم استنكافه عن قوله: لا أعلم، وقد كان كثيراً ما يقول مازحًا:
«لا أدري نصف العلم، فأنا إذا قلتُ: لا أدري، فأنا نصف عالم!»
أن بعض ما أجاب عنه الشيخ بلا أعلم، أجدُ الشيخ قد تكلم فيه في موضع آخر فأتمم هذا بذاك.
ومما ينبغي التنبيه عليه مما له علاقة بـ «الاستقصاء« من عدمه:
أنني كنت أواجه أحياناً مسائل لها تعلق بجامع العقيدة، ولها تعلق في الوقت ذاته بجامع المنهج، أو الفقه، أو غير ذلك من الجوامع.
وطريقتي في التعامل مع هذه المسائل؛ أنني إما أن أنتقي أهمها لأودعه في « جامع العقيدة»، وإما أن أُؤَجلها كاملةً إلى غيره من الجوامع.
فمن المسائل التي انتقيت بعضها لجامع العقيدة، وأجلت استيعابَ جمعِها إلى موضع آخر:
أ) المسائل المتعلقة بأهمية فهم السلف إلى جانب الكتاب والسنة، فقد انتقيت بعضها لأودعه في مصادر الاستدلال عند أهل السنة والجماعة، وأجلت الاستيعاب إلى«جامع المنهج» عند الكلام على «السلفية».
ب) المسائل المتعلقة بقضية«الحكم بغير ما أنزل الله» و«قضايا الولاء والبراء» انتقيت بعضها لجامع العقيدة وأجلت الاستيعاب إلى «موسوعة المنهج» عند الكلام على «غلاة التكفير».
جـ) المسائل المتعلقة بحكم تارك الصلاة، انتقيت بعضها لجامع العقيدة، وأجلت الاستيعاب إلى «جامع الفقه» عند الكلام على «الصلاة«.
- ومن المسائل التي أجلتُ الكلام عليها تماماً إلى جوامع أخرى:
المواضع التي فيها ردود على الطوائف أو الفرق دون تعيين مسألة عقدية عندهم، كأن يتكلم الشيخ على ضلال الشيعة وخَطَرِهم دون تعيين عقيدة معينة عندهم للرد عليها، فمثل هذا أجلته إلى «جامع المنهج» عند الكلام على «الطوائف والفرق»، أما ما تضمن مسائل عقدية من ذلك فهو على شرطي في
«جامع العقيدة»، وهو كثير والحمد لله.
6- الترتيب:
قمت بتقسيم«جامع تراث الألباني في العقيدة» إلى مواضيع عامة، ثم قمت بترتيب هذه المواضيع على حسب ورودها في حديث جبريل الشهير في أركان الإيمان، مع وضع المواضيع التي لم تذكر في حديث جبريل في الموضع الذي أراه مناسبًا لها.
فجاء الترتيب كالتالي:
1- مقدمات عقدية هامة.
2- مصادر الاستدلال في العقيدة عند أهل السنة والجماعة.
وبدأت بهذين الكتابين ليكونا مدخلاً جيداً للكلام على المسائل العقدية.
ثم أوردت المواضيع المندرجة تحت «ركن الإيمان بالله» وجاءت كالتالي:
3- التوحيد وما يضاده من الشرك.
4- الإسلام والإيمان والكفر.
5- أهل الأعذار في العقيدة.
6- توحيد الأسماء والصفات.
ثم:
7- كتاب الإيمان بالملائكة.
8- كتاب الإيمان بعالم الجن.
فضلتُ إيراده بعد كتاب الإيمان بالملائكة لكون كُلٍّ من العالَمَيَن من عوالم الغيب التي يجب الإيمان بها.
9- كتاب النبوات.
10- كتاب عقيدة أهل السنة في الصحابة.
فضلت إيراده بعد النبوات، لكون الصحابة خير جيل وطأ الحصى بعد الأنبياء والرسل.
11- كتاب الإيمان باليوم الآخر.
12- كتاب الإيمان بالقضاء والقدر.
ثم قمت بترتيب المسائل والأبواب المندرجة تحت كل كتاب ترتيباً موضوعياً يسهل الوصول إلى الفائدة المنشودة.
وتختلف آلية الترتيب في كل كتابٍ بحسبه، فقد راعيت - على سبيل المثال - في ترتيب أبواب «اليوم الآخر» الترتيبَ الزمني للأحداث:
فبدأت بذكر القيامة الصغرى: الموت وكل ما يتعلق به من مسائل، ثم عذاب القبر ونعيمه وما يتصل بذلك، ثم علامات الساعة الصغرى، ثم العلامات الكبرى، ثم أبواب الصعق والبعث والنشور، ثم عرصات يوم القيامة، ثم الشفاعة، ثم ذكر الجنة ونعيمها، ثم ذكر النار أعاذنا الله منها.
كما أرتب الأبواب المندرجة تحت كلِّ موضوعٍ فرعي ترتيباً يسهل الوصول للفائدة المطلوبة.
وجماعُ ذلك أنني أهتم بضم النظائر داخل كل كتاب في موضع واحدٍ، ففي كتاب «توحيد الأسماء والصفات» مثلاً جمعت كل ما وقفت عليه من كلام العلامة الألباني مما يتعلق بقواعد أهل السنة في أبواب الأسماء والصفات في موضع واحد، وكل ما يتعلق بالرد على أصول أهل البدع في أبواب الأسماء والصفات في موضع واحد، وكل ما يتعلق بصفات الله تعالى الذاتية في موضع واحد، وكل ما يتعلق بصفاته تعالى الفعلية في موضع واحد وهكذا.
وهناك أمور أخرى وضعتها بعين الاعتبار في منهجية الترتيب كأن أقدم كلام الألباني الذي في الكتب على كلامه في الأشرطة، أو أن أقدم ما يغلب على ظني أنه آخر أقوال الإمام في المسألة، وغير ذلك.
7- التبويب:
قمتُ بتبويب جميع مسائل «الجامع» بما يقرب موضوع المسألة للقارئ الكريم ويسهل الوصول للفائدة بأقصر طريق.
وأعتني في كثيرٍ من الأحيان باقتباس التبويب من كلام العلامة الألباني في المسألة المبَوَّبة أو من كلام السائل-إن وُجِد-.
وإذا تعددت المسائل تحت الباب الواحد، أبوب المسألة الأولى، ثم أبوب باقي المسائل بقولي:«باب منه»، ولم ألتزم ذلك.
7-التكرار:
كنت أواجه أحياناً بعض المسائل التي لها تعلق بعدة مواضيع عقدية، كأن تصلح لأن تكون في كتاب «النبوات» وتصلح في الوقت ذاته أن تكون في كتاب «القضاء والقدر»،وهكذا.
فإذا كانت المسائل قليلة؛ أوردها في جميع المواضع التي تتعلق بها، أما إن كانت المسائل كثيرة فأكتفي بإيرادها في الموضع الألصق بها، وأشير في المواضع الأخرى إلى ذلك.
مثاله: ما سيجده القارئ الكريم في «كتاب التوحيد والشرك» بعنوان« جماع أبواب الكلام على العلاج الشرعي للمس والصرع، والكلام حول حكم الاستعانة بالجن، والتنويم المغناطيسي، واستحضار الأرواح»، فمثل هذه الأبواب تصلح لأن توضع في كتاب «الإيمان بعالم الجن» لتعلقها بذلك، وتصلح في الوقت ذاته لأن توضع في كتاب «التوحيد والشرك»؛ لأنها تدخل في أبواب الاعتقاد من حيث إنها من الاعتقاد في الأسباب التي لم يجعلها الشرع أسباباً..، إلا أنني رأيت أنها ألصق بكتاب «التوحيد والشرك» لعظيم خطرها، فاكتفيت بإيرادها هناك، مع الإشارة في كتاب «الإيمان بالجن» إلى ذلك.
9-التوثيق:
- أما توثيق المسائل المأخوذة من الكتب، فبالعزو إلى اسم الكتاب ورقم الصفحة، ورقم المجلد إذا كان الكتاب في مجلدات، ورقم القسم إذا كان المجلد في أقسام، وهذا معروف.
- أما توثيق المسائل المأخوذة من الأشرطة، فبالعزو إلى اسم السلسلة، ورقم الشريط، و الساعة والدقيقة والثانية-من اليسار إلى اليمين- التي تبدأ عندها المسألة في النسخ المعتمدة في العمل التي تكلمت عليها في « مصادر الجامع» هكذا:
«سلسلة الهدى والنور» (1/01:15:45).
فما على القارئ الكريم الذي يريد الرجوع إلى مصدر هذه المسألة إلا فتح الشريط الأول من «سلسلة الهدى والنور» النسخة المعتمدة-نسخة "موقع أهل الحديث الأثر"- ثم يحرك مؤشر الوقت إلى الساعة (01) عند الدقيقة (15) والثانية (45) ليستمع إلى المسألة بصوت العلامة الألباني.
* وههنا تنبيهات:
1- إنني أُعِد هذا العمل – توثيق المسائل المسموعة- من أهم وأجلّ الأعمال التي وفقني الله لتقديمها إلى القارئ الكريم في هذا «الجامع»، وما كنت لأسلك هذا المسلك الوعر أو أن أتحمل على عاتقي هذا الأمر الشاق؛ لولا ما أراه من خطورة نشر كلام العلامة الألباني الذي في الأشرطة دون توثيق، وأنا أُشَبِّه ذلك بالإسناد في عصر الرواية، الذي قال عنه ابن المبارك:« الإسناد من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء»، وإذا كان الإسناد في عصر الرواية هو سلسلة الرجال الموصلة إلى المتن، فإن الإسناد بالنسبة لكلام الأئمة؛ هو: إسناد أقوالهم إلى مصادرها، وإنَّ ما كان يخشاه عبد الله بن المبارك وغيره من المحدثين في عصر الرواية إذا فُتحَ باب نسبة الأحاديث إلى النبي ص دون خطامٍ ولا أزمة من فتح باب التقول على النبي ص والوضع عليه، هو بعينه ما يُخشى من نشر كلام الأئمة دون عزوٍ وتوثيق.
فلو أنَّا فتحنا هذا الباب لراح كل حاقدٍ وحاسدٍ وطاعن، ينسب للعلامة الألباني ما لم يقله ولم يخطر له في بال، فإذا طالبته بموضع الكلام المنسوب، بادرك بقوله: راجع الأشرطة !!.
كما لا يخفى ما يلقيه هذا التوثيق في قلب الباحث المتجرد للحق عند النقل عن العلامة الألباني من طمأنينة وراحة بال.
* الأمر الثاني مما أود التنبيه عليه:
2- أنني قد اعتمدت في كل ما استفدته من أشرطة الشيخ إما على الأشرطة التي على "موقع أهل الحديث والأثر" أو "موقع طريق الإسلام" على ما هو مفصل في «المصادر».
وقد تعمدتُ ذلك لشهرة هذين الموقعين، فهما من أشهر مواقع المواد الصوتية الإسلامية على الإنترنت، وأكثر المواد السماعية المثبتة عليهما منتشرة متداولة بين طلاب العلم.
وهذا كله لتيسير الوقوف على المسائل المعزوَّة في موضعها الأصلي.
3- تكلمت في « منهج إعداد جامع التراث» على الفروق التي وقفت عليها بعد مقابلة جميع أشرطة نسخة "موقع أهل الحديث والأثر" من سلسلة الهدى والنور على نسخة "موقع طريق الإسلام"، لذا فإنني أنبه هنا على أن إطلاق العزو لسلسلة الهدى والنور يُراد به نسخة "موقع أهل الحديث والأثر"، أما إذا كانت المسألة في شريط من الأشرطة الزائدة في "موقع طريق الإسلام" أو أن رقم الشريط مشترك والمادة مختلفة، أو غير ذلك مما نبهت عليه في الموضع المشار إليه فإنني أقيد العزو بموقع طريق الإسلام هكذا:
«الهدى والنور»(1/00:15:48طريق الإسلام).
10- التعامل مع المادة:
أما منهجية التعامل مع المادة المنقولة من كتب الشيخ، فكانت كالتالي:
أ) اصطلحت على إطلاق لقب «الإمام» على الشيخ –رحمه الله-.
ب) قبل أن أسوق المسألة أكتب بين معقوفتين:قال الإمام، هكذا:
[قال الإمام].
جـ) إذا كان كلام الإمام تعليقاً على حديث، ولا يستقيم نقل الكلام إلا
بنقل الحديث معه، أبدأ بنقل الحديث أولاً، فإذا كان صحيحاً عند العلامة الألباني أسوقه بصيغة الجزم «قال»، وأضع ذلك بين معقوفتين، هكذا:
[قال رسول الله ص].
أما إن كان ضعيفاً عند العلامة الألباني فأسوقه بصيغة التمريض «روي»، هكذا:
[روي عن النبي ص أنه قال]:
د) يقوم العلامة الألباني في بعض كتبه المخرجة تخريجاً مطولاً بتلخيص الحكم على الحديث أحيانًا، أما في تخريجاته المختصرة فالأصل عنده أن يذكر الحكم النهائي على الحديث، ففي هذه الحالة أسوق حكمه بعد سوق الحديث وأضعه بين قوسين، هكذا:
[قال رسول الله ص]:
«الحديث...»
(صحيح).
هـ) أما إن لم يوجد ذلك، فيُعرف حكم الشيخ على الحديث بما ذكرته من صيغة الجزم أو التمريض، خاصةً أنني لم ألتزم نقل حكم الشيخ، فليتنبه القارئ الكريم لذلك.
و) حافظت قدر الطاقة على أدوات الترقيم الرئيسية التي أثبتها الشيخ في ثنايا كلامه كالمعقوفتين، والأقواس، وعلامة التعجب.
ز) أضطرُّ في بعض المواضع إلى إضافة كلام من عندي بين ثنايا كلام الشيخ، فأجعل ذلك بين معقوفتين، وهذا قليل جدًّا ويعرف بالسياق.
ح) وقعت بعض التحريفات والتصحيفات الظاهرة في كتب الشيخ-رحمه الله- فأثبتها كما وَقَعَت مع التنبيه في الحاشية على ذلك.
ط) يحيل الشيخ أحياناً القارئ إلى موضع آخر من الكتاب الذي اقتبست منه الفائدة للتوسع في المسألة فهذا أُبقيه كما هو، فأرجو أن يتنبه القارئ الكريم لذلك.
ي) ثم أسوق «مصدر التوثيق» في ذيل كلِّ مسألة.
* أما منهجية التعامل مع المادة المنقولة من أشرطة الشيخ فكانت كالتالي:
أ) قبل أن أسوق كلام الإمام أكتب {قال الإمام} بين معقوفتين، كما فعلت في المنقول عن الكتب.
ب) إذا كانت المادة تحتوي على سؤال وجواب، أُثْبِتُها هكذا:
سؤال:....
جواب:....
جـ ) إذا كانت المادة تحتوي على مداخلات للحاضرين في المجلس، أُثبتها هكذا:
الشيخ:....
مداخلة:....
الشيخ:....
مداخلة:...
د) إذا تعدد المداخلون واقتضى المقام التنبيه على ذلك، أُثبتها هكذا:
الشيخ:....
مداخلة:....
مداخِل آخر:....
هـ- أتعرف أحياناً على صوتِ المداخِل، فأُنَبه على ذلك إذا اقتضى الأمر، وقد كان نصيب الأسد – كما يقال- في هذه المداخلات للشيخ الفاضل علي الحلبي –حفظه الله-.
فقد كان كثيراً ما يتولى إلقاء أسئلة الحاضرين على الشيخ، وكان الشيخ كثيراً ما يستعين به في استحضار فائدةٍ نَسِيَهَا حتى إنه قال له مرةً: أنت –سبحان الله- تذكر ما أصبح عندي نسياً منسيًّا، وكان الشيخ –رحمه الله-كثيراً ما يطالبه بأن يدلوَ بدلوه في المسألة المثارة في المجلس، كما كان الشيخ علي-حفظه الله- يحرص على عرض آرائه في بعض الأمور المنهجية على الشيخ –رحمه الله- ليقوِّم ويُوَجِّه، كما ظهر لي أن الشيخ عليًّا-حفظه الله- كان حَلَقة وصل بين الشيخ ومحبيه من الدعاة وطلاب العلم خارج الأردن، إلى غير ذلك من صور التفاعل العلمي بين الشيخ والتلميذ.
وقد جمعتُ كلام العلامة الألباني عن الشيخ علي الحلبي في «جامع تراث الألباني في نقد الرجال»، إلا أنني لمَّا لم ألتزم إثبات اسم الشيخ علي حسن في جميع مداخلاته رأيت أهمية التنبيه على ما تقدم للأمانة العلمية.
و- لم أتصرف في كلام الشيخ –رحمه الله- بل أبقيته كما هو، فلا أقوم بتعريب العامية، ولا بإعادة صياغة عباراته في الأشرطة؛ لأنني أرى أن ذلك يفتح باباً لا تحمد عقباه من تغيير معاني الكلام عند العلامة الألباني-بحسن نية- بدعوى إعادة صياغته، فالأمانة العلمية-في نظري- تقتضي نقل كلام الشيخ كما هو دون تصرف خاصةً في المسائل التي يكثر فيها اللغَظ كمسائل الإيمان والكفر، وبعض المسائل المنهجية.
وقد يُعيد بعضهم صياغة كلام العلامة الألباني أو غيره، فإذا قابلته بأصله ظهرت لك فروق بين هذا وذاك.
ثم إن دعوى إعادة صياغة هذا الكم الكبير من كلام العلامة الألباني مع المحافظة على كلِّ ما أراده الإمام من كلامه دعوى عريضة لا أخال باحثاً يدعيها لنفسه.
ومن جانب آخر فإن عامية الشيخ-رحمه الله-كان لها رونق مميز، وأسلوب جذاب، لم أود أن أضيعها على القارئ الكريم.
ز) أضطر أحياناً لإضافة كلام من عندي في ثنايا كلام الشيخ ليستقيم الكلام، فأجعل كلامي بين معقوفتين.
ح) أحتاج أحياناً إلى تغيير بناء الكلمة أو حالتها الإعرابية في كلام الشيخ وما شابه ذلك مما يقتضيه الاقتباس، فأجعل ذلك بين قوسين.
ط- أنبه على الانقطاع الصوتي بكلمة [انقطاع] بين معقوفتين.
ك- الكلمات والعبارات التي لم تظهر لي لرداءة التسجيل أستبدلها بالنقاط، هكذا (...) قَلَّت أم كَثُرَت.
كما أستخدم ذلك في العبارات والكلمات التي أحذفها لعدم تعلقها بالمادة العلمية، كأن يسأل الشيخُ السائلَ عن حال أولاده وأهله، أو أن يطلب الشيخ كوباً من الماء وغير ذلك مما لا علاقة له بالمادة العلمية.
ل- ثم أسوق «مصدر التوثيق» في ذيل كل مسألة.

11- التعليق والتخريج:
أما منهجي في التخريج، فكان كالتالي:
- إذا كان الحديث في صحيح البخاري أو مسلم أكتفي بالعزو إليهما.
- فإن لم يكن؛ أقوم بتخريجه من كتب الشيخ، ولا أتوسع في ذلك، بل أكتفي في الغالب بالعزو إلى «صحيح الجامع»«وضعيفه»«والسلسلتين».
- يكثر العلامة الألباني من رواية الأحاديث بالمعنى، فأخرِّج الحديث بأقرب الألفاظ إلى المعنى الذي ساقه العلامة الألباني، ولا أنبه على لفظ الحديث في الحاشية إلا إذا تطلب الأمر، ومن أراد الوقوف على ألفاظ الأحاديث فعليه الرجوع إليها في المصادر.
- أكتفي بتخريج الحديث في أول موضع يُذكر فيه.
- قد أترك تخريج حديث من الأحاديث إذا كان سيأتي مخرجاً في كلام الشيخ بعد قليل.
- أخرِّج الآيات في صلب المتن.
- إذا تَلَا الشيخ الآية من حفظه فأخطأ، أصحح الآية دون التنبيه في الحاشية إلا إذا تطلب الأمر.
- أما ما سوى ذلك من تعليقات فقد جاءت قليلة جداً، وقد كنت توسعت في أول العمل في التعليق على المواضع التي أرى أنها بحاجة إلى تعليق، أو شرح، أو إزالة لبْس، ثم رأيت أن أؤجل ذلك كله إلى «الدراسة».
- ما كان من تعليق العلامة الألباني في الحاشية، أثبتُ بجانبه كلمة [منه] بين معقوفتين، وما كان من كلامي أتركه غفلاً.

شكـــر وتقديـــر

كُلَّما تناولت قلمي فيأخذ موضعه بين أناملي لِأَكْتُبَ كلمةَ حمْدٍ وشُكْرٍ وإجلال لله رب العالمين، تَذَكَّرتُ رسالة منصور بن عَمَّار إلى بشر الحافي.
فقد كتب بشر الحافي إلى منصور بن عمار: «اكتب إليَّ بما مَنَّ الله علينا» فرد عليه منصور بن عمار في رسالة قال فيها:«أما بعد يا أخي، فقد أصبح بنا من نِعم الله ما لا نحصيه، في كثرة ما نعصيه، ولقد بقيت متحيراً فيما بين هذين، لا أدري كيف أشكره؟! لجميل ما نَشَر، أو قبيح ما سَتَر»( ).
«أسأل الله الكريم الذي به الضر والنفع، والإعطاء والمنع؛ أن يجعل عملي هذا لوجهه خالصاً، وأن يداركني بألطافه إذا الظلُّ أضحى في القيامة قالصاً، وأن يتجاوز عني إنه السميع العليم، وأن يرفع به درجتي في جنات النعيم، وأن يجعله ذخيرة لي عنده إنه ذو الفضل العظيم، وأن ينفع به من تلقاهُ بالقبول، إنه جوادٌ كريم، وأن يخفف عني كل تعب ومؤنه، وأن يمدَّني بحسن المعونة، وأن يهب لي خاتمة الخير، ويقيني مصارع السوء، وأن يتجاوز عن فرطاتي يوم التناد، ولا يفضحني بها على رؤوس الأشهاد، أنا ووالدي وأولادي، وأقاربي وأحبابي، ويحلنا دار المقام من فضله بواسع طوله وسابغ نوله، إنه هو الجواد الكريم، الرؤوف الرحيم.
وهذا العمل ما كان في قدرتي، فإنني- والله- معترف بقصر الباع، وكثرة الزلل، ولكنَّ فضل الله لا يُعَلَّلُ بشيء من العِلل.
فلهذا رَجَوتُ أن أكون متصفاً بإحدى الخصال الثلاث التي إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا منها، بل أرجو من الله الكريم اجتماعها، إنه جواد كريم حليم»( ).
- وامتثالاً لما صح عن النبي ص من قوله «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»
فإني أتوجه بالشكر إلى مَنْ له الفضل الأول بعد الله عز وجل في إنجاز هذا العمل الكبير، وهو أبي الفاضل، الطبيب الكبير: محمد سالم نعمان.
وإذا كان الله عز وجل قد أمر الإنسان أن يدعو لأبويه بالرحمة جزاءً شكوراً لتربيتهما له في صغره فقال سبحانه: ﴿وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾، فكيف الحال مع والدي الذي رباني صغيرًا، وأحاطني برعايته وكرمه كبيرًا.
فقد تكرم-حفظه الله وأطال في عمره- بتمويل هذا المشروع الكبير منذ وضعتُ البذرة الأولى له إلى يوم حصاده، ولا يُقدر المبالغ التي يتطلبها مثل هذا المشروع إلا من عايش مثله، ولولا ذلك لم يَعْدُ هذا العمل أن يكون أضغاث أحلام تراودني ثم سرعان ما تزول وتتبخر.
ومن جانب آخر فإن أبي – حفظه الله- لم يشغلني بحطام الدنيا الفاني، ومتاعها الزائل، ولم يدفعني للركض وراءَ مالٍ فانٍ، أو مكانة اجتماعية زائفة، بل كان -حفظه الله- خيرَ معينٍ لي فيما أنا فيه من خير ونعمةٍ.
فوفَّر لي- حفظه الله- المال والوقت، وهما رأس مال الباحث وطالب العلم في هذا الزمان، فكم عايشنا ورأينا من إخواننا طلاب العلم الأذكياء النبهاء من تميد بهم الدنيا ذات اليمين وذات الشمال لفقرهم وحاجتهم مما يضطرهم إلى ترك طلب العلم والانشغال بوظيفةٍ أو عمل، فتضيع على الأمة فرصة الانتفاع بعلمهم وجهدهم، والله المستعان.
- كما أتوجه بالشكر إلى أمّي العزيزة الغالية..رحمها الله!
قليلٌ هم أولئك الذين يعيشون لغيرهم، وهكذا كانت هي..
وقليلٌ هم أولئك الذين يقضون أعمارهم في العطاء ولا ينتظرون الرد، وهكذا كانت هي..
سَهِرَت، وكَدَّت، وتعبت، وبذلت، وأعطت..
حتى إذا اشتد الساعد واستوى السُّوق، وجاء دوري لأرد شيئاً من جميلها..
كنتُ- وكانت- على موعدٍ مع ليلةٍ هادئة..
ولأمرٍ ما..لم يَزُرْنِي النوم في تلك الليلة- ولم يَزُرْهَا-...
فانتقلتُ إلى حجرتها..فساهرتُها والقمرَ إلى الفجر..
وما أقساه مِن فجر..
كانت على سفرٍ في صباح ذلك اليوم إلى الخارج..
فودَّعتها وودَّعتني إلى لقاءٍ قريب..
وهكذا كنَّا نظنّ..
ثم جاءني خبرٌ من بَعِيْد..أظلمت له الدنيا في عيني..
إنَّ ثمة أمراً أراده الله أن يكون فكان..
فكانت تلك الليلة هي الأخيرة..
وسَطَرَ ذلك الفجر النهاية..
وإنني كلما أنشأتُ أكتبُ عن أمي –أوْ لَها- خذلني قلمي، وأَغرفتِ الدموعُ قِرطاسي، وأسلمتُ فكري لذكرياتٍ لا نهاية لها، وتمنيت أن لو عادت تلك الليلة..أو رُفِعَ أذان ذلك الفجر من جديد..ولكن الله شاء فكان ما شاء..
أسأل الله أن يتغمدَ أمِّي برحمته، وأن يغفر لها ويرحمها، وأن يجمعني بها في جناته، وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتها يوم الدين.
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر: إلى فريق العمل الذي قام على نسخ المواد الصوتية المطلوبة وعلى أكثر مراحل الصف والتنسيق لهذا العمل، وقد كان جهدهم من أهم العوامل التي أدت إلى إنجاز هذا المشروع في وقت قصير مقارنة بحجمه.
كما أتوجه بالشكر إلى أخي الفاضل وصديقي الكريم فهد بن علي اللحجي-حفظه الله- الذي تكرم بمساعدتي في مراجعة التجربة الأخيرة للعمل قبل دفعه إلى الطبع، فوفَّرَ عليَّ وقتًا وجهداً جزاه الله خيراً كثيراً.

كلمة أخيرة
لا يَظُنّ الكاتبون أننا قد صنعنا شيئاً إذا بذلنا لذلك الرجل العظيم قطرةً-أو قطرات- من المداد.
ولا يظن الباكون أننا قد صنعنا شيئاً إذا بذلنا لذلك الرجل قطرة –أو قطرات- من الدمع.
فإنه قد بذل ماء حياته قطرةً قطرة لدينه وأُمتِه، ثم مضى إلى سبيله..
ولله الأمر من قبل ومن بعد..


وكتب راجي عفو ربه الغفور
شـادي بن محمــد بن سـالم آل نعــمان
في يوم الثلاثاء 18 صفر 1431
الموافق 2 فبراير 2010
في صنعاء اليمن
حرسها الله وبلاد المسلمين من كل سوء
[email protected]
733702792/00967
__________________

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) :
"فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام .
وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق
".
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-30-2011, 06:52 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-30-2011, 09:58 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاك الله خيراً، وأحسن إليك،
عندما رأيت الموسوعة -وهي القسم الأول من الكتاب- عند الشيخ علي الحلبي في مكتبته ، تطلبت الكتاب فلم أستطع تحصيله، -وكلي شوق للوقوف عليه كاملاً- ، فأخذتُ أقلب في أحد المجلدات، فوجدته نافعاً جداً، حيث يجمع النظائر من كلام الشيخ في مكان واحد ويوفر الوقت والجهد، فيجعلك تقف على مباحث كاملة من كلام الإمام الألباني تعين على فهم مقصوده -رحمه الله- ، فجزاه الله خيراً ونفع به..

وملاحظة: هذه ليست فتاوى الإمام الألباني التي ننتظر (سعد الراشد) صاحب مكتبة المعارف في إخراجها -يسر الله ذلك-
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-31-2011, 02:56 AM
عبد الرحمن النجدي عبد الرحمن النجدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,499
افتراضي



رابط لجميع المجلدات بصيغة وورد


http://www.mediafire.com/?mdswu8j64d85f0c
__________________
تفضلوا بزيارة موقعي :

مصورات عبد الرحمن النجدي

http://www.moswarat.com
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-31-2011, 09:34 AM
أبو العباس أبو العباس غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 791
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن النجدي مشاهدة المشاركة


رابط لجميع المجلدات بصيغة وورد


http://www.mediafire.com/?mdswu8j64d85f0c
بوركت أخي عبد الرحمن ..
رفع الله قدرك , وأدخل السرور إلى قلبك ؛ فوالله لا أذكر أني فرحت يوما بتحميل كتاب من النت كفرحي بالأمس واليوم بتحميل ما تفضلت بنشره في هذا الموضوع ؛ لا حرمنا الله من هداياك .
__________________

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) :
"فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام .
وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق
".
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-31-2011, 05:45 PM
محمد نوفل محمد نوفل غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 324
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد بن حسين بدر مشاهدة المشاركة

وملاحظة: هذه ليست فتاوى الإمام الألباني التي ننتظر (سعد الراشد) صاحب مكتبة المعارف في إخراجها -يسر الله ذلك-
أما وقد أثرتم فضولنا؛ فلسائل أن يقول: ما خبرُ فتاوى الإمام -رحمة الله عليه-؟ وهل الشيخ سعد هو الملوم؟!

وفقكم الله..
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-01-2011, 04:46 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,345
افتراضي

أما وقد أثرتم فضولنا؛ فلسائل أن يقول: ما خبرُ فتاوى الإمام -رحمة الله عليه-؟ وهل الشيخ سعد هو الملوم؟!

وفقكم الله

هو جااااااهز...
لكنه بانتظار النشر!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.